أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة.
تمنيت لو طالت الرحلة في نهر مادو لمتعتها , ولكن لكل بداية نهاية
.
.
تحركنا قاصدين مدينة جال الأثرية , وهي تقع على الساحل
وقد كانت قديماً إبان الاستعمار الهولندي خلال القرن الماضي حصناً منيعاً ضد الأعداء
ومع مرور الزمن تحول هذا المكان لمزار سياحي مشهور وأصبح مقصداً لكل من يزور بنتوتة
ويحوي حالياً بين جنباته منشأة عسكرية عليها حراسات مشددة
إضافة للمحال التجارية المنتشرة بكثرة هناك , وبعض المرافق الأخرى كما شاهدت جامعاً كبيراً هناك ...
كما يكثر هنا الرسامون والباعة المتجولون الذين يبحثون عن قوت يومهم
وكذلك من يقدمون عروضاً بحيوانات خطرة كالأفاعي والقردة.
كنت أود أن أعلق على كل صورة سوف تأتي ولكن كما قيل: الصورة أبلغ من الكلام
أترككم مع الصور
.
.
.
.
.
.
.
.
.
وهنا نشاهد رسام يرسم إحدى الفتيات ...
.
.
.
.
.
.
لو تلاحظون بالجولات السابقة , بدأنا اليوم بتسجيل الخروج من فندق إيدن
بعدما قضينا فيه يومين رائعين , بعدها بدأنا في الزيارات لقرية السلاحف
ثم نهر مادو وأخيراً مدينة جال سيتي ... هذه الأماكن التي تمت زيارتها
كانت على طريق عودتنا لنقومبو حيث فندقنا الأخير !!
فوفرنا الوقت والجهد وزرنا الأماكن التي نريد!
.
.
البعض قد يسكن أول ليله في فندق معين ثم يتصل بالسائق للخروج
لمزار معين , ثم العودة مرة أخرى للفندق ... وهكذا , ففيها مضيعة للوقت والجهد كما ذكرت
فالتخطيط الجيد للسفر من أهم أسباب نجاح الرحلة
.
.
انطلقنا مع السائق وغادرنا المدينة الساحرة ( بنتوتة ) متجهين لنقومبو
وتم اختيار نقومبو لأنها أقرب للمغادرة من للمطار من كولومبو
(علماً بأن المسافة بين كولومبو ونقومبو 30 كلم ) فوجهة نظري تقول :
عند الوصول لسيرلانكا فالأفضل السكن في كولومبو فمعك الوقت ولن تخسر شئ
أما المغادرة فالأفضل من نقومبو لقربها من المطار فلا تعلم
قد تتعرض لظرف يؤخرك كالنوم أو الزحام وغيرة , ويكون سبباً في
عدم اللحاق بالطائرة ...
.
.
أثناء الطريق اتصل موظف المكتب ( أعظم ) بالسائق وطلب منه التوقف فترة في كولومبو لمقابلتي وإعطائي هدية
فاستأذن مني السائق فوافقت وفعلاً كانت على ما يقولون ( حجه وحاجة )
لأنني كنت أريد أن اصرف مبلغ فقد نفدت المبالغ التي معي ,
فأشرت للسائق التوجه لفندق قلداري منها أصرف المبلغ ومنها نرتاح قليلاً في مطعم ومقهى شهرزاد العربي
وفعلاً وصلنا هناك وجلسنا بالمطعم وطلبنا وارتحنا قليلا أما الصرف فقد صرفنا خارج الفندق
من محل صرافة كان سعره جيد وأفضل من الفندق
.
.
أترككم مع الصور
هنا طريق سريع مررنا به في سريلانكا وهو أفضل طريق مررنا به
طولة 116 كلم يربط بنتوتة بكولومبو ذي مسارين بينهما سياج ومزود بمحطات متكاملة على الطريق
.
.
.
بعد ذلك وصلنا بسلام ولله الحمد ... وتم الصرف والوصول للمطعم
بعد قضاء مدة معينة خرجنا وواعدنا أعظم قرب منزلة وكان يسكن في حي صغير
مداخلة مزدحمة تعكس بساطة المنطقة
.
.
استلمت الهدية وشكرته , وودعنا وطلب مني العودة مرة أخرى فقلت إن شاء الله
أكملنا الطريق ووصلنا لنقومبو وبحثنا عن فندقنا حتى وجدناه.
.
.
فندق سوريا ريسوت ... فندق حديث مضى على افتتاحه سنة واحدة فقط
وكثير من العرب لا يعرفون هذا الفندق ...
هذا الفندق هادئ جداً وكذلك يوحي تصميمه كما ستشاهدون بالصور
يحتوي على مسبح عصري تصميمه جميل وغريب
شاطئ الفندق نظيف لأبعد حد ,
يقدم للنزلاء نوعين من الغرف :
( ديلوكس) مطلة ع المسبح والبحر
(شاليه) وعددها ست شاليهات فقط
علماً بأن العمل مايزال جارياً لاستكمال بناء الشاليهات المتبقية وعددها تقريباً 3 .
ملاحظة:
مطعم الفندق مكشوف على المسبح بمعنى لا يوجد حاجز زجاجي
يفصل بينهما , وهذا كان سبب في كثرة وجود الذباب وبعض الحشرات
هذا الشيء أزعجني
.
.
وصنا الفندق وتم تسجيل الدخول بسلاسة بعدها استملنا الشاليه
.
.
.
بعدها تناولنا العشاء في البوفيه وكان شهي ولذيذ ثم خلدنا لنوم عمييييق
.
.
.
اليوم الأخير
The last day
.
.
.
