بدأت معالم الحضارة السنغافورية التي طبقت شهرتها الآفاق وسمعنا بها منذ طفولتنا .. فالمباني الشاهقة والشوارع في غاية النظام والنظافة والمظهر العملي لمعظم المارة والسيارات الفخمة جميعها استقبلتنا متشحة بسماء غائمة وأمطار محببة..
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
اكتشفت فيما بعد ان زوجي صوّر عدة مقاطع فيديو للطريق، ولكنني اخترت أحدها، وهو المرحلة الأخيرة قبل وصولنا إلى الفندق، نظراً لأن أحاديثنا فيه هي الأقل، فنحن لم نعرف أنه يصور بالفيديو واسترسلت كالعادة بالكلام مع الأطفال ..
امطار خفيفة واجواء مريحة قبل الوصول إلى الفندق ..
فندقنا هو مارينا ماندرين، موقعه مميز جدا وملاصق لمارينا مول .. وقريب جدا من عجلة سنغافورة (سنغابور فلاير) وحدائق غاردنز باي ذا باي وفندق مارينا باي ساندز، والعديد من المعالم المسلية ..
حجزنا غرفتين متلاصقتين لليلتين بدون إفطار بمبلغ يقارب 750 دولار أمريكي (280 دولار سنغافوري - 2800 رينغيت تقريبا) ... وهو سعر مرتفع مقارنة مع فنادق ماليزيا لكن الوضع في سنغافورة مختلف نوعا ما فكل شيء أغلى (بقليل أو كثير) .. المهم أنه أغلى
بهو الفندق في الطابق الرابع
المصعد إلى الغرف
عند الوصول والدفع لاستلام الغرف طلبنا منه غرفة مطلة على المرفأ أو إطلالة جميلة فأخبرنا الموظف أن حجزنا غرفة عادية فقط ولا يمكن ترقيتها (كلامه صحيح).. ولكن بعد بضع دقائق أخبرنا بأن هناك عطلاً في تكييف إحدى الغرف وأن عليه أن يغيرها إلى غرف مختلفة. وعندها قررنا أن نتجه إلى المول ونعود لاستلام الغرفة لاحقاً ..
من هنا يمكن الوصول إلى المول الملاصق للفندق .. بضع درجات نزولاً من البهو ..
قضينا حوالي نصف ساعة في المول ولكن كنا جميعا بحاجة للراحة وتبديل الملابس والصلاة وغيرها، فعدنا إلى الفندق حيث تسلمنا مفتاح غرفتين في طابق علوي وبإطلالة جزئية على العجلة الدوارة
اضطروا لترقية الغرف بسبب مشكلة التكييف .. دون أن ندفع شيئاً.
لم أصور الغرف ولكن سأحاول الحصول على صورها من موقع الفندق لاحقاً. هي عموما مريحة وواسعة نسبياً.. الحمام بدون شطاف والشرفات فيها جلسة جميلة والإطلالة جيدة صورنا منها مليون صورة
فندق بان باسيفيك مقابل فندقنا تماماً..
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1080x810.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
يمكن رؤية العجلة من هنا
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 810x1080.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
بدلنا ملابسنا وصلينا ... وحان الوقت لمفاجأة أعددتها للأولاد، وبخاصة ابني الأوسط زيد.. فهم جميعاً من محبي شخصية مستر بين والممثل القدير روان اتكينسون.. ولكن زيد هو الأكثر اعجابا به حتى ان لديه تيشيرت يحمل رسماً ساخراً للممثل، ويعتبره التيشيرت المفضل لديه. في صباح اليوم وقبل مغادرة المنزل طلبت منه بشكل بدا عفوياً أن يرتدي القميص اياه.. وبالطبع لم يسأل أو يعترض
.. أما المفاجأة التي اعددتها له فهي وجود مقهى Teddy & Me في مارينا مول، وهو المقهى الذي يقوم على فكرة المسلسل الشهير "مستر بين" وديكوراته .. حتى أن لديهم على كل طاولة جهاز لوحي مخصص لعرض حلقات المسلسل سواء التمثيلية او الكرتونية..
خرجنا إلى المول مجدداً وأخبرنا الأولاد اننا ذاهبون للغداء .. وعند الوصول كانت المفاجأة المرتسمة على وجوههم، وبخاصة زيد وسيف، لا تقدّر بثمن ..
اخترنا طاولة وتركت الاولاد يختارون الأطباق .. بالطبع لم يلتفت أحد منهم إلى قائمة الطعام بل أخذوا يتصفحون الحلقات واختاروا واحدة منها لمشاهدتها .. وتجولت في المقهى -الصغير نسبياً- لالتقاط بعض الصور ..
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
سيف مش قادر يعبر عن الانبساط
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
لم تعجبهم الأطباق الرئيسية للغداء في المكان، ومعهم حق فهو مناسب للحلوى والقهوة وغيرها .. فغادرنا المكان دون حرج، حيث ان هناك لافتة في المدخل تقول أنه لا مانع من الدخول والتجول والتصوير دون طلبات!! ولكننا اتفقنا على العودة لاحقاً لتجربة القهوة والحلوى ..
أما وجهتنا التالية فاتفقنا ان تكون عجلة سنغافورة والتي حجزنا مقاعدنا عليها عبر الإنترنت في هذا التاريخ بالذات وكنا نفضّل جولة نهارية .. فقررنا تأجيل الغداء والتوجه إليها أولاً..
وهنا أتوقف قليلاً مجبرة.. فأنا أكتب الآن من صالات المطار في انتظار موعد رحلتي التي اقتربت.. ولكنني قررت أن استغل أي فترة متاحة لي لإتمام التقرير وها هي الفرصة الأولى .. وسأكمل قريبا جدا باذن الله بمجرد أن تسنح لي فرصة..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، توجهنا إلى عجلة سنغافورة -سنغابور فلاير- سيرا على الأقدام، فالمسافة كما تبدو لنا قريبة جدا تحتاج إلى اجتياز شارع رئيسي وحسب.. وكانت رؤية الأولاد للعجلة الضخمة من بداية الطريق مؤشرا مطمئنا لهم للغاية
فلم يحتجوا على المشي أو يؤلفوا سيمفونية من التي اعتدنا على سماعها في كل مشوار ..
كل شي واضح من بداية الطريق.. واللي مش عاجبه يتفضل يرجع للغرفة (الماما الديمقراطية)
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
المستكشف سيف الدين الأمليزي يتأمل الأراضي السنغافورية بعد اكتشافه بقعة غير مأهولة
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 810x1080.
تحول الجو فجأة من مشمس جميل إلى غائم ولكن معقول، قبل أن تهب الريح بقوة نوعاً ما .. استغرقنا بعض الوقت للوصول إلى مكان التذاكر ومدخل العجلة لأننا جئنا من الجانب الخلفي لها، ولكن الطريق سهل جدا واللافتات في كل مكان..
عند قاعدة العجلة الضخمة يوجد ممشى جميل يطل من الجهة المقابلة على الحدائق الجميلة والفندق الشهير ..
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
وكما ترون، ازدادت شدة الرياح والغيوم ..
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
وفي هذه الأثناء كنا نفكر بالغداء قبل الصعود إلى العجلة، في انتظار أن تصفى السماء من جديد ونتمكن من الاستمتاع بالمناظر بالفعل.. أخبرتهم بأن يفكروا ويختاروا ما يريدون للغداء - مع ان الخيارات الموجودة محدودة جدا تكاد تنحصر في مطعم صب واي للسندويتشات، ولا زلنا لا نعرف إن كان يقدم الأطباق الحلال أم لا - وذهبت للحصول على التذاكر التي حجزتها ودفعت ثمنها عبر الإنترنت قبل سفرنا بفترة ..
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1033x1462.
هذه نسخة تأكيد شراء التذاكر عبر الإنترنت، والتي قدمتها إلى الموظفة لاستلام تذاكرنا . هنا لا بد من ذكر ملاحظة مهمة جدا لم تحدث معي إلا في سنغافورة، وهي انهم يطلبون إبراز بطاقة الائتمان التي استخدمت في حجز التذاكر .. وتكرر الأمر معي في مدينة ملاهي يونيفرسال ستوديوز في اليوم التالي. لهذا أنصح كل من يحجز للأنشطة عبر الإنترنت حمل البطاقة معه، أو على الأقل صورة عنها إن لم تكن بطاقته، لأنهم يشددون على الأمر.
أخذت التذاكر، وسعرها كما ترون 33 دولار سنغافوري للكبار و 21 دولار للصغار، تم خصمها من البطاقة عند الحجز، وعدت إلى الشلة المتحمسة لأجد الجو أصبح صحواً والجميع مستعداً للصعود إلى العجلة وتأجيل الغداء. سررت بذلك، فقد تذكرت أن هناك مطعماً أريد تجربته في مارينا مول ويمكننا العودة إليه بعد جولة العجلة
الوصول إلى عربات العجلة يتطلب المرور عبر منطقة عرض بالصوت والضوء عن تاريخ سنغافورة وحضارتها، لكننا كنا نرغب بالركوب قبل غروب الشمس فمررنا بالمكان سريعاً ووصلنا إلى مكان ركوب العربات ..
