R
Rania Aboalela
:: مسافر ::
Rania Aboalela
Just now · Kent, OH ·
حديث الجمعة اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا
July 10, 2015 at 12:28am
حديث الجمعة
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين في كل لمحة ونفس وحين
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين كلما ذكرك وذكره الذاكرون وكلما غفل عنك وعنه الغافلون صلاة تكن لقلوبنا سكناِ وتقربنا بها منك وترحمنا
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك
عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ مَا أَدْعُو؟
قَالَ: " تَقُولِينَ:
اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي "
فلننشغل بهذا الدعاء
سمعاً وطاعة لرسول الله الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يحوى
ماذا يعني أن تسأل الله العفو؟
يعني أن جميع ذنوبك وكأنها لم تُرتكب يمحوها الله عنك لاتحفظ في صحيفتك ويسترها لك في الدنيا والأخرة يوم النشر
عفا الله عنك
يعني تجاوز عن جميع سيئاتك و دون أي كفارة أو عقاب
ولو تأملنا
لعلمنا أن معظم الإبتلاءات التي تصيب العباد هي بسبب ذنوبهم ليكفرها الله لهم
ومنها الأمراض والأسقام
عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال: ( يا رسول الله! كيف الصلاح بعد هذه الآية: ( لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ ))[النساء:123]، فكل سوء جزينا به؟! فقال النبي صلى الله عليه وسلم غفر الله لك يا أبا بكر ! ألست تمرض؟! ألست تنصب؟! ألست تحزن؟! ألست تصيبك اللأواء؟! قال: بلى، قال: فهو ما تجزون به )
نعلم من هذا الحديث أننا مجازون مجازون وهذا بوعيد الله لنا وكلام الله حق
هو ليس بآمانينا !
لكن ما الفرق ما بين المغفرة والعفو؟؟ (بإجتهاد شخصي وبحسب الرابط للدكتور عمرو خالد)
!!
المغفرة
الستر في الدنيا
لكن يبقي ذنبك مكتوب في صحيفتك ويوم الحساب قد يُذكر ويظهر أمام الجميع
وقد يصاحب المغفرة ليغفر الله للإنسان كفاره
ومن الكفارات الكثير
عجب بالحسنات ودفع الأذي والصدقات
ومن الكفارات إن لم يكن منك مسارعة بأعمال متعمدة مطيبة
تلك الأسقام ومجابهتنا لما نكره كلها قد تكون بسبب سوء أعمالنا
ومن الكفارات كثرة الإستغفار نفسه ودفع السيئات بالحسنات
ولأنه الغفور قد يغفر لك ويتوب عليك بسلامة قلبك وصدق إيمانك
لكن حين يعفو
فهو يعفو بلا كفارة!
يمحوها من صحيفتك ويسترها عليك في الدارين وينساها لك
يعفو يعني يزيد بأن يرضى عنك
يتجاوز عن أعمالك
قد يغفر الله للعبد وإن لم يرضى عنه
لكن حين يعفو فهو رضي ونسى
وقد يصل أن ينسيك أنت نفسك ذنبك
فتطمئن نفسك وترتاح من أثر الندم على ما ارتكبت!!
تشعر بها
حين تدعو بالعفو وأنت متذلل بين يدي الله
تخشع نفسك في دعاءك من ذنب ارتكبته
بسقوط دموعك وصدق دعاءك وتضرع قلبك
ينبئك الله أنه قد عفا عنك
ومن الذنوب مالا نعلمها
حين تدعو بالعفو
يعني الله عفا عنك جميع سيئاتك وعافاك منها بعفوه
وما أظنه
أن المغفرة قد تكون لمن يحب الله ولمن غلبت شهواتهم عليهم معاً
أما العفو فهو لمن يحب ولمن تقرب إليه
أما المغضوب عليهم البعيدين لن يعفو الله عنهم!!
!!!
