انطلقنا صباحا من امستردام الهولندية إلى دوسلدورف الالمانية
في طريق استغرق قرابة 3 ساعات .. ذهبت 40 دقيقة منه في موقف سأذكره بعد قليل
المسافة من امستردام الى دوسلدروف كانت 230 كلم تقريبا
والطريق كان سريع .. وواسع ولم تكن عليه حركة مرورية كبيرة
فور أن دخلنا الأراضي الألمانية..
وقبل أن نقطع أكثر من كيلوين تقريبا..
استوقفتنا دورية شرطة المانية..
وطلبت منا ان نتبعها.. وهو ماحدث
لنتوقف معهم في احدى المواقف وطلبوا منا جوازاتنا وان نبتعد عن السيارة ..
وبدأوا يفنشون فيها .. ثم طلبوا منا فتح الشنط وبحثوا في الاغراض..
ثم تحسسوا اجسامنا في تفتيش ذاتي..
وكنا موقف المنتظرين.. لم نبد أي ردة فعل...
وكلام متبادل بين العسكريين احدهما يعرف الانجليزية شيئا ما... والثاني لايعرف
ومع اتصالات لاسلكية وكلام...
سلمونا الجوازات وطلبوا منا التحرك...!
سألت العسكري عن السبب.. وهز رأسه وقال : لاشيء...!
وكنت سمعت عن قصص من حالات الاشتباه الغريبة التي يقوم بها البوليس الالماني بدون اي سبب يذكر..!!
حركنا بعد 40 دقيقة وتوجهنا لمدينة دوسلدورف ( Düsseldorf) و هي عاصمة ولاية شمال الراين - وستفاليا بغرب ألمانيا
وهي إحدى أكبر المدن الالمانية وثاني مركز اقتصادي في المانيا بعد فرانكفورت ويبلغ عدد سكانها قرابة ال600 الف نسمة
وقرأت عنها أنه يقطنها قرابة 10 الاف ياباني .. ولذا اشتهرت وعرفت بمدينة التقنية والتكنولوجيا ..
كما انها تعتبر من مدن الموضة والمعارض العالمية التي لها صلة بالأزياء وتكثر فيها المناسبات والمعارض التجاريةأشهرها معرض المتعة
كما تتميز المدينة بكونها مكان لمراكز طبية متخصصة وحديثة يفد اليها كثير من المرضى من كل دول العالم
وأبرز معالم المدينة شارع الملوك (كونيغسآليه) الذي يعتبر أبرز مكان للتسوق الراقي وموطناً لأفخم متاجر الأزياء العالمية
ولسوء حظنا أن زيارتنا للمدينة وافقت يوم الأحد وهو يوم إجازة.. وكانت (كل) المحلات مغلقة.. صغيرها وكبيرها دون استثناء..
ماعدا المطاعم والمقاهي...
بل أننا دخلنا احد المولات كان مفتوحا.. وفوجئنا ان كل محلاته مغلقة.. ماعدا المطاعم والكافيهات..
ويمر في المدينة نهر الراين
الذي تنتشر على شاطئة الكثير من المقاهي والمطاعم.. وكون زيارتنا وافقت يوم عطلة
فقد كان شاطئ النهر ممتلئا بالزوار مع عديد من الفعاليات فيه.. رغم برودة الجو وقتها
وكانت منطقة المطاعم ممتلئة بكل شك
كانت اقامتنا في فندق فايفور .. ويقع خلف شارع الملوك.. ولم يكن الحجز متعذرا او صعبا..
حتى الأسعار كانت مناسبة .. وحصلنا فندق قريب من شارع الملوك بسعر 35 يورو للغرفة .. لكننا لم نحجز فيه لأنه طلب منا الحضور بعد ثلاث ساعات وكنا مرهقين ولانرغب بالانتظار
وواصلنا البحث حتى حصلنا على فندقنا (فايفور) بسعر 85 يورو مع الافطار .. وهو فندق نظيف وحديث.. وغرفته واسعة وجميلة.. وتتوفر خدمة الانترنت اللاسلكي السريع
في الليل بحثنا عن مطعم عربي أو هندي
ولم نجد مطعما قريبا من مقر السكن..
وانتقلنا مشيا لمنطقة علمت انها (الحي المغربي) ويتواجد فيها جالية عربية كثيرة من مغاربة ومصريين
ولم نجد بغيتنا الا في مطعم تركي كان يقدم شاورما بشكل لذيذ..
