ستراسبورغ.. زيارة اليوم الواحد...
بعد أن قررنا تعديل خطة السير..
اخترنا ستراسبورغ الفرنسية لتكون منطقة للراحة لمدة يوم واحد قبل المواصلة إلى باريس في اليوم التالي خاصة والطريق منها الى باريس يصل الى 500 كلم
ووصلناها من الغابات السوداء في ألمانيا بعد العصر .. وشرعنا فور الوصول في البحث عن سكن مناسب.. في منطقة وسط المدينة لنحصل على فندق متوسط بسعر 95 يورو لليوم الواحد.. قريب من ساحة غوتنبيرغ
وكانت الغرفة صغيرة نوعا ما والجميل فيها كان يوجد فيها موقد قاز كبسنا كبستنا عليه تلك الليلة
ومدينة ستراسبورغ تقع في شرق فرنسا على الحدود مع ألمانيا ويفصل بينهم نهر إيل الذي يرفد نهر الراين.. كما تحيط بها الانهار من مختلف الجهات.. وتعتبر الجولات بالقوارب من الاشياء المفضلة فيها
يبلغ عدد سكانها قرابة 650 ألف نسمة في المدينة والمناطق المحيطة بها وتعتبر سابع المدن الفرنسية من حيث الأهمية ويوجد فيها ثلاثة من أهم المنظمات الدولية كالبرلمان الأوروبي ومجلس أوروبا وكذلك قصر حقوق الإنسان
وتتميز المدينة بأبنيتها التاريخية القديمة والتي تعتبر من التراث العالمي الذي يحميه اليونسكو
والمدينة كانت محل صراع دائم في حروب قديمة بداية بالامبراطورية الرومانية وبين الامبراطورية الفرنسية والألمانية مرات
تعتبر مدينة زراعية واقتصادية
ولأن وصولنا كان قريبا من المساء..
اكتفينا بجولة قصيرة على الأقدام لاستكشاف المنطقة والتزود ببعض المؤن الضرورية..
على أن نكمل زياراتنا للمدينة صباح الغد..
من الصباح الباكر.. خرجنا لنتعرف على عجل على معالم المدينة القريبة منا.. والتي نصلها بأقدمنا..
فكانت ساحة جونتبرج والتي تتميز باتساعها وكونها ساحة تقام فيها المناسبات والاحتفالات..
وسميت الساحة باسم يوهان غوتنبيرغ وهو مخترع آلة الطّباعة الأولى
وقد نصب له في الساحة تمثال ضخم
وكان مرورنا الثاني بكاتدرائية ستراسبورغ والتي تعتبر من أهم المواقع الأثرية الأكثر جذبا للسياح في هذه المدينة والتي تم بناؤها بين الاعوام 1176 و 1439م
وتعتبر الكاتدرائية إحدى الكاتدرائيات الكاثوليكية الرومانية الأكثر شهرة في فرنسا بل وفي العالم أجمع وتعتبر كذلك من أهم التحف المعمارية النادرة وقد احتلت بارتفاعها البالغ 147 متر أكبر كاتدرائية في العالم بين الأعوام 1647 و 1874 وتتميز بطرازها القوطي الفريد وهندستها المعمارية الرومانية المميزة بحيث تصنف الآن ثاني اكبر كاتدرائية في فرنسا بعد كاتدرائية روان التي يبلغ ارتفاعها حوالي 152 متراً
وأكثر الأشياء إبهاراً وروعة في كاتدرائية ستراسبورغ هو الناقوس الموضوع بإتقان في رأس سهم.
ويوجد كافيهات ومحلات بيع هدايا قرب الكاتدرائية
واختتمنا جولتنا السريعة بزيارة أسواق مجمع الغاليري لا فاييت GALERIES LAFAYETTE .
والذي يعتبر من أقدم الأسواق في أوربا ويعود تاريخه الى العام 1893م
ويعتبر المجمع واحد من 63 مجمعا منتشرة في مدن فرنس المختلفة..
دخلنا للمجمع.. وتعرفنا على بضائعه والتي يغلب عليها الماركات العالمية وأسعاره ليست بالرخيصة.. فاكتفينا بالفرجة فقط..
بعد هذه الجولة القصيرة...
حملنا أغراضنا متوجهين نحو باريس في طريق طوله 485 كيلو متر..
وعنها سيكون حديثنا في الحلقات المقبلة...
