أنغماس بوسط الريف الفرنسي بقلم يزيد التميمي
توجهت إلى شرق فرنسا من أجل الطبيعة الخضراء الناصعة والتي تفترش في أماكن نشوء جبال الألب.
كنت قد أخترت مسبقاً التوجه إلى بلدة Aix-les-Bains حيث حجزت مسكني فيها ، وصلت متأخراً من مارسيليا والسبب أزدحام صادفني في الطريق ، لذلك كان الوقت مساءاً فقررت النوم والأستيقاظ مبكراً ..
في الصورة السابقة هذه شرفتنا حيث قمنا إعداد فطور بسيط قبل الخروج، غالباً ما أقوم بشراء بعض الحاجيات مسبقاً وأضعها في السيارة ، المخابز لديهم لا أستطيع مفارقة رائحتها عندما أمر بجانبها في الشوارع.
أشد ما أفتن به هو رؤية اللون الأخضر وهو يتمثل بـ ، غابات ، مروج ، تلال ، حقول .. من يذهب معي في رحلة أعتقد أنه سيمل من كثر تجوالي بين أشجار الغابات ، لذلك في هذه التدوينه سترى الكثير من الطبيعة ..
في الصورة السابقة لحظة وصولي لغابة بالقرب من البلدة التي سكنت بها ، تلقّف حضوري هذا الضباب.
قررت ركن سيارتي وأكمالي تجولي بالأقدام لأتلمس وأحس و أشم الطبيعة ، لا شيء سوى الطبيعة تحيطني ، لا صوت ، ولا أناس ، أنا وزوجتي نسير في عمق هذا الخضّار.
ومع ذلك من المثير أن تجد ترتيب وتنظيم المسارات التي تسير بها بداخل الغابة ، هناك لوحات في كل مكان توجهك إلى مكان ما ، سواء صعود جبل ، أو مغارة ، أو توجهك إلى بحيرة ، ألم أقل لكم مثير هذا التنظيم !
كرسي خشب للأستراحة .. وطرق تم رصفها بحجارة صغيرة حتى تسهل المشي والركض وقيادة الدراجة بها.
وأنا أمشي هذه المره كانت أشياء تلفتني على الأرض وعند أقترابي منها أستغرب من أشكالها ، فلأول مرة أرى الفطر بتواجده الطبيعي في الغابات ، وفي الصور السابقة تلاحظ أشكالها المتنوعة والغريبة.
الرائحة تدخلني والهواء يحيطني و حفيف أوراق الأشجار تغني لي ، هنا أكون بنشوتي العظمى في السفر ، لا أظن أحد ما في العالم مثلي يحب السير في هذه الأماكن ، قضيت خمسة أيام في شرق فرنسا ، كانت معظمها في غاباتها ، لا لم أذهب إلى مدينة ملاهي ، لا مطاعم فاخرة ، ولا مناطق مليئة بالأناس .. كانت لحظات عندما أحتاج الدخول بين الناس ، فمعظم وقتي كنت أهرب إلى هنا ..
كنت أسير بالساعات ولا أشعر حتى أنني في مرات كثيرة كنت أصل إلى قمة الجبل بدون أن أشعر بتعب.
توقفت كثيراً عند هذا المنظر المهيب ، يمر الغيم من حولنا ، والبلده تبدو صغيره بالأسفل.
وهنا جسور تمدك بمنظر بانورامي ، تغرقك بالرهبة من هذا الجمال ، بهذه الفتنة البصرية.
عدت للمنزل الذي أستأجرته وقمت بإعداد وجبة الغـ شاء ، والتي هي مزيج بين الغداء والعشاء ، وأعتبرها وجبتي الرئيسية في السفر ، ووضعتها على النار وقررت الخروج لمدة ساعة إلى بحيرة البلدة والتعرف عليها.
صادف وجودي تجمعّ لهواة السيارات الكلاسيكية عند مواقف البحيرة.
