حـان وقت العودةِ إلى هاريدوار.!
لقـد انتصـف النهـار..كـم كانـت قاسيـة شمس هاريـدوار .. لكنهـا فرصتـي الأخيـرة.!
الحجاج كمـا تركتهـم في الصبـاح .. منشغليـن بممارسة حياتهـم اليومية على ضفتي نهر غانجـا.!
يتبركـون بالنهر الذي يمنحهـم الطهارة والسعادة الأبدية .. ولا يأبهـون لنظراتنـا البلهـاء.!
ومن يدريك فلربما يشفقون علينـا.!
على ضفافِ غانجـا يغتسلـون ويبدلون ملابسـهم ويسرّحون شعرهم ويطبخـون ويوزعون الصدقـات وينظفون أوانيهـم ويبنون أكواخا مؤقتة ويقرؤون الجرائـد أيضا .. ويلعبون ويركضـون ويضحكـون ويمارسـون التـأمل ويلتقطون صور السيلفـي ويتفننون في اختيارِ الزوايا .. ويحضنون بعضهـم على استحيـاء.. لكن تظل هنـاك مسافة آمنة بين أجسادهـم.! يركـض الأطفـال عـراة .. ويقفز المراهقـون في النهـر الجارف لكنهـم قد تعلمـوا كيـف يتحايلـون على تياراتـه ودوّاماتـه القاتلـة.!
لقـد انتصـف النهـار..كـم كانـت قاسيـة شمس هاريـدوار .. لكنهـا فرصتـي الأخيـرة.!
الحجاج كمـا تركتهـم في الصبـاح .. منشغليـن بممارسة حياتهـم اليومية على ضفتي نهر غانجـا.!
يتبركـون بالنهر الذي يمنحهـم الطهارة والسعادة الأبدية .. ولا يأبهـون لنظراتنـا البلهـاء.!
ومن يدريك فلربما يشفقون علينـا.!
على ضفافِ غانجـا يغتسلـون ويبدلون ملابسـهم ويسرّحون شعرهم ويطبخـون ويوزعون الصدقـات وينظفون أوانيهـم ويبنون أكواخا مؤقتة ويقرؤون الجرائـد أيضا .. ويلعبون ويركضـون ويضحكـون ويمارسـون التـأمل ويلتقطون صور السيلفـي ويتفننون في اختيارِ الزوايا .. ويحضنون بعضهـم على استحيـاء.. لكن تظل هنـاك مسافة آمنة بين أجسادهـم.! يركـض الأطفـال عـراة .. ويقفز المراهقـون في النهـر الجارف لكنهـم قد تعلمـوا كيـف يتحايلـون على تياراتـه ودوّاماتـه القاتلـة.!