شعور طبيعي لأي إنسان ولكن حدته تختلف من شخص لآخر،فالرغبة في الوصول للهدف،الإرادة،الإصرار وشخصية الفرد بشكل عام تحدد مدی قوة هذا الشعور كل ماعليك فعله هو إطفاء هذا الشعور بنشاطات شريطة أن تشعرك بالراحة والاطمئنان مثل قضاء الوقت مع الرفقه"الصالحة"،تطوير هواية،التواصل مع الأهل عبر البرامج المختلفة،تخيل ورسم المستقبل،وضع الأهداف اليومية والعمل بجدية علی تحقيقها ستری الوقت قد مر ولم تشعر به إلا ووثيقتك في يدك والنداء الأخير للطائرة لقد حان وقت العودة إلى الوطن.
أذكر نفسي وأذكرك والآخرين ببعض الأبيات لأبو العتاهية:
-
-
و لَعلَّ ما تَخشاهُ لَيسَ بِكائنٍ
ولعلَّ ما تَرجوهُ سَوفَ يَكــونُ
ولعلَّ ماهَوَّنتَ لَيس بِهَيّـنٍ
ولعلَّ ما شدّدتَ سَوفَ يَهونُ
هَوِّن الأمرَ تَعِش في راحَة
ٍقَلَّما هوَّنتَهُ إلا يَهـــــــــون
ليسَ أمرُ المرءِ سهلاً كُلَّـهُ
إنما الأمر سهولٌ وحُــــزون
تَطلبُ الراحةَ في دار العَنا
خابَ مَن يَطلُبُ شيئاً لا يَكـون