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1080x810.
عدد عربات العجلة 28 عربة تتسع كل منها لـ 28 شخصاً، وترتفع إلى 165 متراً مما يجعلها أكبر عجلة دوارة في آسيا كلها، ويجعلها دون شك سبباً رئيسياً لارتفاع حرارتي وتسارع النبض وتضيق الشرايين
فقد كانت آخر مرة ركبت فيها عجلة قبل 8 سنوات، تعرضت خلالها لنوبة رعب حقيقية وأدركت بأنني أعاني من ما يشبه الفوبيا... خلال تلك الفترة اقنعت نفسي بأن عليّ أن أجرب ركوب عجلة أكثر ثباتا وامانا من السابقات، وبهذا توكلت على الله وقررت ركوب عجلة سنغافورة... وقلنا:: يا رب
حانت اللحظة الحاسمة ولا مجال للتراجع، فصعدت إلى العربة مع العائلة ولم يكن هناك زحام أبدا، وبالتالي لم يشاركنا العربة سوى فتاتان آسيويتان لم يبدُ عليهما أي اهتمام بالمعالم من حولهما.. ولا شك في انهما انزعجتا من تنقلنا في ارجاء العربة وحديثنا وتصويرنا لكل ما نراه ... وبالطبع، المناوشات الودية وغير الودية بين زيد وجنى
وهنا أطلب منكم مسبقاً السماح على كثرة الصور التي حاولت اختصارها قدر الإمكان .. فالمناظر جميلة والألوان مبهجة، ولم اتمكن من التخلي عن عدد اكبر من الصور ..
المنظر أسفل العجلة ..
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
صورة أقرب للحدائق الجميلة
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1080x810.
ملاعب الغولف
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1080x810.
الجلسة الاستكشافية
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
وزاد الارتفاااع
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
صورتي المفضّلة ..
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
عند الوصول للقمة
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 810x1080.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1080x810.
لا يفوتكم التركيز ... عم يخطط للنشاط التالي
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1080x810.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
وانتهت الجولة
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
صورت عدة مقاطع فيديو ولكن جميعها تخللتها أصوات غير محببة
.. اعتقد ان النعاس والجوع لعب دورا في أخلاق الأطفال فتفننوا في إبراز أسوأ ما لديهم .. المقطع الوحيد الذي اعتقد انه صالح للنشر
مدته أقل من 15 ثانية، ورغم أن تنبيهي واضح (لو سمحتوا بصوّر فيديو .. اهدوا شوي)... لم يتمكن الحلوين من ضبط أعصابهم لمدة أطول .. إليكم الفيديو البائس
انتهت جولتنا بشراء التذكارات والتوجه سريعاً إلى مارينا مول لتناول وجبة اليوم الأولى والأخيرة
تاكسي إلى سنغافورة 130 دولار ركوب عجلة سنغافورة 162 دولار الغداء في مانهاتن فيش ماركت 185 دولار تاكسي للعودة للفندق 16 دولار (سيارتان، العداد الليلي ضعف السعر)
قبل البدء بتفاصيل اليوم الثاني في سنغافورة، وجدت بعض الصور للغرفة التي اقمنا فيها (غرفتين متلاصقتين، مزدوجة وتوأم)... وهي مطابقة للواقع تماما باستثناء إطلالة الشرفة التي يبدو أنها بوستر او لوحة مركّبة على الصورة
بفعل حماس الأطفال لزيارة ملاهي يونيفرسال ستوديوز. عندما أفكر في تلك الرحلة أعود بذاكرتي إلى السبب الذي جعلنا نعود إلى جنوب شرق آسيا وإلى هذا المكان بالتحديد فأجد أن زيارة مدينة الألعاب العالمية هو ما دفعنا للبحث والتخطيط. لهذا السبب حرصت أشد الحرص على ان يكون يومنا هذا مخططاً له بعناية شديدة تفوق عنايتي المعتادة في وضع برنامج عائلي ..
كما كنت حريصة على أن لا يكون يوم زيارة يونيفرسال ستوديوز يوم سبت أو أحد كي لا نصادف زحاماً شديداً يفسد علينا المتعة.. وزيادة في توفير الوقت، اشتريت تذاكر الدخول (عادية، ليست سريعة أو VIP) عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمدينة بسعر 404 دولار سنغافوري.
وإمعاناً في إرضاء الجمهور، طلبنا تصويتهم على طريقة الذهاب إلى جزيرة سنتوزا وخيرناهم بين التاكسي أو المترو، فاختاروا المترو بالإجماع، فاتفقنا على المغادرة مبكرا لنصل إلى الملاهي مع فتح أبوابها.. يمكن من الفندق التوجه إلى أي من محطتين قريبتين هما Esplanade او Promenade، فاتجهنا إلى محطة اسبلانيد للذهاب إلى هاربورفرونت (فيفو سيتي مول) التي تعتبر آخر محطات المترو في الطريق الى سنتوزا ..
المسافة من الفندق إلى المحطة لا تتجاوز 200 متر ..
أحد المباني في الطريق
من المحطة ركبنا مترو إلى محطة Dhoby Ghaut دوبي غوت التي ينبغي التبديل فيها لخط آخر إلى هاربور فرونت ..
كانت الرحلة سلسة والازدحام قليلاً وعربات المترو في غاية النظافة والترتيب .. تجربة أحبها الأولاد كثيراً وانتظروا العودة لتكرارها. أما الآن فقد وصلنا إلى مول فيفو سيتي الكبير المتصل بمحطة المترو .. وكنا قد تركنا مجالاً في الوقت لتناول الإفطار في المول قبل التوجه إلى الملاهي ..
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1080x810.
وقع اختيار الحلوين على خيار غير صحي أبدا
هناك مجموعة من المطاعم مثل ماكدونالدز وغيره في ردهة الطعام الواسعة، ولكننا آثرنا توحيد الطلب توفيرا للوقت ..
عجبني اسمه ههههه (ملعقة الشوربة)؟
بعد الشاي والقهوة والدونت أصبحنا مستعدين للانطلاق
.. وخرجنا إلى منطقة الحافلات لنستقل باص رقم RSW8 المتجه إلى سنتوزا.. طبعا قمت بذلك لأنني لم استطع أن أتذكر حينها مكان ركوب المترو المعلّق .. ولا التلفريك (استبعدت التلفريك بسبب تكلفته اصلا) .. ولكن الحلوين كشفوني
سريعاً عندما رأوا المناظر من نافذة الباص ههههه
ماماااااا مترو بنفسجي ووردي
مااااااااااااااااااااااماااااا تلفريك
خلص يا جماعة .. مشوها .... المهم اننا وصلنا :::
كان الوقت مبكرا والزحام متوسطاً، وكما ترون المكان شبه فارغ في بعض زواياه ..
وهذا اجمل ما في الحضور المبكر إلى أي مكان. ذهبت إلى شباك التذاكر للحصول على تذاكرنا وكما أخبرتكم في الرد السابق، طلبوا مني إبراز بطاقة الائتمان التي استعملتها للحجز عبر الإنترنت .. واستلمت التذاكر بكل سلاسة، على عكس فتاة كانت تسبقني وطلبوا منها صورة البطاقة التي حجزت بواسطتها لأنها لا تحملها معها..
لا أخفيكم أنني كنت الأكثر سعادة بين الجميع... فأنا أحفظ تفاصيل أفلام يونيفرسال ستوديوز وشخصياتها وحكاياتها لكثرة ما تابعتها مع كل طفل من أطفالي.. ولم أمل يوما من تكرار الأفلام والصور ورواية قصصهم لهم .. ربما شاهدنا فيلم مدغشقر 300 مرة وأفلام شريك 700 مرة، وحفظنا أفلام المنيونز عن ظهر قلب ولكنها لا زالت تضحكنا.. ولأنني أعشق التفاصيل، شعرت بأنني في عالم جميل لا أريد الخروج منه قبل أن أتشبّع بكل ما فيه من تفاصيل دقيقة جميلة ..
مدخل المدينة
هنا غرفة النجوم الذين يمكن التصوير مع شخصياتهم في مواعيد معينة، والدور طبعا طوييييل والوصول إليهم صعب ..
قررنا البدء من الجهة اليسرى حيث أبطال فيلم مدغشقر، فقد لاحت لنا معالم سفينتهم بمجرد انعطافنا ..
الطابور كان طويلاً نوعا ما، استغرق منا حوالي 25 دقيقة للوصول إلى اللعبة
اللعبة ممتعة لمن يعرف شخصيات وقصة الفيلم على ما اعتقد، وهي قارب يدخل إلى كهف طويل توجد فيه الشخصيات المتحركة وتروي الأصوات عدداً من المواقف المثيرة للضحك والدهشة أو الخوف ..
عصابتي المفضلة
لا خطورة في اللعبة أبدا إلا أنه يمنع بالطبع الوقوف في القارب، كما يمنع التصوير بالفلاش ..
