يوميات صائم

[ياراا]

(18)


نودع المعلمي للكبدة

ومشيت من الخاسكية لميدان البيعة حول 1.5 كلم
وقبل ان تصل اليه يتواجد واحد من اشهر الفوالين بجدة

فول فتاح

وهذا فندق البيعة القديم

وهنا كان باب جديد
احد ابواب سور جدة الثمانية

وهنا ميدان البيعة امام وزارة الخارجية
وكانت تصور فيه فوازير رمضان قديماً

خرجت من السوق بهذا الصندل البرازيلي اكرمكم الله
اشتريته للنادي بـ 50 ﷼

وهي مريحة بالمناسبة
عندي واحد ثاني استخدمه بالطلعات السريعة

وهذي لام عبدالله
شوفي مكتوب عليها فوق على اليمين

sweets of Oman

من اليوم تبدأ بسطات الحلويات في الانتشار بالبلد
وكذلك بسطات الجبنة والحلاوة الطحينية والزيتون والطرشي

ساحدثكم عن هذا لاحقاً

​

 

[ياراا]

(19)

أحب القراءة لكني لا أقرأ مؤخراً الا ما ندر
كانت بعض الكتب مثل كتب الامريكي دايل كارنيجي و روايات البرازيلي باولو كويلو
ما يمر يوم ولا يومين الا أنا منتهي منها

رواية الخيميائي اللي كانت سبب في حصول باولو كويلو على أفضل روائي
قرأتها ما يقارب 3 مرات ان لم يكن أكثر

استمتع كثيراً بما يخطه الدكتور علي الوردي ونظرته الاجتماعية الثاقبة

أصبحت أحضر لمعارض الكتاب تزلفاً ونوعاً من الرفاهية
بعد ما كنت أحضرها لشراء ما لذ و طاب

قد تكون التكنولوجيا لها دور
تطورها مذهل حقيقةً لا أعلم الى أين سيصلون

أن تزيح الكتاب من السباق وترمي بالصحف الورقية الى سلة المهملات
يجعلنا نحترم القادم الجديد شئنا أم أبينا

***

وظائف كثيرة اختفت وسط هذا التغير المذهل
الآرشفة والتدقيق والتصحيح و ما شابهها لم يعد لها دور

أصبح قوقل هو الأرشيف
بل يترجم و يدقق ويصحح و يقوم بأعباء الآف من الموظفين

حالباً نهاية كل شهر يعطيك قائمة بما زرته من محلات ومدن و دول
ونهاية العام يعطيك ملخص كامل لحياتك و ما قمت به من مهام

العالم يتغير من حولنا بسرعة كبيرة
أولادنا يتغيرون لأنهم جزء من هذا العالم
تخيل الفجوة التي ستصبح بينك و بين أولادك لاحقاً

هم يعيشون الواقع الافتراضي و أنت تعيش الحقيقة
أنه الموت البطئ

​