بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي النبي الأمين
وبعد :
لعلكم تشهدون ما تشهده الساحة الدولية والإقليمية من استهداف لكل ماهو مسلم ، ومن باب نصرة المسلم لأخيه المسلم أدعو كل غيور على دينه مقاطعة الدولة المسماة فرنسا ، في هذه المرحلة على الأقل .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي النبي الأمين
وبعد :
لعلكم تشهدون ما تشهده الساحة الدولية والإقليمية من استهداف لكل ماهو مسلم ، ومن باب نصرة المسلم لأخيه المسلم أدعو كل غيور على دينه مقاطعة الدولة المسماة فرنسا ، في هذه المرحلة على الأقل .
إعلموا أن هؤلاء دائماً ما يتحدون ضدكم وإن كانوا فيما بينهم أعداء ، ولكم في مؤازرة الدول الأوروبية للدنمارك في أزمتها مع المسلمين مثال .
هذا الموضوع ليس لمعاداة فرنسا بقدر ماهو إعطاء رسالة أن المسلمين يتآزرون ويكملون بعضهم البعض ، وأن على الآخرين إحترام عقيدتنا وثوابتنا حتى يكون بيننا وبينهم تعاون في هذا المجال الحيوي وفي غيره من المجالات.
هذا الموضوع ليس لمعاداة فرنسا بقدر ماهو إعطاء رسالة أن المسلمين يتآزرون ويكملون بعضهم البعض ، وأن على الآخرين إحترام عقيدتنا وثوابتنا حتى يكون بيننا وبينهم تعاون في هذا المجال الحيوي وفي غيره من المجالات.
إبعاد 3 سعوديات من فرنسا لرفضهن خلع النقاب
الثلاثاء 12 يونيو 2012
الثلاثاء 12 يونيو 2012
مفكرة الاسلام: حظرت السلطات الفرنسية دخول ثلاث سعوديات إلى أراضيها بعد أن رفضن خلع غطاء الوجه في مطار شاردل ديجول بباريس أمس.
وقال مسئول في شرطة المطار: "القانون الفرنسي الصادر في عام 2011 يمنع أي شخص من ارتداء النقاب أو غطاء الوجه في الأماكن العامة".
وبحسب صحيفة "دي ستار"، فإن النساء السعوديات وصلن مساء أمس إلى باريس في رحلة قادمة من الدوحة، وحين طلب منهن رجال أمن المطار الكشف عن وجوههن وعدم ارتداء النقاب أو غطاء الوجه للدخول إلى فرنسا رفضن ذلك.
وأضافت الصحيفة: "السعوديات رفضن تعليمات سلطات المطار، فتم إبلاغهن بمنعهن من دخول فرنسا وإعادتهن من حيث أتوا، إلا أنهن أصررن على موقفهن، فتمت إعادتهن على الرحلة التي قدمن عليها".
جدير بالذكر أن فرنسا منعت منذ العام الماضي النقاب أو غطاء الوجه، وسمحت فقط بتغطية الشعر، وهو ما يعرف في فرنسا بالحجاب، وفرضت غرامات مالية كبيرة على كل من يخالف هذا الأمر، إلى جانب منع دخول أي شخص يرفض كشف الوجه لأسباب دينية.
وكان مجلس الشورى الإسلامي في سويسرا قد رحب بقرار مجلس ممثلي المقاطعات (الغرفة الصغرى في البرلمان) الليلة الماضية بعدم قبول مبادرة تسعى إلى فرض حظر النقاب في سويسرا.
وقال المتحدث الإعلامي باسم المجلس قاسم ايلي "إن هذا القرار مؤشر جيد إلى أن المجلس لم يتجاوب مع مبادرة وقف وراءها النائب اليميني اوسكار فريزنغر".
وأضاف "أن الشورى الإسلامي السويسري يثني على فطنة البرلمان في الكشف عن محاولة اليمين المتشدد تمرير هذا القرار تحت ذرائع مختلفة مثل مشكلة المتظاهرين الملثمين أو مثيري الشغب في الفعاليات الرياضية".
وذكر "أن مجلس ممثلي الولايات أفشل تعزيز كراهية الإسلام التي يروج لها بعض أنصار تيارات اليمين المتشدد من خلال قوانين ذات أشكال مختلفة".
وأعرب عن الأمل في "أن يضع هذا القرار نقطة النهاية في الجدل الدائر حول النقاب في سويسرا ومحاولات عرقلة مسلمات سويسرا من ممارسة دينهن في هدوء".
وقال مسئول في شرطة المطار: "القانون الفرنسي الصادر في عام 2011 يمنع أي شخص من ارتداء النقاب أو غطاء الوجه في الأماكن العامة".
وبحسب صحيفة "دي ستار"، فإن النساء السعوديات وصلن مساء أمس إلى باريس في رحلة قادمة من الدوحة، وحين طلب منهن رجال أمن المطار الكشف عن وجوههن وعدم ارتداء النقاب أو غطاء الوجه للدخول إلى فرنسا رفضن ذلك.
وأضافت الصحيفة: "السعوديات رفضن تعليمات سلطات المطار، فتم إبلاغهن بمنعهن من دخول فرنسا وإعادتهن من حيث أتوا، إلا أنهن أصررن على موقفهن، فتمت إعادتهن على الرحلة التي قدمن عليها".
جدير بالذكر أن فرنسا منعت منذ العام الماضي النقاب أو غطاء الوجه، وسمحت فقط بتغطية الشعر، وهو ما يعرف في فرنسا بالحجاب، وفرضت غرامات مالية كبيرة على كل من يخالف هذا الأمر، إلى جانب منع دخول أي شخص يرفض كشف الوجه لأسباب دينية.
وكان مجلس الشورى الإسلامي في سويسرا قد رحب بقرار مجلس ممثلي المقاطعات (الغرفة الصغرى في البرلمان) الليلة الماضية بعدم قبول مبادرة تسعى إلى فرض حظر النقاب في سويسرا.
وقال المتحدث الإعلامي باسم المجلس قاسم ايلي "إن هذا القرار مؤشر جيد إلى أن المجلس لم يتجاوب مع مبادرة وقف وراءها النائب اليميني اوسكار فريزنغر".
وأضاف "أن الشورى الإسلامي السويسري يثني على فطنة البرلمان في الكشف عن محاولة اليمين المتشدد تمرير هذا القرار تحت ذرائع مختلفة مثل مشكلة المتظاهرين الملثمين أو مثيري الشغب في الفعاليات الرياضية".
وذكر "أن مجلس ممثلي الولايات أفشل تعزيز كراهية الإسلام التي يروج لها بعض أنصار تيارات اليمين المتشدد من خلال قوانين ذات أشكال مختلفة".
وأعرب عن الأمل في "أن يضع هذا القرار نقطة النهاية في الجدل الدائر حول النقاب في سويسرا ومحاولات عرقلة مسلمات سويسرا من ممارسة دينهن في هدوء".