في المنطقة نفسها مطعم ومقهى ولعبة أخرى للأطفال الصغار
بمواصلة السير في نفس الاتجاه، نصل إلى مدينة فار فار أواي، مدينة الغول "شريك" وزوجته فيونا ..
احذر أمامك غول
قرر الكبار ركوب الافعوانية هنا ولكن بالطبع لا يسمح لسيف بالركوب بسبب العمر، فبقيت معه حوالي نصف ساعة إلى أن حان دورهم وركبوا اللعبة.. طبعا استغليت الوقت في تصوير التفاصيل والحديث إلى "غولي" الصغير ..
الأفعوانية
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
بعد أن طال تكرار الأولاد لركوب الافعوانية، اصطحبت سيف إلى لعبة اعتقدت أنها ستعجبه كثيرا، وهي لعبة Spaghetti Space Chase وتجمع شخصيات شارع السمسم (افتح يا سمسم) المحبوبة.. كان طول سيف أقل من المقبول ولكنهم وضعوا له مقعدا إضافياً Booster ليتمكن من الركوب إلى جانبي طبعا.. واستمتع باللعبة وأحبها جدا فركبناها مرتين أو ثلاثا قبل أن أعلن له إضرابي
تجولت معه في منطقة هوليوود... وهي إلى يمين مدخل المدينة وآخر قسم نصل إليه في جولتنا بدءا من اليسار ..
طبعا تصوّر مع كل السيارات وعبث في ميكانيكها هههه
فن ديزل هنا
رأينا طابورا قصيرا للتصوير مع أحد شخصيات المنيونز.. تحمس سيف للتصوير معهم رغم أنه بدّل التي شيرت الذي كان يرتديه في الصباح (يحمل رسم المنيونز) وارتدى آخر يناسب شارع السمسم ..
ولكنه رغم ذلك قرر التصوير مع الشخصية المحبوبة ووقفنا في الدور. في هذه الأثناء حاولت الفتاة اللطيفة التي تنظم الدور الحديث مع سيف الذي أصرّ إصراراً غريبا ومحرجا على تجاهلها تماماً.. حتى تأكدت أنه لن يسلم أصلا على المنيونز ولن يتصور معه صورة جيدة. اعتذرت للفتاة كثيرا، فقد تحايلت على الولد كثيرا ولكنه لم يرد عليها بكلمة أو حتى ابتسامة ... اما عندما حان دوره للتصوير ...
رمقته بنظرة وضعت فيها كل إحراجي ولكنه لا يأبه، فقد قال لي بعدها أنه سيضحك ويتكلم مع من يريد ... جيل عجيب
عدت إلى بقية الفريق ووجدت جنى وزيد قد اكتفيا مؤقتا من الافعوانية ... وكان زيد يعيد ويكرر أنه يريد لعبة ترانسفورمرز .. في البداية قلت له "لا بد انها هي الأفعوانية فأنا لا ارى غيرها في المكان".. ولكنه أصر على أن هناك لعبة أخرى تحمل اسم الفيلم الشهير ..
طيب .. تبادلت الأدوار مع زوجي فأخذ سيف الدين وذهبت انا مع جنى وزيد لاستكشاف ما تبقى من ألعاب في منطقة الخيال العلمي.
- ماما زيد أكيد انت قصد أكسليريتر مش ترانسفورمر؟؟ - لا يا ماما ترانسفورمرز ..
- من وين اجيبلك ياها ؟ الساعة خمسة ونص! تعال العب على اكسليريتر ..
وافق على مضض.. دون أن يناقش، ولعب الاثنان على لعبة التسارع التي تدور فيها العربات المستديرة بسرعة ودون انتظام بشكل يسبب اختلال التوازن ..
بعد انتهاء اللعبة مشينا أمتاراً قليلة وإذا بنا نجد لعبة ترانسفورمرز
يااااااااا دي الكسوف ..
أخبرنا الموظف بأن علينا الدخول الآن قبل إقفال اللعبة نهائيا، فدخلنا دون تفكير، ولم أكن أعرف ما أنا مقبلة عليه نهائيا، وهذا ليس من طباعي أبدا.. أثناء وقوفنا في الدور وجدت عربات يركبها الناس وتختفي سريعاً.. فاعتقدت أنها أفعوانية أخرى ..
ولكن المفاجأة كانت سارة، فاللعبة كانت جهاز محاكاة (سميوليتر) ثلاثي الأبعاد مع مؤثرات من كل الأنواع ... تحاكي مشاهد من فيلم ترانسفورمرز بشكل مبهر يخطف الأنفاس ... تشعر خلالها بأنك تسقط فعلياً من بناية شاهقة، تلفحك حرارة النار وتؤذي عينيك الأضواء وتحاول تفادي الاصطدام مع الأشياء.. كل ذلك وأنت جالس في مقعدك دون حركة ..
طبعا لم تكن فكرة المحاكاة غريبة علي ولكنني لأول مرة أركب لعبة متقنة كهذه، ابهرتني بالفعل أعلنت حينها أنها أفضل لعبة ركبتها في السنوات العشرة الأخيرة من حياتي ... وبالطبع لم أنس أن اعتذر لزيد وأشكره على إصراره ...
تفقدنا الوقت وإذ بها السادسة إلا خمس دقائق ... فأسرع الطفلان الجري باتجاه الأفعوانية وهما يصرخان لي .. آخر مرة .. آخر مرة .. عليه العوض ومنه العوض
انتظرت اللفة الأخيرة وكنا تقريبا آخر من يغادر المدينة، شاعرين بسعادة كبيرة تغمرنا حقاً..
ودعنا جزيرة سنتوزا .. مع وعد بيني وبينها بأن نحاول العودة لفترة اطول ..
وركبنا الباص نفسه إلى مول فيفو سيتي.. وهذه المرة لم يأخذ السائق أية أجرة منا على عكس الذهاب..
وصلنا المول، ومحطة المترو هاربر فرونت
وفي طريق العودة لم يكن حماس الأولاد أقل منه في الذهاب. بعد التشاور السريع قررنا التوجه إلى مارينا مول قبل العودة إلى الغرف لتناول العشاء.. ولكن الأولاد تذكروا انهم لم يجربوا حلويات مستر بين في مقهاه الصغير، فحسمنا أمر اختيار الوجهة ..
لوحة الإرشادات
طلب الجميع الآيس كريم ..
وطلبت أنا الشوكولاتة الساخنة (في عز الحر ... عادي)..
آخر انسجااام
بعض الخيارات المتوفرة والسعر بالقطعة بالدولار السنغافوري
فجأة بدأت معالم "التسطيل" تغزو الوجوه، فقررنا المغادرة سريعاً ...
وكان نوم الأولاد أسرع مما توقعنا جميعاً.. أما أنا فرتبت الحقيبة التي خصصناها لسنغافورة استعداداً لمغادرتنا في صباح الغد إلى لنكاوي الحبيبة ... وحجز أبو زيد سيارة "فان" تقلّنا جميعاً في الثامنة والنصف صباحاً..
وكان أول ما خطر ببالي عندما ذهبت للنوم، وآخر ما فكرت به قبل أن أغفو: "سأعود باذن الله إلى سنغافورة، فنحن لم نعطها الوقت الذي تستحق"..
مصاريف اليوم العاشر تذاكر المترو 12 دولار الباص إلى سنتوزا 12 دولار الإفطار في كريسبي كريم + شاي وقهوة 30 دولار الغداء في غولديلوكس 85 دولار المترو في العودة 12 دولار، والباص مجاناً مقهى مستر بين 66 دولار
مصاريف اليوم العاشر تذاكر المترو 12 دولار الباص إلى سنتوزا 12 دولار الإفطار في كريسبي كريم + شاي وقهوة 30 دولار الغداء في غولديلوكس 85 دولار المترو في العودة 12 دولار، والباص مجاناً مقهى مستر بين 66 دولار
ما هي بس قصّة حسن رغم ان الحسن فيها بحد ذاته مشكلة
ربما قرأ الكثير منكم موضوعي عن رحلتنا الأولى إلى ماليزيا وتجربتنا العجيبة في لنكاوي، والتي قضينا ايامها الثلاثة موزعة بين البحث عن فندق، زيارة مركز الشرطة وهيئة السياحة والتوجه إلى غرفة الطواريء في أحد المستشفيات. رغم ذلك لم تترك الساحرة الخضراء في قلوبنا إلا حباً كبيراً جعلنا نحلم بالعودة إلى زيارتها الزيارة التي تليق بحسنها ومكانتها في قلوبنا، لهذا حرصنا على تخصيص 3 ليال لها في هذه الزيارة.
اما برنامجنا فقد كررنا فيه اثنتين من الفعاليات التي قمنا بها في المرة الماضية .. وحاولنا دمج كل ما أردنا القيام به المرة السابقة ولم تسعفنا الظروف والوقت.
