ولاية تونس

معالم المدينة العتيقة

القصبة الحفصية
القرن الخامس عشر ميلادي

تقع هذه القلعة بين ساحة معقل الزعيم و ساحة القصبة و تسمى بباب سيدي قاسم

تغطي قصبة تونس مساحة ثمانية هكتارات وقد قام القادة الأتراك الأوائل، علج علي ثم سنان باشا، بتجديد أسوار القصبة الحفصية واتخذت مركزا للحكم الجديد إلى عهد المراديين الذين تحولوا منها إلى قصر باردو. وتواصل ترميم القصبة خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر. وتعود بعض الأبراج المضلّعة التي تتخلّل أسوارها إلى عهد الداي مصطفى قاراكوز (1665-1667).
وقد أحدث داخلها سنان باشا مصنعا للبارود، وتواصل صنع البارود بها حتى القرن التاسع عشر. ومن ناحية أخرى، يعتبر جامع القصبة أهم جوامع الحنفية بالمدينة، "به المؤقتون ومنه يعطى الوقت للإمساك والإفطار وسائر أوقات الصلوات لجميع المساجد ليلا ونهارا بعلامات".
 
معالم المدينة العتيقة

القصبة الحفصية
القرن الخامس عشر ميلادي

تقع هذه القلعة بين ساحة معقل الزعيم و ساحة القصبة و تسمى بباب سيدي قاسم

تغطي قصبة تونس مساحة ثمانية هكتارات وقد قام القادة الأتراك الأوائل، علج علي ثم سنان باشا، بتجديد أسوار القصبة الحفصية واتخذت مركزا للحكم الجديد إلى عهد المراديين الذين تحولوا منها إلى قصر باردو. وتواصل ترميم القصبة خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر. وتعود بعض الأبراج المضلّعة التي تتخلّل أسوارها إلى عهد الداي مصطفى قاراكوز (1665-1667).
وقد أحدث داخلها سنان باشا مصنعا للبارود، وتواصل صنع البارود بها حتى القرن التاسع عشر. ومن ناحية أخرى، يعتبر جامع القصبة أهم جوامع الحنفية بالمدينة، "به المؤقتون ومنه يعطى الوقت للإمساك والإفطار وسائر أوقات الصلوات لجميع المساجد ليلا ونهارا بعلامات".
 
معالم المدينة العتيقة


المدرسة الباشية
1752م


medersabechia.jpg



تقع هذه المدرسة قبالة حمام القشاشين. وقد أسسها علي باشا سنة 1166هـ/1752م ثم حبّسها على طلبة المذهب الحنفي. تشتمل هذه البناية على ثلاث عشرة حجرة ومصلى وقاعة مكتبة هامة تسترعي الانتباه بزخرف ثري من الجبس ومربعات من الخزف كما تمتاز "بسبيل" (سقاية) يستفيد منه المارة من خلال نافذة كبيرة تطل على نهج الكتبية.
تم ترميم هذه المدرسة خلال الثمانينات بمساعدة وزارة التكوين المهني والتشغيل التي أقامت بها مركزا للتكوين المهني.

 
معالم المدينة العتيقة


المدرسة الشماعية
1237م - 1249م



اقدم مدرسة في الغرب الاسلامي

المدرسة الشّمّاعية أو مدرسة الشَمّاعِين: هي أول مدرسة تم بناؤها في مدينة تونس بل وفي بلاد الغرب الإسلامي، بعد أن عرف هذا النوع من المؤسّسات التعليمية والثقافية بالمشرق من قبل [1] وهي تعود إلى العهد الحفصي، وتعتبر من المعالم التاريخية للمدينة العتيقة، حيث أنها معلم مرتب بأمر 1815 المؤرخ 19 أكتوبر 1992 [2].


