عدت بعد رحلة جميله وناجحه ولله الحمد تنقلت خلالها بعدّة من مدن الجنوب التركي الجميله :
( اسطنبول - انطاليا - فتحيه - بودروم - وفي طريق العوده مررت بمارماريس ثم رجعنا الى اسطنبول )
مروراً بجبال تركيا ووديانها وانهرها وبحارها .......... رحلة لاتنتهي
هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1080x616.
خريطة توضّح طريق مسار الرحله
موقع مطار انطاليا وشاطيء لارا ومنطقة كاليسي الاثريّه
هذا الموضوع كتبته من قبل في المنتدى القديم قبل الاغلاق وناوي اعيده ان شاء الله
السلام عليكم رايت ان لابد لي من ان أشارك أخواني في هذا المنتدى الكبير للسفر والسياحه والذي لابد ان يشترك في فعالياته المميّزه كل من يعشق هواية السفر اوينوي السفر
ولو لاول مرّه ليجد فيه ضالته المنشوده من استشارات وتنبيهات وتوجيهات
تجعل القاريء يعيش واقع سفرته حتى قبل ان يبدا رحلته
ومع كثرة سفري الى تركيا وغيرها الاّ ان التجوال بالسياره الى هذه المنطقه الجديده
كانت لها خاصّيّه وتميّز
السبب عدم اصطحاب الأطفال هذه المرّه
فمع أني احرص على اصطحابهم في كل سفراتي فهم متعتي لكني قررت
تجربة تركهم في الوطن هذه المرّه وتجربة السفر الخفيف
لقد سافرت الى انطاليا قبل سنوات عديده
ولم أجد فيها ماهو جيّد هناك حتى اني رجعت منها الى اسطنبول ثاني يوم
بواسطة الباص مع مشقة السفر البعيد الذي استمر لاكثر من اثنى عشر ساعه
هذه السنه قررت السفر الى ازمير وعندما استشرت الاخوان في المنتدى نصحوني
بعدم السفر اليها فلا يوجد فيها مايدعو الى العناء
فلذلك قررت السفر الى انطاليا وكانت فكرتي اذا لم تعجبني انطاليا فسأستأجر سياره
واتجول بها في المدن الجنوبيّه لتركيا
.................
اختصاراً بدات الرحله بعد ان حجزت على الخطوط القطريه الصراحه كانت التذكره غاليه فسفرتي كانت في موسم عطلة عيد الاضحى المبارك المنتهيه
ثمن التذكره الواحده 2800 ريال الدوحه اسطانبول
عدد الافراد 2 أنا وزوجتي
ثم حجزت تذاكرداخليّه عن طريق النت من مطار اتاتورك الى مطار أنطاليا على خطوط
أونرأير التركيّه ثمن التذكرتين 211 ليره تركيّه ذهاب فقط
والفيزا عن طريق النت
وللمعلوميّه سعر الفيزا عن طريق النت عشرين دولار فقط
ثم حجزت ليلتين في فندق فالكون انطاليا عن طريق البوكينج
وسأحدثكم لاحقاً عن رأيي في هذا الفندق
واجهة فندق فالكون
ارجو ان يكون موضوعي مفيد وجديد
انتظروني في الجزء اللاحق
نبدأ
بسم الله الرحمن الرحيم
بدأت الرحله من مطار الدوحه الساعه السابعه وخمسين دقيقه صباحاً
زمن الوصول الساعه 12:20 دقيقه ظهراً
نزلنا في مطار اتاتورك باسطنبول
الطائره صغيره وضيقه جداً يادوب تجلس
وبعد الوصول تفاجانا بالازدحام الشديد على الجوازات
لكن كلها ربع ساعه وانت طاير توصل الى الموظف ويختم جوازك بكل سهوله
تستلم الشنط بعد ان تتعرف على اي سير ناقل لشنطك بواسطة الشاشه
استلمنا شنطتنا وتوجهنا الى المطار الداخلي لرحلة انطاليا المباشره من نفس مطار اتاتورك
حسب حجزي على خطوط اونر اير
زمن الاقلاع الساعه الثالثه والنصف بعد الظهر
في الطريق بين المطارالخارجي والداخلي توقفت لصرف ثلاث مائة ريال الى الليره التركيه
صلينا في المطار ثم ذهبنا الى الكاونتر لتسليم الحقائب واستلام البوردنج كارت
ثم توجهنا الى المطعم لتناول وجبة الغداء وانتظار الرحله الى انطاليا
............
وصلنا انطاليا بحمد الله وسلامته وقد بدأت الشمس بالمغيب
فضّلت ركوب الباص لان الشنطه خفيفه
توجّهت الحافله بنا الى الدَوْن تَوْن او شهير مركزي أو وسط الدينه
الدفع حسب الاختيار نقدي اربع ليرات للشخص الواحد او بالبطاقه
وبما اني كنت ناوي استئجار سياره في اليوم التالي فلذلك لم
أفكر بالحصول على بطاقه للمواصلات
أنزلتنا الحافله وسط المدينه ومن هناك سألت احد الاشخاص
عن فندق فالكون فدلني على الحافله المتوجهه اليه
ركبناها وانزلتنا بالقرب من الفندق فذهبنا
اليه وعملت شيك إن سريع
.............
