R
Rania Aboalela
:: مسافر ::
حديث الجمعة النفس الخير والنفس الشر
February 27, 2015 at 6:16pm
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين في كل لمحة ونفس وحين كلما ذكرك وذكره الذاكرون وكلما غفل عنك وعنه الغافلون صلاة تكون لقلوبنا سكناً وتقربنا بها منك وترحمنا
لمن لا يهتم للأخلاق ويظن أن صلاته إن أتمها وأكملها وأكثرها ستنفعه وهو يؤذي الناس
نخبر عن حديث المرأه التي دخلت النار بسبب سوء أخلاقها وتعاملها
مع أنها نالت السمعة الحسنة بالعبادة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه و سلم : إن فلانة تصلي الليل و تصوم النهار و في لسانها شيء يؤذي جيرانها سليطة قال : لا خير فيها هي في النار و قيل له : إن فلانة تصلي المكتوبة و تصوم رمضان و تتصدق بالأثوار و ليس لها شيء غيره و لا تؤذي أحدا قال : هي في الجنة
ماذا يعني؟؟
في إقرار الرسول صلى الله عليه وسلم في أن لا خير فيها؟
هو أن
المقياس النفس الخير والنفس الشر
مهما فعلت إن كانت نفسك شر لن تدخلك الجنة!!
وهذا حال العبد الذي يغتر بعبادته
ويؤديها على أكمل وجه لنفسه ولا يهتم لنفع غير بما فضله الله على غيره
هم البخلاء لا خير فيهم أو أنهم لا يبخلون لكنهم لا يسلمون الناس من آذاهم!!
كلهم شر
راقب نفسك
لسانك
يدك
فعلك
هل غالبه الشر أم الخير
فان كنت خيراً لن يأتي منك الا خيراً
اعمل على نفسك لتكون ذلك الخير
ومن الناس من تظن أنها خيراً وهي تفسد ما تعمل بفساد قلبها
إبدأوا فطهروا قلوبكم تطهر أفعالكم ويزيد خيركم
!!
ولا خير في قلب فاسد حاسد
وهو اكثر ما يهلك صاحبه مهما قدم وفعل من عبادات لله
لتسلم وتصبح خيراً
طهر قلبك
أنت سئ الخلق تضر نفسك قبل غيرك إن كنت تنظر لحال غيرك وتحسده
هذا ما يحرمك أجر عملك الصالح
يا مسكين مهما فعلت إن أبقيت على قلبك غير طاهر لن يبقى من أعمالك الحسنة شئ
لماذا ؟
لأن القلب الفاسد لا يرتاح إلا وقد أساء لمن حسد وبغض
هذا ما يمنعك أن ترى الخير في نفسك فأبداً لاتسعد
أنت دائماً في شر
تضر غيرك في أقل القليل وتبخل ولا تسلم الناس منك، وإن كنت تظنهم لا يعلمون حقيقتك بحجاب صلاتك التي تكثرها وتفشيها وتصلحها!!
!!!
ومن علامات أشرار النفس
من يحسدون غيرهم فيقللون منهم باللفت الى عيوبهم أو تقديم النصائح الضالة لهم
او حتى النظر لهم على أنهم أقل بظاهر صدق مخالف لما اعتادوه في عرفهم
فهو مقدم عندهم على الصلاح والصدق الذي يخالفهم
ضلال وفساد
أن تكون ظاهر أعمالك بحكم عاداتك لا من داخل قلبك
!!!
الحقيقة الصادقة
========
أن من يقيم الصلاة من قلبه
لن يؤذي غيره
وسيستحق الجنة بحسن خلقه
ولن يعود إلى الله وهو مفلس
!!
