R
Rania Aboalela
:: مسافر ::
حديث الجمعة -هل من مستغني عن دفاع الملائكة؟؟
April 9, 2015 at 11:34pm
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين في كل لمحة ونفس وحين
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين كلما ذكرك وذكره الذاكرون وكلما غفل عنك وعنه الغافلون صلاة تكون لقلوبنا سكناً وتقربنا بها منك وترحمنا
عن أبي هريرة: إن رجلا شتم أبا بكر والنبي صلى الله عليه وسلم جالس فجعل النبي صلى الله عليه وسلم
يعجب ويتبسم
فلما أكثر رد عليه بعض قوله
فغضب النبي صلى الله عليه وسلم
وقام فلحقه أبو بكر فقال: يا رسول الله! كان يشتمني وأنت جالس فلما رددت عليه بعض قوله غضبت وقمت؟
قال: إنه كان معك ملك يرد عنك فلما رددت عليه بعض قوله وقع الشيطان فلم أكن لأقعد مع الشيطان.
انتهى
!!!!
الملائكة تدافع عنك مالم تنصر الشيطان عليها وعلى نفسك
لا تنتصر لنفسك من إساءة الحمقى والسفهاء
بل إصبر وترفع تعلو وتسمو وتسلم
إن اعتدت رد الشتم بالشتم إعتاد لسانك البذاءة
وان اعتاد لسانك البذاءة أصاب نفسك النقص
وقد تصل إلى نفس نقص السفيه الأحمق
وأصبحت مثله شراً
فكر وزنها بحكمة ولا تخدع نفسك فتقول لو لم أرُّد السوء لكنت الأضعف ولأكثروا علي
قال الرسول صلى الله عليه وسلم " لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرْعَةِ ، إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ "
فهل أنت مصدق نفسك والشيطان أم الرسول الذي لا ينطق عن الهوى؟
!!!!
هل من مستغني عن دفاع الملائكة؟؟
هل من ينصر فعل الشيطان؟؟
هل من قادر؟
هل من سالم؟
هل من صابر؟
هل من مسلم؟
"المسلم من سلم الناس من لسانه ويده"
فلتسلم نفسك الأذى
أنت تؤذي نفسك مرتين إن هم آذوك فقلدتهم وكان عليك الأذى ضعفين وحققوا مرادهم منك
فلتسأل
!!!كيف تدافع عنك الملائكة؟؟
كيف تجعلها على مقربة دائماً منك
كيف تحفظها ساجده لك ومطيعه وحافظه؟؟
!!!!
ما نتيجة صبرك وهدوءك عند الأذى ؟وبالأخص القولي؟
ألا تتوقع أن تكبر نفسك فلا تغضب لتفاهات؟؟
ألا تتوقع أن ينصرك الله في موضع حاجة؟؟
ألا تتوقع أن تقضى حوائجك وييسر أمرك؟؟
ألا تتوقع أن يرفع الله ذكرك؟؟
ألا تتوقع أن تشفع لك الملائكة؟؟
ألا تتوقع أن توصف بالخلوق؟؟
!!!
إن أنت استطعت و كظمت غيظك فعفوت
فأنت في حب الله وإحسان
أنظر عن ماذا تستغني وكأنك تقول لله لا أريد هذا الأجر العظيم
من ثواب
الصبر
الإحسان
كمال الأخلاق
جمال النفس
الإستقامة
التسليم
حب الله ومعيته
حب ملائكته ومعيتهم
الإقتداء بالرسول الكريم وصلى الله عليه وسلم
أتبيع كل هذا مقابل شيطان رجيم و إنسان بذئ وغير سليم الخلق؟؟
بل أنك إن قررت أن لا تغضب ولا ترد السوء وأجزمت أمرك وحكمته فهو أهداك بسؤه أجر جميع هذه الحسنات فما آذاه وترفعك الا خيرٌ عظيم تحمد الله عليه أن أصابك هذا المؤذي بشره وما مسك منه إلا أذى وقتي
لا تظن أن هذا كلام غير واقعي هذا كلام حق
وأنت ستقوى بهذا الحق وإن صور لك الشيطان أنه ضعف ونادر وفيه تصغير وتسخيف لك
لا أقولها بكل صدق
بل أنك إن ترفعت أصبحت في مهابة
وقد لا تجدها من البدايه لكن مع الوقت
والصبر على الإختبارات
في هذا الموضع
ستصبح لك شخصيتك السليمة القويه الواضحة الخلوقة المؤمنه وهذا ما سيورثك التميز والصداره والحسن والجمال
ترفع ترتفع وتسمو
!!!
