شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع مرسي الفر
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
رد: شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين

=== 8 ===

يجوز التخلف عن صلاة الجماعة إذا كان الإنسان منبوذا وعجزت نفسه أن تتحمل هذا كما فعل صاحبا كعب بن مالك ص132

- قال أهل العلم أن القيام فيه ثلاثة أقسام : 1- القيام إلى الرجل هذا لابأس به وقد جاءت به السنة أمرا وإقرارا وفعلا , فأمرا وذلك عندما أمر الرسول صلى الله عليه وسلم القوم أن يقوموا لسعد بن معاذ وإقرارا حينما وقف طلحة بن عبيد الله إلى كعب يهنئه بتوبته وفعلا أنه لما قدم وفد ثقيف إلى الرسول صلى الله عليه وسلم قام لهم أو قام إليهم 2- القيام للرجل لابأس به لا سيما إذا اعتاد الناس ذلك وصار الداخل إذا لم تقم له يعد ذلك امتهانا له فإن ذلك لابأس به وإن كان الأولى تركه كما في السنة , لكن إذا اعتاده الناس فلاحرج فيه 3- القيام على الرجل كأن يكون جالسا ويقوم واحدا على رأسه تعظيما له فهذا منهي عنه أما إذا كان المقصود به حفظ الرجل من شر وحماية له وإغاظة للعدو فإن هذا لابأس به ص 136

- الفسق من أسباب انتفاء رضى الله عن العبد والطاعة من أسباب الرضا ص 139

- المراقبة لها وجهان : 1- أن تراقب الله تعالى 2- أن الله تعالى رقيب عليك ص 152

- القيام في الصلاة أشرف من السجود بالذكر والسجود أفضل من القيام بهيئته ص 153

- ينبغي للمسافر أن يتنفل بجميع النوافل كالمقيم سواءا إلا الرواتب ص 177

يتبع بإذن الله
 
رد: شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
=== 9 ===
- إذا غاب عن ذهنك تعيين نية أي صلاة سوف تصلي فنقول

يعينها الوقت , أما في النفل المعين كالوتر والضحى والرواتب

فلابد أن تنوي مثلا الوتر إن صليته ولكن مانويت الوتر وفي أثناء الصلاة نويتها وتر فهذا لايصح ص 179

- إذا جاء رجلان رأى شخصا يصلي وحده فأرادا أن يأتما به فلينبهاه فإن سكت فقد أقرها وإذ رفض فليشر بيده أن لاتصليا

خلفه وهذا هو الأحوط والأولى ص 181

- وفي الرقاب :

ذكر العلماء أنها تشمل ثلاثة أنواع :

1- أن تشتري عبدا فتعتقه

2- أن تساعد مكاتبا في مكاتبته ، والمكاتب هو العبد الذي اشترى نفسه من سيده

3- أن تفك بها

أسيرا مسلما ص 199و200

- الهدى إذا ذكر وحده يشمل العلم والتوفيق للحق , أما إذا قرن

معه ما يدل على التوفيق للحق فإنه يفسر بمعنى العلم ص 251

- اليمين " أي الحلف "

على الماضي ليس فيه كفارة لكن صاحبه يكون سالما إذا كان

صادقا ويكون آثما إذا كان في حلفه كاذبا , أما في المستقبل

ففيها الكفارة ص 253

- إذا حلفت على شيء ورأيت غيرها أتقى لله منها فكفر عن يمينك

وأت الذي هو أتقى لقوله صلى الله عليه وسلم

" فرأى غيرها خيرا منها فليكفر عن يمينه وليأت الذي هو خير "

ص 253

- اليقين هو ثبات وإيمان ليس معه شك بوجه من الوجوه وهو أعلى درجات الإيمان , والتوكل ثمرة من ثمراته ص 256