ومن هنا
لا بد لكل منا أن يقف مع نفسه وقفة صادقة ويصنف نفسه بصدق
هل أنا أؤدي الفرائض والعبادات
فإن كان الجواب بنعم
هل سلمت الناس منك؟؟
فإن كان الجواب بلا
لا تبرر لنفسك
هو آذاني
هو فاسد
هو لا يصلي
هو لا يحبني
كلها مبررات لا أصل لها الا فساد نفسك أنت
وتمنيك الشر للغير
لا تدري أنك تمنيته لنفسك وأنت لا تدري
هذه حقيقة
لأن ذو الخلق الحسن الطاهر القلب
لا يتمسك بالمبررات ليسوء
بل يلتمس الأعذار ليسلم ويرتقي ويكبر
!!!
وهناك نوع أشر الشر والبعض الكثير لا يرونه وهم أصحاب الشرك الخفي
وهم المراؤون
من يكذبون في أعمالهم ليظهروا على غير حقيقتهم
يؤدون الأعمال للدنيا ويرتجون فيها شهرة الدنيا؟!!
ضيعوا أعمالهم وجهدهم وشاقوا أنفسهم بلا فائدة!!
ويظنون أن صلاتهم نافعة لهم!!
!!هذا حال المصلين اللذين يؤذون الناس ولا يسلمونهم من آذاهم
فكيف حو حال من بلا صلاة ولا عبادة ولا ذكر؟؟
لا تأتي وتقول أنا قلبي طيب وإن كنت لا أصلى
لا وتزيد بأن تؤذي المصلين بالحديث عنهم بشر وتصيد عيوبهم
هذا شر
وأبدا لم تقارب صفات القلب الطيب الذي تظن نفسك منهم
النفس الطيبة طيبة والنفس الشر شر
لا يوجد مابين البينين إلا في حالتين
إما أنه منافق وإما أنه متذبذب لم تستقر نفسه
ولم ينضج بعد
إلى متى؟؟
إلى أن يحين يومك؟
ادع الله ليل نهار واسأله الهداية فهو وعد بإجابة من طلبها
!!
نسأل الله الهداية و السلامة
نستغفر اله العظيم يارب اهدنا إلى صراطك المستقيم
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
#رانية ابوالعلا
February 27, 2015 at 6:16pm
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين في كل لمحة ونفس وحين كلما ذكرك وذكره الذاكرون وكلما غفل عنك وعنه الغافلون صلاة تكون لقلوبنا سكناً وتقربنا بها منك وترحمنا
لمن لا يهتم للأخلاق ويظن أن صلاته إن أتمها وأكملها وأكثرها ستنفعه وهو يؤذي الناس
نخبر عن حديث المرأه التي دخلت النار بسبب سوء أخلاقها وتعاملها
مع أنها نالت السمعة الحسنة بالعبادة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه و سلم : إن فلانة تصلي الليل و تصوم النهار و في لسانها شيء يؤذي جيرانها سليطة قال : لا خير فيها هي في النار و قيل له : إن فلانة تصلي المكتوبة و تصوم رمضان و تتصدق بالأثوار و ليس لها شيء غيره و لا تؤذي أحدا قال : هي في الجنة
ماذا يعني؟؟
في إقرار الرسول صلى الله عليه وسلم في أن لا خير فيها؟
هو أن
المقياس النفس الخير والنفس الشر
مهما فعلت إن كانت نفسك شر لن تدخلك الجنة!!
وهذا حال العبد الذي يغتر بعبادته
ويؤديها على أكمل وجه لنفسه ولا يهتم لنفع غير بما فضله الله على غيره
هم البخلاء لا خير فيهم أو أنهم لا يبخلون لكنهم لا يسلمون الناس من آذاهم!!
كلهم شر
راقب نفسك
لسانك
يدك
فعلك
هل غالبه الشر أم الخير
فان كنت خيراً لن يأتي منك الا خيراً
اعمل على نفسك لتكون ذلك الخير
ومن الناس من تظن أنها خيراً وهي تفسد ما تعمل بفساد قلبها
إبدأوا فطهروا قلوبكم تطهر أفعالكم ويزيد خيركم
!!
