R
Rania Aboalela
:: مسافر ::
حديث الجمعة (من كمال الإيمان)
February 5, 2015 at 11:58pm
حديث الجمعة (من كمال الإيمان)
=================
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين في كل لمحة ونفس وحين
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين كلما ذكرك وذكره الذاكرون وكلما غفل عنك وعنه الغافلون صلاة تكون لقلوبنا سكناً وتقربنا بها منك وترحمنا
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك.
تحدثنا عن الإسلام والإيمان والإحسان
واليوم نستكمل الحديث عن الإيمان وأهم مكملاته ودلائله
١-الصدق
الصدق فطره يولد فيها الإنسان فإذا نشأ وقد تحول إلى كاذباً فاعلم أنه يعيش في خلل يباعد بينه وبين الإيمان
ويستهين الإنسان بالكذب ويبدأه بأقل القليل وعلى لا شئ وعلى لا حاجة أصلاً
وقد يزيد قبحاً ليصبح كذب شر وفتنه وتضليل أو عن حسد وكره أو جبن
إسأل نفسك
هل تكذب؟؟ولم؟؟
الغالب يكون إما لفشخره أو لإخفاء ذنب وغش وخداع
فإذا كان لفشخره فأنت تهتم للظاهر لا للباطن وأنت هنا من المنافقين الذين يهمم الناس لا الله عز وجل فبكذبك عن نفسك أشركت مع الله الناس
لا تكذب لا لصغيره ولا كبيره مهما كان
وإذا وضعت في حال أن تفعل المنكر وتتبع هواك وتخفيه بأن تكذب أو أن تنهى نفسك عن الفعل مع أن تصدق
اختار الصدق
تربح التقوى وتحترم نفسك و تستقيم
وبهذا أنت دخلت في قائمة المؤمنين
إعلم
أن من يكذب بمقدار كذبه يضل حكمه
لأن من يكذب يكذب على نفسه وبالتالي هي أيضاً تضل في حكمها ونظرتها على الأمور
حقيقة علميه وبالدليل القرآني
=====================================
إن كنت تكذب سيسهل خداعك ويصعب فهمك وتصديقك للحقائق
ولن تَصدق مع نفسك في قولك أنك مؤمن
لن تصدق القول الحق ولن يدخل قلبك ولن تهتدي وسيضل سعيك ودعاءك
إن الله لا يهدي الكاذبين
=====================================
٢-حب الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر من النفس
قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين )
تحب الرسول أكثر من نفسك
يعني تطيعه وتصدقه وتقتدي به -وفي هذا حديث مفصل في حديث آخر -بإذن الله
٣- حب الناس وحب الخير للناس
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم : أفشوا السلام بينكم )
اعلم
لن تدخل الجنة حتى تؤمن ولابد أن تستكمل أركان الإيمان لتكون مؤمنا وكلها تستوجب التصديق -راجعها في الحديث السابق عن الإيمان-
فإن كنت مؤمناً بالتصديق والعمل
سلم قلبك
وإن سلم قلبك علم الله فتوكل عليه
وأصبح تعامله مع العباد من أجل رضا الله ومحبته وقربه
لا للناس من أجل قربهم ونيل المصلحة منهم!! كم هم أذلاء
أنت تتقرب للناس لأنك تحبهم لله عز وجل وفي الله
راجع صدقك لتستنير بصيرتك
ما داءك وعماك وضلالك إلا من نفسك
حسدت وكرهت وأسأت وانقلبت شراً كاذباً أحمق
اعلم
المؤمن
يعلم الله فإن علم الله أحسن للناس لأنه يرتجي بإحسانه حب الله
!!!!
