M
Mohamed Badawy
:: مسافر ::
الحمد لله أنا سافرت فوق ال 30 دولة بس حابب أتكلم عن بلد لها معزة عند كل مصري ولها رصيد من الذكرايات عندي على الرغم اني تركتها في آخر 2003.
سورية، دمشق هي أقدم مدينة على وجه الأرض حباها الله بطبيعة جميلة وجو رائع سواء كان صيف أو شتاء. شعبها كريم خلوق وفي طوائف كثيرة جدا كانت تعيش في تناغم وسلام حتى سنوات قليلة.
من أجمل الحاجات في دمشق باب توما وباب شرق وهي جزء من المدينة القديمة وفيها المسجد الأموي والذي كان سابقا كنيسة وتم تحويله عند الفتح الإسلامي لمسجد ولا تزال صورة المسيح عليه السلام على الجدران الخارجية والزخارف الداخلية للقباب تخطف العقول من جمالها. وكذلك مسجد السيدة زينب ذو قبة من الذهب الخالص وحوائط من الفضة المرصعة بأجمل الأحجار الكريمة. وفي المدينة القديمة يوجد أيضا مطعم بيت جابري وهو أحد البيوت القديمة كانت ملك اخد اليهود ولا تزال نجمة داوود عليه، وكذلك سوق الحامدية حيث التحف المرتبطة بتاريخ سورية من ملابس مشغولة بجودة ممتازة وبكداش يقدم البوظة العربي المغطاة بجبال من الفستق الحلبي. أما عن جبل قاسيون وهو شبيه بالمقطم ولكن البيوت هناك موجودة على منحدر الجبل بشكل جميل. إذا ذهبت إلى حي الميدان توجد هناك مطاعم متخصصة في الشاورما لم ولن أجد أجمل منها وكذلك الحلويات الشرقية من كنافة نابلسية ومدلوقة (قريبة جدا من عيش السرايا). إذا اتجهت إلى منطقة البلودان والزبداني وهي المصيف المفضل للموسيقار محمد عبد الوهاب فأنت ترى الجبال التي تحد لبنان مكسوة بخضرة لا نهائية من أشجار التفاح والصنوبر والهواء النقي وفي الصيف درجة الحرارة ربيعة وفي الشتاء مغطاة بالثلوج.
المنطقة فعلا التي تخطف العقول هي طريق الساحل من اول جبلة وبنياس وطرطوس مرورا بدير صافيتا حتى منطقة الاسنكدرون حيث وقف جمال عبد الناصر وقال "هي دي الجنة بعينها" وكذلك بحيرة بلوران ووادي النصارى وجبل مقام النبي يونس ورأس السمرة جبال شاهقة مجاورة للبحر كلها زهور عطرية.
وكمان في محافظات أخرى جميلة زي حماة المشهورة بالنواعير (السواقي) وحلب المشهورة بالقدود الحلبية وهي نوع من أنواع الغناء والطرب الأصيل والأصوات الجهورية.
للأسف مفيش عندي صور بس كل يوم عيشته هناك محفور في ذاكرتي.
سورية، دمشق هي أقدم مدينة على وجه الأرض حباها الله بطبيعة جميلة وجو رائع سواء كان صيف أو شتاء. شعبها كريم خلوق وفي طوائف كثيرة جدا كانت تعيش في تناغم وسلام حتى سنوات قليلة.
من أجمل الحاجات في دمشق باب توما وباب شرق وهي جزء من المدينة القديمة وفيها المسجد الأموي والذي كان سابقا كنيسة وتم تحويله عند الفتح الإسلامي لمسجد ولا تزال صورة المسيح عليه السلام على الجدران الخارجية والزخارف الداخلية للقباب تخطف العقول من جمالها. وكذلك مسجد السيدة زينب ذو قبة من الذهب الخالص وحوائط من الفضة المرصعة بأجمل الأحجار الكريمة. وفي المدينة القديمة يوجد أيضا مطعم بيت جابري وهو أحد البيوت القديمة كانت ملك اخد اليهود ولا تزال نجمة داوود عليه، وكذلك سوق الحامدية حيث التحف المرتبطة بتاريخ سورية من ملابس مشغولة بجودة ممتازة وبكداش يقدم البوظة العربي المغطاة بجبال من الفستق الحلبي. أما عن جبل قاسيون وهو شبيه بالمقطم ولكن البيوت هناك موجودة على منحدر الجبل بشكل جميل. إذا ذهبت إلى حي الميدان توجد هناك مطاعم متخصصة في الشاورما لم ولن أجد أجمل منها وكذلك الحلويات الشرقية من كنافة نابلسية ومدلوقة (قريبة جدا من عيش السرايا). إذا اتجهت إلى منطقة البلودان والزبداني وهي المصيف المفضل للموسيقار محمد عبد الوهاب فأنت ترى الجبال التي تحد لبنان مكسوة بخضرة لا نهائية من أشجار التفاح والصنوبر والهواء النقي وفي الصيف درجة الحرارة ربيعة وفي الشتاء مغطاة بالثلوج.
المنطقة فعلا التي تخطف العقول هي طريق الساحل من اول جبلة وبنياس وطرطوس مرورا بدير صافيتا حتى منطقة الاسنكدرون حيث وقف جمال عبد الناصر وقال "هي دي الجنة بعينها" وكذلك بحيرة بلوران ووادي النصارى وجبل مقام النبي يونس ورأس السمرة جبال شاهقة مجاورة للبحر كلها زهور عطرية.
وكمان في محافظات أخرى جميلة زي حماة المشهورة بالنواعير (السواقي) وحلب المشهورة بالقدود الحلبية وهي نوع من أنواع الغناء والطرب الأصيل والأصوات الجهورية.
للأسف مفيش عندي صور بس كل يوم عيشته هناك محفور في ذاكرتي.