أمر ببناء هذه المدرسة السلطان الحفصي أبو زكريّاء يحيى الأول عام 673 هـ/ 1274 م، ويرى الطاهر المعموري في تحقيقه لكتاب ابن الشماع أن تاريخ تأسيسها يعود إلى 633 هـ/1237 م [3]. وهي بذلك أول مدرسة من نوعها تتأسس في بلاد المغرب [4] إذا استثنيت المدارس الموحدية التي وجدت داخل القصور [5] وقد جعلها قرب قصره وقرب جامع الزيتونة، ويتفق المؤرخون على أن المدرسة الشماعية، مثلها مثل بقية المدارس الحفصية الأخرى، كانت تهدف إلى نشر المذهب الموحّدي وهو المذهب الرّسمي للدولة، وتكوين إطارات كفأة للإدارة [6]. من جهة أخرى، قد يكون المهندس الذي أشرف عليها هو علي بن محمد بن القاسم الذي كلفه أبو زكرياء يحي الحفصي ببناء مسجده [7]، غير أنها تحمل مؤثرات معمارية شرقية تتمثل في وجود أواوين [8].

سمّيت هذه المدرسة بالشماعية نسبة إلى سوق الشماعية الذي كان يصنع به شمع من شهد العسل لكي يستضاء به في المعالم الدينية المجاورة من جوامع ومساجد لخلوّه من بعض المواد التي قد تكون محرّمة [1]. وهي تقع بقلب مدينة تونس وتحديدا بالزنقة التي تحمل اسمها، عدد 4، والقريبة من سوق البلاغجية [9]، وبالتالي فهي قريبة جدا من جامع الزيتونة، كما أنها قريبة من عدة مؤسسات دينيّة أخرى من بينها زاوية سيدي أحمد بن عروس.


عند تأسيس المدرسة الشماعية، كانت جراية المدرّس بها عشرة دنانير حفصية، وقد حُبّست عليها أوقاف لتغطية مصاريفها المختلفة. ومن أشهر مشائخها آنذاك: أبو القاسم بن البراء وأبو علي عمر بن قداح الهواري وأبو القاسم القسنطيني وأبو عبد الله البحيري وأبو العباس القلشاني ومحمد الزندوي [3] والقاضي أبو القاسم ابن زيتون. وقد زارها البلوي بعد رجوعه من الحج عام 739 هـ/1338 م واجتمع بطلبتها وبالمدرسين فيها [3] ومن أشهر تلاميذها العلامة عبد الرحمان بن خلدون [13] لكن يبدو أن الاضطرابات التي عرفتها البلاد في أواخر العهد الحفصي ثم نتيجة الاحتلال الإسباني أدى إلى تراجع هذه المدرسة وغيرها من المدارس كالمدرسة العنقية، فقام الأتراك العثمانيون بعد ضمهم لتونس بترميم تلك المدارس ومن ضمنهاالمدرسة الشماعية [8]، وقد وقع ترميمها من قبل أبو الغيث القشاش والداي أحمد خوجة عام 1057هـ/ 1647 وجعلها خاصة بطلبة المذهب الحنفي [9][10] وهو المذهب الرسمي للدولة، وكان من بين المدرسين فيها الشيخ والمدرس الحنفي أحمد برناز (1664-1726). وبعد الاستقلال وقع ترميمها عامي 1984 م-1985 م [14] وجعلها مركزا للتكوين المهني لتعليم حرف الصناعة التقليدية تابعا لنيابة مدينة تونس للاتحاد الوطني للمرأة التونسية [15] بما ينسجم مع محيطها.

 
معالم المدينة العتيقة


مدرسة بئر الاحجار
1756م


تقع مدرسة بئر الأحجار بنهج الباشا عدد 40، وهو أحد أهم أنهج المدينة العتيقة.
مدرسة بئر الأحجار : هي إحدى مدارس مدينة تونس العتيقة، وقد أنشئت خلال العهد الحسيني، بأمر من الحاكم علي باشا، وهي من المعالم التاريخية المرسمة بأمر مؤرخ في 25 جانفي 1922، وقد تحولت إلى فضاء للعروض الفنية والثقافية.