تأمل حال الملائكة معك إن كنت من الصالحين المترفعين الذين استكملوا صفات المؤمنين في سلوكهم وتعاملاتهم وأعمالهم وقراراتهم
في سورة غافر الآيات ٧ـ٩
تخبرك كيف أنت إن كانت معك الملائكة وكيف بركة عملك ودعاؤهم تبقى معك إلى أبناءك وأبناء أبناءك
"الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ"
الملائكة تسبح لله وعظمته تحمد شاكره مؤمنة مصدقة
والأكثر
يستغفرون
لمن؟؟
لك أنت يا مؤمن
يدعون لك
ولن يكونوا قربك إن لم تكن من المسلمين
إعلم المؤمن أعلى درجة من المسلم ولن تصل لتدخل في دائرة المؤمنين مالم تسلم نفسك والناس من الأذى
!!
إعلم أن هذا أمر مؤكد بُلغنا به فلابد أن نصدقه
الملائكة مسخرة لك وأحد أهم ما سخرت به لك هو أن تدعوا لك وتستغفر
وما الذي نعلمه من هذه الآيه ويجعلهم يستغفرون ويدعون لنا؟؟
-أن تكون مؤمناً. والإيمان ليس قولا بل عملاً وتصديقاً لكامل معاني الإيمان
-أن تكون تائباً فالله يحب التوابين فإن كنت في صرعة وصراع وتشتعل غضباً ضعيف الشخصية وأقل شئ يثيرك فلتتب وتستعيذ من الشيطان الرجيم
-أن تتبع سبيل الله وهو الصراط المستقيم والصراط المستقيم ليس فيه ولا جانبه من اعتادوا الإيذاء والسوء والشحناء والخصام
!!
وماذا يفيدك أيضاً حب الملائكة وقربهم منك؟
======================
رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُم وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
أنظر بماذا تدعوا لك الملائكة
الجنة
وليس لك وحدك
بل لكل من صلح من أهلك وسلالتهم وسلالتك وأرحامهم
سبحان الله العزيز الحكيم
نسأل الله الصلاح والعزة والحكمة بعزته وحكمته وكرمه وفضله وهديه
!!
"وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَن تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ"
وانظر ما هو أنفع لك
ليس فقط بالدعاء لك ولأهلك بالجنه لا بل حتى أن يقيك الله ويحفظك من عمل السوء ومن أن يضرك أهل السوء
يا غلام احفظ الله يحفظك
يارب قنا سيئات أنفسنا وارحمنا ونسألك الفوز العظيم
!!!
هل تحبون الملاكة؟؟
هل تصدقون أنهم معكم ومسخرون لكم؟؟
فلماذا نعصي الله أمامهم؟؟ وأمام الله الأكبر؟؟
لماذا نستهين ولا نخجل منهم؟؟بل نخجل من البشر!!
لماذا لا نستخدمهم معنا؟
اعلم الملائكة تتأذى مما يتأذى به الإنسان
فلا تؤذي غيرك واستحي منهم
!!
