O
Omar Saalem
:: مسافر ::
كلمات فى التعريف الصحيح للإسلام المذكور فى أول سور القرآن
( اهدنا الصراط المستقيم . صراط اللذين أنعمت عليهم ........)
يقول العلماء : اللذين أنعمت عليهم أى اللذين أدخلتهم الجنه
لأن الجنه هى النعمه الكبرى و هى موطن النعمه و النعيم
و عليه يصبح المغضوب عليهم و الضالين هم أهل النار
إذن فالآيه تقول اهدنا الصراط المؤدى إلى ما آل إليه أهل الجنه و نجنا مما آل إليه أهل النار
و هل غيره الإسلام ؟
و عليه يصبح تعريف الإسلام الوارد فى الآيه هو
الصراط المستقيم المؤدى إلى الجنه المنجى من النار
اذا ما سألتك هل دخلت الإسلام حتى تصلى و تصوم أم لتفوز بالجنه و تنجو من النار ؟
لو أن رب العالمين منجيك من النار و مدخلك الجنه بغير صلاه أو صوم أو ....
فهل كنت لتسلم فى هذه الحاله أيضا ؟
لماذا تقول أن الضالين هم النصارى ؟
ماذا عن البوذيين مثلا ؟
هل هم ضالين أم كفره عن علم ؟
و هل النصارى هم الضالين الوحيدون على وجه الأرض ؟!
إذا كان أهل النار هم الكفار بصنفيهم عندها يصبح المغضوب عليهم هم اللذين كفروا عن علم و الضالين هم اللذين كفروا عن جهل و الله أعلم
أما التعريف الخاطىء للإسلام الموجود فى أذهان العامه فمأخوذ من لقاء المصطفى (ص) الشهير بسيدنا جبريل ( يا محمد أخبرنى عن الإسلام ....)
إذن فسيدنا جبريل يطلب من النبى (ص) أن يعطى فكره عن الإسلام - أخبرنى عن الإسلام
إذن فتعريف الإسلام ليس قاصرا على ما سيجيب به النبى (ص) مادام أنه يعطر فكره
و لهذا وجد العلماء الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر ركنا سادسا للإسلام بسبب النصوص اللتى أخبرت بخلود السافره و ولى أمرها فى النار بينما الإسلام هو الصراط المنجى من الخلود فى النار و الله أعلم
( صنفان من أمتى من أهل النار ... كاسيات عاريات .... لايدخلن الجنه و لا يجدن ريحها...)
و ماذا لو وضع المسلم فى حساباته وجود طائفه كافره عن علم ( المغضوب عليهم) ؟ و أن هذه الطائفه تتظاهر بالإسلام و الإيمان كيدا للإسلام ؟!
و ماذا يقصد القس الفرنسى زويمر بقوله نحارب القرآن بالقرآن ؟!
المقال كاملا بالأسفل
/Omar Mohamad Saalem
( اهدنا الصراط المستقيم . صراط اللذين أنعمت عليهم ........)
يقول العلماء : اللذين أنعمت عليهم أى اللذين أدخلتهم الجنه
لأن الجنه هى النعمه الكبرى و هى موطن النعمه و النعيم
و عليه يصبح المغضوب عليهم و الضالين هم أهل النار
إذن فالآيه تقول اهدنا الصراط المؤدى إلى ما آل إليه أهل الجنه و نجنا مما آل إليه أهل النار
و هل غيره الإسلام ؟
و عليه يصبح تعريف الإسلام الوارد فى الآيه هو
الصراط المستقيم المؤدى إلى الجنه المنجى من النار
اذا ما سألتك هل دخلت الإسلام حتى تصلى و تصوم أم لتفوز بالجنه و تنجو من النار ؟
لو أن رب العالمين منجيك من النار و مدخلك الجنه بغير صلاه أو صوم أو ....
فهل كنت لتسلم فى هذه الحاله أيضا ؟
لماذا تقول أن الضالين هم النصارى ؟
ماذا عن البوذيين مثلا ؟
هل هم ضالين أم كفره عن علم ؟
و هل النصارى هم الضالين الوحيدون على وجه الأرض ؟!
إذا كان أهل النار هم الكفار بصنفيهم عندها يصبح المغضوب عليهم هم اللذين كفروا عن علم و الضالين هم اللذين كفروا عن جهل و الله أعلم
أما التعريف الخاطىء للإسلام الموجود فى أذهان العامه فمأخوذ من لقاء المصطفى (ص) الشهير بسيدنا جبريل ( يا محمد أخبرنى عن الإسلام ....)
إذن فسيدنا جبريل يطلب من النبى (ص) أن يعطى فكره عن الإسلام - أخبرنى عن الإسلام
إذن فتعريف الإسلام ليس قاصرا على ما سيجيب به النبى (ص) مادام أنه يعطر فكره
و لهذا وجد العلماء الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر ركنا سادسا للإسلام بسبب النصوص اللتى أخبرت بخلود السافره و ولى أمرها فى النار بينما الإسلام هو الصراط المنجى من الخلود فى النار و الله أعلم
( صنفان من أمتى من أهل النار ... كاسيات عاريات .... لايدخلن الجنه و لا يجدن ريحها...)
و ماذا لو وضع المسلم فى حساباته وجود طائفه كافره عن علم ( المغضوب عليهم) ؟ و أن هذه الطائفه تتظاهر بالإسلام و الإيمان كيدا للإسلام ؟!
و ماذا يقصد القس الفرنسى زويمر بقوله نحارب القرآن بالقرآن ؟!
المقال كاملا بالأسفل
/Omar Mohamad Saalem