القصة ببساطة اننا مصريين يعني من 50 , 60 سنة كدا كل يوم لازم يطلع قرار ان المواطن يتحط في مزبلة العالم و يتصنف مواطن درجة تانية تالتة وو الحمد لله في المرتبة العاشرة حاليا
ملوش حقوق في بلده او خارجها
السفارات كلها وظيفتها هي التجسس على الجاليات المعارضة في الخارج و تسميتهم إخوان أو ارهابيين حتى لو مسيحي ايا كانت وظيفة الموظف يعني مخبر من الأخر
كل دول العالم المتحضر او الي بتحاول تتحضر بتحاول ما بدها في رفاهية و تسهيل حياة المواطن و من ضمنها حرية التنقل خارج البلاد و محاولة تسهيل السفر لأي مواطن و الغاء الفيز و تقليل متطلبات السفر قدر المستطاع
احنا بلد لطيفة سمحنا للسفارات الأجنبية عربية و اوروبية و غربية و كله تقريبا بفرض قيود زيادة يوم عن يوم و معاملة قذرة و رفض بدون أسباب و مقابلات بيتدفع فيها ألافات و وورق مبيتبصش عليه حتى لو تم استيفاءه و كان سليم
و بعد ما يطلع عين أم الواحد شهر في تجهيز أوراق و ياخد فيزا سلطة بلده هي الي تمنعه
مفيش غير كوريا الشمالية في العالم كله الي بتسجن شعبها بالشكل دة
قسما بالله أعرف واحد كان فرحه في تركيا بعت دعوة لوالده و والدته و أخته يزوروه و أخدو الفيزا من السفارة و أخدو التصريح الأمني بعدها راحو المطار الظابط رفض يطلعهم الطيارة و فضلو يتحايلو عليه يحضرو الفرح و يرجعو تاني يوم مرضاش و سحب باسبوراتهم و قالهم تروو تستلموها من أمن الدولة عندكو في الشرقية و قالهم كلمة زيادة هسجنكم ... بالمناسبة والده ملتحي و والدته منقبة
الأوروبي و الأمريكي و جنوب شرق أسيا متصنفين انهم عالم اول و كل يوم بيلغو التأشيرات بينهم
حتى دول أمريكا الجنوبية بقا مرحب بتاخد تشنجن عند الوصول يعني حتى مبيقدمش على فيزا زيه زي الأمريكي و الخليجي
احنا كل يوم لازم نضيف دول زيادة بحجة التصريح
بلد زي تركيا بتحاول من 15 سنة انها تنضم للإتحاد الأوروبي لتسهيل السفر " للمواطنين " و رفع قيمتهم و دا كان شرط معلن في كل مرة بتحصل المفاوضات فيها و في 2016 كان فاضل شهر و القرار يتطبق لكن الإتحاد الأوروبي لغا الموضوع بحجة الإنقلاب الفاشل الي حصل
و في النهاية مفيش أقذر و أحط من ان ييجي على شعب يوم لما واحد ياخد فيزا يتقاله مبروك
كلمة بتحسسك اد ايه انت عالة على الكوكب و ألف شكر يا بلد انك اتكرمتي و وافقتي تدخلي الرعاع دول