بحسب اتفاقنا معه في الأمس، حضر سائقنا البشوش رملي في العاشرة تماماً بعد ان تناولنا إفطاراً جيداً في الفندق. وهذه المرة، استأجر رملي سيارة فان كبيرة تتسع لسبعة أشخاص وأخبرنا بأنه استأجرها بمبلغ 120 رينغيت في اليوم الواحد من أحد معارفه. انطلقنا على بركة الله متوجهين إلى الوجهة الأولى التي يسمح بها الأمليزي الصغير
والتي بقيت في مخيلته وأحاديثه منذ العام السابق - حديقة التماسيح
في الطريق توقف رملي امام مسجد جديد هو مسجد الهدى وسألني إن كنت أريد تصويره
الرجل فاهم القصة
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
واصلنا السير وعيوننا تلتهم المناظر من حولنا التهاماً.. فقد اشتقنا للخضرة الممتدة بتدرجات جميلة تعانق زرقة السماء في لوحة جميلة
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
أجمل ما في لنكاوي بساطتها .. لا أتمنى أن أرى فيها مباني شاهقة أو شوارع سريعة
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
وصلنا إلى حديقة التماسيح قبيل العرض الأول بقليل .. اشترينا التذاكر وأخذنا بعض أكياس الطعام ..
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
الأسعار ..
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
ولأننا وصلنا قبل موعد العرض، أخذنا جولة على البحيرات الصغيرة التي قسّمت فيها التماسيح حسب أنواعها ومواطنها، وتبادل الأولاد الأدوار في إطعامها ومراقبتها وهي تتنازع فيما بينها على الطعام ..
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
وهذا احد مقاطع الفيديو التي صورناها .. للأسف جودة الفيديوهات تنخفض بشكل كبير عند تحميلها ولا أعرف السبب
تمشينا في الحديقة قليلاً، وهي نظيفة وجيدة جدا بالعموم ولكن الجو كان حاراً ورطبا..
اعلنوا عن بداية عرض التماسيح .. والأمليزي الصغير في قمة الحماس، وطبعا يرتدي التي شيرت نفسه الذي أعدّه لهذه المناسبة الهامة والحدث الجلل من العام الماضي
كانت الحديقة مليئة بالزوار من مجموعة سياحية أعتقد أنها قادمة من أستراليا، كثير منهم من العرب المقيمين هناك ..
بداية العرض درامية مع تشويق وتعريف بالعائلة الكريمة
فالمجموعة مؤلفة من أربعة تماسيح كسولة تنام في الشمس ولا ترغب بالحركة نهائياً .. صبّ المشرفون عليها الكثير من الماء البارد لتتحرك ولكن عبثا، حركتها بطيئة وتبدو مجبرة عليها تماما.. وربما يعود ذلك إلى كونها من ذوات الدم البارد وتحتاج إلى وقت طويل كي تستعيد نشاطها .. ولكني بالطبع أفضلها هكذا كسولة بلا حراك
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1080x810.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1080x810.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1080x810.
أما العرض الأساسي فمع كبيرهم وثلاثة رجال
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
اللقطة الختامية للعرض
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
طبعا الرجل ناشف من الخوف ويحق له .. ففي أي لحظة يمكن ان يقرر التمساح الاستيقاظ واستعادة نشاطه الكامل
العرض عادي لم يبهرنا ولكنه يعجب الأطفال... انتقلنا إلى العرض التالي وهو إطعام التماسيح ، وفيه يقف الجميع على جسر مطل على بحيرة كبيرة مليييييئة بكل أحجام التماسيح ليقوم أحد العمال بإلقاء اللحوم إليها واحداً واحداً,.. طبعا الدجاجة لقمة
والبحيرة نوعاً ما مزعجة لأنها راكدة وفيها الكثير من التماسيح ...
عموماً، أرى ان الحديقة مناسبة فقط لمن معه أطفال يحبون هذه الحيوانات اللطيفة
لكن أبدا لا داعي لزيارتها ان كنتم في شهر العسل مثلاً أو بدون أطفال .. أو حتى إن كان الأطفال غير متشجعين للزيارة ..
عند المغادرة كنا نشعر بالإرهاق من الحر والرطوبة التي كانت أشد درجات الحرارة طوال رحلتنا .. فجلسنا في مقهى صغير عند مدخل الحديقة وتناولنا الآيس كريم والعصير.. والأسعار طبعا رخيصة بشكل دفع الأولاد إلى تناول 2-3 حبات والحجّة: "يا بابا رخيص" ... طيب رخيص يعني ناكله كله
وهو طبعا نشاط مكرر من العام الماضي لكننا جميعا متشوقون له، خاصة بعد فشل محاولتنا لركوب الدراجات في كوالالمبور .. فتوكلنا على الله إلى نفس المكان ATV وهناك اخترنا دراجتين كبيرتين واتفقنا مع مصوّر يرافقنا .. وبهذا تشكّلت القافلة من3 سيارات و 7 أشخاص بمن فيهم نحن الخمسة .. اما العنصر السادس فكنا قد أخبرناها من قبل بأنه لا يوجد مجال لها على الدراجات وتقبلت الامر بصدر رحب لأنها تخاف من كل شيء تقريباً..
طلبت من المصوّر الشاب أن يركز على المناظر كذلك بدل أن تكون الصور جميعها لنا كأشخاص ، ولكنه للأسف لا يفهم الإنجليزية جيداً واعتقد أنني أطلب منه عدم تصويري
فأخبرته أن يصوّرنا وحسب وانتقيت بعض الصور التي تظهر فيها الاماكن الجميلة بوضوح نوعاً ما ...
في البداية كان الدليل ثم زوجي مع الأولاد ثم أنا وجنى، وخلفنا شخص آخر ربما للطوارئ، رافقنا في كل الرحلة وكان دائماً في الخلف ... فاصبحنا قافلة من 4 دراجات و8 أشخاص .. تشق طريقاً في غاية الجمال لم نشعر بأننا مررنا فيه قبل عام واحد وحسب!
اعذروني لتشويه الصور لكنها الطريقة الوحيدة
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1232x816.
لاقينا هذا المزيون
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1232x816.
الجو كان أكثر حرارة والجفاف واضح مقارنة مع العام الماضي
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1232x816.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1232x816.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1232x816.
تجاوزنا الشباب وصرنا في المقدمة باتجاه الشلالات
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1232x816.
وصلنا إلى الشلال وارتحنا قليلاً، تصورنا بضع صور واغتسلنا بماء الشلال البارد.. لم نقض الكثير من الوقت هنا بل ربع ساعة أو أقل ثم عدنا أدراجنا إلى الدبابات، وهناك تبادل زيد المكان مع جنى وأبدع كلاهما في حركات الهبل والشقاوة لتظهر في الصور
انتهت جولتنا خلال ساعة وربع تقريباً، وانتظرنا حوالي نصف ساعة إلى أن أصبح سي دي الصور جاهزاً. لفت نظري هذه المرة ان جدران مكتب ATV اكتست بتواقيع ورسائل من شاركوهم الرحلة.. وبعضها جميل مبهج وبعضها رومانسي إلا أن بعض التعليقات المكتوبة بالعربية جعلتني أدعو ألا يفهم الماليزيون معناها
والا تقع أعين الأولاد عليها .. فطلبت منهم أن يكتبوا أي شيء على الجدار ليبتعدوا عن بعض الكلام السيء.. هدانا الله وهدى الجميع ...
مصاريفنا في ثاني أيام لنكاوي: تذاكر حديقة التماسيح مع طعام: 150 رينغيت آيس كريم 20 رينغيت سيارات الدفع الرباعي 500 رينغيت + 100 رينغيت للمصور والسي دي التلفريك و السينما 330 رينغيت غداء في ماكدونالدز 110 رينغيت حساب السائق وأجرة الفان 250 رينغيت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يومنا الثالث في لنكاوي، وهو آخر الأيام الفعلية فيها قبل التوجه إلى كوالالمبور ختاماً لرحلتنا الجميلة في اليوم التالي.. في هذه الفترة بدأنا نشعر بأن الاجازة شارفت على نهايتها واننا لم نشبع بعد من جمال لنكاوي ولا ماليزيا .. فكرنا بتمديد الإجازة بضعة أيام ولكننا اصطدمنا بغرامات عالية جدا على تذاكر الطيران فصرفنا النظر تماماً..
أما النشاط المختار لهذا اليوم فكان رحلة المانغروف التي حلمنا بها منذ العام الماضي. عند وصولنا إلى الفندق هذه المرة وجدنا لوحة للإعلانات ومكتباً للأنشطة، ومنها رحلة المانغروف بالطبع، وفكرّنا بالحجز عن طريق الفندق لضمان رحلة جيدة دون غش. وفي اليوم السابق كنا نحدث السائق رملي عن موضوع المانغروف وأن الرحلة ستكلفنا جميعاً حوالي 500 رينغيت عن طريق الفندق وسنقوم بالحجز لدى عودتنا.. ولكننا فوجئنا برد فعله الرافض تماماً للفكرة
قال أن السعر مرتفع وأن القارب لن يكون خاصاً بنا.. وان الكثير من الوقت سيضيع في التنقل بين الفنادق لجمع كافة المشتركين في الرحلة... بينما يمكنه أن يدلنا على مكتب للرحلات يخصص لنا قاربا خاصا وبتكلفة 350 رينغيت .. أخبرناه بأننا سنفكر في الأمر ، ورد علينا هو بالإصرار الشديد وتكرار الأمر حتى شككنا بأن له مصلحة في تعاملنا مع المكتب الآخر ..
