F
Faisal Almohammad
:: مسافر ::
عمتم مساءً وتقبل الله صيامنا وقيامنا.
دعماً لعدم وجود دراسات كافية حول هذا الموضوع؛ فقد أحببت المساهمة حوله؛ لقلة التوعية عليه خاصة في المملكة العربية السعودية ولعل ذلك يكون سببًا لنشر الثقافة و المعرفة بكل فروعها و يشمل الموضوع نصائح إبداعية و مفيدة في التعامُل مع الحياة بشكل أفضل خاصة بعد التطور المبين في عالم التكنلوجيا، وبما اني من احدى بواسل ومحبي تخصص الجرائم الالكترونية وهو فرع من فروع العدالة الجنائية، والتي المراد منها تحقيق الأمن والامان والتوصل لافضل الموارد التي تبث الاستقرار الأمني في جميع شوؤن حياة المواطن او المستثمر التي هي حق من حقوقه.
شهد العالم الفترة الأخيرة تطوراً كبيراً فيما يتعلق بالاتصالات، خاصة فى مجال تقنيات المعلوماتية فلا تخلو دائرة أو مؤسسة حكومية او بيت من اتصال بهذه التقنية على مستوى جميع الأعمال، والخدمات حتى امتد ذلك وشمل الأفراد فى أغلب شئون حياتهم؛ تلك التقنيات التى تزايد التعامل بها نظرا لسرعتها ولما لها من مزايا فى مجال الإعلام والتعليم، والبحث العلمى والاتصالات والتراسل واجراء المكالمات الهاتفية الدولية والاتصالات البريدية بأسعار زهيدة، والتعارف الاجتماعى بصورة جديدة مميزة للعلاقات الإنسانية تعتمد على الحوار والتفكير المشترك، وبما توفره من وقت وجهد فى جمع المعلومات، وتتبع الأخبار العالمية، وأسعار البورصات، وكل ذلك بعد أن عجزت الطرق التقليدية عن تلبية احتياجات المتعاملين معها.
فالجريمة الالكترونية اليوم أصبت كثيرت الطرق والاساليب، وكما أصبح مجرمي المهارة الالكترونية يتفنون في الاجرام الالكتروني لا سيما انهم ذو خبرة ومهارة عالية في عالم الحاسب الآلي وشبكة الانترنت فقد يصل الامر الى الاجرام بحق الحكومة نفسها، وكما انهم ليس لهم حدود جغرافية او زمنية، ويتسمون بالغموض حيث يصعب إثبات الجريمة الالكترونية فالتحري عنها والتحقيق والمقاضاة في نطاقها ينطوي على العديد من المشكلات والتحديات الإدارية والقانونية، ودوافع ارتكاب الجريمة الإلكترونية كثيرة ومن أهمها الولع في جمع المعلومات وتعلمها وهو ما يسمى بقرصنة الأنظمة، الاستيلاء على المعلومات، و الرغبة في قهر النظام والتفوق عليه، و السعي وراء الربح، وايضاً تهديد الأمن القومي والعسكري.
وكما ان الشرق الأوسط أصبح أحد أكبر مصادر الجريمة الإلكترونيَّة في العالم، على سبيل المثال: صنفت السعودية على أنها أكبر مصدر وهدف في نفس الوقت لأعمال إجراميَّة عديدة على الإنترنت في منطقة الشَّرق الأوسط؛ كما صنفت رقم 38 على مستوى العالم!
فالأمثلة عن الجرائم الإلكترونية كثيرة ومنها سلب الصور الشخصية من بعض مواقع التواصل الاجتماعي ك سناب شات او انستقرام خاصة للفتيات، الهكر والسيطرة على بعض المواقع و الحسابات الشخصية او الحكومية، تزوير الخدمات، سرقة البنوك، نشر الإشاعات.
الوقاية من الجريمة الالكترونية كثيرة ومن أهمها عدم إرسال صور شخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة للفتيات، توخ الحذر حيال الأشخاص المجهولين الذين يعرضون الهدايا او ما شابه ذالك، إجراء عملية البحث فمثلا عند التسوق عبر الإنترنت، ابحث عن البائع وتوخّ الحذر حيال الأسعار المنخفضة بشكل يثير الريبة، إذا كنت في حيرة من أمرك، فاسلك الطريق الآمن وإذا لم تشعر بالارتياح حيال أحد الإعلانات أو أحد العروض، فثق في شعورك! ولا تنقر على الإعلانات أو تشتري المنتجات سوى من المواقع التي تتمتع بالأمان والمراجعة والثقة.
