م
مرسي الفر
:: مسافر ::
رد: تفسير بعض سور القرآن الكريم
{وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ
مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا(69)
ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنْ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا(70)}
ثم ذكر تعالى ثمرة الطاعة لله ورسوله
فقال
{وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ}
أي ومن يعمل بما أمره الله به ورسوله
ويجتنب ما نهى الله عنه ورسوله،
فإِن الله عز وجل يسكنه دار كرامته في دار الخلد مع المقربين
{مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ}
أي مع أصحاب المنازل العالية في الآخرة
وهم الأنبياء الأطهار والصديقون الأبرار
وهم أفاضل أصحاب الأنبياء والشهداء الأخيار
وهم الذين استشهدوا في سبيل الله
ثم مع بقية عباد الله الصالحين
{وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا}
أي ونعمت رفقة هؤلاء وصحبتهم،
وحَسُن رفيق أولئك الأبرار،
عن عائشة رضي الله عنها قالت:
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم
في شكواه التي قُبض فيها
يقول
{مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ
وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ}
فعلمتُ أنه خيِّر.
{ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنْ اللَّهِ}
أي ما أُعطيه المطيعون من الأجر العظيم
إِنما هو بمحض فضله تعالى
{وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا}
أي وكفى به تعالى مجازياً
يُتبـــــــــــــع
جزاء طاعة الله ورسوله
{وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ
مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا(69)
ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنْ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا(70)}
ثم ذكر تعالى ثمرة الطاعة لله ورسوله
فقال
{وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ}
أي ومن يعمل بما أمره الله به ورسوله
ويجتنب ما نهى الله عنه ورسوله،
فإِن الله عز وجل يسكنه دار كرامته في دار الخلد مع المقربين
{مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ}
أي مع أصحاب المنازل العالية في الآخرة
وهم الأنبياء الأطهار والصديقون الأبرار
وهم أفاضل أصحاب الأنبياء والشهداء الأخيار
وهم الذين استشهدوا في سبيل الله
ثم مع بقية عباد الله الصالحين
{وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا}
أي ونعمت رفقة هؤلاء وصحبتهم،
وحَسُن رفيق أولئك الأبرار،
عن عائشة رضي الله عنها قالت:
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم
في شكواه التي قُبض فيها
يقول
{مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ
وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ}
فعلمتُ أنه خيِّر.
{ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنْ اللَّهِ}
أي ما أُعطيه المطيعون من الأجر العظيم
إِنما هو بمحض فضله تعالى
{وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا}
أي وكفى به تعالى مجازياً
يُتبـــــــــــــع