في ٢ مارس ٢٠١٩ كنت من مبسوط جدا انو انا في القاهرة ، وصلت فندق سفير الدقي فندق خمس نجوم الساعة ١١:٣٠ مساءا ما شالله بهو واسع وجميل، استقبلوني استقبال الابطال ، وعلى الاستقبال كانوا مؤدبين جدا ، وخبرت الموظف باختيار غرفة مميزه ، واخبرني انو اختار غرفة ١١٢٦ المشرفة على حمام السباحة ، وصلت الغرفة وادخلولي شنطي ، واكرمنا الرجل ، ولاني كنت جائع ما فتحت شنطي اطلعت عالبلكونه لاخذ نظره على اجواء القاهرة ، حبيت انزل عالكافتيريا اتعشى واخد شيشة ، الوضع كان رائع وجميل ورجعت الغرفة عشان انااااام بعد تعب ونهار طويل ، اخدت شور وعالفرشة، وحاولت انام وحاولت كمان مره ومره وكمان واتقلب يمين وشمال وشمال ويمين يا ناس في صوت ماتور طياره فوق راسي ، واكتشفت انو الصوت من تشلرات التكييف ، ضجة بتدوي في الراس ، اتذكرت كيف انو طلبت من الموظف يختارلي غرفة مرتبه ، فيبدو انو كان بدو ينتقم مني لما اعطاني ١١٢٦ ، شو بدكم بالطويله اتصلت الاستقبال وقلتلهم شو اللي صار قالولي انهم بيعرفو ان الصوت من تشلرات التكييف واحنا اسفين يا افندم شو بدك احنا جاهزين ، الله ينتقم منهم راسي مصدع بدي اطلع عشان الشغل اللي جاي عشانه، وبدل ما اصحى نشيط في فندق خمس نجوم صحيت متنكد وراسي مصدع ونقلت الغرفه الساعة ٦ الفجر ، على اساس يودوني على غرفة افضل ، وانتقلت الى الغرفة ٨١٧ في الطابق الثاني ، وبعد كمشة اعتذارات منهم خلصت تجربتي مع الغرفة الكابوس ١١٢٦ للنتقل الى تجربتي السيئة مع الغرفة ٨١٧ ... يتبع