جولة سياحة بالطائرة العامودية , الهلوكبتر حول أوزنغول
أثناء زيارتي لأوزنغول هذا الصيف و أقامتي بها , لاحظت انه قد تم اضافة خدمات سياحية جديدة الي هذه القرية الساحرة الجميلة و منها موضوعي هذا ( جولة سياحة بالطائرة العامودية , الهلوكبتر حول أوزنغول )
تعطيك هذه الجولة فرصة ان تستكشف أوزنغول من الجو ( مناظر خلابة و نظرة من الأعلي لا تقل روعة عن مشاهدتها من الأرض , ان لم يكن اجمل ) و ان تأخذا جولة علي الجبال التي من حولها و هو ما يكون بالسيارة قد تحتاج ليوم او اكثر لتفعله ( بينما في الطائرة خلال 10 دقائق )
الوصول و مشاهدة اماكن قد يصعب وصول الأنسان اليها مثل قمم الجبال الثلجية و مشاهدة موقع هذه القرية في وسط احضان الجبال العالية و مشاهدة مصب النهر من اعلي الجبال الثلجية و هي تجتمع لتكون النهر الذي يغذي أوزنغول و بحيرتها الرائعة الشهيرة
و حتي لا اطيل الحديث عليكم , فتجربتي الشخصية في هذه الجولة كانت رائعة لا توصف ولا اخفي عليكم اني كنت سأعيد التجربة بركوب هذه الطائرة فقط لأعيد المتعة و التأمل في الطبيعة , بعد ان اخذا التصوير اغلب وقتي في رحلتي الأولي .
معلومات الجولة :
المكان / بجوار البحيرة عند مصب النهر بالضبط , ستشاهد مهبط الطائرة
السعر / 100 ليرة للشخص الواحد او أستأجار الطائرة كاملة بـ 500 ليرة و الطائرة تتسع لـ 5 أشخاص ( و احد بالأمام بجوار الطيار و 4 بالخلف ) و الأطفال دون 10 سنوات يركبون بالمجان و لكن في عضن والديهم , بدون كرسي خاص لهم .
المدة / 10 دقائق تشمل جولة دائرية حول أوزنغول القرية و الجبال و النهر من نزوله من الجبل الي وصوله الي أوزنغول .
و الآن نستعرض الطائرة , قبل الطيران و أخذا جولة مصورة معها حول أوزنغول :
موقع الطائرة في اوزنغول علي ضفاف البحيرة .
أقوم بفحص و تجربة الطائرة قبل الطيران ههههههه
, طبعاً هذا مكان ركوبي في المقعد الأمامي و قد أصريت عليه لأنه المكان الأفضل للتصوير
المقاعد الخلفية في الطائرة
كابينة القيادة في الطائرة , ورجاءً عدم الأحراج و سؤالي عن اي شيئ فيها , لأنها اسرار مهنة هههههه
لحظة الركوب و الأستعداد للأقلاع و هنا عرضت المساعدة علي الطيار و قلت له ترا عندي رخصة عمومي نقل ثقيل ههههه
لكنه شكرني و قال ان الطائرة صغيرة ما يحتاج مساعد و يخاف مديره يشوفني و انا اساعده
نبدا الطيران و الجولة علي بركة الله :
اقلعنا و اصعب شيئ انك تركب مع نساء الاتراك ( لا استطيع التفاهم معهم ) من اول لحظة بداء الصراخ و الحمدلله اني لست الطيار ولا كان حذفتهم في البحيرة و ارتحت منهم
و ترتفع الطائرة في الجو عالياً و يرتفع مهعا الصراخ و انا احرض الطيار و اقول له بسرعة بسرعة ( تشبوك , تشابوك ارغداش ) عسى هل الحريم الي ورا يا يسكتون يا يزيدون من الصراخ هههههه
السماء كانت شبه غائمة و هي عادة اوزنغول غالباً .