أرض الحديقة أمتلاءت بأوراق الشجر ، لا غريب ، فـ وقت زيارتي كان في بداية فصل الخريف سبتمبر.
رغم أن القرية صغيرة ولكن قوارب البحيرة كثيرة.
في اليوم التالي قررت الذهاب إلى بلدة آنسي .
أوقفت سيارتي في مواقف ذات أجره ، وقررنا التسكع سوياً في شوارع آنسي ، من الواضح البلده تحب الألوان بشده.
المسارات المائية التي تقطع البلده أضفت عليها المزيد من الجمال ، والهدوء الذي أكتساها ، زادها جمالاً ، تعتبر وجهه جميلة للأستجمام والأختلاط بالناس.
بحيرة آنسي هي من أجمل الأشياء في البلدة ، حال زيارتك للبلدة عليك زيارة البحيرة والسير على جوانبها.
بلدة شامونيه الفرنسية
في ختام جولتي للريف الفرنسي ذهبت لبلدة شامونيه ، تبدو في الصورة وسط البلده الصغيرة والتي تعج بالسياح ومتسلقين الجبال ، الهدف أن أشتري معاطف للبرد القارس الذي سيواجهني ، معاطفنا العادية من زارا أو من المحلات الشبيهه لها تكون المعاطف تميل للشكل وليس للتدفئة ، محلات مثل Timberland أو Columbia وغيرها العشرات التي لا تأتي لمناطقنا العربية ، في هذه البلده الصغيرة تتواجد العشرات من هذه المحلات التي تزود العتاد والتجهيزات والملابس الشتويه ، نحن في سبتمبر ودرجة الحرارة في البلدة تقارب التسعة درجات ، هنا يكمن البرد طوال العام بسبب أرتفاعها عن مستوى البحر.
كما تلاحظ في الصورة السابقة ، جميع الزوار يرتدون المعاطف الملونة والمخصصة للشتاء و الرياح و المطر، ليست معاطف لتبدو عليها جميلاً.
فالهدف من وجودي في هذه البلدة هو ركوب التلفريك والصعود إلى قمة جبل مونت بلانك الشهير ” العلامة التجارية سميّت على الجبل” ، هناك من ينطقه بـ مونت بلاه ، والبعض مونتي بيانكو ، لكل لغة نطق مختلف ، فالجبل ينقسم بجزئية بين فرنسا وإيطاليا ، حيث ترى البلدين في نفس الوقت.
تبدو في اللوحة درجة الحرارة في قمة الجبل -12 C° ، أشتريت التذاكر من الشباك وأنتظرت الرحلة القادمة على التلفريك ، كل خمسة عشر دقيقة توجد رحلة إلى الأعلى .
لكل عربة يوجد سائق يتحكم بحركتها ، قوة الهواء مثيرة عندما تشعر بهزهزة العربة ، للقلوب الضعيفة سيكون تحدي كبير لهم.
هناك أكثر من قمة ، فعندما تصل إلى القمة الأولى سترى هناك تلفريك آخر في حال رغبتك الإكمال والتوجه إلى القمة الأعلى أو الأكتفاء بهذه القمة الأقل أرتفاعاً.
هواة الطيران الشراعي يبدو المكان مثالياً لهم ، فبمجرد أن يقوم برفع الشراع سيرتفع في لحظتها إلى السماء ، كنت أنظر لهم بشيء من الإستغراب ، فهي أول مره أرى لحظة أنطلاق راكبي الطيران الشراعي وتمسكّهم بأطراف الهواء !
يوجد مطعم بأعلى القمة ، كنت أتوقع أرتفاع أسعارها ، ولكن صدمت بإن الأسعار قد تكون نفس المعتاد ، ليس هناك مبالغة بسبب المكان المميز والمرتفع ، أو حتى بسبب أنه المطعم الوحيد هنا.
\
أترون منظر النافذه ؟ السحاب تحت نظرنا ، كنت أخترت هذه الطاولة التي تبدو في الصورة.