اهتم علي باشا (1735/1756) بتأسيس عدد من مدارس العلم، فأنشأ خلال السنوات الأخيرة من عهده المدرسة الباشية عام 1752 ثم المدرسة العاشورية عام 1756 وفي نفس العام أمر بإنشاء مدرسة بئر الأحجار، غير أن بناءها تم في عام 1171هـ/1757 أي بعد تنحيته عن سدة الحكم [1]. وقد خصصت هذه المدرسة التي بها 16 غرفة لتعليم وإيواء الطلبة القادمين من داخل البلاد من أتباع المذهب المالكي، في محاولة منه لكسب الرأي العام الشعبي.



تعلو نقشة تأسيس مدرسة بئر الأحجار السبيل المتواجد على يمين الباب الخارجي، وجاء فيها هذا الشعر:

بنا الباشا علي دار علم لوجه الله يسعى في الثواب
و هيأها ليوم ليس يلقى سوى الإنفاق في فعل الصواب
وأجرى في السبيل لها سبيلا زلال ماؤه شبه الرضاب
أعد الله جنات و حورا لمن يبني المساجد في المئاب
ومن يسقي العطاشى له ثواب عن المختار، من جاء بالكتاب
فيا رب العباد أنله فضلا وسامحه غدا، يوم الحساب
و قد تمت لسبعين و ألف ومع مائة، فمن غير ارتياب

سنة ١١٧٠ (1756 ميلادي)[2]

1024px-Med_B_Lahjar_Inscription.jpg


1024px-Medersa_Bir_Lahjar_entr%C3%A9e.jpg

 
معالم المدينة العتيقة


مدارس مدينة تونس


ظهرت في مدينة تونس منذ العهد الحفصي مدارس على غرار ما ظهر بالمشرق العربي. وقد تم تأسيسها لخدمة الدعوة الموحدية ولتخريج الموظفين الأكفاء. واستمر إنشاء المدارس بعد ضم تونس إلى الدولة العثمانية، غير أن رسالة هذه المدارس تغيرت مع الزمن لتقتصر في القرن العشرين على إيواء الطلبة الذين يدرسون بجامع الزيتونة، وأصبحت تسمى مدارس سكنى الطلبة.
 
معالم المدينة العتيقة

مدارس مدينة تونس

ظهرت في مدينة تونس منذ العهد الحفصي مدارس على غرار ما ظهر بالمشرق العربي. وقد تم تأسيسها لخدمة الدعوة الموحدية ولتخريج الموظفين الأكفاء. واستمر إنشاء المدارس بعد ضم تونس إلى الدولة العثمانية، غير أن رسالة هذه المدارس تغيرت مع الزمن لتقتصر في القرن العشرين على إيواء الطلبة الذين يدرسون بجامع الزيتونة، وأصبحت تسمى مدارس سكنى الطلبة.
 
معالم المدينة العتيقة


قصور و ديار مدينة تونس


في رحاب المدينة التي ولدت منذ ثلاثة عشر قرنا على شريط ضيق من الأرض وباتت اليوم ملتقى الحضارات والثقافات، ملتقى شعوب إفريقيا.. في رحابها يحلو التجوال لاكتشاف معالمها من قصور أصيلة كرست فضاءها وسخرت رحابها للإبداع المعاصر.. جوامع وديار ومدارس وحمامات ومقامات وترب وأسواق وبوابات ثلاث تنفتح على تونس اين تطور العمران في أصالة معاصرة.. كنوز المدينة العتيقة وتاريخ تونس هو في حقيقة الأمر تاريخ المعمار والبناء والحضارة.


قائمة باهم الديار (القصور) المحمية في مدينة تونس

قصور اخرى

دار بيرم - دار باش حامبة - دار الباي - دار حمودة باشا - دار تراكي - دار بن عاشور - دار الجلد - دار المدينة - دار الباهي - دار بن قاسم - دار العطارين..