ولا خير في قلب فاسد حاسد
وهو اكثر ما يهلك صاحبه مهما قدم وفعل من عبادات لله
لتسلم وتصبح خيراً
طهر قلبك
أنت سئ الخلق تضر نفسك قبل غيرك إن كنت تنظر لحال غيرك وتحسده
هذا ما يحرمك أجر عملك الصالح
يا مسكين مهما فعلت إن أبقيت على قلبك غير طاهر لن يبقى من أعمالك الحسنة شئ
لماذا ؟
لأن القلب الفاسد لا يرتاح إلا وقد أساء لمن حسد وبغض
هذا ما يمنعك أن ترى الخير في نفسك فأبداً لاتسعد
أنت دائماً في شر
تضر غيرك في أقل القليل وتبخل ولا تسلم الناس منك، وإن كنت تظنهم لا يعلمون حقيقتك بحجاب صلاتك التي تكثرها وتفشيها وتصلحها!!
!!!
ومن علامات أشرار النفس
من يحسدون غيرهم فيقللون منهم باللفت الى عيوبهم أو تقديم النصائح الضالة لهم
او حتى النظر لهم على أنهم أقل بظاهر صدق مخالف لما اعتادوه في عرفهم
فهو مقدم عندهم على الصلاح والصدق الذي يخالفهم
ضلال وفساد
أن تكون ظاهر أعمالك بحكم عاداتك لا من داخل قلبك
!!!
الحقيقة الصادقة
========
أن من يقيم الصلاة من قلبه
لن يؤذي غيره
وسيستحق الجنة بحسن خلقه
ولن يعود إلى الله وهو مفلس
!!
ومن هنا
لا بد لكل منا أن يقف مع نفسه وقفة صادقة ويصنف نفسه بصدق
هل أنا أؤدي الفرائض والعبادات
فإن كان الجواب بنعم
هل سلمت الناس منك؟؟
فإن كان الجواب بلا
لا تبرر لنفسك
هو آذاني
هو فاسد
هو لا يصلي
هو لا يحبني
كلها مبررات لا أصل لها الا فساد نفسك أنت
وتمنيك الشر للغير
لا تدري أنك تمنيته لنفسك وأنت لا تدري
هذه حقيقة
لأن ذو الخلق الحسن الطاهر القلب
لا يتمسك بالمبررات ليسوء
بل يلتمس الأعذار ليسلم ويرتقي ويكبر
!!!
وهناك نوع أشر الشر والبعض الكثير لا يرونه وهم أصحاب الشرك الخفي
وهم المراؤون
من يكذبون في أعمالهم ليظهروا على غير حقيقتهم
يؤدون الأعمال للدنيا ويرتجون فيها شهرة الدنيا؟!!
ضيعوا أعمالهم وجهدهم وشاقوا أنفسهم بلا فائدة!!
ويظنون أن صلاتهم نافعة لهم!!
!!هذا حال المصلين اللذين يؤذون الناس ولا يسلمونهم من آذاهم
فكيف حو حال من بلا صلاة ولا عبادة ولا ذكر؟؟
لا تأتي وتقول أنا قلبي طيب وإن كنت لا أصلى
لا وتزيد بأن تؤذي المصلين بالحديث عنهم بشر وتصيد عيوبهم
هذا شر
وأبدا لم تقارب صفات القلب الطيب الذي تظن نفسك منهم
النفس الطيبة طيبة والنفس الشر شر
لا يوجد مابين البينين إلا في حالتين
إما أنه منافق وإما أنه متذبذب لم تستقر نفسه
ولم ينضج بعد
إلى متى؟؟
إلى أن يحين يومك؟
ادع الله ليل نهار واسأله الهداية فهو وعد بإجابة من طلبها
!!
نسأل الله الهداية و السلامة
نستغفر اله العظيم يارب اهدنا إلى صراطك المستقيم
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
#رانية ابوالعلا