الوصايا العشر للسفرالى ماليزيا

سندريلا

:: مسافر ::
إنضم
10 أكتوبر 2018
المشاركات
1,000
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
العمر
40
بسم الله الرحمن الرحيم
( من جديد .. سأعيد لكم تقريري عن زيارتي لماليزيا 2014 م )
السادس من مايو 2014 م .. السابعة والنصف صباحا .. بدأت أحرّر عن جسدي غطاء السرير المتدلي نصفه على الارض .. عادتي في كل صباح أستيقظه وانا خارج البلد .. أن أعرّي النافذة عن ستارها لاستكشف ما بالخارج ..
يا الله !! ما هذا الصباح ؟.
المطر ينهمر بقوة .. والسحب تكاد تعانق غرفتي في الدور السادس عشر بفندق ريجنسي بالاس في عمّان .. بالأردن .
أخذ مني التأمل وقتا طويلا وأنا اتابع زخات المطر وهي ترتمي في احضان كل شيء تقع عليه .. الأبواب ، النوافذ ، الجدران ، الأسفلت .. من بعيد كنت ألمح أفواجا من السحب المتراكمة وهي تتشبث برؤوس المرتفعات

picture.jpg


picture.jpg


التقطت جهازي ( الجوال ) وفي المفضلة اتصلت مباشرة برفيقة دربي في الحياة ..
أنا : ألو .
هي : أهلين صباح الخير .
أنا : صباح المطر والجو اللي فاتكم .
هي : يا حظك ، اما احنا فحر الرياض ذبحنا .
أنا : ياليتكم معي والله .
هي : المره الجايه ان شاء الله .
أنا : المره الجايه ؟! المرة الجاية مو هنا ..
هي : وين ؟
انا : إن شاء الله ماليزيا .
انتهت المحادثة بعدها .. ولكن عقلي لم ينته من التفكير ..
ماليزيا !! يالها من نية راودتني عشر سنين عجاف عن زيارتها .. تذكرت كيف كنت أقلب الصفحات في ( العرب المسافرون ) وأحلق خيالا مع كل تقرير يكتب عنها ..
كنت أسلّي نفسي بأن الظروف وقتها لم تكن كافية للتحليق من الرياض الى كوالالمبور .. وأن الأمور كانت أشد تعقيدا من الآن .. وتذكرت الأهم .. بأن الله لم يكن قد يسرها لنا بعد ..
لملمت شتات تفكيري .. واستعديت للذهاب الى مهمتي التي جئت من أجلها الى عماّن

picture.jpg


ابقوا معي .. لنعود للرياض معا .. وقصة تنفيذ الوعد .
yolks00290.gif
 
بسم الله الرحمن الرحيم

عدت للرياض حاملا فكرة الذهاب لماليزيا .. بدأت أجمع أرواقي ، وأتفقد ما يصلح منها لأن يكون معينا لي بعد الله في السفر .. خاصة وأن الرفقاء .. زوجةُ وأطفالُ ثلاثة ، وبالتأكيد ستكون الرغبات متنوعة ، والأمزجة مختلفة .. في بواطن عقولهم .. كنت أعلم يقينا أن الوقت غير كافٍ تماما لإجراء وترتيب حجوزات لما قبل شهر من الرحلة .. فإجازتي التي ستبدأ في منتصف يونيو لن تعطيني من الوقت المزيد قبل دخول شهر رمضان المبارك .
كنت أفكر في عدد الأيام التي سأقضيها هناك .. كم ؟ وأين ؟

picture.jpg


بدأت أولا في حصر المدن السياحية التي اعتاد الناس على الذهاب إليها .. ومن ثم الأماكن التي ينبغي زيارتها في تلك المدن .. واستقر بي المطاف على اثني عشر يوما موزعة على أربعة أيام في كوالالمبور .. ويومان في لنكاوي .. وثلاثة في بينانج .. ويومان في سيلانجور .. ويومنا الاخير للعودة الى الوطن .
عقدت العزم وتوكلت على الله .. بدأت بحجز رحلة الطيران .. ثم تجولت مرارا بين فنادق ماليزيا في كوالالمبور ولنكاوي وبينانج .. وقررت الحجز عن طريق أحد المكاتب السياحية
حجوزرات الفندق .. أما الطيران الداخلي فكان عن طريق موقع خطوط AIR ASIA

picture.jpg


بقيت الاستفسارات التي تدور في خلد كل ذاهب لأول مرة الى ماليزيا .. أين نذهب ؟ وكيف ؟ ومتى ؟ وما الذي يستحق ؟ وما الذي لا يستحق ؟ .. راسلت شركتين سياحيتين وجاءت ردودهم محبطة .. فيها من الاستذكاء على جيوبنا قبل عقولنا .. وقررت أن ما يفعله شخص منهم يستطيع أن يفعله أشخاص منا .. فوضعت برنامجا مبدئيا وزعته بالأيام منذ الوصول وحتى المغادرة .. مستعينا بالله ثم بجود الكرام في هذا الصرح الرائع .. من تقارير ومعلومات وصور

picture.jpg


بدأت الأيام تمر سراعا .. وكل ليلة يكون لي فيها موعد هنا .. ما بين الصور والمعلومات عن الأماكن التي قررنا زيارتها .. وقبل اليوم الموعود للسفر ذهبت للصِرافة وصرفت مبالغ نقدية تكفي لأيامنا الأولى في كوالالمبور

picture.jpg


السابع عشر من يونيو .. كانت امتعتنا قد حُزمت .. والأنفس مستعدة للرحيل .. الساعة التاسعة والنصف مساء توجهنا للمطار .. كان الوقت كافيا فالرحلة ستكون عند الواحدة واربعون دقيقة .. انهينا اجراءات السفر .. وما بين الكراسي والسوق الحرة والكافيهات تنقلنا فيما بقي من الوقت قبل الاعلان عن موعد المغادرة

picture.jpg


لم تكن الطائرة مزدحمة وهناك بضع كراسٍ فارغة .. استسلمت لنداء النوم .. وبسرعة ، مرّت ثلاث ساعات ونصف من الرحلة .. وفي كل ساعة تمر بدأنا نستشرف ماليزيا

