الشخصية الوحيدة التي تستهل جائزة نوبل لسلام لم تفرط في مصلحة مجتمعها الوطني ولم تفرض في مصلحة المجتمع الانساني العالمي . سياسة التوازن التي استفادا منها العالم بمجمله جعلت من المواطن الألماني رافع الرأس مفتخرا بوطنيته في كثير من الاوطان وله شعبيته في المجتمعات العالمية . افضل بكثير من اوباما وبوتين افتقدوا شعبيتهم وشعبية مجتمعاتهم وأوطانهم واسم الدول العظمى امام عظمت سياسة المتوازنة المصلحة بدون ان تكون على حساب الانسانية والديمقراطية السيدة المحترمة العبقرية ميركل فازت بالسياسة وبالشجاعة وبالإنسانية . تبارك الله وما شاء الله عليها .