جل هذه القصور تحولت الى متاحف او فنادق و مطاعم
 
معالم المدينة العتيقة


دار عثمان

1595م



اعتمادا على أسطول حربي منظم ومدرب نظم عثمان داي (1594 – 1610) سباقا غنم منه غنيمة هامة مكنته من بناء هذا القصر الذي يعد واحدا من أقدم القصور وأفخمها في تونس.


220px-D%C3%A9cor_Dar_Othman.jpg


وقد جعله لاستعماله الخاص بعيدا عن القصبة ومشاكل الإنكشاريين والثوار. يحيط بهذا القصر كل من نهج المبزع ونهج الدباغين ونهج المجاهدين. تمثل هذه الأنهج الثلاثة سورا يفتح مباشرة على نهج المبزع أين بنيت أبواب تمنع الدخول إلى القصر بقي عثمان داي في قصره هذا إلى أن توفي سنة 1610.


وتتميز دار عثمان بواجهة فخمة رائعة يعلوها عمادان متشابهان يفصلهما قوس مقصب ومزين بعقد من الحجارة الملونة. كما يوجد في كل جهة من الواجهة الأمامية عمود منضد من الرخام أما جدران الدريبة (بهو الدخول) فهي متكونة من أقواس صغيرة تعلو مقاعد مبنية إلى جانب الخزف الملون والجبس اللذين استعملا لتزويق القصر وتلبيس الجدران، استعمل أيضا كلا من الرخام الأبيض والأسود لنفس الغرض. يمتد فناء القصر بين بابين ضخمين تعلوهما خمسة أقواس مقصبة تحمل عقدا منحوتة في شكل أركان من اللونين الأبيض والأسود ترتكز على أعمدة ذات تيجان أندلسية.


AGV1154089_1.jpg


ويتواصل تتالي هذه الأقواس على طول الجهتين المحاذيتين للساحة في شكل أقواس مغلقة. ونظرا لتدهور حالة بلاط الساحة تمت سنة 1936 تهيئة هذا المكان ليحتضن حديقة داخلية. تشرف أعمال ترميمية في هذا القصر على الانتهاء حيث ستتحول دار عثمان بعدها إلى مقر لمتحف الصناعات التقليدية الذي سيكمل متحف دار بن عبد الله.

 
معالم المدينة العتيقة

دار حسين

1758م



بني هذا القصر في المكان الذي بني فيه قصر بني خراسان خلال القرن الحادي عشر.

وقد بناه إسماعيل كاهية وزير وصهر علي باي ( 1758- 1781), ثم سكنه، في بداية القرن التاسع عشر يوسف صاحب الطابع وزير حمودة باشا.ضم هذا القصر بعد ترميمه سنة 1858 أول اجتماع لمجلس بلدي يترأسه الجنرال حسين. ومن هنا جاءت تسميته بـ"دار العشرة" نسبة إلى الأعوان القيادة العسكرية بعد أن استقر فيه صحبة قيادته العامة.

كما هيأت المقبرة المحاذية للقصر لتكون ساحة، وأصبحت فيما بعد ساحة القصر. وقد أصبح هذا القصر، اثر إعلان الاستقلال، مقرا لأقسام المعهد القومي للعلوم والآثار والفنون. يجد زائر المعلم نفسه بعد مروره بسقيفتين متعاقبتين، في ساحة ذات أعمدة رخامية إيطالية الأصل كتلك الموجودة في "دار بن عبد الله".

أما الجدران فهي مغلفة بخزف القلالين الذي يتجاوب مع لوحات فنية رائعة من الخزف في شكل محاريب ذات مزهريات خلابة. بينما تشهد ركائز الأعمدة (من النوع الكورتياني الحديث) على براعة النحاتين الإيطاليين.