picture.jpg


وبدت خيوط الصباح تصافح النوافذ

picture.jpg


وهنا .. كشفت حجب السماء عن وجه جمال الأرض .. بدت كوالالمبور بوجهها المخضّر حتى وإن شحّ المطر .. وابتهجت الانفس بمنظر الأرض من السماء .. إنها ماليزيا

picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


نزلنا المطار .. وعبر ممر طويل مشينا إلى القطار الذي سيقلنا للصالة الأخرى حيث تختيم الجوازات واستلام العفش

picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


انتهت الاجراءات سريعة ولله الحمد .. ومن مكتب لبيع شرائح الاتصال طلبت شريحتين سياحيتين مع الانترنت .. كانت من نوع سيليكوم .. ثم توجهنا لاستلام العفش

picture.jpg


اتجهت بعدها لمكتب تاكسي المطار .. أخبرتها بوجهتي وسألتني عن العدد .. اشتريت تذكرة التاكسي وتوجهت للبوابة الخارجية

picture.jpg


استقلينا السيارة .. وخرجنا باتجاه فندق تريدرز .. كان الاخضرار يغازل مُقلنا في الطريق رغم التعب

picture.jpg


picture.jpg


وبعد 45 دقيقة تقريبا وصلنا للفندق .. كان جميلا .. وفيه ما يوحي بأن الإقامة ستكون جميلة ومريحة .. وقد كانت ولله الحمد

picture.jpg


في الطابق الخامس عملنا تسجيل الدخول .. وفي الطابق السابع عشر كان جناحنا المطل على البرجين والحديقة

picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


كانت الساعة تشير الى الرابعة عصرا .. استحممنا .. واستغللت فرحة الأطفال برؤية الحديقة والألعاب التي فيها .. وكنت لا أريدهم ان يناموا قبل العشاء .. فخرجنا للحديقة .. استمتع فيها الاطفال كثيرا بالألعاب .. واستمتعنا نحن بالمناظر

picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


كان الغروب على وشك التسلل للكون من حولنا .. وكانت النافورة الراقصة .. تلك الجميلة التي تتراقص على أنغام عدة .. فتأسر الفلاشات

picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


بدأ التعب يتخطى حواجز البراءة في أطفالي .. فتوجهنا لمجمع سوريا .. وهو مجمع تجاري كبير وجميل ، فيه المحلات التجارية والمطاعم وغيرها

picture.jpg


picture.jpg


نزلنا للدور الارضي في المجمع حيث مطعم كنتاكي KFC .. تناولنا عشاءنا فيه .. ومن ثم عدنا أدراجنا للفندق

picture.jpg


نام الأطفال سريعا .. أما أنا فأخرجت حصيلتي من أوراق .. وراجعت خطتي ليوم غد

picture.jpg


ثم استسلمت للنوم .. بعد أن وصمت البرجين بهذه الصورة

picture.jpg


يالهذا الليل .. مُشِعٌّ بالسّهر والأرق ، طويلٌ بالانتظار وحالكٌ كحَدقةٍ في عينِ غانية .. ملؤُهُ ترانيمُ عاشقٍ أبت ليلتُهُ أن تنقضي .. ونجومُهُ تتجسّس على رسائلهِ الفارغةِ من كلّ شيءٍ الا الاشتياق .. الحنين .. وجُمََلٌ كثيرةٌ من كلماتِ الحب .


لنا لقاء بإذن الله .. كونوا في الموعد .
yolks00260.gif






 
بسم الله الرحمن الرحيم

فجر الأربعاء 18 من يونيو .. إطلالة البرجين .. كانت هي أول ما عانقته أعيننا حينما أفقنا من نومنا .. كانت عقارب الساعة تداعب الرابعة فجرا .. هناك نحو ساعتين متبقيتين قبل ان يرفع أذان الفجر في كوالالمبور .. الهدوء يلفّ المكان والزمان .. لكن المنظر يوحي بأن الحياة ستدبّ في المدينة بعد وقت قصير

picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


أدينا الصلاة .. ثم أفطرنا في الفندق

picture.jpg


كنت أثق أن مدة الرحلة من الرياض الى كوالالمبور ستأخذ نصيبها من جهد صغاري .. فكان ترتيبي مسبقا بأن يكون يومي الأول في المنطقة المحيطة بنا .. وعبر العربة التابعة للفندق .. توجهنا للبرجين

picture.jpg


picture.jpg


بدأنا ببرج التوأم وذهبت لاقتصاص التذاكر للصعود للأعلى .. لكن للأسف كانت التذاكر مباعة في فترة الصباح ولم يتبق إلا الفترة التي تعقب الساعة الثانية عشرة والنصف .. أخذت التذاكر ومن ثم تجولنا قليلا في مجمع سوريا

picture.jpg


وعبر ممر طويل في المجمع توجهنا للأكواريوم ( عالم ما تحت الماء )

picture.jpg


كانت جميلة وفيها تنوع كبير من مخلوقات الله تعالى .. لا تملك معها الا أن تذكر الله وتتعجب من مخلوقاته

picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


في نهاية الجولة تخرج من خلال محل لبيع الهدايا والتذكارات

picture.jpg


وبعد هذه الجولة الممتعة اتجهنا لشارع العرب .. نقصد مطعم الطربوش للغداء فيه .. وبالمناسبة شارع العرب زيارته في اعتقادي تكون لأجل المطاعم العربية وللتسوق فقط وفي أثناء النهار .

picture.jpg


بدا لي المطعم نظيفا ومرتبا .. يعجّ بالعرب السوّاح .. طلبنا غداءنا .. ولكن بعد أن بدأنا بالأكل .. حدث عارض صحي لابني الأصغر .. فقررنا الرجوع سريعا للفندق .. بعد أن طلبت من موظف المطعم ان يحوّل سُفرتنا إلى ( سفري ) .. وأكملنا الغداء في الفندق ..

picture.jpg


وبعد راحة في الفندق .. وقبل المساء .. كان لنا نزول لحديقة البرجين .. استقلينا عربة الفندق .. وجلسنا نتأمل الطبيعة .. وما صنعه الإنسان بها

picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


وهنا .. يبقى الغروب ساحرا رغم استتاره خلف مرصوص الاسمنت .. يحاول التطاول من على رؤوس الأبنية فلا يعكسه الا زجاجها المتبختر في عنان السماء .

picture.jpg


استمتعنا بالجلوس كثيرا .. ولأن الأطفال قد استيقظوا باكرا .. بدأ النعاس يُذبل جفونهم .. فرجعنا للفندق .. واستسلمنا للنوم بعد أن اكتفينا بما لدينا من مأكولات ..