تأمل في الدعاء
اللهم إنك عفو
ما أبسط هذا الدعاء وأجل معناه
ففي تناجي الله بإسمه العفو
وأنت صادق
مقر ومصدق ومحسن الظن أنه العفو
سيعفو عنك
!!
ومن الناس من عظم ذنوبها وعدم إقرارها في نفسها بإسم الله العفو الغفور فإنها لا تدعو الله المغفره
هي صغيرة النفس
و في ضلال في حكمها وفعلها
فما حسن الظن في الله إلا توفيق من اله ودليل سلامة النفوس
أنظر في هذه القصة
عن محمد بن سيرين رحمه الله قال: (كنت عند الكعبة: فسمعت رجلاً يدعو: اللهم اغفر لي وإن كنت أظن أنك لن تغفر لي، فقلت: يا هذا! ما سمعت أحداً يدعو بمثل دعائك، فقال الرجل: إنك لا تدري إنني قد كنت أعطيت الله عهداً أنني إذا رأيت عثمان أن ألطم وجهه، فقتل عثمان قبل أن ألطمه، فلما وضع عثمان على سريره في بيته، ودخل الناس يصلون عليه دخلت عليه فيمن دخل كأنني أريد الصلاة عليه، فلما وجدت في الأمر خلوة كشفت عن كفنه ثم لطمته على وجهه ولحيته وهو ميت، قال: فما رفعت يدي إلا وهي يابسة، قد شلت كأنها عود، قال ابن سيرين رحمه الله: فأنا نظرت إلى يده قد شلت كأنها عود!
وفي هذا دليل شر تلك النفس لم يوفقها الله لأن تحسن ظنها بخالقها أنها عفو
والله قال أنه عند ظن عبده فيه فليظن بي ما يشاء
هذا لشر عمله لم يوفق
!!!
من هنا نفهم أننا لنوفق لليلة القدر
لابد أن يسبق هذه الليلة
إصلاح للنفس وتسليمها من الأذى
لاتؤذي نفسك
لا تؤذي غيرك
وقد تبدأ من ليلة واحدة تصدق فيها
فتدعو بالهداية والصلاح وتتوب وترجع فتوفق لها
وقد تكون من أول ليلة في رمضان
أو قد تكون من بداية العام وأنت في أعمال الخير من خير لخير دون أذى
فإن كنت كذلك فلتظن في نفسك أن الله سيوفقك لهذه الليلة
!!
=====
ونصيحة لله
=====
إن طلبت من الله أمراً
فلتتحرى أن تطلبه بعمل أنت تفعله من نفس جنس ما تطلب
إن أردت العفو
فاعف عن من آساء لك
وإن كنت قادر على الرد يظهر صدقك!!
وإن لم يكن في قدرتك
على الأقل سامح وقدم من نفسك لهم حسناً
وبهذا تُكمِل
ولتتحرى أن تدعوه الله بعملك ذلك
وأن تدعوه بصفة إسمه
اللهم إنك عفو
لكن لنتأمل
تحب العفو
ماذا يعني يعني أنك تقو أنه يحب العفو فيعفو
ويحب العفو يعني يحبك أنت أنت تعفو عن العباد!!
وبعفوك عن العباد أنت تطلب الله عفوه عنك
وتصدق
تصديقك بقولك وعملك معاً
!!
ولندقق أكثر في الفرق ما بين العفو والمغفرة
مثال ولله المثل الأعلى
قد تغضب من فلان فإنك تعاقبه أو تأخذ منه ما يكفر عن خطأه بقوانين أنت أوجدتها كفارة عن الذنوب
لكنك تبقى متذكراً للذنب بين حين وحين
هنا بمثابة المغفرة
قد يكون المذنب لم يثبت على حال خير دائم
أو لم يصدق
أو لم يُكبر قيمة العفو في نفسه
وإما أنه آساء لكنك لم تعاقبه عفوت وتجاوزت
هنا أنت عفوت من إحسانك وكرمك وعفوك ومن حبك له!!
