O
Osama Ahmed
:: مسافر ::
زرت فالنسيا كلها بمبلغ 3 يورو فقط لاغير
_________________________
دخلت فالنسيا من جهة البحر ...
عبر رحلة بحرية , اقلعت فيها السفينة العملاقة برزيوسا من روما إلى باليرمو
عاصمة جزيرة صقلية ، ثم إلى جزيرة مالطا فكانت فالنسيا الوجهة الثالثة من تلك الرحلة الجميلة
كانت أمور رحلتي تسير علي خير ما يرام .. ففي باليرمو من قبل رست السفينة في مينائها
الذي لا يفصلها عن الميناء سوي شارع واحد وكذلك في فاليتا ..
فكانت السفينة كعماره كبيره مثل العمائر الموجودة في المنطقة التي رست فيها
إختلطت السفينة بالمباني فكانت كجزء من المكان ..
كعادتي في السفر استيقظ مبكرا اصلي الصبح و اقول الاذكار ..
صعدت الي المطعم في الدور الـ 14 قبل انبلاج نور الصباح ..
افطار بسيط ثم تجول في الدور الـ 15 كأهم ادوار السفينه في التمشيه
وحمامات السباحه والانشطه المختلفه ..
السماء رماديه السفينه تتهادي نحو الميناء وملامح المدينه تدنوا رويداً رويداً ..
طبعا الكاميرا لا تفارقني كنت اسجل تلك اللحظات ..
..
نزلت بعدها إلي غرفتي اراقب وصول السفينة إلي ميناء فالنسيا ..
ثم العودة إلي المطعم مرة اخري للإفطار الرسمي .. والتجول كذلك على ظهر السفينة..
ثم رست السفينة في الميناء
ومن هنا بدء القلق والاضطراب ..
القلق سببه أن السفينة رست علي رصيف يبعد عن المدينة مسافه
يستحيل المشي فيها من السفينة حتي أول المدينة
طريق متعرج وارصفه بحريه متعدده ..
اطل من البلكونة أجد طابور طويل من التاكسيات البيضاء
وركاب السفينة في طابور موازي من اجل ركوب التاكسي ..
وعلي الجانب الاخر اتوبيسات سياحيه مرصوصه بانتظام تنتظر راكبيها
من مشتركي السفينة في برامجها السياحية في فالنسيا ..
.. اذن تجربه باليرمو وفالتيا لن تتحقق في فالنسيا !!
هكذا قلت لنفسي ...
اذن لا سبيل إلا التاكسي للذهاب الي ميدان لارينا في قلب فالنسيا .. اياً كان سعره
..
حضرت اوراقي الخاصة وخرائطي ومعلوماتي عن فالنسيا ونزلت انا وزميلي
إلي الاسفل والخروج من السفبنة ..
عند الخروج رأيت موظفي السفينة يصوبون للناس اتجاهاتهم ...
ما بين راكب التاكسي او راكب الباص السياحي الخاص ببرامج السفينة..
سألت اريد الذهاب الي ميدان لارينا ..
اشارت الموظفة الي الاتجاه الذي اسلكه لكى اركب الشاتل (الباص ) المجاني ..
ركبته سار بي حتى مبني محطه الميناء عند مشارف المدينة ..
بالضبط مثل المطار عندما تنزل من الطائرة وتركب الباص إلي مبني الوصول (الترمينال ) ..
السائق قال لي كل 5 دقائق يسير باص من هنا الي السفينة ( يا كريم يارب )
اترك الشاتل واتجه نحو محطات الباصات التي اعرفها جيدا واعرف مكانها وارقام الباصات فيها
من خلال جوجل إيرث من قبل ..
وفي اول خطواتي تستوقفني فتاتين معهما خرائط تمنحني واحده ..
عليها طريقان طريق احمر والاخر ازرق ..
طريق للمدينة القديمة و طريق لمدينه العلوم والفنون
فإن اردت المدينة القديمة فعليك ركوب الباص رقم 4
وان اردت الاخري فاركب باص رقم 95
فقلت في نفسي : ( ياولاد الـ أيه !!! )
فعلا انتم لم تتقدموا بالساهل أبدا ..
كل هذا الاهتمام كل هذه الدقة كل هذا الاحترام لزائر مدينتكم
وانا الذي كنت اظن وإن بعض الظن اثم ان السفينة ستنتقم لمن لم يشتروا برامجها
بان توقعهم في براثن التاكسي
او المشي المجهد
او التخبط في ارجاء المدينة..
وهذا الحدث بالنسبة لي اختزل المقارنة بيننا وبينهم .. بين الشرق والغرب !!
بين التقدم والتخلف
بين دول العالم الأول ودول العالم الثالث
بدون ادني تردد ركبت الباص الازرق حيث المدينة القديمة
وينتهي عند ميدان لارينا وسعره 1,5 يورو ..
زرت فالنسيا كلها بمبلغ 3 يورو ذهاب وعوده ..
اخترق الباص شارع ( ديل بورت ) باستقامة واحده ..