صادف سكننا في الشاليه عدم وجود نزلاء آخرين بجوارنا
مما جعل المكان يكون هادئ جداً , واذكر عندما بدأت بالنوم
بدأت اسمع اصوات بالخارج كأصوات السناجب وبعض الطيور الليلية ....
استيقظنا صباحاً مفعمين بالنشاط و والحيوية يأخذنا الحنين بالعودة للوطن
ذهبنا للإفطار , واعتذر على جودة بعض الصور فقد صورتها بالجوال عبر برنامج سناب شات
.
.
.
بعد الإفطار وكالعادة أحب استكشاف الفندق فأخذت جولة في الفندق
والشاطئ وحول المسبح , هذا المسبح كان خيالياً وهو كما شاهدته
بالتمام في موقع الفندق مسبقاً...
عموما الفندق ليس كبيراً مره , ولا يقارن بالفندق السابق إيدن
فحجمة متوسط نسبياً وجيد
أترككم مع الصور
.
.
.
بعد ذلك توجهنا للشاطئ , لا توجد فعاليات بحريه هنا
وإنما تكتفي بمشاهدة البحر والشاطئ الجميل
لحظات حتى بدأت السماء تتلبد بالغيوم ثم هطلت أمطار الخير والبركة فعدنا للفندق
ومن هذه الزاويه ألتقطت لكم صور للفندق من الشاطيء
وهنا صور أخرى للشاطئ
.
.
.
ولا يفوتني أن ألتقط صوراً للمطر من منصات المسبح المظللة ...
عدنا لكم
.
.
وبعد أن استمتعنا بأجواء الشاطئ وتبللنا برذاذ المطر .. بعدنا للشاليه
للراحة , وكانت مناسبة رائعة لي لاكتشاف هذا الشاليه الراااائع
فقد وصنا للفندق بالأمس مساءا ولم استطيع اكتشافه بالليل بسبب الظلام الدامس.
في طريق عودتنا للشاليه مررنا بلوبي الفندق ومن عيوبه أنه صغير
ومقاعد الجلوس غير كافية للنزلاء , أضف لذلك كانت إطلالته دون المستوى المتوقع
بعد اللوبي يقع مبنى الاستقبال وهو مبنى مكشوف في الهواء الطلق
جميل جداً وأعجبني رغم بساطته , وكان تعامل الموظفين طيب وودود
وهنا لقطة من داخل اللوبي ويظهر الفندق في الصورة
اقتربنا الآن من مبنى الشاليه ويتوجب للوصول إليه المرور عبر جسرعائم
كتلك التي نشاهدها في فنادق المالديف
وهنا لوحة تبين أقسام الشاليه
استعدوا معي لمشاهدة صور الشاليه القادمة , صور ذلك الشاليه
الذي حتماً لو كتب لي عوده أخرى لسكنت فيه بلا تردد !!!
.
.
.
.
ففلسفتي تقول :
بما انها آخر ليليه في سريلانكا .... قلت في نفسي لابد أن تكون آخر غير
ويجب اختيار السكن ونوع الغرفة بعناية تامة
وكما يقولون ختامها مسك !
ففي البداية كان حجزي غرفة ديلوكس مطلة على المسبح
وبعد فترة أطلعت على غرف الفندق بشكل أكبر من موقع بوكينج
وغيرت الحجز إلى هذا الشاليه
لم يخب ظني ولله الحمد , وكان اختيارنا موفقاً لأبعد درجة
فكان الشاليه في مستوى تطلعاتي
هنا الممر العائم المؤدي للشاليهات بالطريق تشاهد صالة اللياقة والمساج
أترككم مع الصور
صورت لكم الشاليه من الداخل
أترككم مع الصور
.
.
بعد ذلك تجد الشرفه وهي واسعه بشكل جميل ومناسبة للاسترخاء والجلوس
واطلالتها جميله , ويوجد في نهاية الشرفة دش للاستحمام في الهواء المكشوف ومسبح
صغير للجاكوزي...
الساعة الآن 3 عصراً , وقد حان وقت الرحيل
اتصل بي السائق للذهاب للمطار
كان معنا وقت كافي فالرحلة الساعة 6 مساءاً
حزمنا حقائبنا , وعملنا شيك آوت من هذا الفندق الجميل
نزلنا لبوفيه الفندق للغداء , وكان آخر وأجمل غداء
.
.
.
قدمت لكم هذا التقرير, وأرجو يحوز على رضاكم ومستوى تطلعاتكم
فإن وُفقت فمن الله وحده , وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
وصلنا للختام :
إلى اللقاء في تقارير قادمة ... ودمتم بحفظ الرحمن .
صورت لكم الشاليه من الداخل
أترككم مع الصور
.
.
بعد ذلك تجد الشرفه وهي واسعه بشكل جميل ومناسبة للاسترخاء والجلوس
واطلالتها جميله , ويوجد في نهاية الشرفة دش للاستحمام في الهواء المكشوف ومسبح
صغير للجاكوزي...
الساعة الآن 3 عصراً , وقد حان وقت الرحيل
اتصل بي السائق للذهاب للمطار
كان معنا وقت كافي فالرحلة الساعة 6 مساءاً
حزمنا حقائبنا , وعملنا شيك آوت من هذا الفندق الجميل
نزلنا لبوفيه الفندق للغداء , وكان آخر وأجمل غداء
.
.
.
قدمت لكم هذا التقرير, وأرجو يحوز على رضاكم ومستوى تطلعاتكم
فإن وُفقت فمن الله وحده , وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
وصلنا للختام :
إلى اللقاء في تقارير قادمة ... ودمتم بحفظ الرحمن .