وقد تكون نسيت بسبب أعماله وإصلاحه وحسنه وتقربه و لعلمك أنه يعلم قيمة العفو ولحسن ظنه بك
!!!
و مثال أعمق
للفرق بين العفو والغفور يوم القيامة من موقع الدكتور عمرو خالد
حديث: ( يأتي العبد يوم القيامة، فيقول له الله تبارك وتعالى: ادنُ عبدي، فيقترب العبد، فيرخي الله تبارك وتعالى عليه ستره، فيقول له الله: أتذكر ذنب كذا؟ أتذكر ذنب كذا؟ - لاحظوا أن الذنوب موجودة في الصحيفة - فيقول: نعم يا رب، فيظن العبد أنه هالك، فيقول له الله: سترتها عليك في الدنيا وها أنا أغفرها لك اليوم) هذه مغفرة
لكن العفُوّ ماذا يقول لك يوم القيامة؟ ( يا فلان، إني راضٍ عنك لما فعلت في الدنيا، قد رضيت عنك وعفوت عنك، اذهب فادخل جنتي) أرأيت الفرق بين هذه وتلك؟ فأي منزلة تريد أنت؟ والعفُوّ تلقاه يوم القيامة فيقول لك: ( تمنَّ يا عبدي واشتهي، فإني قد عفوت عنك، فلن تتمنى اليوم شيئاً إلا أعطيتك إياه)
الدكتور عمرو خالد
ان اصبنا فمن الله عز وجل ، وان اخطانا فمن انفسنا والشيطان
اسال الله ان ينفعني واياكم بالعلم النافع
وان يوفقنا للعمل الصالح و الاخلاص لله تبارك وتعالى
وان لايحرمنا توبة نصوح صادقة وعمل صالح دائم دون أذى
نسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطلل باطلاً ويرزقنا إجتنابه
وسبحان الله وبحمده نستغفره ونتوب إليه
ولا إله إلا هو سبحانه إنا كنا من الظالمين
#رانية أبوالعلا
Just now · Kent, OH ·
حديث الجمعة اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا
July 10, 2015 at 12:28am
حديث الجمعة
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين في كل لمحة ونفس وحين
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين كلما ذكرك وذكره الذاكرون وكلما غفل عنك وعنه الغافلون صلاة تكن لقلوبنا سكناِ وتقربنا بها منك وترحمنا
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك
عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ مَا أَدْعُو؟
قَالَ: " تَقُولِينَ:
اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي "
فلننشغل بهذا الدعاء
سمعاً وطاعة لرسول الله الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يحوى
ماذا يعني أن تسأل الله العفو؟
يعني أن جميع ذنوبك وكأنها لم تُرتكب يمحوها الله عنك لاتحفظ في صحيفتك ويسترها لك في الدنيا والأخرة يوم النشر
عفا الله عنك
يعني تجاوز عن جميع سيئاتك و دون أي كفارة أو عقاب
ولو تأملنا
لعلمنا أن معظم الإبتلاءات التي تصيب العباد هي بسبب ذنوبهم ليكفرها الله لهم
ومنها الأمراض والأسقام
عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال: ( يا رسول الله! كيف الصلاح بعد هذه الآية: ( لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ ))[النساء:123]، فكل سوء جزينا به؟! فقال النبي صلى الله عليه وسلم غفر الله لك يا أبا بكر ! ألست تمرض؟! ألست تنصب؟! ألست تحزن؟! ألست تصيبك اللأواء؟! قال: بلى، قال: فهو ما تجزون به )
نعلم من هذا الحديث أننا مجازون مجازون وهذا بوعيد الله لنا وكلام الله حق
هو ليس بآمانينا !
لكن ما الفرق ما بين المغفرة والعفو؟؟ (بإجتهاد شخصي وبحسب الرابط للدكتور عمرو خالد)
!!
