S
Saad Althawab
:: مسافر ::
إلى أين يقودك عقلك؟؟
تتباين الافكار والأهداف والصفات والأخلاق والأمزجة و قد ينتج ذلك التباين من اختلاف البيئات والأديان وتفاوت المعرفة وتباعد الأقطار وهيمنة السلطة واختلاط الأجناس و تنوع الأعراف والتقاليد .
فهناك من يجعل علقه مستكنٌ وهادي ويكتفي بالتقليد أو المحاكاة لمن يعجب بهم ويؤمن بتجاربهم بل قد يستميت لدفاع عنهم و نشر فكرهم حتى أن البعض قد يصل إلى الكِبر والتعالي واستصغار الآخرين وبما يؤمنون أو يعتقدون وليس في ذلك حرج إلا أن الله تعالى ميزنا بعقولنا لكي نفكر ونتأمل وندرك ما يقال؟ ومن المقصود بذلك؟ وإلى ماذا يرمي بفكره؟ وإلى أين يريدنا أن نحقق من أهداف وطموحات ؟.ولن نستطيع أن نجيب على تلك الأسلة إلا إذا جعلنا لكل منهج فكري (فلتره) وتمحيص ترعاها مبادئنا وشريعتنا وقيمنا.
فللعقل صولات وجولات للبحث عن الحقيقة أو استيعاب ما يحدث أو التعلم من تجارب الحياة وحوادث الزمن ، فهناك العلماء والقادة العظماء ومن سطر التاريخ سيرهم بأحرف من نور لم يأتوا صدفة أو بمنحة ربانية بل أطلقوا لعقولهم العنان للبحث عن حقيقة وجودة واستشعار ما يؤمن به ويعتقده وهناك من اعتزل الناس ومفاتن الحياة وإغرائها وعكف على تجاربه أو بحوثه حتى يخرج اختراعًا يخدم البشرية ويسهل حياتهم، وقد يعتلي بعض الناس جهل عقولهم وكبرياء أخلاقهم واستصغار الناس من حولهم فيخرجوا للبشرية جنون خزعبلاتهم من اختراعات وبحوث ويجعلون من أنفسهم مجانين و (مهابيل ) تتداول سيرهم في كل نكته وقد قيل (بين العقل والجنون شعره ).
استدراك / أقول بأن عقول الحكام مع طيب سرا يرهم و صفاء قلوبهم قد يجعلوا لشعوبهم بصمة مضيئة مشرقة في صفحات بلادهم مع احترام العالم بأسره لهم لأنهم احترموا عقولهم ونهضوا ببلادهم ولكم من ماليزيا وتركيا عبرة ..(فاعتبروا يا أولي الألباب).
منقوول):
تتباين الافكار والأهداف والصفات والأخلاق والأمزجة و قد ينتج ذلك التباين من اختلاف البيئات والأديان وتفاوت المعرفة وتباعد الأقطار وهيمنة السلطة واختلاط الأجناس و تنوع الأعراف والتقاليد .
فهناك من يجعل علقه مستكنٌ وهادي ويكتفي بالتقليد أو المحاكاة لمن يعجب بهم ويؤمن بتجاربهم بل قد يستميت لدفاع عنهم و نشر فكرهم حتى أن البعض قد يصل إلى الكِبر والتعالي واستصغار الآخرين وبما يؤمنون أو يعتقدون وليس في ذلك حرج إلا أن الله تعالى ميزنا بعقولنا لكي نفكر ونتأمل وندرك ما يقال؟ ومن المقصود بذلك؟ وإلى ماذا يرمي بفكره؟ وإلى أين يريدنا أن نحقق من أهداف وطموحات ؟.ولن نستطيع أن نجيب على تلك الأسلة إلا إذا جعلنا لكل منهج فكري (فلتره) وتمحيص ترعاها مبادئنا وشريعتنا وقيمنا.
فللعقل صولات وجولات للبحث عن الحقيقة أو استيعاب ما يحدث أو التعلم من تجارب الحياة وحوادث الزمن ، فهناك العلماء والقادة العظماء ومن سطر التاريخ سيرهم بأحرف من نور لم يأتوا صدفة أو بمنحة ربانية بل أطلقوا لعقولهم العنان للبحث عن حقيقة وجودة واستشعار ما يؤمن به ويعتقده وهناك من اعتزل الناس ومفاتن الحياة وإغرائها وعكف على تجاربه أو بحوثه حتى يخرج اختراعًا يخدم البشرية ويسهل حياتهم، وقد يعتلي بعض الناس جهل عقولهم وكبرياء أخلاقهم واستصغار الناس من حولهم فيخرجوا للبشرية جنون خزعبلاتهم من اختراعات وبحوث ويجعلون من أنفسهم مجانين و (مهابيل ) تتداول سيرهم في كل نكته وقد قيل (بين العقل والجنون شعره ).
استدراك / أقول بأن عقول الحكام مع طيب سرا يرهم و صفاء قلوبهم قد يجعلوا لشعوبهم بصمة مضيئة مشرقة في صفحات بلادهم مع احترام العالم بأسره لهم لأنهم احترموا عقولهم ونهضوا ببلادهم ولكم من ماليزيا وتركيا عبرة ..(فاعتبروا يا أولي الألباب).
منقوول):