R
Rania Aboalela
:: مسافر ::
صفات الله فينا ٤ -الشكر
===========
By Rania Aboalela April 22, 2015 at 3:47pm
كلنا نحيا بتسخير بعضنا لبعضنا البعض
وكلنا يملك ما ينقص غيره
وواجبه أن يعطي مما فضله الله به على غيره
وهو عطاء الله لك لتعطي منه لغيرك
وهذا هو حالنا في عباداتنا لله
فنتذكر دوماً أن ما نملكه ولا نجده فيمن يخالطنا أو يقابلنا في يومنا أو في زمننا
أن هذا أمر لنا من الله أن نسد تلك الحاجة في غيرنا
النصيحة
====
ابحث عمن يحتاجك لا من تحتاجه
وارتجي سد حاجتك من الله بعطاءك بما لديك لهذا الذي يحتاجك
تسعد وترتفع وتعز وترتقي
!!
"وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد"
والشكر هو العمل للجوارح
أما الحمد فهو صدق الحمد لله من القلب وهو حقيقة النفس أن تكون حامدة لله ذاكره فتزيد بأن تشكر عملاً لعباد الله
وكلما شكرت بعملك فأنت تحقق فيك صفة الله الشكور فيزيدك بوعده بزيادة الشاكرين
وأنت هنا في حال المعطي
وبهذا يتحقق فيك الكثير مما يرضي الله ومنها:
-محبة الله لك أن حققت صفة من صفاته في نفسك
-وصلت ما أمر الله به أن يوصل
وهو أن تسد حاجة غيرك ومكانك في لبنة المسلم للمسلم كالبنيان
-الإقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم وطاعة الله عز وجل
!!
فماذا عن من يقطع ما أمر الله به أن يوصل؟؟
لا يُصدق وعد الله ولا يشكر وينسى ولا يحمد وينكر ويسخط
فلتعلم إن عذاب ربك لشديد
ويتساءلون من أين يأتينا العذاب!!؟
لماذا لا تستجاب حاجاتنا؟؟
!!!
وماذا إن كنت في جانب الأخذ من عباد الله ؟
اعلم لتحقق صفة الشكر لله فيك لابد أن تشكر
قال الرسول الكريم
"لا يشكر الله من لا يشكر الناس"
هذا دليل النفوس
النفوس المتكبره تسخط ولا تشكر
حالها نفس حالها سواء مع الله او مع عباد الله
هو شكر من طبيعة النفس
بقيت سليمة أو أنكرت
فانظر في نفسك
هل أنت شاكر أم منكر؟؟
وقال
"من صنع إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه"
إذن ترد لمن أعطاك بم تستطيع فإن لم تجد فلتدعوا له بم تراه في حاجته أن يرزقه الله بها
يكون لك بها شكرا من الله وقد لا تدري قد يجيب الله له مطالبه بعمله الطيب معك
فإن أنت زدت بدعاءك كان لك أنت أيضاً فضل من الله أن دعوت له!!
وإن كنت ذو فضل وكريم فزدت بأن دعوت ورددت عملاً بقدرتك
فأنت بفضل الله عز وجل وحمد
وأولو الفضل في مقدرة أن يردوا بخيرٍ مما أخذوا
فإن علمهم الله وعلم ما في قلوبهم من هذا الخير زادهم فضلاً
!!
و للجميع
سواء كنت في قدرة رد بعمل أو لا
فليكون دوام شكرك لعباد الله بالدعاء بخير الجزاء
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
"من صُنع إليه معروف فقال لفاعله: جزاك الله خيراً، فقد بالغ في الثناء"
وقل الحمدلله رب العالمين
!!
#رانية ابوالعلا
===========
By Rania Aboalela April 22, 2015 at 3:47pm
كلنا نحيا بتسخير بعضنا لبعضنا البعض
وكلنا يملك ما ينقص غيره
وواجبه أن يعطي مما فضله الله به على غيره
وهو عطاء الله لك لتعطي منه لغيرك
وهذا هو حالنا في عباداتنا لله
فنتذكر دوماً أن ما نملكه ولا نجده فيمن يخالطنا أو يقابلنا في يومنا أو في زمننا
أن هذا أمر لنا من الله أن نسد تلك الحاجة في غيرنا
النصيحة
====
ابحث عمن يحتاجك لا من تحتاجه
وارتجي سد حاجتك من الله بعطاءك بما لديك لهذا الذي يحتاجك
تسعد وترتفع وتعز وترتقي
!!
"وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد"
والشكر هو العمل للجوارح
أما الحمد فهو صدق الحمد لله من القلب وهو حقيقة النفس أن تكون حامدة لله ذاكره فتزيد بأن تشكر عملاً لعباد الله
وكلما شكرت بعملك فأنت تحقق فيك صفة الله الشكور فيزيدك بوعده بزيادة الشاكرين
وأنت هنا في حال المعطي
وبهذا يتحقق فيك الكثير مما يرضي الله ومنها:
-محبة الله لك أن حققت صفة من صفاته في نفسك
-وصلت ما أمر الله به أن يوصل
وهو أن تسد حاجة غيرك ومكانك في لبنة المسلم للمسلم كالبنيان
-الإقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم وطاعة الله عز وجل
!!
فماذا عن من يقطع ما أمر الله به أن يوصل؟؟
لا يُصدق وعد الله ولا يشكر وينسى ولا يحمد وينكر ويسخط
فلتعلم إن عذاب ربك لشديد
ويتساءلون من أين يأتينا العذاب!!؟
لماذا لا تستجاب حاجاتنا؟؟
!!!
وماذا إن كنت في جانب الأخذ من عباد الله ؟
اعلم لتحقق صفة الشكر لله فيك لابد أن تشكر
قال الرسول الكريم
"لا يشكر الله من لا يشكر الناس"
هذا دليل النفوس
النفوس المتكبره تسخط ولا تشكر
حالها نفس حالها سواء مع الله او مع عباد الله
هو شكر من طبيعة النفس
بقيت سليمة أو أنكرت
فانظر في نفسك
هل أنت شاكر أم منكر؟؟
وقال
"من صنع إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه"
إذن ترد لمن أعطاك بم تستطيع فإن لم تجد فلتدعوا له بم تراه في حاجته أن يرزقه الله بها
يكون لك بها شكرا من الله وقد لا تدري قد يجيب الله له مطالبه بعمله الطيب معك
فإن أنت زدت بدعاءك كان لك أنت أيضاً فضل من الله أن دعوت له!!
وإن كنت ذو فضل وكريم فزدت بأن دعوت ورددت عملاً بقدرتك
فأنت بفضل الله عز وجل وحمد
وأولو الفضل في مقدرة أن يردوا بخيرٍ مما أخذوا
فإن علمهم الله وعلم ما في قلوبهم من هذا الخير زادهم فضلاً
!!
و للجميع
سواء كنت في قدرة رد بعمل أو لا
فليكون دوام شكرك لعباد الله بالدعاء بخير الجزاء
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
"من صُنع إليه معروف فقال لفاعله: جزاك الله خيراً، فقد بالغ في الثناء"
وقل الحمدلله رب العالمين
!!
#رانية ابوالعلا