ورصيد من الذكريات لا ينضب ( في شارع علال عبد الله)
فيما مضى كانت انطلاقة مشروع الترامواي من تلك الزنقة، ولا زالت المقاهي تزين الأرصفة بالرغم من الفضول الكبير والصخب الذي أحدثه ( مستر ترام واي)
كانت اللحظات مهيبة جداً
السماء غابت شمسها ، و ندف الثلج تتساقط !
أطرافنا رغم ثقل الملابس لكن البرد لا يرحم ، حتى قاومناه باللعب فوق الجليد !
كانت العاصفة هادئة ،في مهدها ..
سُدت الطرق فوقفنا جوار خيامٍ بسيطة وعائلة مغربية كريمة ، قدموا لنا الطعام والماء وتناولنا الغداء سوية.
واتجهنا إلى جبل هبري لنراقص الجَليد، والخيل كافحت وقاومت الثلوج و طيشنا.