التعليم والصحه هم ركائز حياة الشعوب عدم توفرهم معناه إنعدام الحياة في...

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع Khalid Saleh
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
K

Khalid Saleh

:: مسافر ::
التعليم والصحه

هم ركائز حياة الشعوب
عدم توفرهم معناه إنعدام الحياة في المعموره

حتى الدول الفقيره المعدومة الموارد حرصت تماما على هذين البندين لأنهما سبيل الخلاص

دول شرق وجنوب شرق آسيا أدركت هذا الأمر من ثلاثينيات القرن الماضي ورغم شحة الموارد والوقوع تحت نير الإستعمار الذي تركها صفرا
ولكنها وجدت في التعليم طريقها نحو النهضه الصناعيه

في نهاية الستينات مدينه مثل كوالالمبور كانت أشبه بقرية صيادين لا شبكات كهرباء ولا مياه نظيفه ولا صرف ولا مواصلات ولا خدمات إتصالات
والآن أبناء كوالالمبور يصنعون الأجزاء الرئيسيه في سيارات تويوتا ومازدا
والهند وباكستان وصلو للصناعه النوويه بأيدي أبنائهم رغم كل ظروفهم
ولا ننسى تايوان وسنغافور

التعليم أساس حياة الشعوب
والمملكه تأخرت في هذا المجال
لذلك كان برنامج خادم الحرمين للبعثات هدفه تدارك ما يمكن تداركه

في لقاء مع د. محمد العيسى مدير جامعة اليمامه قال أن هذا البرنامج سيواجه صعوبات جمه ومشاكل حقيقيه بسبب تردي مخرجات التعليم العام وطبيعة الحياة الإجتماعيه وكثير من الإنتقادات ولكن ما من حل آخر الا أن نبدأ ونواجه ونتحمل كل هذه المشاكل والعراقيل حتى نصل لما نريد ولن يكون هذا قبل 3 او 4 عقود من الزمن من بدء البرنامج الذي يجب أن يشمل الجميع ولا نعتمد فيه على مجموع او قدرات او تحصيلي لأنها أمور لا يمكن أن تبين لنا قدرات الدارس الحقيقيه بسبب وضعية التعليم حاليا

ود. خالد العنقري في لقاء معه قبل حوالي 3 سنوات قال وضعنا في إعتبارنا الواقع وكل حقائق الأمور في برنامج خادم الحرمين للبعثات
ووضعنا البرنامج على أساس أننا سنقطف اولى ثماره بعد 30 عاما
كنا نعرف أننا سنكون محظوظين إن لم تتعدى نسبة الفشل والسلبيات 40% لأنها نسبه مقبوله جدا في ظروف مثل ظروفنا تعليميا وإجتماعيا
وأن نسبة النجاح المبدع ستكون بحدود 20% وهذه النسبه كافيه أن تقود البلاد نحو المستقبل
وال 40% الباقيه يكفي أن تكون روافد لل 20% فتساهم معها في صناعة المستقبل
وحتى نسبة الفشل هي في واقع الأمر نجاح فهم أخذو تجربة وخبرات جديده في الحياة وتعلمو لغه تفيدهم ويفيدو المجتمع من خلال ما حصلو عليه من العلم والخبره ولو كانت محدوده

لا شك أن هذا الفكر وهذه الرؤيه هي رؤية مسؤول حقيقي يدرك الأمور جيدا ويتعامل مع الواقع بحكمة وموضوعيه ويغوص في مضمونها ونتائجها المستقبليه

هذا كان أقصى ما يستطيع فعله د. خالد العنقري وفريقه الذين بذلو مجهود جبار في التأسيس لهذه النقله اللتي وان أتت متأخره ولكن أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي أبدا

شيء محزن أن يأتي بعد صاحب هذا الفكر النير مسؤول آخر يسعى لتدمير هذا الحلم