تحتفظ القاعة الرئيسية ومخادعها بالتصميم الكلاسيكي وتحيط بها المقصورات في ثلاثة من الغرف الأربعة التي تطوق الساحة, بينما تمثل الغرفة الرابعة نزوة من نزوات يوسف صاحب الطابع, فهي غرفة ذات شكل شبه مربع تحتوي على المخادع التقليدية لكنها مغطاة بأقواس.
1920px-Le_Dar_Hussein.jpg

 
معالم المدينة العتيقة


دار حمودة باشا

1630م

دار حمودة باشا وسابقا دار شاهد هو قصر في مدينة تونس العتيقة، وشيده حمودة باشا المرادي، باي من عائلة المراديين عندما كان أميرا، وذلك في حوالي 1630. يقع القصر في نهج سيدي بن عروس المرموق، قرب مركز السلطة السياسية. تعتبر دار حمودة باشا من أعرق وأكبر قصور المدينة العتيقة التي لم تغير عمارتها.

هذا القصر، هو مقر إقامة الأمير حمودة باشا المرادي في المدينة العتيقة، مع زوجته الأولى، الأميرة المشهورة عزيزة عثمانة، قبل أن يخلف والده على سدة العرش ويصبح باي في سنة 1631، وينتقل للإقامة في دار الباي. قبل وفاته بقليل، قدم حمودة باشا دار الباي، التي كانت تسمى وقتها الدار الكبيرة، لإبنه الأكبر مراد باي الثاني، وابنه الثاني محمد الحفصي، والذي ورث لقب باشا، أصبح يقيم في دار حمودة باشا الحالية، والتي كانت تسمى وقتها الدار الصغيرة. هذين القصرين هما الإقامتين الوحيدتين المخصصتين للأمراء داخل المدينة العتيقة.

الرحالة الفرنسي لورون دارفيو، الذي زار القصر سنة 1670، قام بوصفه وصفا دقيقا إلى حد ما:

” منزل أخوه محمد باي يقع في نفس الشارع، تقريبا وجها لوجه لمنزل مراد. المنزل لديه وضع خاص: حي النساء، حسب ما قيل لي، يتماشى مع نمط البلاد، ومنزل الأسياد على النمط الإيطالي، يوجد قصور مزينة ومنمقة بشدة، قاعات، صالات، غرف مضادة، غرف، مكاتب، خزائن، معارض، حدائق مزهرة، وجميع وسائل الراحة التي يمكن أن نريدها في منزل أحد النبلاء. “


بقيت دار حمودة باشا لوقت طويل على ملك البايات المراديين ثم البايات الحسينيين. يقابل دار حمودة باشا، من جهة أخرى قصر داي تونس، وسيمى دريبة الدولاتلي، أين يقيم حاكم مدينة تونس. لقربه من مواقع سلطة الباي في تونس (دار الباي، دريبة الدولاتلي، القصبة...)، يتم إلحاق دار حمودة باشا عادة بدار الباي ومقر إقامة العائلة الحسينية.




800px-Dar_Hammouda_Pacha.jpg


12472799_175906329468637_3676123500087151480_n.jpg
 
معالم المدينة العتيقة


قصر بيرم

القرن 18م


IMG_1327.jpg



يقع في شارع الاندلس اشتراه شيخ الاسلام محمد بيرم سنة 1883 من مالكيه عائلة داود و تحول منذ سنة 2014 الى فندق 5 نجوم في قلب المدينة العتيقة.