وما الطريقة التي أرشدنا لها الرسول صلى الله عليه وسلم وتجعلنا نتحاب؟
إفشاء السلام
تأمل معناه
من أقل معنى في معناه لأعلى معنى في معناه
في قولك
تبادر بالسلام وترد السلام
وان كنت في خصومه -وما تدخل بين المؤمنين حقيقة إلا من إغواء الشيطان- فأنت الذي تبادر وتسلم
لماذا؟؟ لأن قلبك سليم وأنت مؤمن تحب الله ورسوله
وإن لم يكن قلبك قد سلم وطاب، جاهد نفسك بغية رضا الله واتباع لسنة الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم
وإن آذاك الناس
اصبر ولا ترد الأذى بالأذي وأنت هنا في إحسان
وإن لم يؤذوك
سلم نفسك أنت من أن تؤذي
وما الدافع للمؤمن أن يؤذي غيره؟؟ مرض القلب أم النفس؟؟ هو عدم الإيمان لأن المؤمن يصدق أن كل عمله لله ويصدق أن الله هو الرزاق وأن الفضل بيد الله إن آتاه غيره فيم تمنى فهو خير له وهو الأسلم له ولغيره
المؤمن لا يكره عن حسد أو عن فضل من الله على الغير وليس القلب المؤمن الذي يفتش عن عيوب الآخرين وينتقص من فضل الله عليهم ويحيك القصص والظنون والروايات يقول آتاه ما آتاه من سرقه وغش وحرام!!
هو ظنك
هو قلبك أنت
لأنك ما فكرت وفتشت في حال غيرك ونشرت السوء عنه
إلا ولأنك غير مؤمن بالله ولأنك ستفعل تماماً كما أخبرت عنه ونشرت ان كنت في الفضل الذي آتاه هو الله
لماذا تكره؟؟ عن مقدرة لدى غيرك وعلم ومنفعة وسعي وخير
تحسد على خير عند غيرك؟!!
بدلاً أن تشكر الفضل من الله أن أظهره في نفس مؤمنة وإن كانت غيرك!!
استغفر الله العظيم
!!!!
افشوا السلام
تصالح بين الخصوم
تسلم الناس من لسانك ويدك
أصلح قولك وانتقي كلماتك قل خيراً أو فلتصمت
اصلح يدك سلمها من كل شر واجعلها كلها خير
وما الذي حدث وسار في زماننا؟
أين هو الإيمان؟؟أين هو السلام؟ أين هو الحب؟
وأين انحصر الحب؟
أصبحنا حتى نخاف أن نقول كلمة حب حتى لا تُفهم بمعناها الفاسق وهو الذي أصبح يدور بين العقول الضالة والقلوب المريضة
أعيدوا للحب حقيقته ومكانته في دينننا وارجعوا مسلمين سالمين واعملوا لله وتعاملوا مع العباد لله لا للعباد
وقل الحمدلله رب العالمين
!!!
#رانية أنور أبوالعلا
February 5, 2015 at 11:58pm
حديث الجمعة (من كمال الإيمان)
=================
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين في كل لمحة ونفس وحين
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين كلما ذكرك وذكره الذاكرون وكلما غفل عنك وعنه الغافلون صلاة تكون لقلوبنا سكناً وتقربنا بها منك وترحمنا
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك.
تحدثنا عن الإسلام والإيمان والإحسان
واليوم نستكمل الحديث عن الإيمان وأهم مكملاته ودلائله
١-الصدق
الصدق فطره يولد فيها الإنسان فإذا نشأ وقد تحول إلى كاذباً فاعلم أنه يعيش في خلل يباعد بينه وبين الإيمان
ويستهين الإنسان بالكذب ويبدأه بأقل القليل وعلى لا شئ وعلى لا حاجة أصلاً
وقد يزيد قبحاً ليصبح كذب شر وفتنه وتضليل أو عن حسد وكره أو جبن
إسأل نفسك
هل تكذب؟؟ولم؟؟
الغالب يكون إما لفشخره أو لإخفاء ذنب وغش وخداع
فإذا كان لفشخره فأنت تهتم للظاهر لا للباطن وأنت هنا من المنافقين الذين يهمم الناس لا الله عز وجل فبكذبك عن نفسك أشركت مع الله الناس
لا تكذب لا لصغيره ولا كبيره مهما كان
وإذا وضعت في حال أن تفعل المنكر وتتبع هواك وتخفيه بأن تكذب أو أن تنهى نفسك عن الفعل مع أن تصدق
اختار الصدق
تربح التقوى وتحترم نفسك و تستقيم
وبهذا أنت دخلت في قائمة المؤمنين
إعلم
أن من يكذب بمقدار كذبه يضل حكمه