و كان هذا اول منظر نشاهده و اعتقد ان اوزنغول جميلة و ساحرة للقلوب و العقول من اي جهة او زاوية تشاهدها
و هنا بحيرة القرية كاملة نشاهد من اليمين مصب النهر و مهبط الطائرة و من اليسار الجامع و مدخل القرية .
الجزء الشمالي من القرية و الذي يقع فيه اغلب الفنادق و المطاعم بجوار النهر .
بدئنا الوصول الي اعلي قمم الجبال و نشاهد الثلج يغطي قمم الجبال في الأعلي .
و نشاهد بالأسفل الغابات تغطي الجبال الخضراء في منظر بديع من خلق الرحمن , سبحانه
و يلتقي السحاب مع قمم الجبال في منظر بديع آخر
و بالأسفل نشاهد السهول و الوديان الخضراء و هذا الفندق الذي يقع بعد اوزنجول علي طريق قمة الجبل .
ويستمر منظر السهول و القرى الجميلة بالأكواخ الخشبية المتناثرة علي سفوح الجبال .
و هنا يحتار العقل و معه العين !!! اين يصور ؟؟ فبالأعلي جبال و غيم وثلوج و بالأسفل سهول و مروج خضراء و أنهار .
و في هذه الصورة و الثلاثة التي قبلها نلاحظ الثلج في اعلي الجبال و هو الذي يعتبر مصدر الماء بالنهر و البحيرة في أوزنغول , وهذه الصورة في اواخر شهر 7 ميلادي ( يوليو ) يعني بوسط فصل الصيف .
في الصورتين هذه و التي قبلها , نشاهد احدى القرى علي سفح الجبل و هناك علامة فارقة في كل قرية الا وهي الجامع و بمأذنة العالية الشامخة ليصدح به الأذان في كل مكان , وهذا احد اهم الأسباب لتعلق الكثييرين (و انا منهم ) بتركيا عموماً و الشمال التركي خصوصاً , فالله الحمد و الله يديم نعمة الأسلام علينا و عليهم يا رب العالمين .
و الآن نبدا طريق العودة الي أوزنغول البلد , و نطير فوق النهر وصولاً الي اوزنغول في طريق مختلف للذهاب بعد ان التفينا علي الجبل .
منطقة الشلالات الواقعة أعلي أوزنغول و من زارها يعرفهم جيداً , فهم من أهم معالمها بعد البحيرة .
و ها نحن نقترب من أوزنغول لتميل الطائرة بأتجاها عبر الوادي بين الجبال , فتعطينا منظر بانورامي رائع لها .
هذا النهر و الماء الذي يجرى به قادم من اعلي قمم الجبالالتي شاهدناها سابقاً .
و هنا نستعد للهبوط و انهاء رحلتنا التي دامت 10 دقائق , كانت في قمة الروعة و الجمال و كأنها حلم بسبب ما شاهدناه من جمال و طبيعة و مناظر خلابة ولا أنصح فقط بتجربتها بل سأذهب ابعد من ذالك لأقول ان من وصل أوزنغول و لم يجرب هذه الجولة فقد خسر نصف المتعة و الأثارة لأوزنغول و نسئال الله لكم عدم الخسارة ابداً , ولذالك انصح و بقووووة بتجربة هذه الجولة .
أثناء زيارتي لأوزنغول هذا الصيف و أقامتي بها , لاحظت انه قد تم اضافة خدمات سياحية جديدة الي هذه القرية الساحرة الجميلة و منها موضوعي هذا ( جولة سياحة بالطائرة العامودية , الهلوكبتر حول أوزنغول )
تعطيك هذه الجولة فرصة ان تستكشف أوزنغول من الجو ( مناظر خلابة و نظرة من الأعلي لا تقل روعة عن مشاهدتها من الأرض , ان لم يكن اجمل ) و ان تأخذا جولة علي الجبال التي من حولها و هو ما يكون بالسيارة قد تحتاج ليوم او اكثر لتفعله ( بينما في الطائرة خلال 10 دقائق )
الوصول و مشاهدة اماكن قد يصعب وصول الأنسان اليها مثل قمم الجبال الثلجية و مشاهدة موقع هذه القرية في وسط احضان الجبال العالية و مشاهدة مصب النهر من اعلي الجبال الثلجية و هي تجتمع لتكون النهر الذي يغذي أوزنغول و بحيرتها الرائعة الشهيرة
و حتي لا اطيل الحديث عليكم , فتجربتي الشخصية في هذه الجولة كانت رائعة لا توصف ولا اخفي عليكم اني كنت سأعيد التجربة بركوب هذه الطائرة فقط لأعيد المتعة و التأمل في الطبيعة , بعد ان اخذا التصوير اغلب وقتي في رحلتي الأولي .
