ولاية تونس

الاثار في باردو


القنوات الرومانية
Bardo Aqueducts

هي قنوات مياه شيدها الرومان ثم وقع ترميمها لتتخذ شكلها الحالي خلال حكم الدولة الحفصية للبلاد التونسية 1228 – 1573م

13082560_198214277237842_6551777975243159407_n.jpg


aqueduc-250416-1.jpg


35787039.jpg

 



المتحف الوطني بباردو


13062104_198215053904431_4458494184872235797_n.jpg




إنّه أقدم وأهمّ المتاحف التونسية، أقيم منذ أكثر من قرن داخل قصر من قصور البايات. شيّد الجزء الأكبر منه في منتصف القرن التاسع عشر ومازال إلى اليوم يتّسم بأبهة القصور الملكية.

ولقد أدخلت عليه جزئيّا عدّة ترميمات وتحسينات لمواكبة تضخّم مجموعاته وتزايد زائريه. وتعاد حاليا هيكلته لتيسير الاطلاع على كنوزه والتنقل في أجنحته. يحتوي هذا المتحف على آلاف اللقى المتأتّية من حفريات أجريت في البلاد خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، وهي مجمّعة ضمن أقسام وموزّعة على حوالي خمسين قاعة ورواقا لتعطي صورة عن مختلف المراحل التي قطعتها تونس، من عصر ما قبل التاريخ إلى أواسط القرن الماضي، نذكر منها حسب الترتيب الزمني : ما قبل التاريخ، العهد البوني- اللوبي، العهود الرومانيّة والمسيحيّة القديمة مع الفترتين الوندالية والبيزنطية، وأخيرا العهد الإسلامي الذي يمتد إلى عصرنا الحاضر. ولقد اكتسب المتحف الوطني بباردو شهرة عالمية بفضل مجموعة الفسيفساء التي يمتلكها والتي تعد الأثرى والأكثر تنوّعا وتفنّنا. ولعلّ أحسن ما يمثّلها اللوحات التي رسم فيها الشاعر فرجيل تحيط به ربات الفنّ والتبليط الذي يمثّل ديونيزوس وهو يهدي الكرم إلى إيكاريوس أو ذلك الذي يشيد بانتصار نبتون. وما هذه إلاّ بعض الطّرف الرائعة لكنّها ليست ثروة المتحف الوحيدة.



فمن بين قطع باردو المتميّزة نذكر معلم " هارمايون " الذي يعود إلى العهد الموستيري (40.000 سنة قبل الميلاد) والذي يعتبر من أول أشكال التعبير الروحاني للبشريّة، وهو عبارة عن كدس مخروطي الشكل يبلغ طوله 75 صم وعرضه 1.5 م ويتألّف ممّا يزيد على 4000 قطعة من الصوّان والعظام والأكر الكلسية. و بالنسبة إلى العهد البوني تجدر الإشارة إلى درع من الذهب المصمت لمحارب من كمبانيا، و أصناف من الحلي و لوحة تصور كاهنا يحمل طفلا للقربان و غير ذلك من لقى الأثاث الجنائزي المتأتية من عدة بلدان متوسطية و التي تتكون منها المجموعات اليونانية و المصرية في المتحف.

أما المجموعة اليونانية فقد شاء الحظ أن تثرى بلقى اكتشفت في الأربعينات قبالة شاطئ المهدية في حطام سفينة أغرقتها العاصفة حوالي القرن الأول ميلادي، و كانت تحمل قطع أثاث و عناصر معمارية لمنزل من منازل الأشراف في العهد الهلينستي. و من بين التحف البديعة المنتشلة من قاع البحر تمثال برنزي (Agôn) يبلغ طوله 1,20م. و بالنسبة إلى العهد الروماني فإن أغلبية مجموعات المتحف تنتمي إليه: اللوحات الفسيفسائية بالطبع، و التماثيل و أواني الفخار و الحلي و النقود و لوازم العبادة و الأشياء المألوفة الاستعمال، الخ... و يحتوي القسم الإسلامي، في إطار عربي إسلامي، على تحف تعود إلى مختلف العهود من مخطوطات و حلي و منحوتات حجرية و خشبية و أشياء مألوفة الاستعمال محليا. كما تحتوي غرفتان صغيرتان حول صحن أنيق على عدة أمتعة كانت تمتلكها الأسرة الحاكمة، في حين تحتوي غرفة ثالثة على مجموعة من مستلزمات الشعائر اليهودية.