لأن من يكذب يكذب على نفسه وبالتالي هي أيضاً تضل في حكمها ونظرتها على الأمور
حقيقة علميه وبالدليل القرآني
=====================================
إن كنت تكذب سيسهل خداعك ويصعب فهمك وتصديقك للحقائق
ولن تَصدق مع نفسك في قولك أنك مؤمن
لن تصدق القول الحق ولن يدخل قلبك ولن تهتدي وسيضل سعيك ودعاءك
إن الله لا يهدي الكاذبين
=====================================
٢-حب الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر من النفس
قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين )
تحب الرسول أكثر من نفسك
يعني تطيعه وتصدقه وتقتدي به -وفي هذا حديث مفصل في حديث آخر -بإذن الله
٣- حب الناس وحب الخير للناس
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم : أفشوا السلام بينكم )
اعلم
لن تدخل الجنة حتى تؤمن ولابد أن تستكمل أركان الإيمان لتكون مؤمنا وكلها تستوجب التصديق -راجعها في الحديث السابق عن الإيمان-
فإن كنت مؤمناً بالتصديق والعمل
سلم قلبك
وإن سلم قلبك علم الله فتوكل عليه
وأصبح تعامله مع العباد من أجل رضا الله ومحبته وقربه
لا للناس من أجل قربهم ونيل المصلحة منهم!! كم هم أذلاء
أنت تتقرب للناس لأنك تحبهم لله عز وجل وفي الله
راجع صدقك لتستنير بصيرتك
ما داءك وعماك وضلالك إلا من نفسك
حسدت وكرهت وأسأت وانقلبت شراً كاذباً أحمق
اعلم
المؤمن
يعلم الله فإن علم الله أحسن للناس لأنه يرتجي بإحسانه حب الله
!!!!
وما الطريقة التي أرشدنا لها الرسول صلى الله عليه وسلم وتجعلنا نتحاب؟
إفشاء السلام
تأمل معناه
من أقل معنى في معناه لأعلى معنى في معناه
في قولك
تبادر بالسلام وترد السلام
وان كنت في خصومه -وما تدخل بين المؤمنين حقيقة إلا من إغواء الشيطان- فأنت الذي تبادر وتسلم
لماذا؟؟ لأن قلبك سليم وأنت مؤمن تحب الله ورسوله
وإن لم يكن قلبك قد سلم وطاب، جاهد نفسك بغية رضا الله واتباع لسنة الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم
وإن آذاك الناس
اصبر ولا ترد الأذى بالأذي وأنت هنا في إحسان
وإن لم يؤذوك
سلم نفسك أنت من أن تؤذي
وما الدافع للمؤمن أن يؤذي غيره؟؟ مرض القلب أم النفس؟؟ هو عدم الإيمان لأن المؤمن يصدق أن كل عمله لله ويصدق أن الله هو الرزاق وأن الفضل بيد الله إن آتاه غيره فيم تمنى فهو خير له وهو الأسلم له ولغيره
المؤمن لا يكره عن حسد أو عن فضل من الله على الغير وليس القلب المؤمن الذي يفتش عن عيوب الآخرين وينتقص من فضل الله عليهم ويحيك القصص والظنون والروايات يقول آتاه ما آتاه من سرقه وغش وحرام!!
هو ظنك
هو قلبك أنت
لأنك ما فكرت وفتشت في حال غيرك ونشرت السوء عنه
إلا ولأنك غير مؤمن بالله ولأنك ستفعل تماماً كما أخبرت عنه ونشرت ان كنت في الفضل الذي آتاه هو الله
لماذا تكره؟؟ عن مقدرة لدى غيرك وعلم ومنفعة وسعي وخير
تحسد على خير عند غيرك؟!!
بدلاً أن تشكر الفضل من الله أن أظهره في نفس مؤمنة وإن كانت غيرك!!
استغفر الله العظيم
!!!!
افشوا السلام
تصالح بين الخصوم
تسلم الناس من لسانك ويدك
أصلح قولك وانتقي كلماتك قل خيراً أو فلتصمت
اصلح يدك سلمها من كل شر واجعلها كلها خير
وما الذي حدث وسار في زماننا؟
أين هو الإيمان؟؟أين هو السلام؟ أين هو الحب؟
وأين انحصر الحب؟
أصبحنا حتى نخاف أن نقول كلمة حب حتى لا تُفهم بمعناها الفاسق وهو الذي أصبح يدور بين العقول الضالة والقلوب المريضة
أعيدوا للحب حقيقته ومكانته في دينننا وارجعوا مسلمين سالمين واعملوا لله وتعاملوا مع العباد لله لا للعباد
وقل الحمدلله رب العالمين
!!!
#رانية أنور أبوالعلا