بسم الله الرحمن الرحيم
في رحلة لبعض خباري وفياض الصمان يوم الاربعاء والخميس والجمعة ( اول أيام محرم 1426).. لم نجد الصمان كما كان متوقعا خلال هذه الأيام ( قبل منتصف فبراير= دخول العقارب ) .. ومما اكمل الطين بلة هواء وعجاج خفيف يوم الجمعة ( أفسد الصور) بعكس يوم الخميس..
بالنسبة للمناطق التي زرتها لم أرَ الصمان كما كان في مثل هذه الأيام في سنين مضت.
ورغم ان بداية الرحلة كانت مشجعة في خبراء (لا أذكر لها اسم , وهي جنوب غرب دكاكة مويثل ) فهي من أفضل ما رأيت ولكنها على وشك أن يلحقها العطش. وهذه صورة لمستوى نباتات الحرف ( الزهرة البيضاء) , والبابونج ( الزهرة الصفراء ), ونبت هذا العام من القيصوم ( المظلل).
الرحلة شملت الفياض والخباري ( أم قرين وما حولها, دغيم ورضيان وما حولها وأم الهيمان , الخمة , الزلعاء والبخراء ورديفتها والروثية وما حولهن الجميلي وحجيري )
ومن الملاحظ أن عشب ( الرعي ) لايذكر أو لك عليه , أماالخباري فأفضلها كما في الصورة التالية:
ومن الملاحظ أيضا أن جميع الفياض والخباري على وشك أن يلحقها العطش , وإن لم يصيبها المطر والسيل فيبدو أن حدها العقرب الثانية . ومما سيعزز قولة ( ماتستاهل العنوة ) .. رعي الاغنام في الخباري نظرا لأن الخد أو الحزوم ماتشبع ولهذا تجد الرعيان (مفلين) مع الغنم بوسط الخباري اللي فيها نبات على أوله ان لم ينفعها لايضرها.
حتى أم نهيد( قرب أم قرين ) التي تركز فيها نبات الحرف ( رشاد البر) لم تسلم من الرعي
وهذه صور لاحدى الفياض لجميلة :
أما الفياض والخباري غيرالمشهورة فجمالها في ( نظافتها ) وقلة الكشاتة .. حتى أن بعضها لايوجد فيها أثر للكشاتة نهائيا.. وشاهد في الصورة التالية بربك حجيري
والصورة التالية :أم قرين < ليس من سمع كـ من رأى
والتالي من موقع أخر
صــــور من الصمان-الحاصبيات في 5-6-7/12/1426هـ
بتاريخ 5-6-1426/12/7هـ
هذه لقطات من رحلة الى الصمان وتحديدا الحاصبيات واكثر تحديدا----فيضة العودة
والتي لم اذهب اليها الا بعد متابعتها من هذا الموقع وها انا ارد ولو شي بسيط لهذا الموقع الرائع
وانطلاقنا من القصيم ثم الزلفي ثم الارطاوية ثم اتجهنا الى ام الجماجم وتوقفنا في محطة البطيحانية"البطيحان" ثم تزودنا بالوقود ثم دخلنا شرق المحطة وكانت المسافة من المحطة الى الفيضة"العودة"53 كيلومتر...
وكان الطريق قبيل الفيضة ممطور ولله الحمد ومنبت حيث ان الكثير من الحزوم والنقر مربعة ما شالله
وكانت هذه الفيضة هي من افضل الفياض ربيعا وكان ثلثها تقريبا مغطى بالمياه من اثار المطر ثم فيضة ام قرو--والعجيب ان هناك فيضا قريبة لها وملاصقة لايوجد فيها اثرا للمطر ولا الربيع.... سبحان الله
وهذه الصور بين يديكم
وهذه تقرير من الأخ عبدالمجيد مصور يصف رحلته للصمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذا الموضوع سأسرد عليكم بعضاً من تفاصيل رحلتي إلى أشهر منطقة رعوية في الجزيرة العربية ، يقصدها أهل البادية من كل مكان ، أهل الغنم وأهل الإبل على حد سواء .