من أجمل المقاعد التي جلستها في حياتي ، المنظر أمامي كان يبدو خيالياً ، هنا ليس على غرار سرقة النظر عبر نافذة الطائرة الصغيرة ، هنا يبدو المنظر عكس ذلك بوجود هذه النافذه المتسعة.
هنا كل الناس يستغرقون بالتصوير ، المكان لا يتكرر في عمرك ، الكل يغتنم فرصة تواجده بأخذ أكثر صور ممكنة ، نسيت أن أقول ان الجبل يرتفع بـ 4800 متر ، وبهذا الرقم يكون أعلى جبل في أوروبا ، هناك من يدخل جبل في حدود روسيا وجورجيا ليكون الأعلى وهذا خلاف بين خبراء الجغرافيا.
متسلقين الجبال تراهم في كل جهات الجبل ، أينما أنظر في أطراف الجبل أرى متسلقين ، بل رأيت مطاعم لا يمكن الوصول لها إلا عبر التسلق ، كنت أرى رغبة الأنسان وأستغرب من وصولها إلى هذه المستويات من الإصرار والرغبة والفعل !
عندما هبطت من الجبل كانت زيارتي قد أنتهت للريف الفرنسي المحيط بجبال الألب ، فالغرب المتاخم لحدود إيطاليا وسويسرا تعتبر أجمل مناطق الريف الفرنسي على الأطلاق ، وبهذه الرحلة أكون قد زرت جميع أجزاء جبال الألب إنطلاقاً من فرنسا ومروراً بسويسرا وإيطاليا والنمسا .. كلها تبدو متشابهه سوى هذا الجبل الشاهق ، من يقرر الذهاب إلى من هذه البلدان من أجل جبال الألب بالتأكيد سوف يستمتع برحلته ، ومع ذلك لا زالت جعبتي مليئة ، فقد تبقت لدي تدوينات عن جبال الألب سأنزلها قريباً ، نكتفي بهذا القدر من الإغراق والكم من صور الطبيعة في هذه التدوينه.
توجهت إلى شرق فرنسا من أجل الطبيعة الخضراء الناصعة والتي تفترش في أماكن نشوء جبال الألب.
كنت قد أخترت مسبقاً التوجه إلى بلدة Aix-les-Bains حيث حجزت مسكني فيها ، وصلت متأخراً من مارسيليا والسبب أزدحام صادفني في الطريق ، لذلك كان الوقت مساءاً فقررت النوم والأستيقاظ مبكراً ..
في الصورة السابقة هذه شرفتنا حيث قمنا إعداد فطور بسيط قبل الخروج، غالباً ما أقوم بشراء بعض الحاجيات مسبقاً وأضعها في السيارة ، المخابز لديهم لا أستطيع مفارقة رائحتها عندما أمر بجانبها في الشوارع.
أشد ما أفتن به هو رؤية اللون الأخضر وهو يتمثل بـ ، غابات ، مروج ، تلال ، حقول .. من يذهب معي في رحلة أعتقد أنه سيمل من كثر تجوالي بين أشجار الغابات ، لذلك في هذه التدوينه سترى الكثير من الطبيعة ..
في الصورة السابقة لحظة وصولي لغابة بالقرب من البلدة التي سكنت بها ، تلقّف حضوري هذا الضباب.
قررت ركن سيارتي وأكمالي تجولي بالأقدام لأتلمس وأحس و أشم الطبيعة ، لا شيء سوى الطبيعة تحيطني ، لا صوت ، ولا أناس ، أنا وزوجتي نسير في عمق هذا الخضّار.
ومع ذلك من المثير أن تجد ترتيب وتنظيم المسارات التي تسير بها بداخل الغابة ، هناك لوحات في كل مكان توجهك إلى مكان ما ، سواء صعود جبل ، أو مغارة ، أو توجهك إلى بحيرة ، ألم أقل لكم مثير هذا التنظيم !
