بعد الشلالات بمسافة سألنا عبد الرحمن إن كنا نرغب في رؤية "السكان الأصليين" للمنطقة.. وحسب كلامه فإن الكثير من السكان كانوا يقطنون الأدغال حتى وقت قريب ومنحتهم الحكومة منازل متواضعة في أماكن أقرب إلى الخدمات، بينما البعض الآخر اختار الإقامة في الطريق كهذه المجموعة التي سنزورها الآن ..
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
من يتصور أن هذه الطبيعة الخلابة تحتضن هكذا بؤس
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1080x810.
هذا عبد الرحمن يدعو الأولاد ليأتوا ويتعرفوا على الأطفال ..
لاعبهم قليلاً ومن ثم أعطى سيف نقوداً يعطيها لهم ... مؤكدا بأن الأمر عادي وان الكثير من السياح يفعلون ذلك دون حرج من جانب السكان ..
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1080x810.
لا تفوتكم نظرة الوقار على وجه سيف الدين
سألته مستغربة لماذا لا تؤمّن الدولة مساكن لهؤلاء فأجاب بأن الكثيرين يعارضون الانتقال إلى اماكن أخرى للإقامة فيها...
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1080x810.
كانت الزيارة قصيرة ولكنها مفيدة من ناحية تربوية .. فأنا أحرص ان يرى الأولاد من هم أقل منهم حظاً في بعض النواحي الدنيوية ويعرفوا قدر النعمة التي حباهم الله بها، وبالتالي يحرصون على شكر الله تعالى وحمده على ما وهبهم من الصحة والعافية والعائلة والأمان والمال والتعليم .. وهي أمور لا تتوفر للجميع كما يرون ..
واصلنا الطريق باتجاه الكاميرون .. ولاحظنا الكثير من الأكشاك والمحلات البسيطة على جانبي الطريق، تبيع المشغولات اليدوية والتحف البسيطة .. والمنتجات المحلية كالعسل. وهنا رغب زوجي بالنزول لشراء العسل الطبيعي، والذي أكّد عبد الرحمن أنه أصلي يخلو من أي غش أو تلاعب ..
وأنا بالطبع سعدت كثيرا بفرصة التصوير ومعاينة البضائع .. بينما ارتاح زيد من وعثاء الطريق
لربع ساعة تقريبا..
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
يصنعون المشغولات الخشبية بأيديهم ...
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 810x1080.
زجاجات العسل الطبيعي
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1080x810.
نبتة غريبة جداً تبدو مكسوة بالفرو ... أسميناها نبات الثعلب
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1080x810.
ركني المفضل
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
اشترينا زجاجة من العسل لتجربتها وعدنا لإكمال الطريق وسط سمفونية (مطوليييييين؟) أيمتى واصلييييين ؟؟؟ يا دي هالكاميرون اللي عليها رايحيييين ... كله منك يا ماما .. انت وإدمان الكافيييين ... يا ريتنا شاي ، كنتي حبيتينا أكتر من (الحييين) ...
صدقاً شعرت بالذنب كلما تعب زيد أو اشتكى أحد الأولاد فالطريق طويل ومتعب بالفعل .. واضطررنا للتوقف مرتين قبل الوصول لأنه اضطر للتقيؤ
وبدأت الأعراض تظهر على جنى قبل الوصول إلى الكاميرون بقليل..
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1080x810.
طبعا اضطررت لاتخاذ موقف الحزم هنا .... يا شباب .. العودة من نفس الطريق غير مقبولة لأنها متعبة بنفس القدر والالتفاف .. ولأننا قاربنا على الوصول .. فأتحفونا بالصبر الجميل ..
ساد الصمت والتوتر بعد ذلك ... فهم في قرارة أنفسهم يعتقدون أنني بالفعل فضّلت رؤية مزارع الشاي على راحتهم
ووالدهم يضحك في سره مرة وعلانية مرات .. ويخبرني بأنهم لن يكرهوني وإنما هو تعبيرهم الطفولي عن الانزعاج ..
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 960x540.
وأخيرا ظهرت لنا مزارع الشاي ..