البعض لا يؤمنون وخسروا كل هذا الفوز
وإن قالوها قولاً تجدهم لا يعملون خيراً
بل تجدهم يؤذون غيرهم
وتجدهم يقيمون الحسابات للبشر في الظاهر
ونفوسهم تخفي الشر والنوايا السوء للغير
وأعمالهم في الظلام غالبها شر يا لطيف
هم المراؤون
نعوذ بالله أن نكون منهم ونسأل الله أن يهدينا جميعاً ويقينا شر أنفسنا ويصلح بواطننا وخوافينا
نسأل الله كمال الإيمان وتمامه ونعوذ بالله من الشيطان الرجيم وفعل الشيطان وصفاته وآذاه
والحمدلله رب العالمين ونستغفر الله العظيم ونتوب اليه
#رانية أبوالعلا
April 9, 2015 at 11:34pm
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين في كل لمحة ونفس وحين
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين كلما ذكرك وذكره الذاكرون وكلما غفل عنك وعنه الغافلون صلاة تكون لقلوبنا سكناً وتقربنا بها منك وترحمنا
عن أبي هريرة: إن رجلا شتم أبا بكر والنبي صلى الله عليه وسلم جالس فجعل النبي صلى الله عليه وسلم
يعجب ويتبسم
فلما أكثر رد عليه بعض قوله
فغضب النبي صلى الله عليه وسلم
وقام فلحقه أبو بكر فقال: يا رسول الله! كان يشتمني وأنت جالس فلما رددت عليه بعض قوله غضبت وقمت؟
قال: إنه كان معك ملك يرد عنك فلما رددت عليه بعض قوله وقع الشيطان فلم أكن لأقعد مع الشيطان.
انتهى
!!!!
الملائكة تدافع عنك مالم تنصر الشيطان عليها وعلى نفسك
لا تنتصر لنفسك من إساءة الحمقى والسفهاء
بل إصبر وترفع تعلو وتسمو وتسلم
إن اعتدت رد الشتم بالشتم إعتاد لسانك البذاءة
وان اعتاد لسانك البذاءة أصاب نفسك النقص
وقد تصل إلى نفس نقص السفيه الأحمق
وأصبحت مثله شراً
فكر وزنها بحكمة ولا تخدع نفسك فتقول لو لم أرُّد السوء لكنت الأضعف ولأكثروا علي
قال الرسول صلى الله عليه وسلم " لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرْعَةِ ، إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ "
فهل أنت مصدق نفسك والشيطان أم الرسول الذي لا ينطق عن الهوى؟
!!!!
هل من مستغني عن دفاع الملائكة؟؟
هل من ينصر فعل الشيطان؟؟
هل من قادر؟
هل من سالم؟
هل من صابر؟
هل من مسلم؟
"المسلم من سلم الناس من لسانه ويده"
فلتسلم نفسك الأذى
أنت تؤذي نفسك مرتين إن هم آذوك فقلدتهم وكان عليك الأذى ضعفين وحققوا مرادهم منك
فلتسأل
!!!كيف تدافع عنك الملائكة؟؟
كيف تجعلها على مقربة دائماً منك
كيف تحفظها ساجده لك ومطيعه وحافظه؟؟
!!!!
ما نتيجة صبرك وهدوءك عند الأذى ؟وبالأخص القولي؟
ألا تتوقع أن تكبر نفسك فلا تغضب لتفاهات؟؟
ألا تتوقع أن ينصرك الله في موضع حاجة؟؟
ألا تتوقع أن تقضى حوائجك وييسر أمرك؟؟
ألا تتوقع أن يرفع الله ذكرك؟؟
ألا تتوقع أن تشفع لك الملائكة؟؟
ألا تتوقع أن توصف بالخلوق؟؟
!!!
إن أنت استطعت و كظمت غيظك فعفوت
فأنت في حب الله وإحسان
أنظر عن ماذا تستغني وكأنك تقول لله لا أريد هذا الأجر العظيم
من ثواب
الصبر
الإحسان
كمال الأخلاق
جمال النفس
الإستقامة
التسليم
حب الله ومعيته
حب ملائكته ومعيتهم
الإقتداء بالرسول الكريم وصلى الله عليه وسلم
أتبيع كل هذا مقابل شيطان رجيم و إنسان بذئ وغير سليم الخلق؟؟
بل أنك إن قررت أن لا تغضب ولا ترد السوء وأجزمت أمرك وحكمته فهو أهداك بسؤه أجر جميع هذه الحسنات فما آذاه وترفعك الا خيرٌ عظيم تحمد الله عليه أن أصابك هذا المؤذي بشره وما مسك منه إلا أذى وقتي
لا تظن أن هذا كلام غير واقعي هذا كلام حق
وأنت ستقوى بهذا الحق وإن صور لك الشيطان أنه ضعف ونادر وفيه تصغير وتسخيف لك
لا أقولها بكل صدق
بل أنك إن ترفعت أصبحت في مهابة
وقد لا تجدها من البدايه لكن مع الوقت
والصبر على الإختبارات
في هذا الموضع
ستصبح لك شخصيتك السليمة القويه الواضحة الخلوقة المؤمنه وهذا ما سيورثك التميز والصداره والحسن والجمال
ترفع ترتفع وتسمو
!!!