لنا لقاء آخر بإذن الله مع اليوم الثاني ومتعة أفاموسا .
(90).gif






 
بسم الله الرحمن الرحيم

يقولون : خميسكم فلّه .. وهكذا كان خميسنا في ماليزيا .. وكما يومنا الماضي ، كان فيه الاستيقاظ باكرا .. نزلنا للإفطار وكانت النية لمنتجع أفاموسا

picture.jpg


وبــ 300 رنقت هي سعر الذهاب والانتظار والعودة .. كنت قد اتفقت مسبقا مع خير الدين ( شخص ملتزم وطيب وخلوق ، رقمه في المنتدى ) .. أخبرني بأن نذهب عند العاشرة لأن العروض لا تبدأ الى الحادية عشرة والنصف .. وعند العاشرة كان ينتظرنا عند بوابة الفندق .. كما كنا على الموعد بكامل جاهزيتنا للذهاب

picture.jpg


في الطريق كانت الأجواء جميلة .. والسماء حُبلى ببعض السحاب دون مطر

picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


بعد ساعة تقريبا كنا على مشارف المنتجع .. وهو بالمناسبة ضمن حدود مدينة صغيرة جميلة .. عرفت من خير الدين أنه لمستثمر صيني

picture.jpg


أخذت تذاكر تشمل رحلة السفاري والعروض والألعاب المائية بالإضافة الى وجبة الغداء ..ثم بدأنا جولتنا من هنا .. حيث الحيوانات المختلفة

picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


ثم استمتع الأطفال بركوب ( السيسي ) .. وخضت أنا تجربة ركوب الفيل

picture.jpg


picture.jpg


كان عرض الطيور قد بدأ .. جلسنا لمشاهدته والاستمتاع به

picture.jpg


picture.jpg


في المنتجع توجد به ايضا محلات لبيع المأكولات والملابس وغيرهما

picture.jpg


وعبر ممرات داخلية في المنتجع قادنا الطريق إلى بحيرة بها مرفأ صغير وقاربين من الخشب يأخذانك إلى جزيرة صغيرة جدا تسمى بجزيرة القرود .. ( طبعا الركوب فيها مجانا من ضمن التذكرة )

picture.jpg


picture.jpg


كانت بحيرة جميلة تتوسطها نافورة

picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


أما الجزيرة فهي صغيرة بها بعض القردة الصغيرة

picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


وأيضا هذا المُسالِم

picture.jpg


عدنا بعدها إلى المنتجع نواصل اكتشافنا لدهاليزه الأخرى

picture.jpg


وعبر طريق ليس بطويل دلفنا للمكان المخصص لعرض الكاوبوي .. حيث حياة الغرب .. والصراع بين لصوص المدينة وشريفها .. واعتداء الهنود الحمر على بنك البلدة ..كان عرضا جميلا ومميزا استمتع به الصغار والكبار

picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


ولمن أراد صورا للذكرى فهي بعد نهاية العرض

picture.jpg


انتهى عرض الكاوبوي .. وفي جانب آخر من المنتجع شخص ينادي .. رحلة سفاري .. رحلة سفاري .. وان كنت ممن يحمل تذكرة الرحلة ستُقلّك سيارة مجهزة .. من خلالها تكون أنت السجين في القفص

picture.jpg


picture.jpg


ومن مثل هذا هو الحُرّ الطليق

picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


انتهت رحلتنا في السفاري .. كان موعد الغداء قد حان وهو محدد بوقت .. عند الكاشير تسلم فاتورة التذكرة وتختار وجبتك

picture.jpg


كانت الساعة تشير الى الرابعة .. نصف ساعة قبل أن يبدأ عرض الفيلة .. آخر العروض في القائمة

picture.jpg


وقبل العرض كان الاطفال خاصة يستمتعون بإطعام الفيلة والتصوير معها

picture.jpg


ثم بدأ العرض .. وجلسنا نستمتع بتلك العلاقة الحميمية بين الانسان والحيوان

picture.jpg


انتهى العرض .. وكان وقت صلاة العصر قد حان .. جمعنا الظهر بالعصر في مصلىً صغير .. وتوجهنا مباشرة لحديقة الالعاب المائية .. استمتع بها الأطفال كثيرا

picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


وهنا بعض جلسات في حديقة الالعاب المائية

picture.jpg


السادسة والنصف مساء ، انتهت رحلتنا في منتجع أفاموسا .. كان رائعا بحق .. وبهذا الجميل ودعنا المنتجع

picture.jpg


وفي الانتظار خارجا كان خير الدين .. فسلكنا طريقنا للعودة إلى الفندق

picture.jpg


وصلنا الفندق .. أعطيت خير الدين أجرته وشكرته .. وأخذت منه موعدا ليوم غد بعد صلاة الجمعة حتى نذهب في جولة لبعض الأماكن .
في كوالا يومُ آخر .. كونوا معي
206.gif