حتي عرج علي المدينة القديمة وانتهي عند ميدان لارينا ..
_________________________
دخلت فالنسيا من جهة البحر ...
عبر رحلة بحرية , اقلعت فيها السفينة العملاقة برزيوسا من روما إلى باليرمو
عاصمة جزيرة صقلية ، ثم إلى جزيرة مالطا فكانت فالنسيا الوجهة الثالثة من تلك الرحلة الجميلة
كانت أمور رحلتي تسير علي خير ما يرام .. ففي باليرمو من قبل رست السفينة في مينائها
الذي لا يفصلها عن الميناء سوي شارع واحد وكذلك في فاليتا ..
فكانت السفينة كعماره كبيره مثل العمائر الموجودة في المنطقة التي رست فيها
إختلطت السفينة بالمباني فكانت كجزء من المكان ..
كعادتي في السفر استيقظ مبكرا اصلي الصبح و اقول الاذكار ..
صعدت الي المطعم في الدور الـ 14 قبل انبلاج نور الصباح ..
افطار بسيط ثم تجول في الدور الـ 15 كأهم ادوار السفينه في التمشيه
وحمامات السباحه والانشطه المختلفه ..
السماء رماديه السفينه تتهادي نحو الميناء وملامح المدينه تدنوا رويداً رويداً ..
طبعا الكاميرا لا تفارقني كنت اسجل تلك اللحظات ..
..
نزلت بعدها إلي غرفتي اراقب وصول السفينة إلي ميناء فالنسيا ..
ثم العودة إلي المطعم مرة اخري للإفطار الرسمي .. والتجول كذلك على ظهر السفينة..
ثم رست السفينة في الميناء
ومن هنا بدء القلق والاضطراب ..
القلق سببه أن السفينة رست علي رصيف يبعد عن المدينة مسافه
يستحيل المشي فيها من السفينة حتي أول المدينة
طريق متعرج وارصفه بحريه متعدده ..
اطل من البلكونة أجد طابور طويل من التاكسيات البيضاء
وركاب السفينة في طابور موازي من اجل ركوب التاكسي ..
وعلي الجانب الاخر اتوبيسات سياحيه مرصوصه بانتظام تنتظر راكبيها
من مشتركي السفينة في برامجها السياحية في فالنسيا ..
.. اذن تجربه باليرمو وفالتيا لن تتحقق في فالنسيا !!
هكذا قلت لنفسي ...
اذن لا سبيل إلا التاكسي للذهاب الي ميدان لارينا في قلب فالنسيا .. اياً كان سعره
..
حضرت اوراقي الخاصة وخرائطي ومعلوماتي عن فالنسيا ونزلت انا وزميلي
إلي الاسفل والخروج من السفبنة ..
عند الخروج رأيت موظفي السفينة يصوبون للناس اتجاهاتهم ...
ما بين راكب التاكسي او راكب الباص السياحي الخاص ببرامج السفينة..
سألت اريد الذهاب الي ميدان لارينا ..
اشارت الموظفة الي الاتجاه الذي اسلكه لكى اركب الشاتل (الباص ) المجاني ..
ركبته سار بي حتى مبني محطه الميناء عند مشارف المدينة ..
بالضبط مثل المطار عندما تنزل من الطائرة وتركب الباص إلي مبني الوصول (الترمينال ) ..
السائق قال لي كل 5 دقائق يسير باص من هنا الي السفينة ( يا كريم يارب )
اترك الشاتل واتجه نحو محطات الباصات التي اعرفها جيدا واعرف مكانها وارقام الباصات فيها
من خلال جوجل إيرث من قبل ..
وفي اول خطواتي تستوقفني فتاتين معهما خرائط تمنحني واحده ..
عليها طريقان طريق احمر والاخر ازرق ..
طريق للمدينة القديمة و طريق لمدينه العلوم والفنون
فإن اردت المدينة القديمة فعليك ركوب الباص رقم 4
وان اردت الاخري فاركب باص رقم 95
فقلت في نفسي : ( ياولاد الـ أيه !!! )
فعلا انتم لم تتقدموا بالساهل أبدا ..
كل هذا الاهتمام كل هذه الدقة كل هذا الاحترام لزائر مدينتكم
وانا الذي كنت اظن وإن بعض الظن اثم ان السفينة ستنتقم لمن لم يشتروا برامجها
بان توقعهم في براثن التاكسي
او المشي المجهد
او التخبط في ارجاء المدينة..
وهذا الحدث بالنسبة لي اختزل المقارنة بيننا وبينهم .. بين الشرق والغرب !!
بين التقدم والتخلف
بين دول العالم الأول ودول العالم الثالث
بدون ادني تردد ركبت الباص الازرق حيث المدينة القديمة
وينتهي عند ميدان لارينا وسعره 1,5 يورو ..
زرت فالنسيا كلها بمبلغ 3 يورو ذهاب وعوده ..
اخترق الباص شارع ( ديل بورت ) باستقامة واحده ..
حتي عرج علي المدينة القديمة وانتهي عند ميدان لارينا ..