المغفرة
الستر في الدنيا
لكن يبقي ذنبك مكتوب في صحيفتك ويوم الحساب قد يُذكر ويظهر أمام الجميع
وقد يصاحب المغفرة ليغفر الله للإنسان كفاره
ومن الكفارات الكثير
عجب بالحسنات ودفع الأذي والصدقات
ومن الكفارات إن لم يكن منك مسارعة بأعمال متعمدة مطيبة
تلك الأسقام ومجابهتنا لما نكره كلها قد تكون بسبب سوء أعمالنا
ومن الكفارات كثرة الإستغفار نفسه ودفع السيئات بالحسنات
ولأنه الغفور قد يغفر لك ويتوب عليك بسلامة قلبك وصدق إيمانك
لكن حين يعفو
فهو يعفو بلا كفارة!
يمحوها من صحيفتك ويسترها عليك في الدارين وينساها لك
يعفو يعني يزيد بأن يرضى عنك
يتجاوز عن أعمالك
قد يغفر الله للعبد وإن لم يرضى عنه
لكن حين يعفو فهو رضي ونسى
وقد يصل أن ينسيك أنت نفسك ذنبك
فتطمئن نفسك وترتاح من أثر الندم على ما ارتكبت!!
تشعر بها
حين تدعو بالعفو وأنت متذلل بين يدي الله
تخشع نفسك في دعاءك من ذنب ارتكبته
بسقوط دموعك وصدق دعاءك وتضرع قلبك
ينبئك الله أنه قد عفا عنك
ومن الذنوب مالا نعلمها
حين تدعو بالعفو
يعني الله عفا عنك جميع سيئاتك وعافاك منها بعفوه
وما أظنه
أن المغفرة قد تكون لمن يحب الله ولمن غلبت شهواتهم عليهم معاً
أما العفو فهو لمن يحب ولمن تقرب إليه
أما المغضوب عليهم البعيدين لن يعفو الله عنهم!!
!!!
تأمل في الدعاء
اللهم إنك عفو
ما أبسط هذا الدعاء وأجل معناه
ففي تناجي الله بإسمه العفو
وأنت صادق
مقر ومصدق ومحسن الظن أنه العفو
سيعفو عنك
!!
ومن الناس من عظم ذنوبها وعدم إقرارها في نفسها بإسم الله العفو الغفور فإنها لا تدعو الله المغفره
هي صغيرة النفس
و في ضلال في حكمها وفعلها
فما حسن الظن في الله إلا توفيق من اله ودليل سلامة النفوس
أنظر في هذه القصة
عن محمد بن سيرين رحمه الله قال: (كنت عند الكعبة: فسمعت رجلاً يدعو: اللهم اغفر لي وإن كنت أظن أنك لن تغفر لي، فقلت: يا هذا! ما سمعت أحداً يدعو بمثل دعائك، فقال الرجل: إنك لا تدري إنني قد كنت أعطيت الله عهداً أنني إذا رأيت عثمان أن ألطم وجهه، فقتل عثمان قبل أن ألطمه، فلما وضع عثمان على سريره في بيته، ودخل الناس يصلون عليه دخلت عليه فيمن دخل كأنني أريد الصلاة عليه، فلما وجدت في الأمر خلوة كشفت عن كفنه ثم لطمته على وجهه ولحيته وهو ميت، قال: فما رفعت يدي إلا وهي يابسة، قد شلت كأنها عود، قال ابن سيرين رحمه الله: فأنا نظرت إلى يده قد شلت كأنها عود!
وفي هذا دليل شر تلك النفس لم يوفقها الله لأن تحسن ظنها بخالقها أنها عفو
والله قال أنه عند ظن عبده فيه فليظن بي ما يشاء
هذا لشر عمله لم يوفق
!!!