 
صبيحة يوم الجمعة كان موعد الصعود للبرجين التوأم .. كنا قد استيقظنا باكرا كالعادة .. وبعد الإفطار وعند الثامنة صباحا توجهنا للبرجين

picture.jpg


picture.jpg


كان موعد الصعود عند التاسعة .. انتظرنا قليلا مع المنتظرين .. ومن ثم بدأت رحلة الصعود

picture.jpg


في الأعلى .. يبدو كل شيء صامتا .. وكل ما كنت تشاهده وتتلمسه على الأرض .. يبدو صغيرا .. من خلال الجسر الذي يربط بين التوأمين

picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


ثم رحلة أخرى من الصعود للطابق الـ 86 حيث الاطلالة أكبر وأبعد وحيث الابتعاد أكبر عن حياة المدينة .. وصخب شوارعها

picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


كنت أعقد العزم على الصلاة في المسجد الأزرق الذي يقع ضمن نطاق الحديقة .. للأسف كان محاطا بسياج .. وتبدو من الاعلى أعمال ترميم حوله .. فظننت أن مغلق

picture.jpg


وفي رجوعنا للفندق كانت لنا جولة أخرى على حديقة البرجين والاستمتاع بالنافورة صباحا

picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


يومها قررنا أن يكون الغداء في مطعم الفندق .. كانت هناك قائمة تسمى بأكلات الشرق الأوسط وجدتها في الغرفة .. وللأسف لم يكن الطعام جيدا ولا علاقة له بالشرق الأوسط الا بالمسميات فقط ..
كانت النية معقودة للذهاب إلى حديقة الطيور والفراشات وحديقة بيردانا .. اتفقت مع سائق تاكسي بأن تكون أجرته 25 رنقت للساعة .. وفي الطريق بحثت سريعا عن هذه الوجهات ووجدت أن حديقة الفراشات لا تستحق الزيارة .. فتوجهنا مباشرة إلى حديقة الطيور

picture.jpg


أخذت التذاكر .. كانت بــ 172 رنقت .. وتجولنا داخل الحديقة .. كانت هناك أشكال متعددة من الطيور .. لكن الجو كان خانقا برطوبته

picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg



كانت هناك بركة صغيرة أيضا فيها من الأسماك متعددة الأشكال والألوان

picture.jpg


picture.jpg


وبعد أن انتهينا .. أخبرته بأن نتوجه إلى حديقة بيردانا .. لكنه أضاع الطريق واكتشفت بعدها أنه لا يعرف أين هي ؟!!
استخدمت برنامج خرائط في جهازي ودللته على المكان .. لكن للأسف كانت الحديقة على وشك الإغلاق .. لكنها كانت خضِرة نضرة .. استمتع الأطفال بألعابها .. واستمعنا نحن بالجلوس على بحيرتها الصغيرة

picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


وقبيل المغرب أخبرت السائق بأن نتوجه إلى منارة كوالالمبور .. وصلنا للمنارة .. وتوجهنا للداخل .. أخذت التذاكر للدخول وكانت التذكرة تشمل الصعود لأعلى البرج والعشاء وجولة في الاكواريوم تحت البرج .. كانت قيمتها مرتفعة ( 782 رنقت ) .. قمت بأخذ التذكرة هكذا لأن حجز المطعم يبدأ التاسعة .. وخفت ان يتسلل الملل لعائلتي .. ولأن فرق السعر في صالحنا

picture.jpg


صعدنا للأعلى وللأسف لم تكن الرؤية جيدة حيث الليل قد حلّ .. والتصوير لم يكن ممكنا كثيرا

picture.jpg


picture.jpg


بعدها نزلنا للاكواريوم كانت أيضا صغيرة جدا .. فيها احواض لا تتعدى العشرة .. وانواع قليلة من الأسماك .. كانت مملة وسيئة وصغيرة .. وكان خطأ أن ضمناها التذكرة

picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


عند التاسعة الا عشر دقائق .. صعدنا للمطعم .. كان المطعم دوارا .. وجميلا جدا واطلالته ( رومانسية ) وهو يصلح للعرسان أكثر رغم وجود عائلات بأطفال .. لكن الطعام فيه للأسف أغلبه هندي وماليزي .
تناولنا عشاءنا وكان التعب قد أخذ من الأطفال مأخذه .. توجهنا للفندق .. نام الاطفال أما انا ورفيقة الدرب فجلسنا نرتب حقائبنا استعدادا للسفر إلى لنكاوي .






 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شغلتنا عنكم أنفسنا .. فطال الغياب عنكم ، ولكن البال لم يغب عن التفكير بكم .. في هذا الجزء سأستكمل رحلة ماليزيا حيث لنكاوي ومتعة الطبيعة

picture.jpg


بانقضاء جزء من ليلتنا في منارة كوالالمبور وتحديدا في مطعهما الدوار .. عدنا للفندق .. وقبل النوم رتبنا أغراضنا ونمنا
العاشرة والنصف صباحا من يوم السبت 21 يونيو .. كنت في صالة استقبال فندق تريدرز بكوالالمبور .. اقوم بإجراءات الخروج .. بينما على البوابة الخارجية كانت سيارة الأجرة بانتظارنا للذهاب للمطار ..

picture.jpg


picture.jpg


كانت رحلتنا التي تحمل الرقم 6310 على طيران Air Asia ستقلع عند الساعة الــ 1:55 دقيقة ظهرا .. وعلى الموعد كنا .. وبالمناسبة كانت صالة المغادرة من خلال kila 2 وهي صالة جديدة بجانب kila1 ..

وصالة هذه kila 2 جميلة ومرتبة

picture.jpg


وعبر هذا الممر الجميل والطويل .. توجهنا لبوابة ركوب الطائرة

picture.jpg


picture.jpg



الواحدة وخمس وخمسون دقيقة بدأت طائرتنا بمغادرة المدرج .. قرأنا دعاء السفر .. وتوكلنا على الله

picture.jpg



وبدت تلوح أفق مغادرتنا لكوالالمبور

picture.jpg


ساعة من الزمن .. وبدت تستبشر الجزيرة الحالمة لنكاوي بوصولنا .. تلوح من بعيد أشجار المانغروف .. وتنعكس أشعة الشمس على شواطئها النقية

picture.jpg


picture.jpg


كان الدخول للمطار سلسا كما هي سلاسة المطار الصغير الجميل

picture.jpg


picture.jpg


بالخارج .. كان أمير يلوح بورقته التي تحمل اسمي .. عرفته وعرفني .. رأيته شابا مبتسما ودودا .. يتحدث العربية بشكل جيد جدا .. ولم استغرب ذلك حينما علمت أنه خريج قسم الشريعة الاسلامية .. أبو آدم رزق أيضا بطفلة منذ أسبوع ولازال محتارا في تسميتها .. اقترحنا عليه اسما أحبه .. وفي الطريق بدت لنا ملامح لنكاوي الباسمة

picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


سألت اميرا عن الجزيرة وعن أبرز ما فيها .. من باب الاستزادة .. أخبرني ومن ثم سبقني بطرح فكرة أن يكون معي مدة بقاءنا في لنكاوي .. وهي يومان .. والثالث يكون فيه سفرنا الى بينانج .. قال لي : ما رأيك أن يكون مشوار المطار اليوم وغدا أكون معكم في الجولة وبعد غد أرجعكم للمطار .. والسعر يكون 300 رنقت ؟.. سريعا استشرت رفيقة دربي .. وأجيته بالموافقة

