B
Bedo Abd El Samad
:: مسافر ::
"رأيت! لا تيأس! تبين أن الله لديه خطط لك في ماليزيا اليوم!"
كنت ف مطار "أنديرا غاندي" فالهند وواخد طيارة لماليزيا مع "ماليندو" المهم رحت بدري، فكان فاضل كام ساعة ع الطيارة فقعدت أحرق وقت، المهم كان فاضل ساعة إلا ربع كدة قلت أقوم أخلص الإجراءات، ربع ساعة كنت خدت البوردينج وخدت ختم الخروج والتفتيش كان فاضل بتاع نص ساعة، البوابة بتاعتي كانت "٤٠" قلت قشطة يعني كبيري ربعاية وأوصل لها لكن تقريبًا وللأسف الشديد المطار طلع بالطول يعني لازم أعدي ع كل البوابات فمشيت شوية ولما لقتني مش هلحق رحت فاقع سبرينت ع السير الكهرباا بأقصى ما عندي لحد ما ربنا كرمني ووصلت ع البوابة قبل الطيارة ب ٥ دقايق وكنت آخر الواصلين شكرت ربنا، وبطلع البوردنج اديها للموظف!، لكن !! فين البوردنج قلت جيوبي والشنطة لقيتها اختفت، قلت أكيد كنت حاططها ف جيبي الوراني ومع الجري الفظيع اللي عملته وقعت، قلت للموظف سهلة دي يعم طلعلي واحدة دلوقتي، قالي مش دي المشكلة، المشكلة ف ختم التفتيش، فيه ظابط بيشوفه ع مدخل الطيارة مش هيعديك!! معاد الطيارة وابتدوا يركبوا، فهو قالي للأسف هتاخد طيارة تانية وهتدفع انت تمنها قلت يادي النيلة، الميزانية أصلًا خربانة مش مستحملة وكدة الرحلة هتبوظ
طبعًا قررت مستسلمش قلت اعمل محاولة أخيرة ولو ربنا كتبلي اركب الطيارة دي هيحصل، قلتله هدور مرة أخيرة، قلي مستحيل تلحق! قلتله فيما معناه "اللي معاه ربنا يمشي ع المية" وطلعت أجري ف المطار ف الطريق اللي جيت منه، الأدرينالين ضرب ع الآخر ومبقتش حاسس برجلي عيني كلها ع الأرض عشان ألاقي البوردنج، من كتر اللهوجة بسأل الناس اللي بقابلها بالعربي وهما مش فاهمين فسبهم واكمل جري، وصلت منطقة فيها محلات كدة وعمال أزعق بوردنج باس بوردنج باس يا ولاد ال ، لقيت واحد قالي لقيناها قلتله حلو قالي بس وديناها الاستعلامات، الله يحرقك
جريت طبعًا ومكنتش قادر أخد نفسي اكتشفت انهم بعتوا ورايا موظف سيخي كدة كان بينهج ورايا يا عيني، المهم وصلت الاستعلامات لقيتها خدتها واتأكدت من اسمي راح الموظف قالي الجملة اللي ف أول البوست دي، ورحت طالع جري تاني نفس المسافك بنفس الاسبرنت لقيتهم مستنيني كنت أخر واحد طالع الطيارة بعد معادها بنص ساعة وكله باصصلي عاوزين يضربوني هديت كدةوقعدت ع كرسي وملقتش حد جنبي، رحت رافع إيدين الكراسي وممدد ونايم ومش مصدق ان فرصة وجودي هنا كانت لا تتعدى ٣٪ لكن له في أموره حكم
ف
ساعات وانت مسافر بتلاقي مشكلة صعبة أو لا قدر الله مصيبة وتحس إنها ملهاش حل وضاقت ف وشك لكن ربنا بيفرجها من حيث لا تعلم.