تأمل حال الملائكة معك إن كنت من الصالحين المترفعين الذين استكملوا صفات المؤمنين في سلوكهم وتعاملاتهم وأعمالهم وقراراتهم
في سورة غافر الآيات ٧ـ٩
تخبرك كيف أنت إن كانت معك الملائكة وكيف بركة عملك ودعاؤهم تبقى معك إلى أبناءك وأبناء أبناءك
"الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ"
الملائكة تسبح لله وعظمته تحمد شاكره مؤمنة مصدقة
والأكثر
يستغفرون
لمن؟؟
لك أنت يا مؤمن
يدعون لك
ولن يكونوا قربك إن لم تكن من المسلمين
إعلم المؤمن أعلى درجة من المسلم ولن تصل لتدخل في دائرة المؤمنين مالم تسلم نفسك والناس من الأذى
!!
إعلم أن هذا أمر مؤكد بُلغنا به فلابد أن نصدقه
الملائكة مسخرة لك وأحد أهم ما سخرت به لك هو أن تدعوا لك وتستغفر
وما الذي نعلمه من هذه الآيه ويجعلهم يستغفرون ويدعون لنا؟؟
-أن تكون مؤمناً. والإيمان ليس قولا بل عملاً وتصديقاً لكامل معاني الإيمان
-أن تكون تائباً فالله يحب التوابين فإن كنت في صرعة وصراع وتشتعل غضباً ضعيف الشخصية وأقل شئ يثيرك فلتتب وتستعيذ من الشيطان الرجيم
-أن تتبع سبيل الله وهو الصراط المستقيم والصراط المستقيم ليس فيه ولا جانبه من اعتادوا الإيذاء والسوء والشحناء والخصام
!!
وماذا يفيدك أيضاً حب الملائكة وقربهم منك؟
======================
رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُم وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
أنظر بماذا تدعوا لك الملائكة
الجنة
وليس لك وحدك
بل لكل من صلح من أهلك وسلالتهم وسلالتك وأرحامهم
سبحان الله العزيز الحكيم
نسأل الله الصلاح والعزة والحكمة بعزته وحكمته وكرمه وفضله وهديه
!!
"وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَن تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ"
وانظر ما هو أنفع لك
ليس فقط بالدعاء لك ولأهلك بالجنه لا بل حتى أن يقيك الله ويحفظك من عمل السوء ومن أن يضرك أهل السوء
يا غلام احفظ الله يحفظك
يارب قنا سيئات أنفسنا وارحمنا ونسألك الفوز العظيم
!!!
هل تحبون الملاكة؟؟
هل تصدقون أنهم معكم ومسخرون لكم؟؟
فلماذا نعصي الله أمامهم؟؟ وأمام الله الأكبر؟؟
لماذا نستهين ولا نخجل منهم؟؟بل نخجل من البشر!!
لماذا لا نستخدمهم معنا؟
اعلم الملائكة تتأذى مما يتأذى به الإنسان
فلا تؤذي غيرك واستحي منهم
!!
البعض لا يؤمنون وخسروا كل هذا الفوز
وإن قالوها قولاً تجدهم لا يعملون خيراً
بل تجدهم يؤذون غيرهم
وتجدهم يقيمون الحسابات للبشر في الظاهر
ونفوسهم تخفي الشر والنوايا السوء للغير
وأعمالهم في الظلام غالبها شر يا لطيف
هم المراؤون
نعوذ بالله أن نكون منهم ونسأل الله أن يهدينا جميعاً ويقينا شر أنفسنا ويصلح بواطننا وخوافينا
نسأل الله كمال الإيمان وتمامه ونعوذ بالله من الشيطان الرجيم وفعل الشيطان وصفاته وآذاه
والحمدلله رب العالمين ونستغفر الله العظيم ونتوب اليه
#رانية أبوالعلا