في الطريق سألت أميرا عن مطعم جيد .. واقترحت عليه بعض المطاعم التي عرفتها من خلال بحثي هنا .. صمت قليلا وقال لي : سأوصلك لمطعم الفيشاوي .. مطعم جيد ونظيف .. وافقت سريعا .. ووصلنا للمطعم .. كان مرتبا نظيفا ويقع عند بوابة الدخول لمجمع لنكاوي فير

picture.jpg


أخذنا غداءنا ومباشرة توجهنا للمنتجع .. هو فندق ومنتجع ويستن لنكاوي .. فندق ومنتجع جميل ومعروف لدى الأغلب ممن يرتادون الجزيرة

picture.jpg



ومنذ وصولنا استقبلنا شخص من منسوبي الفندق واخذ مني جوازات السفر .. واعطيته ورقة الحجز .. جلسنا في الاستراحة ومن ثم جاء بكل ما يلزم لعمل تسجيل الدخول للغرفة .. توجهنا بعدها لغرفتنا بالطابق الرابع .. المطلة على المحيط

picture.jpg


picture.jpg


وهذه صورة الغرفة من الخارج

picture.php
[/IMG]

على الدوام ، كانت الأحاديث تقول بأن لنكاوي هي الأنسب لحديثي العهد بالزواج .. هي كذلك .. لكنها أيضا ممتعة للأسر .. خاصة ممن يريدون الهروب من صخب المدينة .. ويريدون أن يتنفسوا نسيم الطبيعة ، ويكتحلون باخضرار الأرض .. وزرقة البحر

picture.jpg


بعد الغداء في الغرفة .. خرجت وصغيرين من صغاري نستكشف المكان .. كان همهم السباحة .. وكان همي الاستمتاع بالطبيعة .. وعدتهم بما يريدون لكن في يوم سفرنا صباحا .. وبدت مفاتن المنتجع وشاطئه الجميل وهدوءه المميز ..

picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg



هنا ممر طويل يؤدي الى ما يشبه الكشك .. يجلس فيه بعض العرسان .. ولم أدخله لأنني احترمت وجود عريس وعروس .. فلم أشأ أن أعكر صفو حديثهما

picture.jpg


picture.jpg



حلّ المساء سريعا على الجزيرة الحالمة .. وبدا كل شيء يلوح بتفاصيل الوداع .. فالليل هنا ساكن .. والخطوات تتوقف

picture.jpg


أدينا الفريضة جمعا وقصرا .. وخلدنا للنوم ..فاستلقى الصغار مباشرة على السرير دون حتى الالتحاف بلحافه .. ومن عادتي أن إذا دخلت أي فندق في الدنيا .. أول ما أفعله أن أزيح اللحاف عن السرير فإن وجدته نظيفا كان بها والا أطلب تغييره .. الا هذه المرة .. فسبحان الله لم أفعل !!

ولكنه كان نسيانا جميلاأ لأجل شيء أجمل .. والقصة في الجزء التالي بإذن الله .



 
غرفة مزدوجة بسريرين كنج .. مطلة على المحيط ، هذه كانت غرفتنا في فندق ومنتجع وستن لنكاوي .. حجزتها هكذا لان مكوثنا في لنكاوي كان لليلتين فقط .
صباحا أزحت اللحاف ووجدت المفاجأة .. بقعة دم ناشفة على آخر السرير من الداخل .. جنّ جنوني .. عمدت للدولاب فوجدت اللحاف الآخر بنفس البقعة .. بهدوء أخذت اللحاف والشرشف المتسخين .. وطويتهما بحذر وخرجت بهما للاستقبال .. مباشرة طلبت مدير الفندق .. وبعد خمس دقائق جاءني شخص هندي الجنسية واخبرني بأنه مدير الــ House Keeping .. أعتذرت له وطلبت منه مقابلة مدير الفندق مباشرة .. حاول المماطلة بالقول بان المدير سيتأخر لأكثر من نصف ساعة ، وأنه سيقوم بتغيير غرفتي لغرفة نظيفة .. رفضت عرضه وقلت له سأنتظر .. وما هي الا أقل من خمس دقائق أخرى حتى ظهر لي المدير .. جنسيته غربيه .. سلم علي وعرفته بنفسي وبعملي .. ثم سألته مباشرة : هل ترضى بأن تنام على مثل هذا ؟ . تغيّر لون وجهه .. أخبرته بأنني عضو في موقع عربي سياحي ( أقصد العرب المسافرون ) يدخله في اليوم ملايين العرب .. وغالبيتهم يذكرون الفندق بالخير .. وبأنني صورت المشكلة .. قدم اعتذاره لي .. وكرر ذلك مرارا .. قلت له لن يفيدني الأسف كل ما أريده أن أخرج من هنا وأبحث عن فندق آخر .. رفض وطلب مني أن أقبل اعتذاره وأن أتوجه معه ليريني مكانا آخر غير غرفتي .. وبعدها يكون لي القرار ..
كانت مفاجأة .. جناح أقل ما يمكن القول عنه أنه ملكي بامتياز .. قال لي : اتمنى أن تقبل السكن فيه بديلا لغرفتك وكل شيء سيكون تحت خدمتك ولك الحرية في الخروج متى شئت .. شكرته وأخبرته بأنني لا أريد الا مكانا نظيفا لي ولأولادي .. وبأنني ممتن لوقوفه معي .. لكن عليه أيضا ان يتخذ إجراء .. وعدني بذلك وقال لي أقل من نصف ساعه سيكون الجناح جاهزا .. أجبته بالإيجاب وبأنني سأفطر ثم أعود ..
اتجهنا بعدها للجناح .. وأترك الصور تحكي لكم عناوينه
picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