الواقع الذي خرجتُ منه في الصمان كان مأساوياً للغاية فمئات الآلاف من الإبل والغنم تنتظر فضل الله سبحانه وكرمه ورحمته التي وسعت كل شيء .
بسبب ذنوبنا نحن البشر وتقصيرنا في حق الله أن حرمنا الغيث في أغلب أيام هذا العام وتأثير ذلك واضح على أرض الصمان .
أكثر من ثلاث مائة من الفياض والرياض تنظر إليها وكأنها قاحلة جدباء لا ماء فيها ولا خضرة ... تراب وغبار وشجر أشهب كأنه في الصيف نسأل الله السلامة ولا نقول إلا الله المستعان .
هذا هو المنظر الغالب على رياض وفياض الصمان ..... الله المستعان
أسأل الله أن يغيث البلاد وأن يرحم عباده وبهائمه إنه جواد كريم .
رحلتنا إنطلقت من الرياض إلى أم رقيبه على طريق حفر الباطن " 340كم " ثم بدأنا نتعمق في الصمان براً لمسافة 230 كم " وبعدها خرجنا عن طريق رمال الدهناء متجهين إلى روضة التنهات وبعدها إلى محارق والحفنة " 320 كم " إلى مدينة الرياض .
مسافات كبيرة كهذه وحين تكون داخل أراض برية وصحراوية فلا بد لكن أن تمر بمراحل تيه وضياع ... لحسة مخ يا جماعه لحسة مخ ..
مرحلة التيه والضياع الأولى ... وفي هذا المكان قررنا المبيت إلى أن تخرج الشمس فنحدد مسارنا ... ولعلنا في الصباح أن نمر ببعض رعاة الإبل ونسألهم أين تقع الحصبيّات التي نود الذهاب إليها والحصبيات منطقة برية تجمع بين جنباتها العديد من الرياض والفياض والخُبارى التي ذكرت هذا العام بالخير .
وصلنا إلى الحصبيات واتجهنا إلى أفضل روضة فيها واسمها أم صحن وبقينا فيها حتى مغيب الشمس .
وهذه صورة من فوق لأم صحن
قبل أن نصل إلى أم صحن كان الوضع رائع جداً ونحن نتنقل بين قطعان الإبل المنتشرة في كل مكان وخصوصاً أن هذه الأيام أيام ولادة وتزاوج فتلك ناقة يلحقها صغيرها ويرضع منها وناقة أخرى قد أضاعت صاحبها بسبب أنها وضعت مولودها في الطريق وذاك فحل ضخم ظلت يداه مكبلتان بالسلاسل طوال العام وقد أطلق سراحه في هذه الأيام فقط .
ولولا الله ثم الحياء لنشرتُ لكم ما يحدث بين الإبل في هذا الموسم وكلها أمور تدعوا إلى التدبر في عظمة الله سبحانه في كيفية تدبيره لهذا المخلوق العجيب .... لن أطيل الحديث في هذا الجانب .
ذود من الإبل يتجاوز عددهم أكثر من 400 ناقة متجهين جميعهم إلى الصمان وقد رأيناهم وغيرهم العشرات والعشرات ونحن في طريق عودتنا إلى التنهات .
وهذه صورة الفحل الوافي معهم وقيمته تتجاوز الستة ملايين ريال سعودي كما يقول صاحبه
وهذه ناقة تقوم بإرضاع صغيرها رأيناها داخل الصمان
بعد خروجنا من أم صحن سلكنا طريقاً شهيراً يُسمى عند أهل الصمان بخط النحل وهذا الطريق البري رغم طوله إلا أنه يضعك عند الإسفلت وفيه علامات مثلثه يفصل بين كل واحدة والأخرى قرابة الكيلومتر .