في النهاية قررنا أن نذهب مع المكتب الذي أخبرنا عنه، واتفقنا معه ان يحضر لاصطحابنا في صباح اليوم التالي.. ..
استيقظت فجراً لأنهي بعض الأعمال وسعدت بمراقبة بزوغ الشمس في هدوء كااامل يحيط بالمكان ..
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
ولكن سرعان ما تصاعدت الشمس وملأت بنورها وحرارتها الجزيرة كلها ..
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 960x540.
فحان موعد إيقاظ الحلوين وتناول الإفطار استعداداً للانطلاق في الرحلة التي تحمس لها الجميع ..
أتى رملي، كعادته بشوشاً وعلى موعده تماماً، كثير اللعب والملاطفة للصغار وأصر من جديد أن يخبرنا بوجهة نظره عن القارب الخاص .. قلنا له أننا مقتنعون ولا حاجة للتبرير، ولكنه على ما يبدو يعرف ما يجول في خاطر كل سائح في موقفنا، فنادى أحد موظفي الفندق وتحدث إليه أمامنا فاتضح ان كلامه صحيح .. وان الحافلة التي تأخذنا من الفندق تمر على مجموعة من الفنادق لجمع كافة المشاركين في الرحلة قبل أن يجلسوا جميعا في قارب مشترك طول الوقت.
عندها فقط انطلق رملي بنا إلى مكان القوارب.. وعلى علامة الرضى بأنه لا يوجد أي مجال للشك في كلامه.. رغم أننا لم نبد له أي اعتراض أو سبب للتفكير - على أي حال سررت كثيرا عندما وصلنا بأن أجد قوارب مليئة بالناس المكدسين فيها بينما نحن لنا قارب خاص ركبناه فور وصولنا تقريباً مع فتى لطيف اسمه نظمي .. حرص منذ بداية الرحلة إلى نهايتها على إرضاء كل المشاركين ورغباتهم ...
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1080x810.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1080x810.
انطلقنا في الحادية عشرة تقريباً في أجواء حارة ولكن سرعة القارب ورذاذ المياه جعلت الرحلة لطيفة للغاية
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
عامل نفسه طاااير
المحطة الأولى في الرحلة كانت إطعام النسور .. ولكن الاسم لا يعبّر فعلا عن الواقع فنحن لم نشارك في إطعامها بل أخذ نظمي يرمي لها الطعام لتتلقفه من الماء بسرعة هائلة.. استمتعنا جدا بمشاهدتها وسرعتها الفائقة في الانقضاض على الطعام وانتشاله قبل الارتفاع عاليا من جديد ..
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
تجاوزنا منطقة النسور وانطلق القارب يشق المياه بسرعة، ولاحظنا أن هناك قوارب تعود من نفس طريقنا بعكس الاتجاه وذلك بسبب اضطراب البحر المفتوح في تلك الفترة .. حيث لا يفضل الركاب ولا قائدو القوارب الرجوع من الجهة الأخرى بل يعودون من نفس المسار رغم ضيقه في بعض مراحله
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
لأشجار المانغروف عندي قصة .. ففي طفولتي قرأت عن أشجار المانغروف التي تنمو جذورها فوق الأرض، وتعيش قرب الماء.. ولكنني كنت أتخيلها بشكل مختلف نوعاً ما وأتطلع كثيراً إلى رؤيتها.. أخبرت أولادي بأنني أعرف هذه الأشجار منذ سنوات طويلة لم يكن فيها إنترنت ولا يمكنني أن أشاهد صورتها وقت ما أريد.. وهم محظوظون لأن بإمكانهم أن يشاهدوا كل شيء لديهم استفسار أو غموض حوله .. بينما نحن كنا نبحث عن المعلومة والصورة بشق الأأنفس ...
صحيح أنني اشتريت بعدها بسنوات موسوعة فيها رسم توضيحي للشجرة، ولكن رؤيتها على أرض الواقع كانت واحدة من الأشياء التي أردت عملها منذ صغري -ليست أمنية بطبيعة الحال ولكنها على الأقل رغبة رافقتني أكثر من ثلاثين سنة
سمح نظمي للأولاد بالتناوب على قيادة القارب قليلاً تحت إشرافه ..
ولاحت لنا صخرة الغوريلا التي تشبه رأس الغوريلا الحقيقية بالفعل ..
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1080x810.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
وصلنا إلى منطقة القرود والتي انتشرت في المكان بشكل غريب .. بالطبع أخبرنا الأولاد ان عليهم عدم استفزاز القرود وإظهار الطعام ولكن في نفس الوقت لم نرَ أن الأمر بالغ الخطورة.. يعني وإن قفز قرد إلى القارب ...
.. معنا ثلاثة قرود يطينوا عيشته .. عادي
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
طبعا سيف الدين لم يتمالك نفسه واستفزّ القرود بعلبة "برينغلز" كانت معه .. وعلى الفور جاءه الرد بقدوم هذا "الأزعر" ..
كان الممر المائي مزدحماً بسبب القوارب العائدة بنفس الاتجاه، فآثرنا التقدم إلى المحطة التالية سريعا
سألنا نظمي.. هل تريدون أن تروا سمكاً يمشي على الأرض ؟؟ ودا سؤال يا باشا ؟؟ طبعا..
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
صورت مقطعين للسمك ولكن كليهما يهتز بسبب حركة القارب واصطدامه المستمر بالأرض.. ولكن الأسماك نوعا ما واضحة (ثلاثة سمكات تمشي على الأرض..) ..أخبرنا نظمي بأنها تصعد إلى التراب لفترات طويلة، وبالفعل أجريت بحثا سريعاً لأجد أن هذا النوع من السمك يمكنه السير على اليابسة والتنفس لفترات تصل إلى ست أيام ! ..
إليكم مقطع الفيديو ..
السمك يلمع بشدة في الشمس ولكن بعضه واضح .. وبالطبع يمكنكم البحث عن walking fish لتجدوا المزيد من الصور والمعلومات.
قضينا فترة قصيرة ولكنها رائعة في مراقبة السمك والتأمل في المخلوق العجيب .. قبل أن ننطلق إلى وجهتنا التالية وهي كهف التمساح أو كهف التماسيح ..
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
طبعا كنا نعرف أن تسمية الكهف جاءت من شكله وليست من ساكنيه
ولكن في هذه المرحلة بدأت الخادمة بإزعاجنا فعلا.. فهي كانت خائفة من الماء، وسرعة القارب ومن القرود والأسماك وكل شيء.. ولكنها بمجرد أن سمعت اسم الكهف فزعت ولم تفلح محاولاتي في إفهامها بأن هذا مجرد اسم وحسب.. في النهاية أخبرتها بأن تجلس على الأرض وسط القارب إلى ان نمر عبر الكهف ...
مكان جميل لطيف والهواء بااارد ..
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
بعد ان عاودنا السير السريع انتهت المشكلة وعادت إلى طبيعتها، خائفة فقط من الماء والقارب والسرعة خخخخخ ..
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
وتوجهنا إلى مطعم Fish Farm الذي مدحه الأعضاء كثيراً .. ونزلنا لزيارته والاطلاع على برك السمك ومحتوياتها ..
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
سيف ما ترك شي ما مسكه وحكى معه
قضينا بعض الوقت هنا ولكن الوقت كان مبكرا جدا على الغداء ولم يتشجع أحد من الأولاد للفكرة أصلا.. فقررنا العودة إلى القارب والتوجه إلى المحطة التالية - كهف الخفافيش ..
وفي طريقنا رأينا مجموعة من ممارسي رياضة التجديف .. قام الأولاد بالواجب والتحية
... الحمدلله تاركين بصمتهم في كل مكان
ووصلنا أخيراً إلى كهف الخفافيش ..
اشترينا التذاكر ودخلنا إلى الكهف .. العشرات وربما المئات من الخفافيش الصغييييرة المتدلية من الأعلى، ولكن الظلام حالك في معظم الأماكن وكنت أحاول تهدئة الاولاد كي لا يقوموا بحركات استفزازية تثير حفيظة أصحاب المكان وتجعلهم ينتشرون هههه
اعجبتني التشكيلات الصخرية الطبيعية في الكهف أكثر مما اعجبني سكانه
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1080x810.
التصوير لم يكن سهلا في الظلام ..ولكن لفت انتباهي أن حجم الخفاش صغير جدا مقارنة بفكرتي السابقة عنه
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
خرجنا واشترينا الكثير من المانجو الخضراء التي نحبها .. وهنا أذكر أن هذه المانجو تختلف في جودتها اختلافاً كلياً من مرة إلى الأخرى.. أحيانا كانت بلا أي مذاق وفي أحيان أخرى كانت لذيذة جدا .. لا يمكن أن تعرف إلا عند تناولها ..
هذه المرة كانت بدون أي مذاق وقرر الأولاد أن يتركوها للقرود هههه
يلا يا اسطه .. راجعين من نفس الطريق ..