الفندق ماعجبني كما شاهدته بالصوره بالبوكينج دوت كوم
فلا تغرّنكم الصور
صالة الاستقبال مستواها متواضع ومزدحمه سواء سياح عرب او اجانب
متصل بها البار للمشروبات المحرّمه ورائحتها تفوح للمارّه
ولابد تعبرها لتصل الى طريق الخروج الى غرفتك
ثم بعدها تمر على ساحه مزدحمه بالأجانب شبه عراه رجال ونساء في النهار
يتمددون لحمام شمسي وفي المساء يتناولون المشروبات والاغاني
الفندق عباره عن عدّة مباني مرقّمه ومستقلّه عن صالة الاستقبال
..................
وصلنا الغرفه الخاصّه بنا مطل الغرفه ممتاز لكن للأسف الحمّام تكرمون
مساحته ضيّقه وبدون شطّاف كالعاده
...................
هدّنا التعب فنمنا بدون عشاء
................
نزلنا للفطور المطعم فسيح والفطور جيّد فامتياز فنادق تركيا بمطاعمها
التي تقدم أشهى الماكولات في الوجبات
التي افتقدتها بعد ان تحاشيت أكل اللحوم في سيرلانكا
بسبب اللحوم الغير مذكيه او الخوف من الوقوع في لحم الخنزير او غير ذلك
.......فطرنا وحمدنا الله وبدانا المشوار بالتوجه الى شهير مركزي (وسط المدينه)
بحثت عن مكتب لتاجير السيارات فوجدت مكتب تاجير سيارات وسط المدينه وكان صاحب المكتب رجل طيّب محترم وامين وصادق كبير بالسن
طلبت منه سياره صغيره قير اتوماتيك قال لي الموجود الآن كلّه قير عادي لكن بعد ساعه بترجع لنا سياره قيرها اتوماتيك
تفاهمت معاه على السعر اليومي وكان الآيفون منتهي الشحن فتركته عنده في المكتب يشحن ورحت اتمشى في السوق المجاور
شاهدت قلعه على بعد امتار ودرج والناس تعبر البوايه والارضيّه زجاج
دخلت اكتشف الموضوع
كانت بوابة القلعه تعبر بنا الى حاره قديمه
وما ان دخلتها الاً ووجدنا انفسنا في أسواق وفنادق
على الطراز الأثري ( أنتيكيا ) في قلب منطقة كاليس الاثريّه تسلب العقل
من روعتها وعرض البضاعات والملابس والتذكارات
الحاره بيوتها وازقتها قديمه لكنهم رمموها وجددوها
واستغلوها لجذب السياح
عجبني طرازهذا المبنى اتوقع كان لاحد الاثرياء الارستقراطيين في ذلك العهد القدي
فحبيت التفط صوره له قبل ان يهدم أو يرمم
روعه بحق محلات وفنادق ومقاهي لم أجرأ على تصوير الفنادق والمقاهي والمطاعم
مع انّها كانت مكشوفه للمارّه وذلك لان الموجودين كانوا في حالهم
فمنهم من يلبس فقط مايوهات السباحه
ومنهم من قد تمدد على اسرّة التشمّس
ومنهم من هو منهمك في الاكل او الشراب
او في وضع رومانس خاص
الدنيا هناك غير
والناس كلاً في شأن يغنيه
لكني التقطت بعض الصور التي لاتمس خصوصيّات احد
انصح جميع من يذهب الى انطاليا بزيارتها لاتفوته متعة التسوّق بها والتفرّج
شريت للمدام ايشارب من السوق بعد المكاسره اعتقدت اني غلبته لكن
بعد ان رجعنا في المرّه القادمه لشراء الهدايا من نفس السوق اكتشف الفرق
مشكلتنا مع الحريم اوّل ماتنزل اي سوق تعجبها كل البضاعه
بعد ان استلمنا الغرفه نزلنا في جوله سريعه على المنطقه من حولنا كانت المنطقه تعج بالحركه
ليلاً ونهاراً فهي القلب النابض للسياح في هذه المددينه الساحليّه الصغيره ففيها الاسواق
والطرقات الضيّقه المتداخله وتقع بجنب المرفأ والذي يعد المنفذ المباشر بين بودروم
ودول أوروبا التي تقع بالقرب منه فخلال تواجدك عند المرفأ
تجد وفود السياح القادمين متواصله لا تكاد تنقطع
تجوّلنا واشترينا مانحتاج اليه من فواكه ومرطبات والبان وفي الطريق بقرب الموتيل
كل شيء يختص بالسياحه تجدوه هنا في هذا الميناء الحيوي السياحي الجميل
المباني الحجريه هذه عباره عن مكاتب سياحيه والمبنى الحجري الاخير
هو ميناء استقبال السياح القادمين من اوروبا وخصوصاً من اليونان لانها مقابله