13076959_198217453904191_1460291658319537916_n.jpg


13096087_198215703904366_4387616976345441584_n.jpg


13083257_198215020571101_3669191482764131245_n.jpg


13076697_198217560570847_7680716646133212374_n.jpg


13076852_199802190412384_3412188660001681000_n.jpg


13087558_198213773904559_3928177097756476565_n.jpg


13103497_198217130570890_1931149965271280102_n.jpg


13062261_198217063904230_5887166362951733748_n.jpg


13103353_198215483904388_4472270766980512558_n.jpg


13118949_198215037237766_3972669621408619257_n.jpg




الفسيفساء تحيط بك من كل مكان في الارض و السقف و الجدران

13087836_198217027237567_7166072151652846695_n.jpg


13096100_198216157237654_6606906029504988542_n.jpg


13094255_198217097237560_8538429622940130619_n.jpg




تانيت آلة قرطاج القديمة

13095831_198216833904253_7566708403109317070_n.jpg


13051754_198216840570919_402941051467812947_n.jpg



13062308_198217710570832_7991647231999489157_n.jpg


13124831_199816337077636_7240639290272067251_n.jpg




هذه اللوحات الفسيفسائية من اثمن الموجودات في المتحف

13102699_198217297237540_7444264339615568988_n.jpg


13095944_198217377237532_6730192735038503466_n.jpg




من اثار قرطاج البونية (فينيقيون قرطاج)

13095945_198217683904168_6382785710464176668_n.jpg


13076628_198217787237491_5465829590087418638_n.jpg


13076781_198217807237489_6148875763366689343_n.jpg




متحف باردو ايضا كان قصر للباي الحفصي محمد باي و يمكن السائح التمتع بفن العمارة و الزخارف اضافة الى استكشاف الاثار النفيسة في المتحف

13124534_199816613744275_1665529720143428139_n.jpg


13102852_198217720570831_1481683330073728156_n.jpg


13082588_198217903904146_1740566935394352955_n.jpg






بوابة الدخول
عليها حراسة شديدة الان بعد الاحداث الارهابية في مارس 2015

13083360_198217623904174_5977453276548180524_n.jpg




ضحايا و شهداء العملية الارهابية على اللوحات الفسيفسائية

12107172_198216120570991_3344051505159942711_n.jpg



صورة معبرة لشهداء الوطن

13092070_198215413904395_3609097548593066673_n.jpg



الكلب Akil الذي قتل خلال مشاركته في عملية تحرير المحتجزين في مارس 2015

13124460_198214140571189_5782814966556662223_n.jpg



صورة قديمة لقصر الباي
 
الضواحي الجنوبية للعاصمة

(رادس - حمام الانف - برج السدرية - بن عروس)



حمام الانف


حَمّام الأَنْف مدينة ساحلية تونسية تقع على مسافة 18 كم جنوبي شرقي العاصمة. يبلغ عدد سكانها 49.190 نسمة حسب تعداد سنة 2004. تستمد المدينة اسمها من عيني ماء حارتين تقعان في سفح جبل بوقرنين. كان اسمها في العهد الروماني نَارُو Naro.

و يحدها : شمالا : البحر و مدينة الزهراء. شرقا : البحر و مدينة حمّام الشط. غربا : مدينة بومهل البساتين. جنوبا : معتمدية مرناق.

حمام الانف تشتهر بقصورها القديمة التي شيدها بايات تونس للاصطياف فيها.
 