احكي موقف كانت مقفلة معاك وكنت يائس لأبعد الحدود، لكن ربنا فتحها ف وشك وفُرجت، اكتب وادي الأمل للي هيشوف البوست ده
كنت ف مطار "أنديرا غاندي" فالهند وواخد طيارة لماليزيا مع "ماليندو" المهم رحت بدري، فكان فاضل كام ساعة ع الطيارة فقعدت أحرق وقت، المهم كان فاضل ساعة إلا ربع كدة قلت أقوم أخلص الإجراءات، ربع ساعة كنت خدت البوردينج وخدت ختم الخروج والتفتيش كان فاضل بتاع نص ساعة، البوابة بتاعتي كانت "٤٠" قلت قشطة يعني كبيري ربعاية وأوصل لها لكن تقريبًا وللأسف الشديد المطار طلع بالطول يعني لازم أعدي ع كل البوابات فمشيت شوية ولما لقتني مش هلحق رحت فاقع سبرينت ع السير الكهرباا بأقصى ما عندي لحد ما ربنا كرمني ووصلت ع البوابة قبل الطيارة ب ٥ دقايق وكنت آخر الواصلين شكرت ربنا، وبطلع البوردنج اديها للموظف!، لكن !! فين البوردنج قلت جيوبي والشنطة لقيتها اختفت، قلت أكيد كنت حاططها ف جيبي الوراني ومع الجري الفظيع اللي عملته وقعت، قلت للموظف سهلة دي يعم طلعلي واحدة دلوقتي، قالي مش دي المشكلة، المشكلة ف ختم التفتيش، فيه ظابط بيشوفه ع مدخل الطيارة مش هيعديك!! معاد الطيارة وابتدوا يركبوا، فهو قالي للأسف هتاخد طيارة تانية وهتدفع انت تمنها قلت يادي النيلة، الميزانية أصلًا خربانة مش مستحملة وكدة الرحلة هتبوظ
طبعًا قررت مستسلمش قلت اعمل محاولة أخيرة ولو ربنا كتبلي اركب الطيارة دي هيحصل، قلتله هدور مرة أخيرة، قلي مستحيل تلحق! قلتله فيما معناه "اللي معاه ربنا يمشي ع المية" وطلعت أجري ف المطار ف الطريق اللي جيت منه، الأدرينالين ضرب ع الآخر ومبقتش حاسس برجلي عيني كلها ع الأرض عشان ألاقي البوردنج، من كتر اللهوجة بسأل الناس اللي بقابلها بالعربي وهما مش فاهمين فسبهم واكمل جري، وصلت منطقة فيها محلات كدة وعمال أزعق بوردنج باس بوردنج باس يا ولاد ال ، لقيت واحد قالي لقيناها قلتله حلو قالي بس وديناها الاستعلامات، الله يحرقك
جريت طبعًا ومكنتش قادر أخد نفسي اكتشفت انهم بعتوا ورايا موظف سيخي كدة كان بينهج ورايا يا عيني، المهم وصلت الاستعلامات لقيتها خدتها واتأكدت من اسمي راح الموظف قالي الجملة اللي ف أول البوست دي، ورحت طالع جري تاني نفس المسافك بنفس الاسبرنت لقيتهم مستنيني كنت أخر واحد طالع الطيارة بعد معادها بنص ساعة وكله باصصلي عاوزين يضربوني هديت كدةوقعدت ع كرسي وملقتش حد جنبي، رحت رافع إيدين الكراسي وممدد ونايم ومش مصدق ان فرصة وجودي هنا كانت لا تتعدى ٣٪ لكن له في أموره حكم
ف
ساعات وانت مسافر بتلاقي مشكلة صعبة أو لا قدر الله مصيبة وتحس إنها ملهاش حل وضاقت ف وشك لكن ربنا بيفرجها من حيث لا تعلم.
احكي موقف كانت مقفلة معاك وكنت يائس لأبعد الحدود، لكن ربنا فتحها ف وشك وفُرجت، اكتب وادي الأمل للي هيشوف البوست ده