في الخارج وعند العاشرة صباحا .. كان الامير أمير .. ينتظرنا في بهو الفندق .. حيث كان اتفاقنا لجولة في لنكاوي

picture.jpg


مباشرة توجهنا إلى مرفأ رحلات المانغروف.. وحجزنا قاربا لمدة ساعتين من خلال هذا الكشك البسيط

picture.jpg


picture.jpg


في المرفأ محلات صغيرة ومطاعم صغيرة أيضا

picture.jpg


picture.jpg


توجهنا بعدها للمرفأ حيث يكون الانطلاق .. ووجدنا مرافقنا في الرحلة بينما أمير سينتظرنا الى حين العودة

picture.jpg


picture.jpg


ثم بدأت رحلة من المتعة والمغامرة الجديدة .. وهنا تطلق للهواء عنانيك .. ودعه يتسلل بين ثناياك

picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


في هذا النهر يتقاسم الغابة مجموعة قرود رأيتها مسالمة .. تبادلنا النظرات معها سريعا .. وعلى طريقتها ربما كانت ترحب بنا

picture.jpg


كانت غابة المانغروف تعجّ بالقوارب وهي تمخر عباب النهر حاملة أصناف البشر .. جميعهم يستمتع .. يصور .. وترتسم على شفاتهم ابتسامة المتعة

picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


ومن خلال هذا التكوين الصخري من صنع الله تعالى .. دلفنا الى بحيرة النسور .. حيث كانت تهوي لإطعام بطونها في منظر ممتع

picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


باتجاه كهف الخفافيش كنا نعقد العزم فتوجهنا .. وفي الطريق تلمح مرفأ آخر للقوارب .. ومزرعة الأسماك التي عدنا لها لاحقا

picture.jpg


واصلنا المسير باتجاه كهف الخفافيش .. وهو كهف به ممر للدخول والخروج ومجموعة من الخفافيش المتعلقة بصخور الكهف .. برنفت واحد لكل شخص دخلنا .. وقد تستأجر مصباحا للإضاءة في الداخل

picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


في الممر كان هذا الجميل الشقي .. الذي كاد أن يخطف بسكويتة صغيري .. وبالمناسبة هنا لا تحمل شيئا من المأكل والمشرب في يديك فحتما ستكون عرضة لهجوم أحدهم

picture.jpg


انتهينا من جولتنا داخل الكهف .. عدنا أدراجنا حيث كان مرافقنا بانتظارنا خارجا .. كان وجهتنا مزرعة الأسماك

picture.jpg


picture.jpg


الساعة الحادية عشره صباحا حينما بدأت رحلتنا .. والآن هي تشير إلى الثانية عشرة والنصف .. كان قاربنا يرسو بجانب مطعم الأسماك .. ففضلنا الغداء فيه

picture.jpg


مزرعة الأسماك بها مجموعة من الأحواض التي تحتضن أسماكاً مختلفة .. وشخص يشرح لك ماهيتها

picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


ولأن المكان مزدحم قليلا تأخر بنا الوقت الى الواحدة والنصف .. عدنا بعدها للمرفأ .. تملؤنا متعة الرحلة ولله الحمد

picture.jpg


شكرت مرافقنا في الرحلة .. وتوجهت لأمير الذي كان في انتظارنا
( رحلة المانغروف .. 350 رنقت كانت لساعتين ولكننا جلسنا ثلاث ساعات )

picture.jpg


ودعنا المكان بابتسامة رضا .. أما النية فكانت لحديقة الفواكه .. وفي الطريق متعة أخرى من جمال لنكاوي

picture.jpg


picture.jpg


وصلنا حديقة الفواكه واقتطعت تذاكرها

picture.jpg


picture.jpg


وهنا بانتظار الباص الذي سيقلنا الى داخل الحديقة

picture.jpg


picture.jpg


وبدأت رحلتنا فيها .. كانت مخضرة نضرة .. تسر الناظرين .. فيها أصناف متعددة من الفواكه

picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


هنا توقفنا لأخذ الصور .. وهناك تأملنا بعض الفاكهة الجديدة على معلوماتنا

picture.jpg


picture.jpg


وفي النهاية .. لابد وأن تتلذذ بطبق من الفاكهة من خلال هذا الــ ( البوفيه ) المفتوح .. من ضمن سعر تذكرتك

picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


( سعر تذكرة حديقة الفواكه 70 رنقت لبالغين وصغيرين )

كانت كفايتنا من الحديقة نحو الساعة .. ومع مرافقنا أمير كانت النية معقودة للقرية الشرقية .. فتوجهنا إليها .. ويالمتعتة لنكاوي من جديد

picture.jpg


picture.jpg


قرية جميلة فيها من المحلات الكثير والألعاب .. وبها التلفريك أيضا .. الذي توجهنا له مباشرة .. واقتصصنا تذكرته

picture.jpg


picture.jpg


رحلة الصعود للأعلى كانت مليئة بالإعجاب والتسبيح لله على هذه المناظر .. منظر يستنطق الشعر ودرر النثر .. لكنه للأسف لم يستنطق الكاميرا التي خانتها بطاريتها ..فاضطررت لاستخدام كاميرا الجوال

picture.jpg


picture.jpg


هذه المحطة الأولى في رحلة التلفريك تنزل من عربة تلتقط صورا من مَطَلّ يطل على الجزيرة

picture.jpg


picture.jpg


ثم عربة أخرى تًقلّك للصعود إلى المحطة الثانية .. بها كوفي ومحل لبيع التذكارات والمياه والمشروبات الباردة .. وهنا يبدو جسر السماء الذي لم يكن مفتوحا حينها لأشغال الصيانة

picture.jpg


picture.jpg


وهنا للجمال معنى آخر بهذه الاطلالة الجميلة

picture.jpg


ثم بدأت رحلة النزول .. وكأنك ترى شيئا آخر مختلفا عن الصعود .. فسبحان الله

picture.jpg


تجولنا بعدها في القرية .. لكنها كانت على أبواب الإغلاق .. الا من بعض المحلات .. وهذا المطعم العربي

picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


غادرنا المكان والسعادة تملأ الجميع .. وبين مفترقات الطرق في لنكاوي كانت تبدو البساطة التي يحوطها الاخضرار .. وبدت الحياة هنا جميلة هادئة .. لم تطمس معالمها المدنية