كرسي خشب للأستراحة .. وطرق تم رصفها بحجارة صغيرة حتى تسهل المشي والركض وقيادة الدراجة بها.
وأنا أمشي هذه المره كانت أشياء تلفتني على الأرض وعند أقترابي منها أستغرب من أشكالها ، فلأول مرة أرى الفطر بتواجده الطبيعي في الغابات ، وفي الصور السابقة تلاحظ أشكالها المتنوعة والغريبة.
الرائحة تدخلني والهواء يحيطني و حفيف أوراق الأشجار تغني لي ، هنا أكون بنشوتي العظمى في السفر ، لا أظن أحد ما في العالم مثلي يحب السير في هذه الأماكن ، قضيت خمسة أيام في شرق فرنسا ، كانت معظمها في غاباتها ، لا لم أذهب إلى مدينة ملاهي ، لا مطاعم فاخرة ، ولا مناطق مليئة بالأناس .. كانت لحظات عندما أحتاج الدخول بين الناس ، فمعظم وقتي كنت أهرب إلى هنا ..
كنت أسير بالساعات ولا أشعر حتى أنني في مرات كثيرة كنت أصل إلى قمة الجبل بدون أن أشعر بتعب.
توقفت كثيراً عند هذا المنظر المهيب ، يمر الغيم من حولنا ، والبلده تبدو صغيره بالأسفل.
وهنا جسور تمدك بمنظر بانورامي ، تغرقك بالرهبة من هذا الجمال ، بهذه الفتنة البصرية.
عدت للمنزل الذي أستأجرته وقمت بإعداد وجبة الغـ شاء ، والتي هي مزيج بين الغداء والعشاء ، وأعتبرها وجبتي الرئيسية في السفر ، ووضعتها على النار وقررت الخروج لمدة ساعة إلى بحيرة البلدة والتعرف عليها.
صادف وجودي تجمعّ لهواة السيارات الكلاسيكية عند مواقف البحيرة.
أرض الحديقة أمتلاءت بأوراق الشجر ، لا غريب ، فـ وقت زيارتي كان في بداية فصل الخريف سبتمبر.
رغم أن القرية صغيرة ولكن قوارب البحيرة كثيرة.
في اليوم التالي قررت الذهاب إلى بلدة آنسي .
أوقفت سيارتي في مواقف ذات أجره ، وقررنا التسكع سوياً في شوارع آنسي ، من الواضح البلده تحب الألوان بشده.
المسارات المائية التي تقطع البلده أضفت عليها المزيد من الجمال ، والهدوء الذي أكتساها ، زادها جمالاً ، تعتبر وجهه جميلة للأستجمام والأختلاط بالناس.
بحيرة آنسي هي من أجمل الأشياء في البلدة ، حال زيارتك للبلدة عليك زيارة البحيرة والسير على جوانبها.
في ختام جولتي للريف الفرنسي ذهبت لبلدة شامونيه ، تبدو في الصورة وسط البلده الصغيرة والتي تعج بالسياح ومتسلقين الجبال ، الهدف أن أشتري معاطف للبرد القارس الذي سيواجهني ، معاطفنا العادية من زارا أو من المحلات الشبيهه لها تكون المعاطف تميل للشكل وليس للتدفئة ، محلات مثل Timberland أو Columbia وغيرها العشرات التي لا تأتي لمناطقنا العربية ، في هذه البلده الصغيرة تتواجد العشرات من هذه المحلات التي تزود العتاد والتجهيزات والملابس الشتويه ، نحن في سبتمبر ودرجة الحرارة في البلدة تقارب التسعة درجات ، هنا يكمن البرد طوال العام بسبب أرتفاعها عن مستوى البحر.
كما تلاحظ في الصورة السابقة ، جميع الزوار يرتدون المعاطف الملونة والمخصصة للشتاء و الرياح و المطر، ليست معاطف لتبدو عليها جميلاً.