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
بدأت عقارب الساعة تسير متثاقلة والشمس تشرق علينا خجلة منا، تخبرنا بأن يوماً جديداً حل ولكنه إيذان بقرب نهاية رحلتنا الجميلة.
استيقظنا في صباح اليوم على موعد ثقيل لوداع لنكاوي. تسارعت في رأسي الأحداث والأفكار والمخططات والبدايات منذ شهرين على الأقل. أهذا كل شيء؟ متى سنزور جزر لنكاوي الأخرى ونسبح في بحرها الجميل ونغوص بين أسماكها؟ متى سنعود لرحلة الصيد الموعودة؟
أذكر تماماً هذه اللحظة.. فعندما استيقظت صباحاً حمدت الله أن أحداً لا يرى النظرة التي على وجهي - يسمونها في أسرتي "النظرة الشريرة" وأنا أسميها نظرة التحدي والإصرار .. فردتُ حاجبيّ المعقودين -لزوم النظرة إياها- وابتسمت لنفسي وانا أقول "راجعين ان شاء الله يا لنكاوي"!
أعددت الحقائب سريعاً وأيقظت الرعية لننزل للإفطار، فموعدنا مع رملي في العاشرة. كان الإفطار في هذا اليوم رائعاً على غير النمط المعتاد .. او ربما نحن هكذا، كلما فارقنا شخصاً أو أمراً رأينا محاسنه ؟
ولكن بعيداً عن الفلسفة والحكم ..
أعد طهاة المطعم في هذا اليوم أشهى كرواسان ذقته في حياتي، وتحلينا بالبطيخ
الذي اشتقنا له كثييييرا في شتاء بلادنا الطويل.. وأصبحنا جميعاً جاهزين للسفر القريب إلى كوالا الحبيبة ..
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
انتظرنا في اللوبي لإتمام إجراءات المغادرة التي كانت سريعة وحافلة بالود واللطف، وشارك أفراد الطاقم جميعا في مساعدتنا بالحقائب وتحية الاطفال وأخذ وعد منا بالعودة من جديد ..
طبعا لا بد من الحركات أثناء الانتظار .. حالياً الأخ طاير ..
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
وصل رملي في موعده، وطلبنا من الفندق سيارة تاكسي أخرى فحضرت في دقيقة، وتوزعنا على السيارتين متجهين إلى المطار .. وفي الطريق كان رملي يحدثنا بحماس عن بعض معتقداته الدينية التي يبدو أنها رائجة بين القرويين، كترديد دعاء أو آية معينة 100 ألف مرة للحصول على أمر ما ... حاولت أن أبين له أن كلامه غير صحيح ولكن يظهر لي أن الأمر يحتاج إلى أكثر من مجهود فردي للتوعية .. وشعرت حينها كم نحن في نعمة لا نقدّرها بكوننا عرباً نفهم القرآن والحديث دون وسيط لتفسيره وترجمته .. ونحظى بوفرة من علماء الدين دون عناء..
عندما وصلنا إلى المطار أصرّ رملي على التقاط صورة مع زوجي وأخبره بأنه سيرسل لنا الصورة بمجرد أن يصبح ثرياً لديه الذهب والمال الكثير (طبعا الخطة المذكورة أعلاه) .. وودعنا على وعد بأن نرسل له أصدقاءنا ومعارفنا وأن نعود مجدداً في القريب ان شاء الله ..
قضينا وقتا في التسوق وشراء التذكارات من المطار قبل أن تنطلق رحلتنا على متن طيران إير آسيا إلى كوالالمبور. طبعا لا بد من ركوب كـــــــــــــــــــــل سيارة جولف في كل مطار نمر فيه، ولنكاوي ليست استثناء بكل تأكيد
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
سارت الرحلة سلسة تماماً دون أحداث، وكنت ، كما في كل مرة، أتممت إجراءات الصعود check in إلكترونيا قبل يومين من الرحلة، واخترت أنسب المقاعد لجلوسنا قريبا من بعضنا..
وصلنا إلى كوالالمبور ووجدنا عبد الرحمن بانتظارنا .. رحب بنا كثيرا واستفسر منا خلال الطريق إلى الفندق عن كل ما رأينا وفعلنا منذ أن تركنا في إيبوه
..
الأجواء كانت غائمة مريحة للنظر والنفس ..
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
وبدأت معالم كوالا الجميلة تظهر عن قرب
وصلنا بعد ساعة تقريبا إلى فندقنا - فريزر ريزدنس القريب من البرجين.. لاحظت أن مدخله غريب نوعاً ما، يتطلب المرور ضمن حدود بناية أخرى قبل الوصول إليه ، ولكن السائق وصل إليه دون مشاكل وكذلك سائق آخر في اليوم التالي..
حجزنا في الفندق كان لشقة ديلوكس من غرفتي نوم لمدة ليلتين وبسعر 1350 رينغيت شاملاً الإفطار .. انتهت إجراءات تسليم الغرفة بسرعة فائقة وصعدنا إلى الشقة الأنيقة لنرتاح ونبدل ملابسنا ... وفاجأتني الإطلالة الجميييلة لغرفة النوم الرئيسية
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
طبعا الدوائر الصفراء ليست أطباق طائرة ولا زوار من المريخ
تتألف الشقة من غرفتين واسعتين ومطبخ وغرفة معيشة وحمامين أكرمكم الله، وخدمة الإنترنت مجانية وجيدة جدا ..
هذه نفس الصالة لكن الصورة من الإنترنت
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 840x460.
الباقي تصويري مع اني دااااائما اجد صعوبة في تصوير الغرف بوجود العناصر ال
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
غرفة النوم الرئيسية
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
مكتب في غرفة النوم
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
حمام الغرفة الماستر رائع جدا لكن كله مرايا
استعنت بصورة من الإنترنت ,,
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 840x460.
مقابل الحمام توجد غرفة ملابس ممتازة ، اما أكثر ما أعجبني لديهم بالفعل فهو نوعية الشامبو والمستحضرات المستخدمة في الحمام .. صدقاً من أفضل ما جربت في حياتي في أي فندق .. وجدت لها صورة على أحد المواقع، ولا زال البحث جارياً عن مكان يبيع هذه الماركة اللطيفة
بعد استقرار الامور عقدنا اجتماعاً مصغراً للنقاش في النشاط التالي، فأنا لم تكن لدي أية خطط لآخر يومين في كوالالمبور واتفقنا على أن نأخذ اليومين للراحة والاسترخاء والقيام بأي نشاط يتفق عليه الجميع ... الأولاد أرادوا السباحة في بركة الفندق التي بدت مغرية لهم، وكان الخيار مناسباً جداً لي لوجود عمل ينبغي أن أنجزه قبل السفر .. فنزلوا إلى البركة وقضيت ساعتين أو ثلاثة في العمل قبل أن يعودوا .. وهذه صور البركة التي شعرت بأنها صغيرة جدا ولا تناسب سوى الصغار .. ربما أكون مخطئة لكن هذا انطباعي من الصور
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 960x540.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 960x540.
مع حلول الغروب عاد السباحون
إلى الغرفة للاستحمام وارتداء الملابس، وارتفعت الأصوات المطالبة بعشاء فخم .. فنحن لم نأكل منذ الإفطار والجميع اتفق على تاجيل الغداء إلى عشاء مبكر ..
منذ وصولنا إلى كوالالمبور كنت أنا وزوجي نتحين فرصة لزيارة مطعم تشيليز Chili's في كي إل سي سي .. انطباعنا عن المطعم أنه من فئة الأسعار المرتفعة لأننا نزوره أحيانا في الأردن ونجد الأسعار فوق المتوسط.. أجّلنا زيارته إلى الأيام الأخيرة كي نوفر ما يمكن أن ننفقه فيه لأنشطة أخرى .. ولكن اليوم الوقت مناسب، فهيا بنا إلى تشيليز
في الطريق إلى المول
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
المسافة مشيا 10 - 15 دقيقة (حسب همة الأولاد
)
يقع المطعم في الطابق الرابع من المول.. ومررنا في صعودنا على ردهة طعام أراها لاول مرة، ولم أسمع عنها من قبل إلا في تقرير أبو عبده الشهير .. للصدفة قرأته في نفس اليوم أو قبله بيوم واحد لا أذكر .. ولكني بالفعل سررت بوجود ردهة طعام متنوعة ومعقولة الأسعار في المول الذي نتردد عليه كثيراً.. حتى أننا فوجئنا بوجود احد مطاعمنا المفضلة Fuel Shack في هذه الردهة .. وهنا أراد الأولاد أن
بسبب ما نقطعه من مسافااااات للوصول إلى الفرع الموجود بجانب الأكواريوم
هل أخبرتكم أنه يوم سبت؟ الزحام في المولات طبيعي وفي ردهات الطعام مقبول .. ولكن الزحام الهائل على باب تشيليز كان مفاجئاً لنا ولم نتوقعه إطلاقاً.. بل كنا ساذجين إلى درجة اننا توقعنا الجلوس بإطلالة على النافورة المضيئة ههههه
أخذنا دوراً بعد 40 دقيقة ... وقررنا النزول للتفرج على النوافير
وأخبرت الجميع بأنني سألحقهم بعد قليل وذهبت لشراء تذاكر سينما لحضور فيلم عصر الغد ومفاجأة الأولاد ..
