وانا مسافرة فيه للغردقة الصيف اللى فات شمينا ريحة حريق وقلنا للسواق قال مفيش حاجة لغاية ماشوفنا دخان طالع كتير منظهر الباص ورا ووقف لاقى الموتور ولع من السخونة تخيلوا معندهوش مؤشر يوريه الباص سخن ولازم يقف لاء دا ولع وهو مش حاسس وفى الاخر نزلنا وقال مفيش بديل هيجى قبل اربع ساعات كنا فى الزعفرانة واضظرينا نوقف اى حاجة على الطريق وناخدها ونمشي وندفع تاني منتهى الاهمال ولا فيه صيانة دوريه ولا يشيك على الباص قبل مايطلع وكان ارواح الناس فى داهية ولا على باله وتخيلوا واقفين فى عز الشمس ونار يوليو وكان معاى طفلين صغير وواحدة كبيرة بالسن وعلى ما وقفت حاجة فيها مكان فاضي