من هنا نفهم أننا لنوفق لليلة القدر
لابد أن يسبق هذه الليلة
إصلاح للنفس وتسليمها من الأذى
لاتؤذي نفسك
لا تؤذي غيرك
وقد تبدأ من ليلة واحدة تصدق فيها
فتدعو بالهداية والصلاح وتتوب وترجع فتوفق لها
وقد تكون من أول ليلة في رمضان
أو قد تكون من بداية العام وأنت في أعمال الخير من خير لخير دون أذى
فإن كنت كذلك فلتظن في نفسك أن الله سيوفقك لهذه الليلة
!!
=====
ونصيحة لله
=====
إن طلبت من الله أمراً
فلتتحرى أن تطلبه بعمل أنت تفعله من نفس جنس ما تطلب
إن أردت العفو
فاعف عن من آساء لك
وإن كنت قادر على الرد يظهر صدقك!!
وإن لم يكن في قدرتك
على الأقل سامح وقدم من نفسك لهم حسناً
وبهذا تُكمِل
ولتتحرى أن تدعوه الله بعملك ذلك
وأن تدعوه بصفة إسمه
اللهم إنك عفو
لكن لنتأمل
تحب العفو
ماذا يعني يعني أنك تقو أنه يحب العفو فيعفو
ويحب العفو يعني يحبك أنت أنت تعفو عن العباد!!
وبعفوك عن العباد أنت تطلب الله عفوه عنك
وتصدق
تصديقك بقولك وعملك معاً
!!
ولندقق أكثر في الفرق ما بين العفو والمغفرة
مثال ولله المثل الأعلى
قد تغضب من فلان فإنك تعاقبه أو تأخذ منه ما يكفر عن خطأه بقوانين أنت أوجدتها كفارة عن الذنوب
لكنك تبقى متذكراً للذنب بين حين وحين
هنا بمثابة المغفرة
قد يكون المذنب لم يثبت على حال خير دائم
أو لم يصدق
أو لم يُكبر قيمة العفو في نفسه
وإما أنه آساء لكنك لم تعاقبه عفوت وتجاوزت
هنا أنت عفوت من إحسانك وكرمك وعفوك ومن حبك له!!
وقد تكون نسيت بسبب أعماله وإصلاحه وحسنه وتقربه و لعلمك أنه يعلم قيمة العفو ولحسن ظنه بك
!!!
و مثال أعمق
للفرق بين العفو والغفور يوم القيامة من موقع الدكتور عمرو خالد
حديث: ( يأتي العبد يوم القيامة، فيقول له الله تبارك وتعالى: ادنُ عبدي، فيقترب العبد، فيرخي الله تبارك وتعالى عليه ستره، فيقول له الله: أتذكر ذنب كذا؟ أتذكر ذنب كذا؟ - لاحظوا أن الذنوب موجودة في الصحيفة - فيقول: نعم يا رب، فيظن العبد أنه هالك، فيقول له الله: سترتها عليك في الدنيا وها أنا أغفرها لك اليوم) هذه مغفرة
لكن العفُوّ ماذا يقول لك يوم القيامة؟ ( يا فلان، إني راضٍ عنك لما فعلت في الدنيا، قد رضيت عنك وعفوت عنك، اذهب فادخل جنتي) أرأيت الفرق بين هذه وتلك؟ فأي منزلة تريد أنت؟ والعفُوّ تلقاه يوم القيامة فيقول لك: ( تمنَّ يا عبدي واشتهي، فإني قد عفوت عنك، فلن تتمنى اليوم شيئاً إلا أعطيتك إياه)
الدكتور عمرو خالد
اسال الله ان ينفعني واياكم بالعلم النافع
وان يوفقنا للعمل الصالح و الاخلاص لله تبارك وتعالى
وان لايحرمنا توبة نصوح صادقة وعمل صالح دائم دون أذى
نسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطلل باطلاً ويرزقنا إجتنابه
وسبحان الله وبحمده نستغفره ونتوب إليه
ولا إله إلا هو سبحانه إنا كنا من الظالمين
#رانية أبوالعلا