يضطر العديد من المبتعثين والطلّاب الدوليين كل عام لإيقاف دراستهم بسبب الانتقال إلى جامعة أخرى أو البحث عن تخصّص آخر يجدونه أكثر ملائمة، وتُعتبر الظروف المادية والاجتماعية والمناخ وصعوبة المنهاج الدراسي وجودة التعليم من أبرز الأسباب التي تدفع الطلّاب للبحث عن جامعة أخرى لإكمال دراستهم فيها أو الالتحاق باختصاص جديد قد يكون بعيداً كل البعد عن تخصّصهم الحالي.
إذا كنت طالباً دولياً تدرس على حسابك الخاص فإنّ الانتقال إلى جامعة أو كليّة جديدة ليس أمراً بالغ الصعوبة، لكنّه ليس كذلك بالنسبة للطلّاب السعوديين المبتعثين الذين يجب عليهم الالتزام بشروط الابتعاث وقوانين وزارة التعليم السعودية والملحقية الثقافية.
كيف يمكن تغيير الجامعة بالنسبة للمبتعث السعودي؟
تنص لوائح الابتعاث السعودية على ضرورة مواصلة المبتعث لدراسته دون انقطاع في الجامعة المبتعث لها أصلاً، ولذلك فإنّ الملحقية الثقافية لا تقر انتقال المبتعث من جامعة إلى أخرى إلّا تحت ظروف يصعب على المبتعث تجاوزها في جامعته الأصلية أو لظروف أخرى تقرّها وتقبل الملحقية الثقافية بها، وشروط تغيير الجامعة للمبتعث السعودي هي:
- أن لا ينتقل المبتعث من جامعة إلى أخرى إلا بموافقة مسبقة من الملحقية الثقافية أو جهة ابتعاثه.
- أن لا يترتب على انتقال المبتعث إلى جامعة أخرى تمديداً لبعثته.
- أن لا ينتقل المبتعث لأكثر من جامعتين خلال مرحلته الدراسية.
- أن لا ينتقل المبتعث من كليّة أو جامعة (4 سنوات) إلى كليّة متوسطة (سنتين).
- أن تكون الجامعة المراد الانتقال إليها من الجامعات الموصي بها من وزارة التعليم السعودية.
- موافقة كلا الجامعتين على الانتقال وفق الأنظمة الداخلية لبلد الابتعاث.
ما هي المستندات اللازمة للانتقال من جامعة إلى جامعة أخرى:
- خطاب من المبتعث يشرح فيه الظروف والأسباب الداعية لتغيير الجامعة.
- كشف حديث بالدرجات التي حققها المبتعث في الفترة السابقة لانتقاله.
- خطاب قبول من الجامعة التي يرغب الانتقال إليها وكذلك ما يثبت عدد الساعات التي قبلته الجامعة الجديدة من دراسته في الجامعة السابقة.
كما ينبغي على الطالب الذي يرغب في الانتقال من جامعة إلى جامعة أخرى التأكد من إتمام إجراءات التحويل، فعدم إتمام هذه الإجراءات تعني أنّ إقامته أصبحت غير قانونية ممّا يعرضه لمشاكل قد تؤثر على استمرار دراسته حيث تحرص السلطات الأمريكية على متابعة ملفات الطلاب الأجانب للتأكد من التزامهم بشروط الإقامة وإجراءاتها أثناء فترة تواجدهم في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويتمّ التأكد من إتمام هذه الإجراءات إمّا بالحصول على ختم إدارة الجوازات والهجرة أو استمارة التأكّد من إتمام النقل التي يصدرها مكتب خدمات الطلاب الأجانب في الجامعة التي تم الانتقال إليها.
كيف يمكن تغيير التخصّص بالنسبة للمبتعث السعودي؟
قد يدرك الطالب بعد فترة وجيزة أنّه اختار التخصّص الخاطئ أو أنّه لا يملك القدرات لإنهاء دراسته بنجاح ضمن المدة الزمنية المقرّرة له، وهو يتحتم عليه البحث عن تخصّص آخر مناسب له، وشروط تغيير التخصّص للمبتعث السعودي هي:
- أن يقوم المكتب الثقافي برفع طلبات تغيير التخصص إلى وزارة التعليم السعودية - التعليم الجامعي في وقت مبكر وعلى المبتعث عدم تغيير تخصصه إلا بعد تلقيه الموافقة الخطية على ذلك.
ويجب على الموظفين التنسيق مع جهة المبتعث لمعرفة وجهة نظرها حيال تغيير التخصص المبتعث له أصلاً وإلا أوقفت مخصصاته. المالية.
- على المكتب الثقافي متابعة المبتعث أولاً بأول لمعرفة استمراره في التخصص الذي ابتعث من أجله وكذلك الدرجة العلمية المبتعث للحصول عليها، ويشار إلى ذلك بدقة في الضمان المالي الذي يصدره المكتب للجامعات والكليات مع التأكيد بعدم التزام المكتب الثقافي بدفع الرسوم في حالة إقدام المبتعث على تغيير تخصصه أو درجته العلمية المبتعث من أجلها.