دعماً لعدم وجود دراسات كافية حول هذا الموضوع؛ فقد أحببت المساهمة حوله؛ لقلة التوعية عليه خاصة في المملكة العربية السعودية ولعل ذلك يكون سببًا لنشر الثقافة و المعرفة بكل فروعها و يشمل الموضوع نصائح إبداعية و مفيدة في التعامُل مع الحياة بشكل أفضل خاصة بعد التطور المبين في عالم التكنلوجيا، وبما اني من احدى بواسل ومحبي تخصص الجرائم الالكترونية وهو فرع من فروع العدالة الجنائية، والتي المراد منها تحقيق الأمن والامان والتوصل لافضل الموارد التي تبث الاستقرار الأمني في جميع شوؤن حياة المواطن او المستثمر التي هي حق من حقوقه.
شهد العالم الفترة الأخيرة تطوراً كبيراً فيما يتعلق بالاتصالات، خاصة فى مجال تقنيات المعلوماتية فلا تخلو دائرة أو مؤسسة حكومية او بيت من اتصال بهذه التقنية على مستوى جميع الأعمال، والخدمات حتى امتد ذلك وشمل الأفراد فى أغلب شئون حياتهم؛ تلك التقنيات التى تزايد التعامل بها نظرا لسرعتها ولما لها من مزايا فى مجال الإعلام والتعليم، والبحث العلمى والاتصالات والتراسل واجراء المكالمات الهاتفية الدولية والاتصالات البريدية بأسعار زهيدة، والتعارف الاجتماعى بصورة جديدة مميزة للعلاقات الإنسانية تعتمد على الحوار والتفكير المشترك، وبما توفره من وقت وجهد فى جمع المعلومات، وتتبع الأخبار العالمية، وأسعار البورصات، وكل ذلك بعد أن عجزت الطرق التقليدية عن تلبية احتياجات المتعاملين معها.
فالجريمة الالكترونية اليوم أصبت كثيرت الطرق والاساليب، وكما أصبح مجرمي المهارة الالكترونية يتفنون في الاجرام الالكتروني لا سيما انهم ذو خبرة ومهارة عالية في عالم الحاسب الآلي وشبكة الانترنت فقد يصل الامر الى الاجرام بحق الحكومة نفسها، وكما انهم ليس لهم حدود جغرافية او زمنية، ويتسمون بالغموض حيث يصعب إثبات الجريمة الالكترونية فالتحري عنها والتحقيق والمقاضاة في نطاقها ينطوي على العديد من المشكلات والتحديات الإدارية والقانونية، ودوافع ارتكاب الجريمة الإلكترونية كثيرة ومن أهمها الولع في جمع المعلومات وتعلمها وهو ما يسمى بقرصنة الأنظمة، الاستيلاء على المعلومات، و الرغبة في قهر النظام والتفوق عليه، و السعي وراء الربح، وايضاً تهديد الأمن القومي والعسكري.
وكما ان الشرق الأوسط أصبح أحد أكبر مصادر الجريمة الإلكترونيَّة في العالم، على سبيل المثال: صنفت السعودية على أنها أكبر مصدر وهدف في نفس الوقت لأعمال إجراميَّة عديدة على الإنترنت في منطقة الشَّرق الأوسط؛ كما صنفت رقم 38 على مستوى العالم!
فالأمثلة عن الجرائم الإلكترونية كثيرة ومنها سلب الصور الشخصية من بعض مواقع التواصل الاجتماعي ك سناب شات او انستقرام خاصة للفتيات، الهكر والسيطرة على بعض المواقع و الحسابات الشخصية او الحكومية، تزوير الخدمات، سرقة البنوك، نشر الإشاعات.
الوقاية من الجريمة الالكترونية كثيرة ومن أهمها عدم إرسال صور شخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة للفتيات، توخ الحذر حيال الأشخاص المجهولين الذين يعرضون الهدايا او ما شابه ذالك، إجراء عملية البحث فمثلا عند التسوق عبر الإنترنت، ابحث عن البائع وتوخّ الحذر حيال الأسعار المنخفضة بشكل يثير الريبة، إذا كنت في حيرة من أمرك، فاسلك الطريق الآمن وإذا لم تشعر بالارتياح حيال أحد الإعلانات أو أحد العروض، فثق في شعورك! ولا تنقر على الإعلانات أو تشتري المنتجات سوى من المواقع التي تتمتع بالأمان والمراجعة والثقة.