ل
لايوجد مستخدم
:: مسافر ::
السنين تجري دون أن نشعر..
أخواني و أخواتي في مبتعث من منكم يتذكر أول يوم دخل فيه إلى أرض الإبتعاث و كيف كان وضعه و كيف هو الآن .. هل أدركت الزمن الذي أنت فيه الآن و العمر الذي قضيته سفيرا لبلدك ؟
جلست مع أحد المبتعثين الأسبوع الماضي و كنا نتناول أجمل الكلام ثم تذكرنا الحنين للوطن و فاجأني بقوله: أتعلم يا عزيزي أني دخلت أمريكا بداية عام ٢٠٠٦ و كنت شابا صغيرا و لا أحمل هموما كثيرا و لايوجد "شيب في رأسي"..
و استطرد قائِلاً ؛ بدأت هنا دراسة الماجستير و أنهيتها ثم طلبت "ترقية للبعثة" و أكملت تعليمي و انهيت مرحلة الدكتوراه و أنا الآن "دكتور" و حاليا قد بدأت دراسة دكتوراه آخرى ثم صمت قليلا وقال : سوف أخرج من أمريكا نهاية عام ٢٠١٥.
أخذ نسم عميق و قال: قضيت هنا قرابة عشر سنين في هذه المدينة بين أروقة العلم و الجلوس لساعات متأخره داخل المكتبة الجامعية و سأعود يوما إلى وطني تاركا كل شيء أحببته هنا من علم و نظام الخ ..
في نهاية حديثه قال: جرت علي السنين و كنت لا أركز إلا على هدفي والحمدلله حققته و لكني أدركت أني مبتعث على البرنامج و ذهب من عمري سنين كثيرة و أنا الآن في الثلاثينات و لا أحمل وظيفة..!
بعدها سألت نفسي هل ندرك نحن المبتعثين قيمة الوقت و الجهد الذي نبذله في فترة الإبتعاث و حجم الوقت الذي نقضيه في التعليم داخل الحرم الجامعي في أرض الغربة و هل بعد التخرج و العناء و الوقت الذي ذهب من أعمارنا سوف تستقبلنا و ظائف تتناسب مع مؤهلاتنا و تحديدا مبتعثي برنامج خادم الحرمين الشريفين ؟
أترك لكم الجواب..
أخواني و أخواتي في مبتعث من منكم يتذكر أول يوم دخل فيه إلى أرض الإبتعاث و كيف كان وضعه و كيف هو الآن .. هل أدركت الزمن الذي أنت فيه الآن و العمر الذي قضيته سفيرا لبلدك ؟
جلست مع أحد المبتعثين الأسبوع الماضي و كنا نتناول أجمل الكلام ثم تذكرنا الحنين للوطن و فاجأني بقوله: أتعلم يا عزيزي أني دخلت أمريكا بداية عام ٢٠٠٦ و كنت شابا صغيرا و لا أحمل هموما كثيرا و لايوجد "شيب في رأسي"..
و استطرد قائِلاً ؛ بدأت هنا دراسة الماجستير و أنهيتها ثم طلبت "ترقية للبعثة" و أكملت تعليمي و انهيت مرحلة الدكتوراه و أنا الآن "دكتور" و حاليا قد بدأت دراسة دكتوراه آخرى ثم صمت قليلا وقال : سوف أخرج من أمريكا نهاية عام ٢٠١٥.
أخذ نسم عميق و قال: قضيت هنا قرابة عشر سنين في هذه المدينة بين أروقة العلم و الجلوس لساعات متأخره داخل المكتبة الجامعية و سأعود يوما إلى وطني تاركا كل شيء أحببته هنا من علم و نظام الخ ..
في نهاية حديثه قال: جرت علي السنين و كنت لا أركز إلا على هدفي والحمدلله حققته و لكني أدركت أني مبتعث على البرنامج و ذهب من عمري سنين كثيرة و أنا الآن في الثلاثينات و لا أحمل وظيفة..!
بعدها سألت نفسي هل ندرك نحن المبتعثين قيمة الوقت و الجهد الذي نبذله في فترة الإبتعاث و حجم الوقت الذي نقضيه في التعليم داخل الحرم الجامعي في أرض الغربة و هل بعد التخرج و العناء و الوقت الذي ذهب من أعمارنا سوف تستقبلنا و ظائف تتناسب مع مؤهلاتنا و تحديدا مبتعثي برنامج خادم الحرمين الشريفين ؟
أترك لكم الجواب..