براءة الورد
:: مسافر ::
- إنضم
- 21 مارس 2016
- المشاركات
- 3,500
- مستوى التفاعل
- 80
- النقاط
- 0
- العمر
- 40
هنا لا بد أن أشيد بطاقم الفندق حيث بقي بعضهم مع الطفلين الآخرين عند بركة السباحة فيما صعد زوجي والصغير إلى الغرفة.. ولكننا لم نتركهم طبعا لأكثر من 10 دقائق رغم مهارتهم في السباحة وانتباه موظفي الفندق .. ولكنها مسؤولية لا يتحملها غير الأهل ..
غير الجميع ملابسهم بعد السباحة واستعدينا للذهاب إلى الطوارئ .. لأول مرة تركنا زيد وجنى وحدهم في غرفة الفندق وأوصيناهم ألف وصية بأن لا يفعلوا أي شيء سوى متابعة برامجهم على الكمبيوتر أو التلفزيون.. وطلبنا من الاستقبال سيارة أجرة إلى أقرب مستشفى .. سألونا إن كنا نفضل مستشفى حكوميا أو خاصا فطلبنا الأقرب .. رغم أننا نحمل تأمين السفر معنا ولكننا أيضا عرفنا أن تكلفة الرعاية الصحية منخفضة مقارنة بجودة الخدمة .. فتوكلنا على الله ووصلنا إلى المستشفى في أقل من خمس دقائق..
نظام المستشفى وعمله سريع .. عند المدخل يأخذون المعلومات الأولية عن الحالة والأعراض وبيانات المريض ثم يعطونه رقماً ليدخل وينتظر دوره. ولأننا أجانب كان علينا دفع مبلغ 65 رينغيت عند الدخول. انتظرنا في صالة كبيرة ونظيفة وفيها عدة أبواب .. فوقها لوحات إلكترونية تظهر عليها الأرقام. أقل من خمس دقائق وكان دورنا للفحص الأولي وقياس الحرارة والإشارات الحيوية الهامة .. ثم عدنا للانتظار من جديد قبل أن يظهر الرقم مجددا ولكن هذه المرة فوق غرفة العلاج ..
استلمت الحالة طبيبة لطيفة ووجدنا أن المشكلة التهاب في اللوزتين .. ما يفسر ألم الساقين وعدم القدرة على تناول الطعام
على الفور بدأت إعطاءه المحلول المغذي ليستعيد عافيته أولاً ، ثم وضع محلول ثان ثم ثالث..
الإمليزي المريض
مرت ساعتان قبل أن نطلب منها الإفراج عنه إن كان الأمر يسمح بذلك نظراً لأننا تركنا طفلين في الفندق .. كتبت لنا خمسة أدوية صرفناها من صيدلية المستشفى .. مشمولة كلها في قيمة الكشف والعلاج (65 رينغيت)..
وبالطبع أرفقتها ببعض النصائح وودعتنا ..
مكان المستشفى منعزل نوعا ما ومدخله بعيد عن الشارع .. ولكن موظفي الاستقبال في الخارج لاحظوا أننا جئنا على عجل ولم نتفق مع السائق على البقاء بانتظارنا، فاتصلوا بسيارة تاكسي واتفقوا مع السائق (ومعنا) على السعر قبل أن يأتي.. وكان عندنا خلال 10 دقائق ..
عندما وصلنا الفندق كان الآخران بخير والحمدلله (بقينا على اتصال معهما عن طريق هاتف الفندق .. ولكن القلق موجود دائماً ) .. والإمليزي التعبان أصبح أكثر نشاطاً. ولكننا ألغينا كافة الأنشطة المقترحة لليوم خوفاً من انتكاسته لا سمح الله .. وقررنا الذهاب للغداء أولا ثم السوق الحرة القريبة جدا من الفندق ..