وتفاصيل اكثر في هذا الفيديو:
مع تحياتي
إذا كنت طالباً دولياً تدرس على حسابك الخاص فإنّ الانتقال إلى جامعة أو كليّة جديدة ليس أمراً بالغ الصعوبة، لكنّه ليس كذلك بالنسبة للطلّاب السعوديين المبتعثين الذين يجب عليهم الالتزام بشروط الابتعاث وقوانين وزارة التعليم السعودية والملحقية الثقافية.
كيف يمكن تغيير الجامعة بالنسبة للمبتعث السعودي؟
تنص لوائح الابتعاث السعودية على ضرورة مواصلة المبتعث لدراسته دون انقطاع في الجامعة المبتعث لها أصلاً، ولذلك فإنّ الملحقية الثقافية لا تقر انتقال المبتعث من جامعة إلى أخرى إلّا تحت ظروف يصعب على المبتعث تجاوزها في جامعته الأصلية أو لظروف أخرى تقرّها وتقبل الملحقية الثقافية بها، وشروط تغيير الجامعة للمبتعث السعودي هي:
- أن لا ينتقل المبتعث من جامعة إلى أخرى إلا بموافقة مسبقة من الملحقية الثقافية أو جهة ابتعاثه.
- أن لا يترتب على انتقال المبتعث إلى جامعة أخرى تمديداً لبعثته.
- أن لا ينتقل المبتعث لأكثر من جامعتين خلال مرحلته الدراسية.
- أن لا ينتقل المبتعث من كليّة أو جامعة (4 سنوات) إلى كليّة متوسطة (سنتين).
- أن تكون الجامعة المراد الانتقال إليها من الجامعات الموصي بها من وزارة التعليم السعودية.
- موافقة كلا الجامعتين على الانتقال وفق الأنظمة الداخلية لبلد الابتعاث.
ما هي المستندات اللازمة للانتقال من جامعة إلى جامعة أخرى:
- خطاب من المبتعث يشرح فيه الظروف والأسباب الداعية لتغيير الجامعة.
- كشف حديث بالدرجات التي حققها المبتعث في الفترة السابقة لانتقاله.
- خطاب قبول من الجامعة التي يرغب الانتقال إليها وكذلك ما يثبت عدد الساعات التي قبلته الجامعة الجديدة من دراسته في الجامعة السابقة.
كما ينبغي على الطالب الذي يرغب في الانتقال من جامعة إلى جامعة أخرى التأكد من إتمام إجراءات التحويل، فعدم إتمام هذه الإجراءات تعني أنّ إقامته أصبحت غير قانونية ممّا يعرضه لمشاكل قد تؤثر على استمرار دراسته حيث تحرص السلطات الأمريكية على متابعة ملفات الطلاب الأجانب للتأكد من التزامهم بشروط الإقامة وإجراءاتها أثناء فترة تواجدهم في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويتمّ التأكد من إتمام هذه الإجراءات إمّا بالحصول على ختم إدارة الجوازات والهجرة أو استمارة التأكّد من إتمام النقل التي يصدرها مكتب خدمات الطلاب الأجانب في الجامعة التي تم الانتقال إليها.
كيف يمكن تغيير التخصّص بالنسبة للمبتعث السعودي؟
قد يدرك الطالب بعد فترة وجيزة أنّه اختار التخصّص الخاطئ أو أنّه لا يملك القدرات لإنهاء دراسته بنجاح ضمن المدة الزمنية المقرّرة له، وهو يتحتم عليه البحث عن تخصّص آخر مناسب له، وشروط تغيير التخصّص للمبتعث السعودي هي:
- أن يقوم المكتب الثقافي برفع طلبات تغيير التخصص إلى وزارة التعليم السعودية - التعليم الجامعي في وقت مبكر وعلى المبتعث عدم تغيير تخصصه إلا بعد تلقيه الموافقة الخطية على ذلك.
ويجب على الموظفين التنسيق مع جهة المبتعث لمعرفة وجهة نظرها حيال تغيير التخصص المبتعث له أصلاً وإلا أوقفت مخصصاته. المالية.
- على المكتب الثقافي متابعة المبتعث أولاً بأول لمعرفة استمراره في التخصص الذي ابتعث من أجله وكذلك الدرجة العلمية المبتعث للحصول عليها، ويشار إلى ذلك بدقة في الضمان المالي الذي يصدره المكتب للجامعات والكليات مع التأكيد بعدم التزام المكتب الثقافي بدفع الرسوم في حالة إقدام المبتعث على تغيير تخصصه أو درجته العلمية المبتعث من أجلها.
وتفاصيل اكثر في هذا الفيديو:
مع تحياتي