B
Bedo Abd El Samad
:: مسافر ::
" الفراعنــة في كييـف "
الموقف المرادي لما كنت في أوكرانيا كنت فـ بروجكت مع أيزك كان معانا واد من غانا كدة فـ أيزك وبيدرس هناك، ناس كتير من غانا وأفريقيا بتدرس هناك فبيقضوا سنة يتعلموا لغة وبعدين يبتدوا يدرسوا ، الواد بيتكلم غاني -قبيلة وكدة- وفرنساوي وإنجليزي وأوكراني مش عاتق ، المهم من منطلق إننا أفارقة زي بعضينا وولاد قارة سمراء واحدة، فقالنا كل الطلبة الأفارقة في كييف قرروا يعملوا كأس أمم أفريقية مصغرة هنا و 12 فريق وليلة كبيرة أوي سعادتك، وبعدين طبعًا لازم عروس أفريقيا وملكة القارة تبقى موجودة، فطلبوا مننا نعمل فريق يمثل مصر ، عملنا غرفة عمليات للـinterns المصريين وروح الكابتن محمود الجوهري كانت حاضرة معانا وذكريات 2006 و 8 و 10 وقررنا نخوض المعركة، المهم حد جايب لبس كورة ياخوانا ؟ لاء طب حد معاه ستارز، كوتشي، صندل حتى لأ .. فاللي هو أحلى مسا ع الفراعنة يعني، فقولنا يا جدعان متحبكوهاش يعني واتعاملنا مع الموضوع كإننا راحين نلعب ع فلوس مثلًا أو الأرض مش عارف ليه ، المهم المعركة كانت فـ polytechnic university of kiev، مكان لطيف جميل وراقي زي هندسة المطرية كدة كنت حاسس إننا ماشيين فـ هوجوارتس أقسم بالله، المهم يعني مشهد دخولنا الملعب ده فيلم لوحده، طبعًا طقم كروش داخل يتدنجل لابسين لبس ملهمش علاقة ببعض اللي ضارب كوتشي باتا ع كتفه واللي لقى "سبيلي" واللي مولع سيجارة، تحس داخلين مركز شباب الحبانية ، وبنبص ع الملعب وعينك ما تشوف إلا النور، لقينا عيال أقسم بالله ضلف طول بعرض بارتفاع، الواد سمانته كانت قد وشي، وكلهم لابسين طقم المنتخب بتاعهم كامل، وبيعملوا عمليات إحماء، اللي هو احنا أصلًا واحنا جايين في راجل بتاع شاورمة قريب م الملعب وقفنا قلنا احنا مستعجلين ليه ومحتاجين شوية طاقة فضربنا عنده قبل الماتش، احنا نهجنا واحنا بنتفرج ع الإحماء بتاعهم أساسًا ، بس ساعتها قولنا جمّدوا قلوبكوا يا جدعان، داحنا ملوك أفريقيا وكسبناهم كتير في التلفزيون، عملوا القرعة وطلعنا مع (غانا والكونغو ) طبعًا بالفكاكة المصرية طبعًا تقمصنا شخصية كابتن أحمد شوبير اللي هو هنتعادل مع غانا أو نخسر ونكسب الكونغو ونصعد بفرق الأهداف على أسوأ الظروف وهوب في المربع الذهبي.
كان معانا كابتن الفريق Ziadعين أعيان الـGUC واللي كان خطابة الحماسي قبل الماتش هو كلمتين .. " العبـوا السهلة " فطبعًا اللي " سهلة إيه يا زياد" .. "العبوووا السهلة" .. يا زياد أنا جسمي كله قد دراع الواد بتاع الكونغو اللي هناك ده ، توكلنا ع الله وفرقنا نفسنا فـ الملعب وخطتنا كانت إننا نحاول منموتش مش نكسب يعني ، طبعًا كان معاهم الجماهير بتاعتهم بره قاعدة بالطبل والأغاني بيحمسوا لاعبيتهم يعني وفاكرين إنهم كدة بيرهبونا واللي هو يا مامي دول معاهم جمهور جبار ونتوتر بقا بس اللي هو احنا أصلًا كنا مستمتعين بالأغاني أكننا مشغلين أغاني مثلًا وبنذاكر ، المهم الماتش بدأ من هنا .. طبيعي يعني بنبتدي نسخن اللعب كدة ونتناوش نختير قدرات المنافس، احنا أول مسنترنا والكورة جاتلي ولسه بتمختر كدة حسيت الواد الباك اللي قصادي ركب فيزبا وجالي من آخر الملعب، قلت أحيه ومين دا كمان، جايبنلي "يواسين بولت" ألعب عليه، ولكن كانت المفاجأة الصادمة إنهم كلهم يواسين بولت ومحمد علي كلاي ومارك هنري وجريندايزر الواد بيفتح سبرينت يسحفنا وراه الملعب، قولنا بس نلعب ع العالي والأوفرات، نرفع الكورة الواد كان بينط فـ الهوا وينط معاه تلاته ولا أربعة مننا وكلهم يطيروا في الهوا يتفرقوا كدة زي أفلام الأكشن والواد ينزل بالكورة ويمشي، ساعتها قعدت أفكر أنهي حباية ترامادول الكابتن وائل جمعة كان رافعها عشان يحصل دروجبا ويوقفة وضربت نفسي ستين جزمة إني كنت بشتم اللاعيبة بالماتشات واتهمهم إنهم مش رجالة وكنت بفكر أسيب الماتش وأركب طيارة وارجع أحِب ع راس كابتن جسن شحاته واقوله سامحني، طبعًا 10 دقايق كنا احنا خلاص شطبنا وبنلحس تراب الملعب والعيال لسه بتسخن أساسًا، فطبعًا يعني اتحججنا لنفسنا إن دي جينات يا جماعة ولعبت لصالحهم ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها وكدة .