بعد أن قررنا تعديل خطة السير..
اخترنا ستراسبورغ الفرنسية لتكون منطقة للراحة لمدة يوم واحد قبل المواصلة إلى باريس في اليوم التالي خاصة والطريق منها الى باريس يصل الى 500 كلم
ووصلناها من الغابات السوداء في ألمانيا بعد العصر .. وشرعنا فور الوصول في البحث عن سكن مناسب.. في منطقة وسط المدينة لنحصل على فندق متوسط بسعر 95 يورو لليوم الواحد.. قريب من ساحة غوتنبيرغ
وكانت الغرفة صغيرة نوعا ما والجميل فيها كان يوجد فيها موقد قاز كبسنا كبستنا عليه تلك الليلة
ومدينة ستراسبورغ تقع في شرق فرنسا على الحدود مع ألمانيا ويفصل بينهم نهر إيل الذي يرفد نهر الراين.. كما تحيط بها الانهار من مختلف الجهات.. وتعتبر الجولات بالقوارب من الاشياء المفضلة فيها
يبلغ عدد سكانها قرابة 650 ألف نسمة في المدينة والمناطق المحيطة بها وتعتبر سابع المدن الفرنسية من حيث الأهمية ويوجد فيها ثلاثة من أهم المنظمات الدولية كالبرلمان الأوروبي ومجلس أوروبا وكذلك قصر حقوق الإنسان
وتتميز المدينة بأبنيتها التاريخية القديمة والتي تعتبر من التراث العالمي الذي يحميه اليونسكو
والمدينة كانت محل صراع دائم في حروب قديمة بداية بالامبراطورية الرومانية وبين الامبراطورية الفرنسية والألمانية مرات
تعتبر مدينة زراعية واقتصادية
ولأن وصولنا كان قريبا من المساء..
اكتفينا بجولة قصيرة على الأقدام لاستكشاف المنطقة والتزود ببعض المؤن الضرورية..
على أن نكمل زياراتنا للمدينة صباح الغد..
من الصباح الباكر.. خرجنا لنتعرف على عجل على معالم المدينة القريبة منا.. والتي نصلها بأقدمنا..
فكانت ساحة جونتبرج والتي تتميز باتساعها وكونها ساحة تقام فيها المناسبات والاحتفالات..
وسميت الساحة باسم يوهان غوتنبيرغ وهو مخترع آلة الطّباعة الأولى
وقد نصب له في الساحة تمثال ضخم
وكان مرورنا الثاني بكاتدرائية ستراسبورغ والتي تعتبر من أهم المواقع الأثرية الأكثر جذبا للسياح في هذه المدينة والتي تم بناؤها بين الاعوام 1176 و 1439م
وتعتبر الكاتدرائية إحدى الكاتدرائيات الكاثوليكية الرومانية الأكثر شهرة في فرنسا بل وفي العالم أجمع وتعتبر كذلك من أهم التحف المعمارية النادرة وقد احتلت بارتفاعها البالغ 147 متر أكبر كاتدرائية في العالم بين الأعوام 1647 و 1874 وتتميز بطرازها القوطي الفريد وهندستها المعمارية الرومانية المميزة بحيث تصنف الآن ثاني اكبر كاتدرائية في فرنسا بعد كاتدرائية روان التي يبلغ ارتفاعها حوالي 152 متراً
وأكثر الأشياء إبهاراً وروعة في كاتدرائية ستراسبورغ هو الناقوس الموضوع بإتقان في رأس سهم.
ويوجد كافيهات ومحلات بيع هدايا قرب الكاتدرائية
واختتمنا جولتنا السريعة بزيارة أسواق مجمع الغاليري لا فاييت GALERIES LAFAYETTE .
والذي يعتبر من أقدم الأسواق في أوربا ويعود تاريخه الى العام 1893م
ويعتبر المجمع واحد من 63 مجمعا منتشرة في مدن فرنس المختلفة..
دخلنا للمجمع.. وتعرفنا على بضائعه والتي يغلب عليها الماركات العالمية وأسعاره ليست بالرخيصة.. فاكتفينا بالفرجة فقط..
بعد هذه الجولة القصيرة...
حملنا أغراضنا متوجهين نحو باريس في طريق طوله 485 كيلو متر..
وعنها سيكون حديثنا في الحلقات المقبلة...