يتبع بإذن الله
 
رد: شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
=== 10 ===
- إن كل حديث يأتي فيه بأن من فعل كذا وكذا فقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فاعلم أن قوله ما تأخر ضعيف لايصح لأن هذا من خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم ص 316

- جواز إقامة الجماعة في صلاة الليل لكن ليس دائما ص 327

- الحمد هو وصف المحمود بصفات الكمال وليس الثناء كما هو مشهور عند كثير من العلماء والدليل في الحديث القدسي :
أن العبد يقول في صلاته" الحمد لله رب العالمين" يقول الله تعالى " حمدني عبدي " فإذا قال " الرحمان الرحيم " قال الله سبحانه وتعالى " أثنى علي عبدي " ففرق بين الحمد والثناء ص 353

- النذر أقسام :

1- قسم حكمه حكم اليمين : فهو الذي قصد الإنسان به تأكيد الشيء نفيا أو إثباتا أو تصديقا أو تأكيد مثل أن يقول إن كنت كاذبا فلله علي نذر أن أفعل كذا وهذا نوى اليمين فله ما نوى

2-قسم نذر محرم أي ينذر أن يفعل شيئا محرما فهذا لايوفي بنذره لكن عليه كفارة اليمين

3- قسم نذر طاعة وهذا يلزمه أن يوفي به لأنه طاعة ص399و400



يتبع بإذن الله
 
رد: شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
=== 11 ===
- إن كل ماقيد بسبب فإنه إذا زال سببه لايقضى إلا أن يكون

واجبا من الواجبات كالصلاة المفروضة وأما ما قيد بوقت

فإنه يقضي إذا فات لعذر كالسنن الرواتب ص403

- طلب العلم ينقسم إلى ثلاثة أقسام :

1- فرض عين فهو علم ما تتوقف العبادة عليه يعني العلم الذي لايسع للمسلم جهله

2- فرض كفاية فهو العلم الذي تحفظ به الشريعة يعني العلم

الذي لو ترك لضاعت الشريعة فإذا قام به من يكفي سقط عن

الباقين وصار طلب العلم في حق غيره سنة وهو القسم الثالث

ص 406

- يشمل قوله تعالى ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )

على معنيين :
1- وهو أن كل مايفعله فهو حسن فالتأسي به حسن

2- إننا مأمورون بأن نتأسى به أسوة حسنة , لانزيد على ما

شرع ولا ننقص عنه لأن الزيادة أو النقص ضد الحسن ولكننا

مأمورون بأن نتأسى به ص 407

- قال العلماء ( لاواجب مع عجز ولا محرم مع ضرورة ) ص418

- الأصل فيما يدين به الإنسان ربه ويتقرب به إليه الأصل فيه

المنع والتحريم حتى يقوم دليل على أنه مشروع ص 424


- الأصل في نهي الرسول صلى الله عليه وسلم أنه للتحريم إلا

إذا قام دليل على أنه للكراهة التنزيهية ص 430



يتبع بإذن الله
 
رد: شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين

=== 12 ===

- من المحاذير الكثيرة التي يقع فيها المبتدع :

1- أن ما ابتدعه فهو ضلالة بنص القرآن والسنة وذلك أن ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم هو الحق وقد قال الله تعالى ( فماذا بعد الحق إلا الضلال )

2- أن البدعة خروجا عن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم وقد قال الله سبحانه وتعالى ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم )

3- أن هذه البدعة التي ابتدعها تنافي تحقيق شهادة أن محمدا رسول الله

4- أن مضمون البدعة الطعن في الإسلام وذلك أن الإسلام لم يكمل إلا بتلك البدعة

5- أن البدعة تتضمن تفريق الأمة الإسلامية فهذا يبتدع شيئا والآخر يبتدع شيئا وكل واحد يقول الحق معي والضلال مع الآخر

6- أن البدعة إذا انتشرت في الأمة اضمحلت السنة ولهذا قال بعض السلف ما ابتدع قوم بدعة إلا أضاعوا من السنة مثلها , يعني أو أشد

