بحيرة Titisee
بما أن كلمة See بالألمانية تعني بحيرة .. فها نحن قادمون أيتها البحيرة !
ربما كان اختيار اليوم ليس مثالياً .. فالبحيرات تأخذ لونها الأزرق من انعكاس لون السماء .. و بما أن السماء يومها كانت رمادية .. فقد افتقدنا اللون الأزرق بالبحيرة
خرجنا من الشلالات .. و المسافة ليست بعيدة .. فقط 45 كم
و الطريق مليء بالمزارع بين الجبال و المنازل الجميلة
طبعاً لا مانع من سؤال متكرر من ابنتي : ألسنا ذاهبين لمحل الأحذية لارجاع الحذاء ؟!
و نكمل وسط الطبيعة الجميلة
و الحقيقة أسرتي ليس لديها أدنى فكرة عن مقصدنا فقط هم يثقون في و في اختياراتي و يعلمون جيداً كم من الجهد و الوقت ذرفت لكي أخرج الجدول
حتى وصلنا مدخل المدينة المطلة على البحيرة
و الوجهة هي البحث عن مواضع ركن السيارات
هذا ممتلئ و ذاك ممتلئ
أخيراً وجدنا مكان .. هيا بنا
و الطريقة سهلة فأنت تحاسب بالمدة التي تقضيها بمجرد دخولك
مشينا حسب الاتجاهات معي بخريطة جوجل ال offline إلى حيث موقع البحيرة .. و طوال الطريق حدائق رائعة و منازل جميلة
و الخريف عشقي الذي لا ينتهي !
في الطريق للبحيرة
و أخيراً وصلنا
المدخل
هاهي بحيرة تيتي تلوح من بعيد
ألله على الجمال
و تظهر الشمس قليلاً فتأخذ صورة حلوة
و يظهر انعكاس الصورة في المياه الصافية
ثم تعود فتغيم
جلسنا بجانب البحيرة و قد استبد بنا التعب .. و الجوع طبعاً
و كنا قد جهزنا بعض الطعام اللذسذ قبل خروجنا من المنزل .. فجلسنا نتناول الشطائر الشهية
و إذا بالبط الجميل يقترب
تعالي يا بطوطة
و بما أن أبنائي - و أبوهم- ضعفاء أمام البط و الحمام و هذه المخلوقات و ممكن أن يجلسوا اليوم بطوله في إطعامهم
فقد بدءوا بالفعل في إطعامها فتجهمرت حولنا و الناس مستغربة
و بدأنا بالرجوع و هذه المباني في طريقنا
مررنا بسنتر المدينة و فيه محلات و سوق لكننا وقفنا للمشاهدة فقط و طبعاً مشهورين أيضاً بساعات الكوكو
الخريف بيستهبل !
عربة لتنظيف الأرض من ورق الخريف اللي أنا أصلاً مجنونة بيه
محطة القطار في المدينة للقادمين إليها بلا سيارات و هي وجهة شهيرة
شباك تذاكر القطار
المحطة نفسها
أكيد باصور مش عشان المحطة عشان ألوان الخريف !
الأرض نفسها نما فيها النبات بين البلاطات
و انتهت زيارتنا للبحيرة
و انطلقنا للمحطة الثالثة لهذا اليوم .. شلال Todtnau فهل وجدناه ؟!
يتبع .....
بما أن كلمة See بالألمانية تعني بحيرة .. فها نحن قادمون أيتها البحيرة !
ربما كان اختيار اليوم ليس مثالياً .. فالبحيرات تأخذ لونها الأزرق من انعكاس لون السماء .. و بما أن السماء يومها كانت رمادية .. فقد افتقدنا اللون الأزرق بالبحيرة
خرجنا من الشلالات .. و المسافة ليست بعيدة .. فقط 45 كم
و الطريق مليء بالمزارع بين الجبال و المنازل الجميلة
طبعاً لا مانع من سؤال متكرر من ابنتي : ألسنا ذاهبين لمحل الأحذية لارجاع الحذاء ؟!
و نكمل وسط الطبيعة الجميلة
و الحقيقة أسرتي ليس لديها أدنى فكرة عن مقصدنا فقط هم يثقون في و في اختياراتي و يعلمون جيداً كم من الجهد و الوقت ذرفت لكي أخرج الجدول
حتى وصلنا مدخل المدينة المطلة على البحيرة
و الوجهة هي البحث عن مواضع ركن السيارات
هذا ممتلئ و ذاك ممتلئ
أخيراً وجدنا مكان .. هيا بنا
و الطريقة سهلة فأنت تحاسب بالمدة التي تقضيها بمجرد دخولك
مشينا حسب الاتجاهات معي بخريطة جوجل ال offline إلى حيث موقع البحيرة .. و طوال الطريق حدائق رائعة و منازل جميلة
و الخريف عشقي الذي لا ينتهي !
في الطريق للبحيرة
و أخيراً وصلنا
المدخل
هاهي بحيرة تيتي تلوح من بعيد
ألله على الجمال
و تظهر الشمس قليلاً فتأخذ صورة حلوة
و يظهر انعكاس الصورة في المياه الصافية
ثم تعود فتغيم
جلسنا بجانب البحيرة و قد استبد بنا التعب .. و الجوع طبعاً
و كنا قد جهزنا بعض الطعام اللذسذ قبل خروجنا من المنزل .. فجلسنا نتناول الشطائر الشهية
و إذا بالبط الجميل يقترب
تعالي يا بطوطة
و بما أن أبنائي - و أبوهم- ضعفاء أمام البط و الحمام و هذه المخلوقات و ممكن أن يجلسوا اليوم بطوله في إطعامهم
فقد بدءوا بالفعل في إطعامها فتجهمرت حولنا و الناس مستغربة
و بدأنا بالرجوع و هذه المباني في طريقنا
مررنا بسنتر المدينة و فيه محلات و سوق لكننا وقفنا للمشاهدة فقط و طبعاً مشهورين أيضاً بساعات الكوكو
الخريف بيستهبل !
عربة لتنظيف الأرض من ورق الخريف اللي أنا أصلاً مجنونة بيه
محطة القطار في المدينة للقادمين إليها بلا سيارات و هي وجهة شهيرة
شباك تذاكر القطار
المحطة نفسها
أكيد باصور مش عشان المحطة عشان ألوان الخريف !
الأرض نفسها نما فيها النبات بين البلاطات
و انتهت زيارتنا للبحيرة
و انطلقنا للمحطة الثالثة لهذا اليوم .. شلال Todtnau فهل وجدناه ؟!
يتبع .....