في هذا الطريق مررنا بمرحلة ضياع أخرى وقررنا المبيت هناك
مرحلة الضياع الثانية كانت هنا وهذه صورة لمغيب الشمس في ذلك اليوم
هكذا يبيت الطرقية ليلتهم في الغالب ولاحظوا كيف أنني حبوب وحنين وتركتُ صاحبي ينام في الزاوية حتى يتقي الهواء
عند المبيت في الغالب تكون درجة الحرارة 15 إلى 20 درجه مئوية
أما عند الفجر فدرجة الحرارة تصل إلى صفر أو أقل وتصوروا كيف سيكون الحال عند الإستيقاظ من النوم . من المواقف الطريفة أننا عند الإستيقاظ نبقى حوالي عشر دقائق في الفراش ونحن نتدافع وصديقي .. قم أذن للصلاة أنت لالالا قم أنت .. يا إبن الحلال قم أنت واكسب الأجر حتى يقوم واحد منا ويؤذن للصلاة وبعدها نقوم بتسخين الماء المتجمد أصلاً ومن ثم الوضوء وأداء الصلاة وبعدها الإلتفاف حول النار .
عند الصباح علمنا أننا قريبون جداً من رمال الدهناء فقمنا بتفريغ الإطارات من الهواء وسمينا بالرحمن وبدأنا التطعيس .
رمال الدهناء بعد عبورها
هذا الموقف يتكرر كثيراً في المناطق الرملية وتفّاخة الكفرات لا بد أن تكون متواجدة في السيارة لمن لا يمتلكون سيارة جيب عسى الله يرزقنا ويغنينا
اتجهنا إلى التنهات وقد مررنا بها مروراً فقط ووجدنا بها العوائل فقررنا الذهاب إلى شعيب محارق
صور التنهات
ودائماً ما أنصح العائلة التي تود أن تذهب إلى التنهات أن تحتاط بالتالي
1_ رواق بطول عشرة أمتار على أقل تقدير ليتمكنوا من إتقاء الهواء
2_ رواق آخر بطول أربعة أمتار لإستخدامه كحمام خاص بالنساء
3_ العربة التي تُستخدم في نقل مواد البناء حتى تتمكنوا من الدخول بأغراضكم الثقيلة إلى داخل الروضة بكل سهولة .
4_ أن يكون الغداء شوياً لا طبخاً
وهذه صورة لشعيب محارق مع صورة أخرى لكيفية الطبخ الذي يكون صعباً في الغالب لو كان الجو غير مستقر بسبب الرياح .
وأخيراً إنتهت رحلتنا في شعيب الحفنه
#منقوب
في رحلة لبعض خباري وفياض الصمان يوم الاربعاء والخميس والجمعة ( اول أيام محرم 1426).. لم نجد الصمان كما كان متوقعا خلال هذه الأيام ( قبل منتصف فبراير= دخول العقارب ) .. ومما اكمل الطين بلة هواء وعجاج خفيف يوم الجمعة ( أفسد الصور) بعكس يوم الخميس..
بالنسبة للمناطق التي زرتها لم أرَ الصمان كما كان في مثل هذه الأيام في سنين مضت.
ورغم ان بداية الرحلة كانت مشجعة في خبراء (لا أذكر لها اسم , وهي جنوب غرب دكاكة مويثل ) فهي من أفضل ما رأيت ولكنها على وشك أن يلحقها العطش. وهذه صورة لمستوى نباتات الحرف ( الزهرة البيضاء) , والبابونج ( الزهرة الصفراء ), ونبت هذا العام من القيصوم ( المظلل).
الرحلة شملت الفياض والخباري ( أم قرين وما حولها, دغيم ورضيان وما حولها وأم الهيمان , الخمة , الزلعاء والبخراء ورديفتها والروثية وما حولهن الجميلي وحجيري )
ومن الملاحظ أن عشب ( الرعي ) لايذكر أو لك عليه , أماالخباري فأفضلها كما في الصورة التالية:
ومن الملاحظ أيضا أن جميع الفياض والخباري على وشك أن يلحقها العطش , وإن لم يصيبها المطر والسيل فيبدو أن حدها العقرب الثانية . ومما سيعزز قولة ( ماتستاهل العنوة ) .. رعي الاغنام في الخباري نظرا لأن الخد أو الحزوم ماتشبع ولهذا تجد الرعيان (مفلين) مع الغنم بوسط الخباري اللي فيها نبات على أوله ان لم ينفعها لايضرها.