شعور لا يوصف عندما نزلت إلى النافورة.. المكان بالنسبة لي يجسد كل المتعة والاسترخاء والجمال في ماليزيا ولا أعرف السبب
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
استمتعنا بالعرض لنصف ساعة تقريبا ثم عدنا من جديد إلى المطعم المزدحم.. وكانت طاولة لستة أشخاص تنتظرنا ولكنها للأسف محشورة نوعا ما بسبب الزحام الشديد. لم تكن هناك مشكلة فالجميع جالس بشكل مريح ... وكانت الصدمة اللذيذة عندما اطّلعنا على قوائم الطعام والأسعار .. "حسبي الله ونعم الوكيل" ههههه
طلبنا ستة أطباق وطلباً سابعاً للمشاركة بين الجميع .. كالعادة لم أصوّر للأسف، ولكن يمكنني القول بأن طبقي وحدي، وهو كاساديا الدجاج، اخذ نصف المائدة واستحوذ على رضا الجميع وبقي منه ما يكفي اثنين آخرين !! بقية الطلبات كانت ستيك وبرغر ووجبة أطفال وطبق سلطة بالدجاج وطبق باستا .. وطبعا المشروبات رايحة جاية refill ... المذاق ممتاز جدا والخدمة نوعا ما سريعة - نسبة إلى الزحام ..
اما الحساب فكان 300 رينغيت !! فقط !!
لتفهموا سبب دهشتي، 300 رينغيت تعادل حينها 60 دينار أردني، وهو نفس المبلغ بالضبط الذي ندفعه أنا وزوجي عند زيارة المطعم ذاته في عمّان .. ودائما نطلب طبقين وشوربة فقط.
منذ عودتنا إلى الأردن نصادف الكثيرين ممن يسألوننا عن الحياة في ماليزيا والأسعار فيها وهل هي مكلفة .. أخبرهم في كل مرة عن هذه المقارنة السريعة بالإضافة إلى سعر تذاكر السينما التي بلغت 87 رينغيت فقط لستة أشخاص في المقاعد الممتازة مقارنة مع مبلغ لا يقل في أي حال عن 250 رينغيت في دور السينما في الأردن ! برأيي هذه الكماليات هي ما يحدد غلاء الدولة وليس الأساسيات .. وبالطبع تبين مدى جشع واستغلال بعض الجهات ..
أنهينا عشاءنا في اجواء مرحة ومعنويات مرتفعة، وعدنا إلى الفندق بتاكسي بسبب نعاس بعض العناصر اللطيفة ..
وقبل أن نختم هذا اليوم أهديكم مقطعا جديدا لنافورة كوالا الجميلة .... مع مؤثرات صوتية وأسئلة لا تنتهي طبعا من عصفوري الصغير سيف الدين
وصلنا لآخر أيامنا في ماليزيا الجميلة .. وعلى الرغم من أن حجزنا في الفندق ليلتين إلا أن الإقامة فعليا لليلة واحدة، بينما نغادر الفندق في حدود الثامنة مساءً لنشاط أخير قبل الالتحاق بطائرتها وموعدها الواحدة بعد منتصف الليل ..
استيقظنا مبكرين ونزلنا للإفطار في بوفيه الفندق .. الصورة التالية من موقع الفندق ولكنها لتوضيح رأيي بالمكان
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 840x460.
كان المطعم ممتلئاً عن آخره بالناس وشعرت بأن المكان ضييييّق للغاية والطاولات متقاربة جدا.. لدرجة أننا وضعنا أغراضنا على طاولة لست أشخاص وبدأ الأولاد بتناول إفطارهم، وعندما عدت لأجلس معهم وجدت شابا يأكل على نفس الطاولة
أخبرته بأننا ستة ونحتاج كل الطاولة فغادر فوراً ووجد كرسيا مع عائلة أخرى هههه
الأسوأ من المكان برأيي هو الضيق الشديد في الممرات حول بوفيه الطعام .. يعني الحركة حول الأطباق صعبة جدا وهناك تزاحم بين الداخلين والخارجين من مكان معين.. وحتى الأطباق لم تكن منوّعة بما فيه الكفاية ولكن الأولاد احبوا البان كيك والوافل كثيراً...
وحش الوافل
بالعموم لم تكن تجربة الإفطار مريحة أو ممتعة في الفندق .. وربما الزحام ليس دائماً في كل الأاوقات والأيام ولكن برأيي ان عليهم بأي حال توسعة المكان والممرات ، بخاصة أن الوضع المثالي (كما في الصورة) يختلف تماماً عندما يجلس الناس على الكراسي ويبعدونها على الطاولات ويتحركون حولها ..
بعد الإفطار كان أبو زيد على موعد مع عبد الرحمن للذهاب إلى سوق الخضار والفاكهة، والهدف شراء بعض الأناناس والمانغو الشهي ومحاولة العثور على الرامبوتان.. عاد بعد ساعة تقريباً ومعه كرتون فاكهة مغلفة بإحكام لشحنها على الطائرة (طبعا ممكن شراءها من الأسواق لدينا لكن الطعم لا يصل أبدا إلى جودة ولذة فاكهتهم.. وبما أننا ستة ومعنا وزن كثير، قلنا نجرّب
) ..
كما أحضر معه الأغراض والحقائب التي تركناها مع عبدالرحمن في إيبوه، ولكن للأسف نسي الجميع أمر زجاجة العسل التي اشتريناها من طريق الكاميرون ولم نتمكن من معرفة طعمه وجودته ...
المرحلة التالية كانت ترتيب الحقائب بالشكل النهائي بينما نزل الأولاد ووالدهم للسباحة
. وبعد أن انتهيت من الحقائب أخذت معي جنى وتوجهنا إلى مول بافيليون وكي إل سي سي لجولة التسوق النهائية
واتفقنا مع البقية أن ينضموا إلينا بعد انتهائهم من السباحة حوالي الساعة الثالثة للغداء..
قشينا ما تيسّر حتى موعدنا والتقينا في البهو الرئيسي للمول، حيث كان هناك استعراض آخر بمناسبة رأس السنة الصينية.. وكان علينا اختيار وجهة الغداء الأخير في ماليزيا .. طبعاً حزرتم
ناندوز حبيب القلب
بعد أن تغدينا كانت وجهتنا السينما، ففي الأمس اشتريت تذاكر لحضور فيلم أنيميشن لطيف اسمه Norm of The North وفاجأت الأولاد به في موعد العرض .. طبعا المفاجأة ليست في الفيلم بحد ذاته فنحن لم نسمع عنه قبلاً، ولكنهم فرحوا بزيارة السينما التي يعتبرونها من "أنشطتهم" المفضّلة
القاعة في غاية النظافة والمقاعد ممتازة ومريحة، وكانت في المنقطة الممتازة premium كما ذكرت لكم في السابق ومع ذلك كان سعر تذاكر هو 87 رينغيت فقط!
أما الفيلم فهو جيد جدا لقضاء ساعة ونصف إن لم تعرف ما تفعل .. مناسب للصغار وقصته كلاسيكية جدا..
بعد انتهاء الفيلم عدنا إلى الفندق لنعدّ العدة للسفر
فقد اتفقنا مع عبد الرحمن أن يمر لاصطحابنا من الفندق إلى آي-سيتي ومن ثم إلى المطار ...
كان هناك جدل كبير حول زيارة آي سيتي، فأنا وزوجي نعتقد بأن زيارتها بعد ملاهي عملاقة مثل ليغولاند ويونيفرسال لن يكون ممتعاً للأطفال، كما أننا جميعاً لا نريد زيارة اي مكان بارد كقاعة التزلج أو الثلج .. ولكن زيد كان مصراً جداً على زيارتها ووافقنا في النهاية بما ان هناك بعض الوقت لنقضيه هناك.
وصلنا إلى المدينة حوالي التاسعة ودخلنا لجولة سريعة في المكان .. ولكن بالطبع طالما هناك ألعاب، لا يمكن أن تكون الجولة سريعة ..
هذه اللعبة ممتعة جدا وبخاصة لمهووسي الجرافات والآليات الثقيلة مثل المعلّم سيف - فئة سادسة
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
يبدو أن أحدا عبث بإعدادات كاميرا الهاتف فكانت كل صوري مهزوزة ومشوشة.. استصلحت منها اثنتين فقط للأسف
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
ركب زيد وجنى لعبة سيارات التصادم للكبار ولاحظنا انها مناسبة للكبار والشباب أكثر منها للأطفال.. سريعة وثقيلة واصطدامها قوي نوعاً ما..
كما ركبوا داخل ما يشبه الاسطوانة التي تتحرك للأمام والخلف بينما تسير بهم ببطء .. للأسف الصورة غير واضحة ابدا
وبعد قليل انتقلنا إلى منطقة ألعاب الأطفال الصغار وهناك أخذ سيف الدين "أبعاده" ولعب في كل ما يمكن اللعب به أو عليه أو معه
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
تقريبا جميع من في المدينة كانوا من الماليزيين ولم ألاحظ وجود سائحين، والمكان عموماً عائلي لطيف جداً ..هادئ رغم ما فيه من زحام نسبي..