كانت هناك اقتراحات متعددة للغداء ولكن الحلوين أرادوا تجربة مطعم ماري براون.. والسبب هو أنه أحد العلامات التجارية الموجودة في مدينة كيدزانيا .. وبالتالي أرادوا تجربته عن قرب بعد رؤية لافتة المطعم بجانب الفندق .. فوافقنا على مضض
باختصار كان المطعم سيئاً من كل النواحي .. الطعام بدون طعم والمكان مزعج وغير نظيف .. فغادرنا بعد ما انحسبت علينا وجبة
واتجهنا إلى السوق الحرة في نفس المبنى ..والمبنى أصلا يقع على بعد 100 متر من الفندق وعلى نفس الجهة.. وهي في الواقع أشبه بمحل تجاري كبير من ثلاثة أو أربعة طوابق ومقسم إلى أقسام - جلديات حقائب وأحذية، ملابس رجالية وملابس للسيدات وفي الأسفل أدوات منزلية وتموين وشوكولاتة .. كنا في الواقع نريد شراء حقيبة سفر من نوعية جيدة وفعلا كان السعر ممتازاً حيث اشترينا حقيبة Swiss Polo حجم كبير بسعر 250 رينغيت. كانت معظم مشترياتنا هي الحقائب والأحذية وأسعارها برأيي ممتازة .. مثلا حذاء Polo Ralph Lauren بسعر 75 رينغيت فقط وندمت انني اشتريت اثنين وليس أكثر لانها مريحة مريحة مريييييييحة وجميلة
كل شيء في ماليزيا مكتوب عليه حلال حتى المواعين
عموما كل الأسعار وجدت انها ارخص من الأردن ومن أوروبا (لا يمكنني المقارنة بالخليج صراحة) وخاصة الكريمات ومواد التجميل وغيرها .. اشتريت على عجالة بعض منتجات العناية بالبشرة ومناديل مرطبة للأطفال وكلها بسعر يقارب نصف سعرها لدينا.. أسعار الشوكولاتة عادية ليست متدنية جدا.. ولا توجد سجائر
إدارة السوق صينية على ما يبدو.. وموعد إغلاق المحلات لديهم مقدس. في العاشرة الا عشر دقائق انفصلنا إلى مجموعتين حيث نزلت مع الصغير للأسفل لأن أحذية الصغار في الطابق السفلي، والأمر لم يستغرق خمس دقائق لأننا اخترناه من مكان آخر وأردنا الحصول على القياس المناسب فقط.. وفيما وفقنا في دور الحساب بدأ إطفاء الأنوار وإغلاق الأبواب وتوقفت الأدراج المتحركة بين الطوابق! المكان الوحيد المفتوح كان بوابة تشبه باب كراج السيارة تفضي إلى الخارج في شارع خلفي معتم
خرجنا وراء الناس ولكنهم كانوا متجهين إلى سياراتهم.. واستخدمت حاسة الاتجاه التي تتعطل لدي في كثير من الأحيان لأدور حول المبنى الكبير وأخرج إلى الشارع الرئيسي .. فقد خمنت أن يكون الجميع قد طرد وبالتالي سينتظروننا في الخارج.. والحمدلله كانوا هناك
وكانو قد تعرضوا لنفس الموقف بإطفاء الأنوار والتهديد بإغلاق المحل على من فيه !!
عدنا إلى الفندق ورتبنا الأغراض ونحن لا نصدق أننا سنودع لنكاوي بهذه السرعة .. لكن كل ما حصل معنا سبب قوي وحجة مقنعة للعودة إلى مجددا ان شاء الله
غير الجميع ملابسهم بعد السباحة واستعدينا للذهاب إلى الطوارئ .. لأول مرة تركنا زيد وجنى وحدهم في غرفة الفندق وأوصيناهم ألف وصية بأن لا يفعلوا أي شيء سوى متابعة برامجهم على الكمبيوتر أو التلفزيون.. وطلبنا من الاستقبال سيارة أجرة إلى أقرب مستشفى .. سألونا إن كنا نفضل مستشفى حكوميا أو خاصا فطلبنا الأقرب .. رغم أننا نحمل تأمين السفر معنا ولكننا أيضا عرفنا أن تكلفة الرعاية الصحية منخفضة مقارنة بجودة الخدمة .. فتوكلنا على الله ووصلنا إلى المستشفى في أقل من خمس دقائق..