حتى أم نهيد( قرب أم قرين ) التي تركز فيها نبات الحرف ( رشاد البر) لم تسلم من الرعي
وهذه صور لاحدى الفياض لجميلة :
أما الفياض والخباري غيرالمشهورة فجمالها في ( نظافتها ) وقلة الكشاتة .. حتى أن بعضها لايوجد فيها أثر للكشاتة نهائيا.. وشاهد في الصورة التالية بربك حجيري
والصورة التالية :أم قرين < ليس من سمع كـ من رأى
والتالي من موقع أخر
صــــور من الصمان-الحاصبيات في 5-6-7/12/1426هـ
بتاريخ 5-6-1426/12/7هـ
هذه لقطات من رحلة الى الصمان وتحديدا الحاصبيات واكثر تحديدا----فيضة العودة
والتي لم اذهب اليها الا بعد متابعتها من هذا الموقع وها انا ارد ولو شي بسيط لهذا الموقع الرائع
وانطلاقنا من القصيم ثم الزلفي ثم الارطاوية ثم اتجهنا الى ام الجماجم وتوقفنا في محطة البطيحانية"البطيحان" ثم تزودنا بالوقود ثم دخلنا شرق المحطة وكانت المسافة من المحطة الى الفيضة"العودة"53 كيلومتر...
وكان الطريق قبيل الفيضة ممطور ولله الحمد ومنبت حيث ان الكثير من الحزوم والنقر مربعة ما شالله
وكانت هذه الفيضة هي من افضل الفياض ربيعا وكان ثلثها تقريبا مغطى بالمياه من اثار المطر ثم فيضة ام قرو--والعجيب ان هناك فيضا قريبة لها وملاصقة لايوجد فيها اثرا للمطر ولا الربيع.... سبحان الله
وهذه الصور بين يديكم
وهذه تقرير من الأخ عبدالمجيد مصور يصف رحلته للصمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذا الموضوع سأسرد عليكم بعضاً من تفاصيل رحلتي إلى أشهر منطقة رعوية في الجزيرة العربية ، يقصدها أهل البادية من كل مكان ، أهل الغنم وأهل الإبل على حد سواء .
الواقع الذي خرجتُ منه في الصمان كان مأساوياً للغاية فمئات الآلاف من الإبل والغنم تنتظر فضل الله سبحانه وكرمه ورحمته التي وسعت كل شيء .
بسبب ذنوبنا نحن البشر وتقصيرنا في حق الله أن حرمنا الغيث في أغلب أيام هذا العام وتأثير ذلك واضح على أرض الصمان .
أكثر من ثلاث مائة من الفياض والرياض تنظر إليها وكأنها قاحلة جدباء لا ماء فيها ولا خضرة ... تراب وغبار وشجر أشهب كأنه في الصيف نسأل الله السلامة ولا نقول إلا الله المستعان .
هذا هو المنظر الغالب على رياض وفياض الصمان ..... الله المستعان
أسأل الله أن يغيث البلاد وأن يرحم عباده وبهائمه إنه جواد كريم .
رحلتنا إنطلقت من الرياض إلى أم رقيبه على طريق حفر الباطن " 340كم " ثم بدأنا نتعمق في الصمان براً لمسافة 230 كم " وبعدها خرجنا عن طريق رمال الدهناء متجهين إلى روضة التنهات وبعدها إلى محارق والحفنة " 320 كم " إلى مدينة الرياض .
مسافات كبيرة كهذه وحين تكون داخل أراض برية وصحراوية فلا بد لكن أن تمر بمراحل تيه وضياع ... لحسة مخ يا جماعه لحسة مخ ..
مرحلة التيه والضياع الأولى ... وفي هذا المكان قررنا المبيت إلى أن تخرج الشمس فنحدد مسارنا ... ولعلنا في الصباح أن نمر ببعض رعاة الإبل ونسألهم أين تقع الحصبيّات التي نود الذهاب إليها والحصبيات منطقة برية تجمع بين جنباتها العديد من الرياض والفياض والخُبارى التي ذكرت هذا العام بالخير .
وصلنا إلى الحصبيات واتجهنا إلى أفضل روضة فيها واسمها أم صحن وبقينا فيها حتى مغيب الشمس .