Hotel-4527-20160107-114553.jpg


ban4.jpg


the-knowledge-palais.jpg


l_hotel_knowledge_palais_bayram.jpg
 
معالم المدينة العتيقة


قصر دار الاصرم

1812م



بنى حمّودة باشا لصرم رئيس حرس الزّواوة وأحد أغنياء المزارعين هذا المنزل ما بين سنة1227 هـ / 1812 م وسنة 1235 هـ / 1819 م. اقتنته بلديّة تونس سنة 1964 ووظفته منذ سنة 1969 كمقرّ لجمعيّة صيانة المدينة.

medi08.jpg


يتركب هذا المنزل على غرار معظم قصور مدينة تونس من عدّة أجزاء: منزل رئيسي كانت تقيم به العائلة ويحتوي على بهو تحيط به مجموعة من الشّقق، وطابق علوي مخصّص للضّيوف و مسكن ثانوي وعدد من المخازن (إسطبلات ومستودعات).

يتمّ النفاذ إلى هذه الأجزاء المختلفة والمتّصلة ببعضها بواسطة دريبة تطلّ على نهج التريبونال. ويمكن أيضا الدّخول إلى المسكن الثّانوي وإلى المخزن مباشرة من النّهج. تتميّز هذه البناية بزخرف ثريّ (نقش على الجبس، خزف ومرمر) مستوحى من الأنماط الهندسية الأندلسيّة والعثمانيّة والإيطاليّة.


دار الاصرم تحولت الى متحف.

5541035489_7189e84602.jpg

 
معالم المدينة العتيقة


قصر دار بن عبد الله

1796م



800px-Dar_Ben_Abdallah.jpg




يرجع تاريخ بناء هذا القصر إلى سنة 1796 وهو يضم اليوم مركزا الفنون والتقاليد الشعبية.

تمثل زيارة هذا المتحف أكثر من مجرد مغامرة، إنها رحلة في ماضي هذه القصور الفخمة حيث يتغلغل الزائر في خاصيات الحياة العائلية الناعمة لسكان هذا المكان. يحملك ممر متعرج إلى ساحة كبيرة غير مغطاة تنتشر حولها غرف الأسياد التي أصبحت اليوم تمثل قاعات المتحف.

أما مجموعات التحف الفنية فإنها تعكس نمط عيش البرجوازية التونسية في القرن التاسع عشر من خلال ذوق رقيق واختيار ذكي للبدلات التقليدية المطرزة بالذهب والجواهر والمرصعة بالحجارة الكريمة وغيرها من أدوات الاستعمال اليومي ذات الرقة والجودة العاليتين. توجد في هذا القصر أربع قاعات مخصصة كالآتي: غرفة لرب البيت والثانية للعروس والثالثة لربة البيت أما الرابعة فهي مخصصة للأطفال.

1024px-KbouDarBenAbdallahMedinaTunis.jpg

1024px-Dar_Ben_Abdallah_dans_la_m%C3%A9dina_de_Tunis.jpg

1024px-Dar_Ben_Abdallah_dans_la_M%C3%A9dina_de_Tunis_1.jpg

1024px-Le_mus%C3%A9e_des_arts_traditionnelles_Dar_Ben_Abdallah.jpg


800px-Tunisia568.jpg
 
معالم المدينة العتيقة


قصر دار الحداد

القرن السادس عشر م


بني هذا القصر في ضاحية بني خراسان القديمة في القرن السادس عشر لذلك فإنها تعد من أقدم المنازل التي بنيت في المدينة العتيقة.

كانت هذه الدار منذ بداية القرن الثامن عشر على ملك عائلة الحداد وهي عائلة غنية من أعرق العائلات في صنع الشاشية، ذات أصل أندلسي، هاجرت إلى تونس في غضون القرن السادس عشر وقد قدمت للأندلس العديد من شيوخها.


dar_haddad.jpg
hadad1.jpg


تتميز دار الحداد بطرافة تصميمها ودقة سلمها وبساطة ورقة زخرفتها. تطوق الأروقة ذات الأعمدة قدالة الشكل بتيجانها الحفصية، الساحة، من الجهات الثلاث بينما تحتوي الجهة الرابعة من الساحة على ثلاث كوى مستطيلة يوجد تحت كل من الكوتين الجانبيتين مقعد حجري مما يزيد المكان شاعرية وجمالا. أما الطابق الأعلى فيحتوي على رواق يطل على الجهات الأربع وفي كل ركن منه أعمدة ترتكز على قاعدة مكسورة الزوايا يربط بينهما درابيز من الخشب المصقول والمنقوش.