picture.jpg


picture.jpg


كانت الوجهة الأخيرة في يومنا أن تكون نصب النسر .. وهو قريب من فندقنا بمسافة زمن تقدر بأقل من عشر دقائق

picture.jpg


وصلنا لنصب النسر قبيل الأصيل .. وبدا رمز الجزيرة محلقا

picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


أيضا بجانب النصب وفي الساحة المحيطة به بعض المحلات المختلفة

picture.jpg


picture.jpg


ويبدو المرفأ من بعيد

picture.jpg


وهنا يكون للغروب أكثر من عنوان حينما يختلط بزرقة البحر

picture.jpg


بدا التعب والارهاق يعتلي وجوه الصغار .. والنعاس يدغدغ ما تبقى من أعينهم المفتوحة . قررنا المغادرة للفندق .. ولكن قبلها المرور على ماكدونالدز .. أخذنا عشاءنا .. وللفندق توجهنا
دخلنا الجناح .. كان مرتبا مليئا بالدفء .. والهدوء .. وعلى طاولة الطعام التي تنزوي في زاوية الصالة الكبيرة .. كانت هذه الهدية من مدير الفندق

picture.jpg


تناولنا عشاءنا .. وللنوم خلدنا

 
مساء الثالث والعشرين من يونيو .. كانت رحلة Air Asia تحط أجنحتها في مطار بينانج .. وفي خارج صالته الداخلية كانت ( أُلفت ) تنتظرنا .. وألفت هذه سائقة سيارة أرسلتها أم حبيبة التي اتفقنا معها من لنكاوي بعد توصية من أمير .. اقلتنا ألفت بسيارة دفع رباعي .. واحتراما لها ولنا .. كانت رفيقة الدرب تجلس بجانبها في المقعد الأمامي تعيش تجربة قيادة المرأة للسيارة عن كثب

picture.jpg


في الطريق للفندق .. بدت لنا زحمة بينانج .. حدثتنا ألفت أنه وقت خروج الموظفين من أعمالهم وكانت الساعة تشير الى السادسة مساء .. ومع زحمة المسير وطول الطريق بدأ الملل يتسلل إلى نفوس الأطفال .. حاولت تسليتهم بأن البحر والمسبح بانتظارهم

picture.jpg


picture.jpg


بعد ساعة من أن أقلتنا ألفت من المطار .. وصلنا لفندق بارك رويال .. حيث كان حجزنا فيه

picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg



وبسرعة أجرينا تسجيل الدخول .. لكنني تفاجأت بالغرفة غير التي طلبت .. فارتددت على عقبي أطلب الاستقبال .. أخبرتهم بحجزي وبما هو مكتوب فيه .. ومباشرة غيروا لي غرفتي بغرفة أخرى أفضل وأرحب

picture.jpg


كانت اطلالتها جميلة على الحديقة والبحر وان كان بعيدا قليلا .. لكن الرطوبة كانت خانقة في بعض الأوقات

picture.jpg


picture.jpg


أحب الأطفال وأمهم أن يأخذوا قسطهم من الراحة .. أما انا وطفلي الأوسط .. قررنا النزول لشارع باتو فرنجي حيث كان السوق الليلي قد بدأ .. اشترينا ما نحتاج من سوبر ماركت على نفس الشارع .. وعدنا أدراجنا للفندق .. واستسلمنا للنوم

picture.jpg


وقبل شروق الشمس استيقظنا لبدء يوم جديد في ماليزيا وتحديدا في بينانج .. نزلنا للإفطار .. وبعدها استكشفنا دواخل الفندق

picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


وعندما كانت عقارب الساعة تشير الى العاشرة صباحا كانت سارة بانتظارنا عند مدخل الفندق .. باتفاق مسبق مع أم حبيبة .. كانت وجهتنا لحديقة الفواكه والفراشات وشلالات بينانج

picture.jpg


بدأنا من حديقة الفواكه .. ابتعنا تذاكرها .. وتوجهنا للداخل .. لكن حرارة الجو في ذلك اليوم .. وصغر حجمها حرمانا متعة الاستمتاع بها أكثر

picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


كنا نستمع لمن يشرح انواع الفاكهة ومسمياتها

picture.jpg


ونطلق العنان لاستكشاف بعض الفواكه التي نراها لأول مرة

picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


نبتة "ميموزا بوديكا " وتسمى النبتة المستحية فبمجرد لمسها تبدأ بالانكماش، ومن ثم تغلق أوراقها الواحدة تلو الأخرى، بطريقة مثيرة ونادرة

picture.jpg


picture.jpg


وفي النهاية كان لابد من تعويض لحرارة الجو التي استنزفت سوائل أجسادنا .. من خلال هذا البوفيه المفتوح

picture.jpg


picture.jpg


انتهت رحلتنا في حديقة الفواكه .. فاتجهنا لحديقة الفراشات .. حيث خلق الله .. فسبحانه تعالى

picture.jpg


كانت حديقة صغيرة تملأ أركانها الفراشات بألوان وأشكال مختلفة .. حرة طليقة

picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


وفي نهاية السرداب المؤدي للخروج .. هنا بعض المحنطات من العقارب والفراشات

picture.jpg


picture.php


وأيضا هذا المتجر الصغير لبيع التذكارات والهدايا

picture.php


بعد حديقة الفراشات كانت النية معقودة لزيارة الشلالات وهي على نفس الطريق .. دخلنا من مدخلها .. لكني آثرت السؤال عن وجود الماء فيها حتى لا يذهب تعبنا هباء منثورا .. والسبب أن الامطار لم تأتي منذ فترة فتأثرت الشلالات بشح الماء فيها .. وهو ما كان فعلا .. فقد أخبرتنا إحدى العاملات في كشك صغير على المدخل أن الماء في الداخل قليل جدا

picture.jpg


picture.jpg


ومع حرارة الجو والارهاق على الاطفال .. فضلنا العودة للفندق

picture.jpg


ومباشرة تناولنا غداءنا الذي ابتعناه من مطعم لبنان .. وهو مطعم جيد إلى حد ما

picture.jpg


ثم أخذنا قيلولة .. ننتظر المساء للنزول للشاطئ والاستمتاع بما يجود به من رياضات وألعاب وتسلية