فالهدف من وجودي في هذه البلدة هو ركوب التلفريك والصعود إلى قمة جبل مونت بلانك الشهير ” العلامة التجارية سميّت على الجبل” ، هناك من ينطقه بـ مونت بلاه ، والبعض مونتي بيانكو ، لكل لغة نطق مختلف ، فالجبل ينقسم بجزئية بين فرنسا وإيطاليا ، حيث ترى البلدين في نفس الوقت.
تبدو في اللوحة درجة الحرارة في قمة الجبل -12 C° ، أشتريت التذاكر من الشباك وأنتظرت الرحلة القادمة على التلفريك ، كل خمسة عشر دقيقة توجد رحلة إلى الأعلى .
لكل عربة يوجد سائق يتحكم بحركتها ، قوة الهواء مثيرة عندما تشعر بهزهزة العربة ، للقلوب الضعيفة سيكون تحدي كبير لهم.
هناك أكثر من قمة ، فعندما تصل إلى القمة الأولى سترى هناك تلفريك آخر في حال رغبتك الإكمال والتوجه إلى القمة الأعلى أو الأكتفاء بهذه القمة الأقل أرتفاعاً.
هواة الطيران الشراعي يبدو المكان مثالياً لهم ، فبمجرد أن يقوم برفع الشراع سيرتفع في لحظتها إلى السماء ، كنت أنظر لهم بشيء من الإستغراب ، فهي أول مره أرى لحظة أنطلاق راكبي الطيران الشراعي وتمسكّهم بأطراف الهواء !
يوجد مطعم بأعلى القمة ، كنت أتوقع أرتفاع أسعارها ، ولكن صدمت بإن الأسعار قد تكون نفس المعتاد ، ليس هناك مبالغة بسبب المكان المميز والمرتفع ، أو حتى بسبب أنه المطعم الوحيد هنا.
\
أترون منظر النافذه ؟ السحاب تحت نظرنا ، كنت أخترت هذه الطاولة التي تبدو في الصورة.
من أجمل المقاعد التي جلستها في حياتي ، المنظر أمامي كان يبدو خيالياً ، هنا ليس على غرار سرقة النظر عبر نافذة الطائرة الصغيرة ، هنا يبدو المنظر عكس ذلك بوجود هذه النافذه المتسعة.
هنا كل الناس يستغرقون بالتصوير ، المكان لا يتكرر في عمرك ، الكل يغتنم فرصة تواجده بأخذ أكثر صور ممكنة ، نسيت أن أقول ان الجبل يرتفع بـ 4800 متر ، وبهذا الرقم يكون أعلى جبل في أوروبا ، هناك من يدخل جبل في حدود روسيا وجورجيا ليكون الأعلى وهذا خلاف بين خبراء الجغرافيا.
متسلقين الجبال تراهم في كل جهات الجبل ، أينما أنظر في أطراف الجبل أرى متسلقين ، بل رأيت مطاعم لا يمكن الوصول لها إلا عبر التسلق ، كنت أرى رغبة الأنسان وأستغرب من وصولها إلى هذه المستويات من الإصرار والرغبة والفعل !
عندما هبطت من الجبل كانت زيارتي قد أنتهت للريف الفرنسي المحيط بجبال الألب ، فالغرب المتاخم لحدود إيطاليا وسويسرا تعتبر أجمل مناطق الريف الفرنسي على الأطلاق ، وبهذه الرحلة أكون قد زرت جميع أجزاء جبال الألب إنطلاقاً من فرنسا ومروراً بسويسرا وإيطاليا والنمسا .. كلها تبدو متشابهه سوى هذا الجبل الشاهق ، من يقرر الذهاب إلى من هذه البلدان من أجل جبال الألب بالتأكيد سوف يستمتع برحلته ، ومع ذلك لا زالت جعبتي مليئة ، فقد تبقت لدي تدوينات عن جبال الألب سأنزلها قريباً ، نكتفي بهذا القدر من الإغراق والكم من صور الطبيعة في هذه التدوينه.