وهذه صورة من فوق لأم صحن
قبل أن نصل إلى أم صحن كان الوضع رائع جداً ونحن نتنقل بين قطعان الإبل المنتشرة في كل مكان وخصوصاً أن هذه الأيام أيام ولادة وتزاوج فتلك ناقة يلحقها صغيرها ويرضع منها وناقة أخرى قد أضاعت صاحبها بسبب أنها وضعت مولودها في الطريق وذاك فحل ضخم ظلت يداه مكبلتان بالسلاسل طوال العام وقد أطلق سراحه في هذه الأيام فقط .
ولولا الله ثم الحياء لنشرتُ لكم ما يحدث بين الإبل في هذا الموسم وكلها أمور تدعوا إلى التدبر في عظمة الله سبحانه في كيفية تدبيره لهذا المخلوق العجيب .... لن أطيل الحديث في هذا الجانب .
ذود من الإبل يتجاوز عددهم أكثر من 400 ناقة متجهين جميعهم إلى الصمان وقد رأيناهم وغيرهم العشرات والعشرات ونحن في طريق عودتنا إلى التنهات .
وهذه صورة الفحل الوافي معهم وقيمته تتجاوز الستة ملايين ريال سعودي كما يقول صاحبه
وهذه ناقة تقوم بإرضاع صغيرها رأيناها داخل الصمان
بعد خروجنا من أم صحن سلكنا طريقاً شهيراً يُسمى عند أهل الصمان بخط النحل وهذا الطريق البري رغم طوله إلا أنه يضعك عند الإسفلت وفيه علامات مثلثه يفصل بين كل واحدة والأخرى قرابة الكيلومتر .
في هذا الطريق مررنا بمرحلة ضياع أخرى وقررنا المبيت هناك
مرحلة الضياع الثانية كانت هنا وهذه صورة لمغيب الشمس في ذلك اليوم
هكذا يبيت الطرقية ليلتهم في الغالب ولاحظوا كيف أنني حبوب وحنين وتركتُ صاحبي ينام في الزاوية حتى يتقي الهواء
عند المبيت في الغالب تكون درجة الحرارة 15 إلى 20 درجه مئوية
أما عند الفجر فدرجة الحرارة تصل إلى صفر أو أقل وتصوروا كيف سيكون الحال عند الإستيقاظ من النوم . من المواقف الطريفة أننا عند الإستيقاظ نبقى حوالي عشر دقائق في الفراش ونحن نتدافع وصديقي .. قم أذن للصلاة أنت لالالا قم أنت .. يا إبن الحلال قم أنت واكسب الأجر حتى يقوم واحد منا ويؤذن للصلاة وبعدها نقوم بتسخين الماء المتجمد أصلاً ومن ثم الوضوء وأداء الصلاة وبعدها الإلتفاف حول النار .
عند الصباح علمنا أننا قريبون جداً من رمال الدهناء فقمنا بتفريغ الإطارات من الهواء وسمينا بالرحمن وبدأنا التطعيس .
رمال الدهناء بعد عبورها
هذا الموقف يتكرر كثيراً في المناطق الرملية وتفّاخة الكفرات لا بد أن تكون متواجدة في السيارة لمن لا يمتلكون سيارة جيب عسى الله يرزقنا ويغنينا
اتجهنا إلى التنهات وقد مررنا بها مروراً فقط ووجدنا بها العوائل فقررنا الذهاب إلى شعيب محارق
صور التنهات
ودائماً ما أنصح العائلة التي تود أن تذهب إلى التنهات أن تحتاط بالتالي
1_ رواق بطول عشرة أمتار على أقل تقدير ليتمكنوا من إتقاء الهواء
2_ رواق آخر بطول أربعة أمتار لإستخدامه كحمام خاص بالنساء
3_ العربة التي تُستخدم في نقل مواد البناء حتى تتمكنوا من الدخول بأغراضكم الثقيلة إلى داخل الروضة بكل سهولة .
4_ أن يكون الغداء شوياً لا طبخاً
وهذه صورة لشعيب محارق مع صورة أخرى لكيفية الطبخ الذي يكون صعباً في الغالب لو كان الجو غير مستقر بسبب الرياح .
وأخيراً إنتهت رحلتنا في شعيب الحفنه
#منقوب