هي فسيفساء ترجع للعصر الروماني القديم، بعرض 12 مترا وطول 9 أمتار. أكتشفت سنة 1960، في الموقع الأثري بقرطاج، غير بعيد عن معلم أعمدة قرطاج، ولكن نقلت بعد ذلك قرب تل الأوديون وحديقة الفيلات الرومانية بقرطاج في تونس.
الفسيفساء وضعت في شكل قطع شطرنج، تتناوب فيها لوحات تحتوي على أشكال، ورسومات لخيول، ومكونات جغرافية، اعتبرها المؤرخ عز الدين باش شاوش نشرة أيقونات لا مثيل لها.
مكونات الفسيفاء قابلة للقطع والتفكيك، إضافة إلى أن موضوعها الأصلي يجعل منها من أهم ما وجد في هذا الموقع الأثري في القرن 20. اهتم العديد من المؤرخين حول تاريخ إنشائها المحدد، وحول إشعاعها وتأثيرها من الخارج، خاصة أن العديد من التفاصيل وجدت في فيلا رومانا ديل كاسالي في صقلية.
فسقية الأغالبة هي معلم تاريخي تونسي يقع في مدينة القيروان. تم بناء هذه الفسقية في النصف الثاني من القرن التاسع بين 860 و 862 ميلادي تحت حكم الأغالبة وتحديدا أبو إبراهيم بن الأغلب خارج أسوار المدينة العتيقة في القيروان. تعتبر هذه الفسقية أهم معلم هيدروليكي في تاريخ العالم الإسلامي [1].
بناه الرومان في عهد الإمبراطور هادريانوس، في الفترة ما بين 117 و138 ميلادي وهو عبارة عن عين جارية في سفح الجبل، وقد بني عليها هيكل ضخم وبجانبها هرم أخضر. ومن زغوان تمتد قنوات مياه ضخمة إلى العاصمة، ومدن الساحل.
قصبة الكاف هي معلم أثري يقع بمدينة الكاف ، و هو عبارة عن مركّب دفاعي تمّ بناؤه سنة 1600 م ، خلال فترة الحكم العثماني الذي سيطر على القبائل و الحدود حينها. لعب المعلم دورا هامّا في الدّفاع عن المدينة حيث أنّه يطلّ على أغلب أحواز المدينة ويراقب كامل البلاد و يتكوّن أساسا من حصنين.
معلم أثري تونسي، موجود بمدينة حلق الوادي في شمال تونس العاصمة، تم إنشاؤه في أوائل القرن السادس عشر. مشيد من مزيج من الحجارة الصغيرة والمداميك الحجريّة الكبيرة. تعتبر الكراكة من المعالم الأثرية المصنفة من طرف المعهد الوطني للتراث.