7- أنه يتضمن الطعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك لأن هذه البدعة التي زعمت أنها عبادة إما أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعلم بها وحينئذ يكون جاهلا وإما أن يكون قد علم بها ولكنه كتمها وحينئذ يكون كاتما للرسالة أو لبعضها وهذا خطير جدا ص 445


- ترد الأمة في القرآن الكريم على أربعة معان :

1- أمة بمعنى الطائفة 2- أمة بمعنى الملة 3- أمة بمعنى السنين 4- أمة بمعنى الإيمان


يتبع بإذن الله
 
رد: شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
=== 13 ===
- لايجوز منازعة الحاكم أو ولي الأمر عن منصبه إلا بشروط وهي :

1- أن ترو , فلابد من علم , مجرد ظن لايجوز الخروج على الأئمة , لابد أن نعلم

2- أن نعلم كفرا لا فسقا , مهما فسق ولاة الأمور لايجوز الخروج عليهم و لو شربوا الخمر لو زنوا , لو ظلموا الناس

3- الكفر البواح أي الصريح فأما ما يحتمل التأويل فلايجوز الخروج عليهم يعني فيه احتمال أنه ليس بكفر لكن إذا كان الكفر صريحا كأن يقول : إن الخمر حلالا فاشربوا والزنا حلالا فالزنوا فهذا كفر صريح ويجب على الرعية أن يزيلوه بكل وسيلة ولو بالقتل

4- عندكم فيه من الله برهان يعني عندنا دليل قاطع على أن هذا كفر , فإن كان الدليل ضعيفا في ثبوته أو ضعيفا في دلالته فإنه لا يجوز الخروج عليهم لأن الخروج فيه شر كثير ومفاسد عظيمة ص 493

- وإذا رأينا هذا مثلا فلاتجوز المنازعة حتى تكون لدينا قدرة على إزاحته فإن لم يكن لدينا قدرة فلايجوز الخروج لأن هذا من إلقاء النفس في التهلكة فيقضي على البقية الصالحة وتتم سيطرته لكن لابد أن نتحيل بكل حيلة على القضاء عليه وعلى حكمه لكن بالشروط الأربعة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم ( أن تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان ) ص 493و494

يتبع بإذن الله
 
رد: شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين

=== 14 ===

قال الله تعالى ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون ) الإستفهام هنا للإنكار وللتوبيخ , يقول لهم : كيف يقع منكم هذا الشيء؟ أين عقولكم لو كنتم صادقين ؟ ص 513

- حمل الإنسان الأمانة التي كلفه الله بها وهي الإلتزام بالأوامر والإبتعاد عن النواهي بأمرين :

1- العقل 2- الرسل ص 518

- قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان ) متفق عليه , وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الخبر لأمرين :
1- أن نحذر من هذه الصفات الذميمة لأنها من علامات النفاق ويخشى أن يكون هذا النفاق العملي مؤديا إلى نفاق في الإعتقاد فيخرج من الإسلام وهو لا يشعر
2- لنحذر من يتصف بهذه الصفات ونعلم أنه منافق يخدعنا ويلعب بنا وأن عكس ذلك يكون من علامات الإيمان ص520

- إذا جاءت ( عسى ) من الله فهي واجبة خلافا لقول الخلق التي تكون لترجي ص 524

- القاذف يعاقب بثلاث عقوبات إن لم يأتي بأربعة شهداء :
1- يجلد ثمانين جلدة لقوله تعالى ( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة )
2- ألا تقبل شهادته أبدا قوله تعالى ( ولاتقبلوا لهم شهادة أبدا ) 3- الفسق أن يكون فاسقا بعد أن كان عدلا لقوله تعالى ( وأولئك هم الفاسقون ) , لكن إذا تابوا وأصلحوا لايكونون فساقا لقوله تعالى ( إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم ) ص 546