معالم ثقافية سياحة طبيعية ومدينة تنبكتو الافريقية

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع باطوق 200
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
ب

باطوق 200

:: مسافر ::
معالم ثقافية سياحة طبيعية ومدينة تنبكتو الافريقية

[FONT=&quot]توجد مدينة تنبكتو في منتصف مالي على الحافة الجنوبية للصحراء الكبرى وعلى مقربة من نهر النيجر الذي يبعد عن المدينة حوالي 12 كيلومترا، وتتصل بالنيجر عن طريق قناة صغيرة، ولا يتجاوز عمرها 900 عام، وكان يلتقي المبحرون فوق رمال الصحراء مع القادمين على قوارب نهر النيجر في أسواق المدينة، حيث يأتون إليها بالزجاج والحرير والخيول والحبوب والجلود والعسل والصمغ وغيرها من المنتجات الأفريقية.


[/FONT]
[FONT=&quot] اعتنق أهل تنبكتو الإسلام منذ وقت مبكر، وأصبحت بذلك من أكبر مراكز نشر العقيدة الإسلامية جنـوب الصـحراء. فـقد عـرفت المدينة في القرن السادس عشر ما يمكن تسميته بالعصر السكولائي، وهو عصر العلماء الذين كانوا يلقنون مختلف العلوم لآلاف الطلبة، حيث كان هناك حوالي خمسة وعشرين ألف طالب موزعين على مائة وثمانين من الكتاتيب القرآنية، وقد قامت المساجد دور كبير في نشر الإسلام. ومن أهم المساجد:[/FONT]​
[FONT=&quot]مسجد "جينغاريبر" أو مسجد "كانكو موسى" وقد تم بناؤه من طرف سلطان مالي الحاج "كانكو موسى"، وانتهى البناء في سنة 1330م. وأُعيد بناء الحرم بـكامله مـن قـبل الإمـام "الحـاج العـاقب" قـاضي تنبكتو، حـيث أضـاف إلـيه الجـزء الجـنوبي بـكامله (1570 ـ 1589). [/FONT]​
[FONT=&quot]والمسجد اليوم صرح مبني من الطين، ويقع في حي "جينغاريبر"، ويشمل ثلاثة فناءات داخلية وصومعتين، ويوجد بداخل المسجد خمسة وعشرون صفا من الأعمدة في الاتجاه من الشمال إلى الجنوب، وثمانية صفوف أخرى من الأعمدة في الاتجاه من الشرق إلى الغرب. وقد طليت الجدران بملاط أصفر، عليها زينة وزخرفة. ويُستعمل الحصير المنسوج من القش مثل سجاجيد الصلاة. وكانت صلاة الجمعة تقام بهذا المسجد. [/FONT]​
[FONT=&quot]ومسجد "سانكوري" وقد بني بين 1325 ـ 1433م من قبل امرأة ثرية كانت تحب أن تقوم بأعمال البرّ. وبين سنة 1578 وسنة 1582م هدم الإمام "العاقب" الحرم وأعاد بناءه على مقاس الكعبة. وفي سنة 1952م بلغت الرمال أعلى المسجد فقُوض السطح واقتُلعت الجدران وهُدم المسجد من الداخل، وهذه هي الفترة التي أعيد فيها ترميم الواجهة الشرقية للمسجد بالصخر. [/FONT]​
[FONT=&quot]وتعتبر دار السيوطي قبلة ثقافية أخرى بالمدينة، التي يوجد بها ايضا دار [FONT=&quot]الفنون والمتحف البلدي وهي معالم تحيي في الزائرين حلما بعيداً[/FONT][FONT=&quot].
[/FONT][FONT=&quot]وحين تذكر[/FONT][FONT=&quot]تنبكتو تقفر دوما إلى الأذهان مكتبات المدينة التي تحتفظ بتراث يثير مشاعر الخوف[/FONT][FONT=&quot]والدهشة في آن معاً، إلى حدٍ يشعر فيه الباحثون أنفسهم بالارتباك إزاء هذا الكم[/FONT][FONT=&quot]الهائل من المخطوطات، حيث يقدر مخزون مدينة تنبكتو من المخطوطات التي توجد[/FONT][FONT=&quot]بالمكتبات الرسمية و الخاصة والمكتبات العائلية ما بين 80 و 100 ألف مخطوط ،[/FONT][FONT=&quot]الموجود الفعلي منها يتراوح بين 30 و 40 ألف مخطوط، 70 في المئة منها في حاجة إلى الفهرسة[/FONT][FONT=&quot]والحفظ والترميم قبل أن تسوء أحوالها بفعل الرطوبة ومخاطر الحرائق و تسرب[/FONT][FONT=&quot]المياه[/FONT][FONT=&quot]..

[/FONT][FONT=&quot]أما مكتبة الامام السيوطي[/FONT][FONT=&quot]فتضم هي الأخرى على مخطوطات نادرة منها نسخة من القرآن الكريم يرجع تاريخها إلى[/FONT][FONT=&quot]القرن السادس عشر، وسطورها المضيئة مكتوبة بمادة الذهب الخالص وهي نسخة نادرة[/FONT][FONT=&quot]جداً. وأقدم مخطوطات في هذه المكتبة يعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot] كما تضم المكتبة[/FONT][FONT=&quot]مخطوطا نادرا في علم الفلك يشرح حالة الخسوف والكسوف، وحركة دوران الأرض حول الشمس[/FONT][FONT=&quot]إلى جانب مخطوطات أخرى تتناول الرياضيات والتاريخ والطب والفلسفة[/FONT][FONT=&quot].[/FONT]
[/FONT]


[FONT=&quot]
img_1336435907_493.jpg
[/FONT]​
[FONT=&quot]
img_1336435907_442.jpg
img_1336435907_695.jpg
thumbnail.php
[/FONT]​
 
أعلى