A
Afaf IS
:: مسافر ::
قصة بلا تصنيف !
أول يوم في بلاد الفرنجة ، و أول محاضرة، اقترب زميل من أصل عربي و بلا سابق انذار بدأ يهمس : ( لا تخافين و لا تشيلين هم، فيه وحدة هندية زينة و أسعارها أزين بس لا تعلمين أحد)
طبعا أول ما خطر على بالي بلاوي كحلي ، و طول المحاضرة و أنا في حيرة شديدة، أحاول أن أفهم ماذا يقصد، بعد المحاضرة ، اقترب مرة أخرى ليوضح مقصده،
إذا بغيتي رقمها عطيني خبر ، بس أشوفك ما شاالله عليك ما تحتاجينها، وين درستي لغتك؟) ! فاكتشفت من أول يوم أن بعض الطلاب و خصوصاً العرب يتعاقدون مع الجالية الهندية لكتابة واجباتهم و أبحاثهم لضمان جزء كبير من النجاح و الامتحان النهائي يحلها الحلال !!
و لاحظت أيضاً سخريتهم من الطلاب و الطالبات اليابانيين و الصينيين، لكن اكتشفت ما جعلني أحتقر ذلك العربي أكثر ليس لأن عمره ضعفي عمري و لا لأن خدماته دنيئة و لكن بسبب سخريته من أصحاب عقلية الcommunisim كما يقول ، هؤلاء الطلاب أسسوا مجموعة مذاكرة كبيرة ، تقتصر على جنسيتهم فقط، شخص يذاكر محاضرة ليستخرج منها التعاريف و يكتبها باحترافية و يوزعها على البقية، و آخر يستخرج الأسئلة المقالية و يوزعها على الجميع و هكذا حتى يضمن الجميع درجات عالية بنزاهة و بتعاون مشترك أو "اشتراكي" كما توصم مجتمعاتهم !
كثير من الأسئلة تترك بلا إجابة عن معنى النجاح و الفخر .
أول يوم في بلاد الفرنجة ، و أول محاضرة، اقترب زميل من أصل عربي و بلا سابق انذار بدأ يهمس : ( لا تخافين و لا تشيلين هم، فيه وحدة هندية زينة و أسعارها أزين بس لا تعلمين أحد)
طبعا أول ما خطر على بالي بلاوي كحلي ، و طول المحاضرة و أنا في حيرة شديدة، أحاول أن أفهم ماذا يقصد، بعد المحاضرة ، اقترب مرة أخرى ليوضح مقصده،
و لاحظت أيضاً سخريتهم من الطلاب و الطالبات اليابانيين و الصينيين، لكن اكتشفت ما جعلني أحتقر ذلك العربي أكثر ليس لأن عمره ضعفي عمري و لا لأن خدماته دنيئة و لكن بسبب سخريته من أصحاب عقلية الcommunisim كما يقول ، هؤلاء الطلاب أسسوا مجموعة مذاكرة كبيرة ، تقتصر على جنسيتهم فقط، شخص يذاكر محاضرة ليستخرج منها التعاريف و يكتبها باحترافية و يوزعها على البقية، و آخر يستخرج الأسئلة المقالية و يوزعها على الجميع و هكذا حتى يضمن الجميع درجات عالية بنزاهة و بتعاون مشترك أو "اشتراكي" كما توصم مجتمعاتهم !
كثير من الأسئلة تترك بلا إجابة عن معنى النجاح و الفخر .