نظام المستشفى وعمله سريع .. عند المدخل يأخذون المعلومات الأولية عن الحالة والأعراض وبيانات المريض ثم يعطونه رقماً ليدخل وينتظر دوره. ولأننا أجانب كان علينا دفع مبلغ 65 رينغيت عند الدخول. انتظرنا في صالة كبيرة ونظيفة وفيها عدة أبواب .. فوقها لوحات إلكترونية تظهر عليها الأرقام. أقل من خمس دقائق وكان دورنا للفحص الأولي وقياس الحرارة والإشارات الحيوية الهامة .. ثم عدنا للانتظار من جديد قبل أن يظهر الرقم مجددا ولكن هذه المرة فوق غرفة العلاج ..
استلمت الحالة طبيبة لطيفة ووجدنا أن المشكلة التهاب في اللوزتين .. ما يفسر ألم الساقين وعدم القدرة على تناول الطعام
الإمليزي المريض
مرت ساعتان قبل أن نطلب منها الإفراج عنه إن كان الأمر يسمح بذلك نظراً لأننا تركنا طفلين في الفندق .. كتبت لنا خمسة أدوية صرفناها من صيدلية المستشفى .. مشمولة كلها في قيمة الكشف والعلاج (65 رينغيت)..
مكان المستشفى منعزل نوعا ما ومدخله بعيد عن الشارع .. ولكن موظفي الاستقبال في الخارج لاحظوا أننا جئنا على عجل ولم نتفق مع السائق على البقاء بانتظارنا، فاتصلوا بسيارة تاكسي واتفقوا مع السائق (ومعنا) على السعر قبل أن يأتي.. وكان عندنا خلال 10 دقائق ..
عندما وصلنا الفندق كان الآخران بخير والحمدلله (بقينا على اتصال معهما عن طريق هاتف الفندق .. ولكن القلق موجود دائماً ) .. والإمليزي التعبان أصبح أكثر نشاطاً. ولكننا ألغينا كافة الأنشطة المقترحة لليوم خوفاً من انتكاسته لا سمح الله .. وقررنا الذهاب للغداء أولا ثم السوق الحرة القريبة جدا من الفندق ..
كانت هناك اقتراحات متعددة للغداء ولكن الحلوين أرادوا تجربة مطعم ماري براون.. والسبب هو أنه أحد العلامات التجارية الموجودة في مدينة كيدزانيا .. وبالتالي أرادوا تجربته عن قرب بعد رؤية لافتة المطعم بجانب الفندق .. فوافقنا على مضض
باختصار كان المطعم سيئاً من كل النواحي .. الطعام بدون طعم والمكان مزعج وغير نظيف .. فغادرنا بعد ما انحسبت علينا وجبة
كل شيء في ماليزيا مكتوب عليه حلال حتى المواعين
عموما كل الأسعار وجدت انها ارخص من الأردن ومن أوروبا (لا يمكنني المقارنة بالخليج صراحة) وخاصة الكريمات ومواد التجميل وغيرها .. اشتريت على عجالة بعض منتجات العناية بالبشرة ومناديل مرطبة للأطفال وكلها بسعر يقارب نصف سعرها لدينا.. أسعار الشوكولاتة عادية ليست متدنية جدا.. ولا توجد سجائر
إدارة السوق صينية على ما يبدو.. وموعد إغلاق المحلات لديهم مقدس. في العاشرة الا عشر دقائق انفصلنا إلى مجموعتين حيث نزلت مع الصغير للأسفل لأن أحذية الصغار في الطابق السفلي، والأمر لم يستغرق خمس دقائق لأننا اخترناه من مكان آخر وأردنا الحصول على القياس المناسب فقط.. وفيما وفقنا في دور الحساب بدأ إطفاء الأنوار وإغلاق الأبواب وتوقفت الأدراج المتحركة بين الطوابق! المكان الوحيد المفتوح كان بوابة تشبه باب كراج السيارة تفضي إلى الخارج في شارع خلفي معتم
خرجنا وراء الناس ولكنهم كانوا متجهين إلى سياراتهم.. واستخدمت حاسة الاتجاه التي تتعطل لدي في كثير من الأحيان لأدور حول المبنى الكبير وأخرج إلى الشارع الرئيسي .. فقد خمنت أن يكون الجميع قد طرد وبالتالي سينتظروننا في الخارج.. والحمدلله كانوا هناك
عدنا إلى الفندق ورتبنا الأغراض ونحن لا نصدق أننا سنودع لنكاوي بهذه السرعة .. لكن كل ما حصل معنا سبب قوي وحجة مقنعة للعودة إلى مجددا ان شاء الله