لم ندخل أياً من المرافق الأخرى أولا بسبب الوقت وثانياً لأننا لم نكن مهتمين بزيارة مكان آخر.. ربما كنت أود زيارة متحف الشمع لأنني احب تلك المتاحف ولكن أحدا لم يبد اهتماماً بالأمر وفضّلت البقاء معهم..
وبصراحة لم نحسب ما صرفنا هنا لاننا كنا نشحن البطاقة باستمرار حسب رغبة الأولاد ولا أذكر كم مرة قمنا بذلك..
غادرنا في حوالي العاشرة والنصف باتجاه المطار، وعرفنا من عبد الرحمن أن هذا التاريخ، 31 يناير، يوافق يوم ميلاد مدينة كوالالمبور، أي اليوم الذي تأسست فيه كمدينة اتحادية عام 1974..
كل عام وانت أجمل وأروع يا كوالالمبور
كما اكتشفت في الطريق أن عبد الرحمن يشاركني هوايات عديدة، كلها تبدأ بكلمة "جمع".. فهو يجمع طوابع البريد والعملات وبطاقات الهاتف (تذكرونها؟؟).. ووعدته بأن أرسل له شيئاً من مجموعتي لبطاقات الهاتف كما أعطيته ديناراً أردنياً صادف وجوده معي ليضمه إلى مجموعته من العملات ..
كان وداع عبد الرحمن صعباً تماماً كصعوبة وداع ماليزيا، فهو بمثابة أخ لنا تعامل معنا بكل ودّ وتجاوز لطفه وتعاونه معنا مسمّاه كـ "سائق".. ودعناه على وعد البقاء على تواصل فيما بيننا، والعودة بإذن الله إلى ماليزيا إن كتبها الله لنا ..
وصلنا إلى كاونترات طيران الإمارات، والتشك إن كالعادة تمّ عبر موقعهم الإلكتروني. ولدى تسليم الحقائب، اعترض الموظفون قليلاً وضحكوا كثيراً على كرتون الفاكهة
ولكنه كان مغلفاً بإحكام فشحنوه مع الحقائب بلا مشاكل..
وهكذا عدنا كما كنا قبل 17 يوماً.. ستة أشخاص في مطار، يتجولون لقتل الوقت قبل إقلاع طائرتهم .. ولكن شتّان بين الأمس واليوم، كنا بالأمس القريب متشوّقين واليوم نحن مشتاقون لبلدنا وأهلنا.. ولكن الحماس المعهود عند السفر يختفي في طريق العودة..
المفاجأة الأخيرة للأولاد في الرحلة كانت في الطائرة. في أول موضوعي أخبرتكم عن مشكلة بسيطة حدثت بسبب تغيير الطائرة ، وسبب استيائنا هو أن طائرة A380 العملاقة لها 3 أنواع، إحداها لا تحتوي على الدرجة الأولى، ولهذا فإن الطابق العلويّ مقسم بين الدرجة السياحية ودرجة رجال الأعمال. هذه هي الطائرة التي اخترنا الذهاب والعودة على متنها تحديداً (يظهر نوع الطائرة عند البحث على expedia، وإن لم تقم بالحجز من خلالهم)... ولهذا حرصنا على تحديد مقاعدنا منذ الحجز لتكون في الطابق العلوي .. فقط لأن الأولاد أرادوا تجربة الشعور.. وكانوا في غاية الحماس والفخر بركوبهم في الأعلى
والواقع أن الطابق العلوي لا يختلف في الدرجة السياحية عن الطابق السفلي إلا بوجود هذا الشيء
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 960x540.
ولكن طائرة A380 عموما تتميز بمقاعد أكثر اتساعاً بقليل من الطائرات الأخرى... وضخامتها تساعد في ثباتها عند المطبات الجوية التي داهمتنا بكثرة في طريق العودة.. فكانت الساعات السابعة جميعها تقريبا حافلة بالاهتزازات. طبعا الاهتزاز ساعد الأولاد ووالدهم على النوم ملء جفونهم طيلة الرحلة، أما محسوبتكم
فبقيت على أعصابي طوال الوقت رغم معرفتي بأن المطبات الجوية لا تسبب الحوادث .. لكن سبحان الله، لا يمكن للمنطق أن يتغلب على الخوف عندما تكون معلقاً بين السماء والأرض
وصلنا إلى مطار دبي والنعاس سيد الموقف .. باستثناء الصغير الذي شبع نوما وكان على أتم الاستعداد ليتجول في كل أرجاء المطار
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
وفي السابعة والنصف صباحاً أقلعت طائرتنا من دبي إلى عمّان الحبيبة، وهناك استقبلنا الفان الذي استأجرناه يوم السفر لتوصيلنا للمنزل .. الذي كان باااااااااااااااااااااااااااااااااااااارداً بشكل لا يحتمل بسبب تركه لفترة طويلة وهطول الثلوج في فترة سفرنا ...
اليوم نكمل 4 أشهر من عودتنا، ولكننا لا زلنا نستعيد مواقف الرحلة ومحطاتها الجميلة العديدة، ولا زال الأدرينالين يرتفع كل ما روينا لأحد مغامرتنا الجبلية أو تذكرنا رحلة المانغروف .. وحتى الآن أذكر دفء الماء وروعته في إيبوه ورائحة الهواء في الكاميرون ..
يقولون أن التكرار يجعل المكان أقل إثارة، ولكننا في هذه المرة استكشفنا ماليزيا كما لم نستكشفها في المرة السابقة، ربما لأننا أصبحنا أكثر ثقة بالبلاد وأهلها. ولهذا السبب نعرف تماماً بأن المرة القادمة ستكون أجمل من سابقاتها..
اخيراً انتهى موضوعي الطويل .. بل الطويييييييل.. اعتذر عن الإطالة والتأخير، وأشكر كل من قرأ كلمة او كتب حرفاً في موضوعي، وأقدّر لكل من تابع الموضوع وقته ومتابعته وتشجيعه.. وصبره الجميل على تأخيري في الرد والمتابعة ..
أعرف تماماً أن خط سير الرحلة لم يكن تقليدياً وربما لم يكن مثالياً بنظر المتابع ولكنني أؤكد انه لا يوجد برنامج مثالي ولا خط سير نموذجي يناسب الجميع ، فكل شخص يمكنه أن يرسم المسار الذي يناسب ظروفه ورغباته.. وهنا يأتي دور التخطيط المسبق.. وضعت مسار رحلتنا بدراسة تفاصيل دقيقة للغاية منها ما هو شخصي ومنها ما يرتبط بالعمل إلى جانب المسافات وطرق التنقل وأيام العطلة الرسمية وغيرها .. ولهذا بدا مسار رحلتنا غريبا بعض الشيء ولكنه -بالنسبة لنا- كان الأفضل والأنسب ..
لهذا نصيحتي لكل من أراد السفر، لا تلتزم بخط من سبقك بل ابحث عمّا يناسبك، عن كل ما تريد رؤيته وتجربته واترك ما لا يستهويك لتعطي الوقت لاكتشاف شيء لم يسبقك إليه الكثيرون .. استفد من تجربة الجميع ثم ابتكر تجربتك الخاصة، فهكذا تكون سافرت حقاً ..
وأدعو الله أن يكون كل ما كتبناه شاهداً لنا جميعاً لا علينا .. والحمدلله من قبل ومن بعد
هذا الرد للمقارنة بين فريزر ريزدنس و لانسون بليس (أقمنا فيه العام الماضي) .. طبعا برأيي إجمالاً لانسون بليس أفضل ولو كررت الزيارة سيكون هو الخيار الأول رغم أن مسافته أبعد قليلاً عن البرجين .. بالنسبة لي لا يهمني أبدا شارع العرب وابتعد عنه قدر الإمكان، المهم هو البرجين والنافورة وما حولهما من مولات ومطاعم ..
اتساع الغرف ورحابتها في لانسون بليس أفضل بكثير، بركة السباحة أفضل وأكبر .. لم نجرب الإفطار في لانسون بليس .. لكن الإفطار لم يعجبنا في فريزر ريزدنس ..
منطقة الاستقبال في فريزر ريزدنس أكبر والتشك إن أسرع بكثير من لانسون بليس فريزر ريزدنس أقرب إلى البرجين ويمكن المشي بينهما خلال أقل من 10 دقائق
السعر متفاوت في كل مرة يمكن أن تجد سعر أحدهما أفضل من الآخر ..
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
اضطروا لترقية الغرف بسبب مشكلة التكييف .. دون أن ندفع شيئاً. 
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1080x810.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 810x1080.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
.. أما المفاجأة التي اعددتها له فهي وجود مقهى Teddy & Me في مارينا مول، وهو المقهى الذي يقوم على فكرة المسلسل الشهير "مستر بين" وديكوراته .. حتى أن لديهم على كل طاولة جهاز لوحي مخصص لعرض حلقات المسلسل سواء التمثيلية او الكرتونية.. 
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