رجوع خلافا للتقسيم الجاري في القصور فإن جناح الخدم لم يكن منفصلا عن بقية الأجنحة الأخرى وخاصة أجنحة الأسياد. إذ ينقسم على يمين وشمال العلية المقابلة لبهو الدخول ويستعمل جزء منها كمخزن للذخيرة وزاوية للبئر تؤدي إلى ساحة صغيرة أين يوجد المطبخ والحمام والمرحاض. وقد صممت واحدة من ضمن الغرف الستة الموجودة في الطابق العلوي للقصر، بطريقة فنية غير معهودة، فهي عبارة عن غرفة رئيسية في الوسط تحيط بها أربعة مقصورات جانبية صغيرة.




hadad01.jpg
 
معالم المدينة العتيقة


*قصر دار بن عياد*

1780 م



BEN-AYED-022016-1.jpg




شيدها القائد رجب بن عياد في القرن الثامن عشر في بداية حكم الدولة الحسينية للبلاد التونسية ثم اصبحت مقر اقامة باي تونس الحسين الثاني.





*قصر دار تراكي*

1664 م



تقع في نهج تربة الباي المقابل لنهج الاندلس بقلب المدينة العتيقة بالقرب من جامع القبة و دار ابن خلدون. بنيت هذه الدار في الفترة المرادية خلال القرن السابع عشر. تحولت في السنوات الاخيرة الى دار ضيافة.
 
معالم المدينة العتيقة


قصر دار الباهي

القرن الثالث عشر م


f7df4002e7839338.jpg



يناهز عمر هذه الدار 800 سنة و تعتبر من اقدم ديار مدينة تونس و تمسح هذه الدار 400 متر². و يعتقد انها بنيت في عهد أبو عبد الله محمد المستنصر ثاني سلاطين الدولة الحفصية بين عامي 647 هـ/1249م و675 هـ/1277م.


16914747.jpg


tunis_darelbehi_12.jpg


darelbehi_cathy_patio.jpg


SP_A0505.jpg

مدخل دار الباهي
 
معالم المدينة العتيقة


قصر دار الجلد

القرن الثامن عشر م

يوم قررت عائلة "عبد الكافي" تهيئة مطعم فاخر بنهج الجلد سنة 1987 لم ينتظر احد نجاح المشروع بسبب حالة الإهمال التي كانت تعيشها مدينة تونس العتيقة. لكن تحويل المنزل منذ سنة 1948 إلى نزل أحدث تغييرات فاحشة كإضافة حواجز فاصلة أو القيام بخروق و ثقوب متعددة، و احتاج المشروع براعة المهندس المعماري "مختار درويش" و تمويلا هاما لاستعادة التصميم الأصلي للمنزل و لاسترداد تألق زخرفه.

و قد حولت كل سقيفة، و التي تكون عادة مجرد بهو عبور ضيق بإضاءة ضعيفة، إلى فضاء استقبال مرحب يصله ضوء الشارع. أما الأثاث فهو من تصميم ورش "كان" و يستمد إلهامه من التقاليد بإحياء التقنيات المختلفة للنجارة الخشبية كالصقل و الخراطة و الرسم. و يؤدي المدخل غير المباشر على شكل سقيفة إلى قاعة جلوس حميمية دافئة تقابلها منضدة يفصلها عنها حاجز خشبي منقوش.