غلطت غلطة عمري ومهارات أبوتريكة كلتني ولميت واحد فيهم سبعايه وعينك متشوف إلا النور، الواد دخل بالستارز فقصبة رجلي حسيتها اتقسمت نصين، طبعًا وقعت متدمر م الوجع وبصتله اللي هو عملتها يا "بولت" دانا كنت مفكرنا صحاب اضرب واحد قدك يا أخي، طبعًا لقيتهم جم شالوني وقعدوني بره ولقيت بنوته حلوة جايه بترشلي بنج ع رجلي، وانا اللي هو لاء رشي حبه حلوين كدة متبقيش بخيلة ، ولقيت المنظمين جاينلي وانت سليم طب نطلبلك الإسعاف طب لازم تروح المستشفى تعمل أشعة وكدة ، فانا اللي هو ريلاكس ياخوانا إيه داحنا عندنا الواد بيقع رجله تتقطع بنشيله هو ورجله ونرميهم بره ونكمل لعب قشطة يعني ، قلتلهم ثواني قمت وقفت كدة ودوست ع رجلي مرتين قلتلهم بس مش مكسورة دي الأشعة بتاعتنا طبعًا اتعجبوا من تقدمنا الطبي الهايل والسريع ، شوية ولقيت "بولت" جاي يعتذرلي فاللي هو انا سامحتك مش عشان أنا طيب عشان انت ضخم وممكن انت وصحابك تعوروني ، طبعًا احنا لا سامحناه ولا نيلة وزياد نزل كله مقص فـ الهجمة اللي وراها سففه التراب، فاللي هو أنا بس قولت هيحصل خناقة بقا دلوقتي وهنلاقي عيسى حياتو جاي الملعب وواخد الكورة مفرقعها ويلا مفيش لعب هنا شوية كدة وجبنا جون مش عارف جبناه إزاي تقريبًا العيال راحوا يشربوا مية أو استغلوا إنهم كانوا واقفين معايا ولقوا الملعب فاضي، المهم بقا جبنا جون وهووب بقا طيارات أبوتريكة فـ الملعب وشقلباظات وقطعناكو فـ بوركينافاااسو، المهم اكتشفنا ساعتها إن النتيجة كانت 5-0 وبقت 5-1 عادي يعني بس كانت فرحتنا بالجون عظيمة الصراحة، المهم اتلسعنا من غانا والكونغو وشجعنا غانا ضد الكونغو ونزلنا احتفلنا معاهم بالصعود في مشهد مهيب ينم عن الاخوة الأفريقية على أغاني الفوفوزيلا ونسينا إنهم فشخونا عادي قشطة وجبنا شاورمة تاني عشان كنا متأثرين ورجعنا البيت ضمدنا جراحنا وشربنا كانزيتين فانتا على روح منتخب الساجدين وقولنا ياريت اتحاد الكورة مياخدش خبر بالجريمة اللي حصلت دي وإلا هيرحلونا م المطار وقعدت يومين فـ السرير بتعافى من إصابة "بولت" صاحبي وأخويا ربنا ياخده
الدروس المستفادة متشتمش لاعيبة المنتخب تاني في كأس الأمم إوعى تشتمهم والله انت مش عارف الناس دي بتعاني قد إيه وكانوا عظماء قد إيه إنهم خدوا الكام بطولة دول
___________________
الصورة مع منتخب غانا الشقيق بعد المذبحة
الموقف المرادي لما كنت في أوكرانيا كنت فـ بروجكت مع أيزك كان معانا واد من غانا كدة فـ أيزك وبيدرس هناك، ناس كتير من غانا وأفريقيا بتدرس هناك فبيقضوا سنة يتعلموا لغة وبعدين يبتدوا يدرسوا ، الواد بيتكلم غاني -قبيلة وكدة- وفرنساوي وإنجليزي وأوكراني مش عاتق ، المهم من منطلق إننا أفارقة زي بعضينا وولاد قارة سمراء واحدة، فقالنا كل الطلبة الأفارقة في كييف قرروا يعملوا كأس أمم أفريقية مصغرة هنا و 12 فريق وليلة كبيرة أوي سعادتك، وبعدين طبعًا لازم عروس أفريقيا وملكة القارة تبقى موجودة، فطلبوا مننا نعمل فريق يمثل مصر ، عملنا غرفة عمليات للـinterns المصريين وروح الكابتن محمود الجوهري كانت حاضرة معانا وذكريات 2006 و 8 و 10 وقررنا نخوض المعركة، المهم حد جايب لبس كورة ياخوانا ؟ لاء طب حد معاه ستارز، كوتشي، صندل حتى لأ .. فاللي هو أحلى مسا ع الفراعنة يعني، فقولنا يا جدعان متحبكوهاش يعني واتعاملنا مع الموضوع كإننا راحين نلعب ع فلوس مثلًا أو الأرض مش عارف ليه ، المهم المعركة كانت فـ polytechnic university of kiev، مكان لطيف جميل وراقي زي هندسة المطرية كدة كنت حاسس إننا ماشيين فـ هوجوارتس أقسم بالله، المهم يعني مشهد دخولنا الملعب ده فيلم لوحده، طبعًا طقم كروش داخل يتدنجل لابسين لبس ملهمش علاقة ببعض اللي ضارب كوتشي باتا ع كتفه واللي لقى "سبيلي" واللي مولع سيجارة، تحس داخلين مركز شباب الحبانية ، وبنبص ع الملعب وعينك ما تشوف إلا النور، لقينا عيال أقسم بالله ضلف طول بعرض بارتفاع، الواد سمانته كانت قد وشي، وكلهم لابسين طقم المنتخب بتاعهم كامل، وبيعملوا عمليات إحماء، اللي هو احنا أصلًا واحنا جايين في راجل بتاع شاورمة قريب م الملعب وقفنا قلنا احنا مستعجلين ليه ومحتاجين شوية طاقة فضربنا عنده قبل الماتش، احنا نهجنا واحنا بنتفرج ع الإحماء بتاعهم أساسًا ، بس ساعتها قولنا جمّدوا قلوبكوا يا جدعان، داحنا ملوك أفريقيا وكسبناهم كتير في التلفزيون، عملوا القرعة وطلعنا مع (غانا والكونغو ) طبعًا بالفكاكة المصرية طبعًا تقمصنا شخصية كابتن أحمد شوبير اللي هو هنتعادل مع غانا أو نخسر ونكسب الكونغو ونصعد بفرق الأهداف على أسوأ الظروف وهوب في المربع الذهبي.
كان معانا كابتن الفريق Ziadعين أعيان الـGUC واللي كان خطابة الحماسي قبل الماتش هو كلمتين .. " العبـوا السهلة " فطبعًا اللي " سهلة إيه يا زياد" .. "العبوووا السهلة" .. يا زياد أنا جسمي كله قد دراع الواد بتاع الكونغو اللي هناك ده ، توكلنا ع الله وفرقنا نفسنا فـ الملعب وخطتنا كانت إننا نحاول منموتش مش نكسب يعني ، طبعًا كان معاهم الجماهير بتاعتهم بره قاعدة بالطبل والأغاني بيحمسوا لاعبيتهم يعني وفاكرين إنهم كدة بيرهبونا واللي هو يا مامي دول معاهم جمهور جبار ونتوتر بقا بس اللي هو احنا أصلًا كنا مستمتعين بالأغاني أكننا مشغلين أغاني مثلًا وبنذاكر ، المهم الماتش بدأ من هنا .. طبيعي يعني بنبتدي نسخن اللعب كدة ونتناوش نختير قدرات المنافس، احنا أول مسنترنا والكورة جاتلي ولسه بتمختر كدة حسيت الواد الباك اللي قصادي ركب فيزبا وجالي من آخر الملعب، قلت أحيه ومين دا كمان، جايبنلي "يواسين بولت" ألعب عليه، ولكن كانت المفاجأة الصادمة إنهم كلهم يواسين بولت ومحمد علي كلاي ومارك هنري وجريندايزر الواد بيفتح سبرينت يسحفنا وراه الملعب، قولنا بس نلعب ع العالي والأوفرات، نرفع الكورة الواد كان بينط فـ الهوا وينط معاه تلاته ولا أربعة مننا وكلهم يطيروا في الهوا يتفرقوا كدة زي أفلام الأكشن والواد ينزل بالكورة ويمشي، ساعتها قعدت أفكر أنهي حباية ترامادول الكابتن وائل جمعة كان رافعها عشان يحصل دروجبا ويوقفة وضربت نفسي ستين جزمة إني كنت بشتم اللاعيبة بالماتشات واتهمهم إنهم مش رجالة وكنت بفكر أسيب الماتش وأركب طيارة وارجع أحِب ع راس كابتن جسن شحاته واقوله سامحني، طبعًا 10 دقايق كنا احنا خلاص شطبنا وبنلحس تراب الملعب والعيال لسه بتسخن أساسًا، فطبعًا يعني اتحججنا لنفسنا إن دي جينات يا جماعة ولعبت لصالحهم ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها وكدة .
