جولة حرة فى اهم معالم القاهرة الساحرة

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع alyaa
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

alyaa

مراقبة عامة
إنضم
16 يونيو 2012
المشاركات
7,679
مستوى التفاعل
22
النقاط
0
الإقامة
malaysia

جولة حرة فى اهم معالم القاهرة الساحرة




هل زرت القاهرة ولم تشاهد هذا المعلم المشهور؟إذن زيارتك ناقصة.لأنك لم تتمشى عليه ، ولم تشاهد النيل منه. وما اجمل السهراية والضحكاية وانت تستنشق هواء النيل وانت تسير على الكوبرى ، والاجمل ان تركب الفلوكة او المركب فى العصارى والمغارب،أو حتى فى الليل وتتراقص المركب على صفحة النهر بهدوء يشعرك بالبهجة وراحة البال ،والانسجام على النغمات المصرية ،واضواء القاهرة فى لياليها الصيفية ، تتجول بنا الكاميرا فى اكثر من مكان هيا بنا نلقى نظرة على بعض الصور وبعض المشاهدات المكتوبة التى نتعرف منها على هذه الاماكن

ميدان طلعت حرب (ميدان سليمان باشا سابقا) احد اشهر واهم الميادين في القاهرة كلها نظرا لموقعه الفريد في قلب القاهرة ويتصل بالعديد من الشوارع والميادين الرئيسية الاخري. ويوجد في منتصفه تمثال شهير لمؤسس الاقتصاد المصرى الحديث طلعت حرب.



كان الخديوي اسماعيل يحلم بان يحول القاهرة الي مدينة تضاهي باريس في جمالها ورونقها وقام بجلب العديد من المهندسين الإيطاليين والفرنسيين لذلك وتم تشييد عمارات علي الطراز الاوربي. وعند الانتهاء من تشييد العمارات تم تسمية الشارع والميدان باسم ميدان سليمان باشا نسبة الي سليمان باشا الفرنساوي مؤسس الجيش المصري ابان عهد محمد علي باشا تكريما له، وتم إنشاء تمثال له بوسط الميدان. وظل الميدان والشارع بهذا الاسم حتي قيام ثورة يوليو عام 1952م والتي قررت التخلص من جميع الرموز الملكية والعهد البائد. وقامت بنقل تمثال سليمان باشا الي المتحف الحربي بالقاهرة ووضعت بدلا منه ثمثال للاقتصادي المصري طلعت حرب وتم تسمية الشارع والميدان باسمه وهو المسمي الباقي حتي الآن.



اشهر معالمه

عمارة جروبي

عمارة يعقوبيان

عمارة عمر افندي

عمارة صيدناوي

مقهى ريش


كوبرى قصر النيل: وهو أول جسر يربط بين جانبي النيل ، ويعود تاريخ إفتتاحه رسميا إلى تاريخ :10 فبراير 1872 حينما شرع الخديوي إسماعيل بتطوير القاهرة وتحويلها من فاطمية الشكل والهيئة مع الاحتفاظ بالطابع الخاص لعمارة لتلك الحقبة التاريخية ، إلى قاهرة جديدة حديثة عصرية تحاكي الطابع المعماري الأوروبي، قام بإنشاء هذا الجسر



الذي يمتد فوق 10 أمتار على صفحات النيل و أصبح للمصريين أول جسر يربط بين أرض الجزيرة غربا و القاهرة الفاطمية شرقا .


تزامن افتتاحه مع افتتاح قناة السويس و قد حضره كوكبه من ملوك و أمراء العالم في ذلك الوقت و قد أهدت شركة " فيف ليل" الفرنسية التي قامت بإنشاء الكوبري ماكيت مصغر بالكوبري من الذهب الخالص ، و في عام افتتاحه أصدر الخديوي مرسوما لوضع حواجز من قبل محافظة القاهرة عند مدخلي الكوبري لفرض رسوم قدرت بالقرش و البارا " البارا " ربع مليم و القرش أربعون بارا" فالجمال يدفع عن المحمل منها قرشان و الفارغ قرش و ينطبق ذلك على الحمير و الأغنام و الماعز و الكلاب و كذلك على الأشخاص ( الرجال و النساء) و الفرد الواحد عشر بارات أي ربع قرش و يعفى من رسوم المرور الأطفال تحت ست سنوات و تعفى الغزلان من دفع الرسوم أيضا.



يوجد 4 أسود من البرونز الخالص عند مدخلي الكوبري و كأنهم حراس للجسر.

هذه السباع شكلتها أنامل الفنان الفرنسي الفرد جاكمار نقلت من أوروبا لكي توضع بجوار تمثال محمد علي في الإسكندرية لكن الفرنسي " ليننت دو بالفون " أبى إلا ليكونوا لحراسة هذا الجسر.



نهر النيل : يزيد طوله عن 4160 ميلا ,وعمره يصل الى حوالى خمسين الف عام ومساحة حوضة حوالى عشرمساحة قاره افريقياوالبلاد التى يمر بها (أوغندا - إثيوبيا – إريتريا- السودان- الكونغو الديمقراطية- بوروندي- تنزانيا – رواندا- كينيا- مصر) منذ فجر التاريخ، اعتمدت الحضارات التي قامت علي ضفتي النيل علي الزراعة، كنشاط رئيسي مميز لها، خصوصا في مصر نظرا لكونها من أوائل الدول التي قامت علي أرضها حضارات، لهذا فقد شكل فيضان النيل أهمية كبري في الحياة المصرية القديمة. كان هذا الفيضان يحدث بصورة دورية في فصل الصيف، ويقوم بتخصيب الأرض بالمياه اللازمة لما قام الفلاحون بزراعته طوال العام في انتظار هذه المياه.



وقد ذكرت الكتب السماوية المقدسة (الإنجيل والقرآن) قصة نبي الله يوسف مع أحد فراعنة مصر – العزيز – حينما قام بتأويل حلمه حول السنبليات السبع والبقرات السبع، مما ساهم في حماية مصر من مخاطر الفيضان في هذه الفترة لمدة سبع سنوات رخاء وسبع سنوات عجاف.



وفي مصر الإسلامية، فقد اهتم ولاتها بالفيضان أيضا، وقاموا بتصميم "مقياس النيل" في العاصمة القاهرة للقيام بقياس دقيق للفيضان. وما زال هذا المقياس قائما لليوم في "جزيرة الروضة" بالقاهرة.



أما في العصر الحديث، ففي عام 1980 شهدت دول حوض النيل جفافا نتيجة لضعف فيضان النيل، مما أدي لنقص المياه وحدوث مجاعة كبري في كل من السودان وإثيوبيا، غير أن مصر لم تعاني من آثار تلك المشكلة نظرا لمخزون المياه ببحيرة ناصر خلف السد العالي.
 
أعلى