أما الفناء ذي الرواقين المتقابلين فلا يتميز زخرفه عن غيره برخامه الايطالي و مربعات الخزف و أكاليل الجص و لكن رغم ذلك يخيم على المكان مناخ متميز. و قد يكون ذلك نتيجة للضوء الخافت الذي يعبر جزئيا القماش الشفاف التي يغطي الفناء، أو لعل ذلك يعود إلى أناقة قاعة الأكل المدروسة في أدق تفاصيلها من ترف السجاد إلى الزهور الطبيعية المتجددة يوميا…

dar_el_jeld_016.jpg


حكاية و تاريخ : تجارة الجلد
يعود اسم "دار الجلد" أو "بيت الجلد" إلى تاريخ هذا النهج الذي كان قبل ثلاث أو أربع قرون ملاصقا لسور المدينة و بالتالي بعيدا عن مركزها مما يفسر موقع دار الجلد به. و كان هذا المكان في الماضي مركزا لمعالجة كل أنواع جلود الحيوانات و هو عمل كانت تحتكره إدارة الادعاءات، و قد كانت الجلود تباع داخل البلاد و خارجها بعد دبغها هنا.


و وطدت الحكومة احتكار تجارة الجلد و التبغ و الملح و الصابون من خلال المناقصات أو ما يسمى "لزم" و التي تمكن التجار من الربح دون قيد بعد دفع ثمن إجمالي بدفعة واحدة للدولة، و هوما فتح الباب لعدد من التجاوزات إذ يحكى أن أعوان "اللزم" كانوا يرمون ليلا الجلود فوق جدران المنازل ثم يعودون فجرا لتسجيل محضر مخالفة و المطالبة بغرامة مالية كبرى. و كان من المستحيل تحقيق العدل في مثل هذه القضايا نظرا لتسامح الحكومة مع هذه الأفعال خوفا من خرق توازن ميزانية الدولة.



dar-el-jeld.jpg


6a00d8341c962a53ef015435441f3e970c-800wi.jpg


images
images?q=tbn:ANd9GcRF63HZ-j0EWWhGPx8tQGoVX-NwM-t9MfSlb6woQSSnSiGAmW-f.jpg



tunis_restau_dareljeld_2.jpg
 
معالم المدينة العتيقة


قصر دار بن قاسم

القرن السابع عشر م




dargacem.jpg




تعدّ دار بن قاسم واحة من الهدوء كائنة بقلب موقع تراث عالمي. تحيط بها العديد من المعالم التّاريخيّة وورش عمل الحرفيّين الذين يحافظون على إرث الأجداد.

تعود دار بن قاسم الى القرن السابع عشر في عهد الامبراطورية العثمانية وكانت على ملك عائلة عنون، وكان رب هذه العائلة يمارس مهنة بيع العطور.. وجاءت سنة 2006 لتقوم السيدة ليلى بن قاسم شراء هذا المنزل لما يتوفر عليه من زخارف وتراث حضاري ليتم ترميمه بمساعدة جمعية صيانة المدينة قبل تحويله الى فضاء للاستراحة وتقع دار بن قاسم في متوسط نهج الباشا العريق ملتصقة بها مدرسة بئر الأحجار وغير بعيد عنها نجد متحف خير الدين باشا والنادي الثقافي الطاهر الحدّاد ودار لصرم.


dar-ben-gacem-010713-2.jpg


Dar-Ben-Gacem-Cr%C3%A9dit-photo-Slim-Gomri-6.jpg


Dar-Ben-Gacem-Cr%C3%A9dit-photo-Slim-Gomri-1.jpg
 
معالم المدينة العتيقة


قصر دار المدينة

القرن الثامن عشر م


logo-dar-el-medina2.png



دار بلهوان المسكونة على مدى أجيال من طرف عائلة واحدة و ذلك منذ القرن الثامن عشر ميلادي، قررت إتباع تطور مدينة تونس العتيقة لأن هذا المعلم يستقطب المزيد من الزوار المهتمين بالثقافة منذ ادراجه في قائمة التراث العالمي سنة 1979.



ebbd6d3f_original.jpg


152551.jpg



filename-dsc-0431-jpg.jpg