غلطت غلطة عمري ومهارات أبوتريكة كلتني ولميت واحد فيهم سبعايه وعينك متشوف إلا النور، الواد دخل بالستارز فقصبة رجلي حسيتها اتقسمت نصين، طبعًا وقعت متدمر م الوجع وبصتله اللي هو عملتها يا "بولت" دانا كنت مفكرنا صحاب اضرب واحد قدك يا أخي، طبعًا لقيتهم جم شالوني وقعدوني بره ولقيت بنوته حلوة جايه بترشلي بنج ع رجلي، وانا اللي هو لاء رشي حبه حلوين كدة متبقيش بخيلة ، ولقيت المنظمين جاينلي وانت سليم طب نطلبلك الإسعاف طب لازم تروح المستشفى تعمل أشعة وكدة ، فانا اللي هو ريلاكس ياخوانا إيه داحنا عندنا الواد بيقع رجله تتقطع بنشيله هو ورجله ونرميهم بره ونكمل لعب قشطة يعني ، قلتلهم ثواني قمت وقفت كدة ودوست ع رجلي مرتين قلتلهم بس مش مكسورة دي الأشعة بتاعتنا طبعًا اتعجبوا من تقدمنا الطبي الهايل والسريع ، شوية ولقيت "بولت" جاي يعتذرلي فاللي هو انا سامحتك مش عشان أنا طيب عشان انت ضخم وممكن انت وصحابك تعوروني ، طبعًا احنا لا سامحناه ولا نيلة وزياد نزل كله مقص فـ الهجمة اللي وراها سففه التراب، فاللي هو أنا بس قولت هيحصل خناقة بقا دلوقتي وهنلاقي عيسى حياتو جاي الملعب وواخد الكورة مفرقعها ويلا مفيش لعب هنا شوية كدة وجبنا جون مش عارف جبناه إزاي تقريبًا العيال راحوا يشربوا مية أو استغلوا إنهم كانوا واقفين معايا ولقوا الملعب فاضي، المهم بقا جبنا جون وهووب بقا طيارات أبوتريكة فـ الملعب وشقلباظات وقطعناكو فـ بوركينافاااسو، المهم اكتشفنا ساعتها إن النتيجة كانت 5-0 وبقت 5-1 عادي يعني بس كانت فرحتنا بالجون عظيمة الصراحة، المهم اتلسعنا من غانا والكونغو وشجعنا غانا ضد الكونغو ونزلنا احتفلنا معاهم بالصعود في مشهد مهيب ينم عن الاخوة الأفريقية على أغاني الفوفوزيلا ونسينا إنهم فشخونا عادي قشطة وجبنا شاورمة تاني عشان كنا متأثرين ورجعنا البيت ضمدنا جراحنا وشربنا كانزيتين فانتا على روح منتخب الساجدين وقولنا ياريت اتحاد الكورة مياخدش خبر بالجريمة اللي حصلت دي وإلا هيرحلونا م المطار وقعدت يومين فـ السرير بتعافى من إصابة "بولت" صاحبي وأخويا ربنا ياخده
الدروس المستفادة متشتمش لاعيبة المنتخب تاني في كأس الأمم إوعى تشتمهم والله انت مش عارف الناس دي بتعاني قد إيه وكانوا عظماء قد إيه إنهم خدوا الكام بطولة دول
___________________
الصورة مع منتخب غانا الشقيق بعد المذبحة