وطلبنا من عبد الرحمن التوقف في أقرب مقهى أو مزرعة ولا يهم أيها كانت .. لأنهم تعبوا فعلا ونحن مللنا من
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1080x810.
توقفنا هنا، مزرعة ومقهى يحمل اسم (كاميرون فالي) ..
معكم حق .. كل الأوقات هي وقت الشاي
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
كان المكان شبه ممتليء بالناس .. والأجواء تميل إلى البرودة رغم سطوع الشمس.. وقبل أن نجد لنا طاولة للجلوس، توجهت سريعاً إلى النوافذ لأمتع عينيّ بالإطلالة الأجمل على الإطلاق ...
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747.
من يتصور أن هذه الطبيعة الخلابة تحتضن هكذا بؤس
هذا عبد الرحمن يدعو الأولاد ليأتوا ويتعرفوا على الأطفال ..
لاعبهم قليلاً ومن ثم أعطى سيف نقوداً يعطيها لهم ... مؤكدا بأن الأمر عادي وان الكثير من السياح يفعلون ذلك دون حرج من جانب السكان ..
لا تفوتكم نظرة الوقار على وجه سيف الدين
سألته مستغربة لماذا لا تؤمّن الدولة مساكن لهؤلاء فأجاب بأن الكثيرين يعارضون الانتقال إلى اماكن أخرى للإقامة فيها...
كانت الزيارة قصيرة ولكنها مفيدة من ناحية تربوية .. فأنا أحرص ان يرى الأولاد من هم أقل منهم حظاً في بعض النواحي الدنيوية ويعرفوا قدر النعمة التي حباهم الله بها، وبالتالي يحرصون على شكر الله تعالى وحمده على ما وهبهم من الصحة والعافية والعائلة والأمان والمال والتعليم .. وهي أمور لا تتوفر للجميع كما يرون ..
واصلنا الطريق باتجاه الكاميرون .. ولاحظنا الكثير من الأكشاك والمحلات البسيطة على جانبي الطريق، تبيع المشغولات اليدوية والتحف البسيطة .. والمنتجات المحلية كالعسل. وهنا رغب زوجي بالنزول لشراء العسل الطبيعي، والذي أكّد عبد الرحمن أنه أصلي يخلو من أي غش أو تلاعب ..
وأنا بالطبع سعدت كثيرا بفرصة التصوير ومعاينة البضائع .. بينما ارتاح زيد من وعثاء الطريق
يصنعون المشغولات الخشبية بأيديهم ...
زجاجات العسل الطبيعي
نبتة غريبة جداً تبدو مكسوة بالفرو ... أسميناها نبات الثعلب
ركني المفضل
اشترينا زجاجة من العسل لتجربتها وعدنا لإكمال الطريق وسط سمفونية (مطوليييييين؟) أيمتى واصلييييين ؟؟؟ يا دي هالكاميرون اللي عليها رايحيييين ... كله منك يا ماما .. انت وإدمان الكافيييين ... يا ريتنا شاي ، كنتي حبيتينا أكتر من (الحييين) ...
صدقاً شعرت بالذنب كلما تعب زيد أو اشتكى أحد الأولاد فالطريق طويل ومتعب بالفعل .. واضطررنا للتوقف مرتين قبل الوصول لأنه اضطر للتقيؤ
طبعا اضطررت لاتخاذ موقف الحزم هنا .... يا شباب .. العودة من نفس الطريق غير مقبولة لأنها متعبة بنفس القدر والالتفاف .. ولأننا قاربنا على الوصول .. فأتحفونا بالصبر الجميل ..
ساد الصمت والتوتر بعد ذلك ... فهم في قرارة أنفسهم يعتقدون أنني بالفعل فضّلت رؤية مزارع الشاي على راحتهم
وأخيرا ظهرت لنا مزارع الشاي ..
توقفنا هنا، مزرعة ومقهى يحمل اسم (كاميرون فالي) ..
معكم حق .. كل الأوقات هي وقت الشاي
كان المكان شبه ممتليء بالناس .. والأجواء تميل إلى البرودة رغم سطوع الشمس.. وقبل أن نجد لنا طاولة للجلوس، توجهت سريعاً إلى النوافذ لأمتع عينيّ بالإطلالة الأجمل على الإطلاق ...