في شاطئ باتو فرنجي .. كانت الخيول ، والدبابات البحرية ( جتي سكي ) والبراشوت والألعاب الأخرى تملأ المكان ، يستمتع بها الصغار والكبار .. الأسر والعرسان

picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


وهنا .. حلّ الليل سريعا بعد متعة .. وبدا المكان كأن لم يكن به شيء .. لكن باحة الفندق كانت ونيسة الليل .. مطعم في الهواء الطلق .. وبهو لتقديم المشروبات

picture.jpg


picture.jpg


 
مساء الثالث والعشرين من يونيو .. كانت رحلة Air Asia تحط أجنحتها في مطار بينانج .. وفي خارج صالته الداخلية كانت ( أُلفت ) تنتظرنا .. وألفت هذه سائقة سيارة أرسلتها أم حبيبة التي اتفقنا معها من لنكاوي بعد توصية من أمير .. اقلتنا ألفت بسيارة دفع رباعي .. واحتراما لها ولنا .. كانت رفيقة الدرب تجلس بجانبها في المقعد الأمامي تعيش تجربة قيادة المرأة للسيارة عن كثب

picture.jpg


في الطريق للفندق .. بدت لنا زحمة بينانج .. حدثتنا ألفت أنه وقت خروج الموظفين من أعمالهم وكانت الساعة تشير الى السادسة مساء .. ومع زحمة المسير وطول الطريق بدأ الملل يتسلل إلى نفوس الأطفال .. حاولت تسليتهم بأن البحر والمسبح بانتظارهم

picture.jpg


picture.jpg


بعد ساعة من أن أقلتنا ألفت من المطار .. وصلنا لفندق بارك رويال .. حيث كان حجزنا فيه

picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg



وبسرعة أجرينا تسجيل الدخول .. لكنني تفاجأت بالغرفة غير التي طلبت .. فارتددت على عقبي أطلب الاستقبال .. أخبرتهم بحجزي وبما هو مكتوب فيه .. ومباشرة غيروا لي غرفتي بغرفة أخرى أفضل وأرحب

picture.jpg


كانت اطلالتها جميلة على الحديقة والبحر وان كان بعيدا قليلا .. لكن الرطوبة كانت خانقة في بعض الأوقات

picture.jpg


picture.jpg


أحب الأطفال وأمهم أن يأخذوا قسطهم من الراحة .. أما انا وطفلي الأوسط .. قررنا النزول لشارع باتو فرنجي حيث كان السوق الليلي قد بدأ .. اشترينا ما نحتاج من سوبر ماركت على نفس الشارع .. وعدنا أدراجنا للفندق .. واستسلمنا للنوم

picture.jpg


وقبل شروق الشمس استيقظنا لبدء يوم جديد في ماليزيا وتحديدا في بينانج .. نزلنا للإفطار .. وبعدها استكشفنا دواخل الفندق

picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


وعندما كانت عقارب الساعة تشير الى العاشرة صباحا كانت سارة بانتظارنا عند مدخل الفندق .. باتفاق مسبق مع أم حبيبة .. كانت وجهتنا لحديقة الفواكه والفراشات وشلالات بينانج

picture.jpg


بدأنا من حديقة الفواكه .. ابتعنا تذاكرها .. وتوجهنا للداخل .. لكن حرارة الجو في ذلك اليوم .. وصغر حجمها حرمانا متعة الاستمتاع بها أكثر

picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


كنا نستمع لمن يشرح انواع الفاكهة ومسمياتها

picture.jpg


ونطلق العنان لاستكشاف بعض الفواكه التي نراها لأول مرة

picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


نبتة "ميموزا بوديكا " وتسمى النبتة المستحية فبمجرد لمسها تبدأ بالانكماش، ومن ثم تغلق أوراقها الواحدة تلو الأخرى، بطريقة مثيرة ونادرة

picture.jpg


picture.jpg


وفي النهاية كان لابد من تعويض لحرارة الجو التي استنزفت سوائل أجسادنا .. من خلال هذا البوفيه المفتوح

picture.jpg


picture.jpg


انتهت رحلتنا في حديقة الفواكه .. فاتجهنا لحديقة الفراشات .. حيث خلق الله .. فسبحانه تعالى

picture.jpg


كانت حديقة صغيرة تملأ أركانها الفراشات بألوان وأشكال مختلفة .. حرة طليقة

picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


وفي نهاية السرداب المؤدي للخروج .. هنا بعض المحنطات من العقارب والفراشات

picture.jpg


picture.jpg


وأيضا هذا المتجر الصغير لبيع التذكارات والهدايا

picture.jpg


بعد حديقة الفراشات كانت النية معقودة لزيارة الشلالات وهي على نفس الطريق .. دخلنا من مدخلها .. لكني آثرت السؤال عن وجود الماء فيها حتى لا يذهب تعبنا هباء منثورا .. والسبب أن الامطار لم تأتي منذ فترة فتأثرت الشلالات بشح الماء فيها .. وهو ما كان فعلا .. فقد أخبرتنا إحدى العاملات في كشك صغير على المدخل أن الماء في الداخل قليل جدا

picture.jpg


picture.jpg


ومع حرارة الجو والارهاق على الاطفال .. فضلنا العودة للفندق

picture.jpg


ومباشرة تناولنا غداءنا الذي ابتعناه من مطعم لبنان .. وهو مطعم جيد إلى حد ما

picture.jpg


ثم أخذنا قيلولة .. ننتظر المساء للنزول للشاطئ والاستمتاع بما يجود به من رياضات وألعاب وتسلية

في شاطئ باتو فرنجي .. كانت الخيول ، والدبابات البحرية ( جتي سكي ) والبراشوت والألعاب الأخرى تملأ المكان ، يستمتع بها الصغار والكبار .. الأسر والعرسان

picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


picture.jpg


وهنا .. حلّ الليل سريعا بعد متعة .. وبدا المكان كأن لم يكن به شيء .. لكن باحة الفندق كانت ونيسة الليل .. مطعم في الهواء الطلق .. وبهو لتقديم المشروبات

picture.jpg


picture.jpg








 
أعلى