على سفح جبل بوقرنين (ذو القرنين) تقع مدن الضواحي الجنوبية للعاصمة و يشكل هذا الجبل المنظر الطبيعي المميز لخليج تونس العاصمة فهو مرئي من كل الاماكن و من جميع ضواحي العاصمة

مدينة حمام الانف

 
صور من حمام الانف


IMG_2684.jpg


قطار الضاحية الجنوبية

Train_Ham_1400.jpg


محطة حمام الانف
 
الحديقة الوطنية ببوقرنين



le-parc-national-boukornine-3-300x227%5B1%5D.jpg


أحدثت الحديقة الوطنية ببوقرنين بأمر رئاسي بتاريخ 17 فيفري 1987 وهي تقع قرب حمام الأنف بالضاحية الجنوبية للعاصمة و تمتد على مساحة 19.4 الف هكتار من الغابة التي تغطي جبل بوقرنين. و يعتبر احد المظاهر الطبيعية المميزة للضاحية الجنوبية للعاصمة حيث يطل على مجمل بحيرة تونس من ناحية و على كامل سهل مرناق من ناحية أخرى و يحاكي بقمتيه المميزتين إشكال البراكين الطائفة القديمة و كان يدعى في العصر الروماني " جبل بلقارنسيس"

و يمثل بمعيّة الهضاب المحيطة به الظرف الشمالي سلسلة الظهر التونسي و تعتبر المجموعة المحيطة به ذاتها العمود الفقري لهذه الحديقة.

يختلف الكساء النباتي بالحديقة حسب الارتفاع و الوجهة الجغرافية و نوعية التربة و يتميز بالغزارة و التنوع حيث تم تعداد أكثر من 600 نوع ساعد على تواجدها المناخ المتوسطي الرطب ذو الشتاء المعتدل. إذ تختلف المعدلات السنوية للأمطار بالمنطقة من 420 مم بسفح الجبل إلى 770 مم بقمتها التي غالبا ما تدثرها السحب شتاءا. و تتألف غابة الحديقة من العرعار البربري سواء بشكله الشجيراني أو الجنيبي، و تتواجد بها أعدادا وافرة من نباتات بخور مريم الفارسي التي لا نجدها بسواها من المناطق الأخرى سواء بالبلاد التونسية أو بالمغرب العربي.

و تكسو المنخفضات أشجار الخرخاش ( أو الكشريد و الخروب ) و تعتبر غابة بوقرنين المتنفس الوحيد لسكان العاصمة و ضواحيها و بناء على ذلك توفر هذه المساحة الخضراء مكانا طبيعيا للتنزه و الاستراحة كما تمكن المرتفعات الجبلية من الاستمتاع بمشاهد في غاية الروعة ممثلة في خليج تونس المترامي الأطراف و الموضع سيدي بوسعيد و قرطاج و تونس و حمام الأنف و شبه جزيرة الوطن القبلي.

تأوي غابة بوقرنين ثروة حيوانية هامة تعد أكثر من 25 نوعا من الثديات كالخنزير البري و الضبع المخطط و ابن آوى و الدلدل و هناك أنواعا من الحيوانات تم القضاء عليها حيث كانت متواجدة بالجهة حتى عهد غير بعيد كالأيل الأطلسي و الأروية المغاربية و الإدم.
Parc_national_de_Boukornine_39.jpg


800px-Parc_national_de_Boukornine_50.jpg


800px-Parc_national_de_Boukornine_69.jpg


800px-Parc_national_de_Boukornine_75.jpg



المتحف البيئي


800px-Parc_national_de_Boukornine_30.jpg

 
مدينة رادس


تقع مدينة رادس في الضاحية الجنوبية لإقليم تونس على بعد 10 كلم من العاصمة وتطل مباشرة على البحر الأبيض المتوسط من خلال شاطئها الممتد على مسافة 6 كلم .

يتميز موقع مدينة رادس بثراء مناخه وتنوعه حيث تتواجد الغابة والهضبة والسهل والوادي والبحر مما أعطاها طابعا جذابا وخلق بها حركية عمرانية نشيطة .

اشتهرت مدينة رادس بإنتاج الياسمين حتى أن البعض أطلقوا عليها اسم " مدينة الياسمين" ولا غرابة أن يحمل مهرجانها اسم هذه الزهرة الجميلة الفواحة.

و يزرع الياسمين في الحدائق العائلية و الأجنة و يستغـل للمشموم و التقطير لأغراض عائلية أو لأسواق تقليدية فنجده في رادس بكل حديقة تقريبا.

 
أعلى