لنتناول فيه وجبة العشاء
في طريق استغرق قرابة 3 ساعات .. ذهبت 40 دقيقة منه في موقف سأذكره بعد قليل
المسافة من امستردام الى دوسلدروف كانت 230 كلم تقريبا
والطريق كان سريع .. وواسع ولم تكن عليه حركة مرورية كبيرة
فور أن دخلنا الأراضي الألمانية..
وقبل أن نقطع أكثر من كيلوين تقريبا..
استوقفتنا دورية شرطة المانية..
وطلبت منا ان نتبعها.. وهو ماحدث
لنتوقف معهم في احدى المواقف وطلبوا منا جوازاتنا وان نبتعد عن السيارة ..
وبدأوا يفنشون فيها .. ثم طلبوا منا فتح الشنط وبحثوا في الاغراض..
ثم تحسسوا اجسامنا في تفتيش ذاتي..
وكنا موقف المنتظرين.. لم نبد أي ردة فعل...
وكلام متبادل بين العسكريين احدهما يعرف الانجليزية شيئا ما... والثاني لايعرف
ومع اتصالات لاسلكية وكلام...
سلمونا الجوازات وطلبوا منا التحرك...!
سألت العسكري عن السبب.. وهز رأسه وقال : لاشيء...!
وكنت سمعت عن قصص من حالات الاشتباه الغريبة التي يقوم بها البوليس الالماني بدون اي سبب يذكر..!!
حركنا بعد 40 دقيقة وتوجهنا لمدينة دوسلدورف ( Düsseldorf) و هي عاصمة ولاية شمال الراين - وستفاليا بغرب ألمانيا
وهي إحدى أكبر المدن الالمانية وثاني مركز اقتصادي في المانيا بعد فرانكفورت ويبلغ عدد سكانها قرابة ال600 الف نسمة
وقرأت عنها أنه يقطنها قرابة 10 الاف ياباني .. ولذا اشتهرت وعرفت بمدينة التقنية والتكنولوجيا ..
كما انها تعتبر من مدن الموضة والمعارض العالمية التي لها صلة بالأزياء وتكثر فيها المناسبات والمعارض التجاريةأشهرها معرض المتعة
كما تتميز المدينة بكونها مكان لمراكز طبية متخصصة وحديثة يفد اليها كثير من المرضى من كل دول العالم
وأبرز معالم المدينة شارع الملوك (كونيغسآليه) الذي يعتبر أبرز مكان للتسوق الراقي وموطناً لأفخم متاجر الأزياء العالمية
ولسوء حظنا أن زيارتنا للمدينة وافقت يوم الأحد وهو يوم إجازة.. وكانت (كل) المحلات مغلقة.. صغيرها وكبيرها دون استثناء..
ماعدا المطاعم والمقاهي...
بل أننا دخلنا احد المولات كان مفتوحا.. وفوجئنا ان كل محلاته مغلقة.. ماعدا المطاعم والكافيهات..
ويمر في المدينة نهر الراين
الذي تنتشر على شاطئة الكثير من المقاهي والمطاعم.. وكون زيارتنا وافقت يوم عطلة
فقد كان شاطئ النهر ممتلئا بالزوار مع عديد من الفعاليات فيه.. رغم برودة الجو وقتها
وكانت منطقة المطاعم ممتلئة بكل شك
كانت اقامتنا في فندق فايفور .. ويقع خلف شارع الملوك.. ولم يكن الحجز متعذرا او صعبا..
حتى الأسعار كانت مناسبة .. وحصلنا فندق قريب من شارع الملوك بسعر 35 يورو للغرفة .. لكننا لم نحجز فيه لأنه طلب منا الحضور بعد ثلاث ساعات وكنا مرهقين ولانرغب بالانتظار
وواصلنا البحث حتى حصلنا على فندقنا (فايفور) بسعر 85 يورو مع الافطار .. وهو فندق نظيف وحديث.. وغرفته واسعة وجميلة.. وتتوفر خدمة الانترنت اللاسلكي السريع
في الليل بحثنا عن مطعم عربي أو هندي
ولم نجد مطعما قريبا من مقر السكن..
وانتقلنا مشيا لمنطقة علمت انها (الحي المغربي) ويتواجد فيها جالية عربية كثيرة من مغاربة ومصريين
ولم نجد بغيتنا الا في مطعم تركي كان يقدم شاورما بشكل لذيذ..
لنتناول فيه وجبة العشاء