معلومات الجولة :
المكان / بجوار البحيرة عند مصب النهر بالضبط , ستشاهد مهبط الطائرة
السعر / 100 ليرة للشخص الواحد او أستأجار الطائرة كاملة بـ 500 ليرة و الطائرة تتسع لـ 5 أشخاص ( و احد بالأمام بجوار الطيار و 4 بالخلف ) و الأطفال دون 10 سنوات يركبون بالمجان و لكن في عضن والديهم , بدون كرسي خاص لهم .
المدة / 10 دقائق تشمل جولة دائرية حول أوزنغول القرية و الجبال و النهر من نزوله من الجبل الي وصوله الي أوزنغول .
و الآن نستعرض الطائرة , قبل الطيران و أخذا جولة مصورة معها حول أوزنغول :
موقع الطائرة في اوزنغول علي ضفاف البحيرة .
أقوم بفحص و تجربة الطائرة قبل الطيران ههههههه
المقاعد الخلفية في الطائرة
كابينة القيادة في الطائرة , ورجاءً عدم الأحراج و سؤالي عن اي شيئ فيها , لأنها اسرار مهنة هههههه
لحظة الركوب و الأستعداد للأقلاع و هنا عرضت المساعدة علي الطيار و قلت له ترا عندي رخصة عمومي نقل ثقيل ههههه
نبدا الطيران و الجولة علي بركة الله :
اقلعنا و اصعب شيئ انك تركب مع نساء الاتراك ( لا استطيع التفاهم معهم ) من اول لحظة بداء الصراخ و الحمدلله اني لست الطيار ولا كان حذفتهم في البحيرة و ارتحت منهم
و ترتفع الطائرة في الجو عالياً و يرتفع مهعا الصراخ و انا احرض الطيار و اقول له بسرعة بسرعة ( تشبوك , تشابوك ارغداش ) عسى هل الحريم الي ورا يا يسكتون يا يزيدون من الصراخ هههههه
السماء كانت شبه غائمة و هي عادة اوزنغول غالباً .
و كان هذا اول منظر نشاهده و اعتقد ان اوزنغول جميلة و ساحرة للقلوب و العقول من اي جهة او زاوية تشاهدها
و هنا بحيرة القرية كاملة نشاهد من اليمين مصب النهر و مهبط الطائرة و من اليسار الجامع و مدخل القرية .
الجزء الشمالي من القرية و الذي يقع فيه اغلب الفنادق و المطاعم بجوار النهر .
بدئنا الوصول الي اعلي قمم الجبال و نشاهد الثلج يغطي قمم الجبال في الأعلي .
و نشاهد بالأسفل الغابات تغطي الجبال الخضراء في منظر بديع من خلق الرحمن , سبحانه
و يلتقي السحاب مع قمم الجبال في منظر بديع آخر
و بالأسفل نشاهد السهول و الوديان الخضراء و هذا الفندق الذي يقع بعد اوزنجول علي طريق قمة الجبل .
ويستمر منظر السهول و القرى الجميلة بالأكواخ الخشبية المتناثرة علي سفوح الجبال .
و هنا يحتار العقل و معه العين !!! اين يصور ؟؟ فبالأعلي جبال و غيم وثلوج و بالأسفل سهول و مروج خضراء و أنهار .
و في هذه الصورة و الثلاثة التي قبلها نلاحظ الثلج في اعلي الجبال و هو الذي يعتبر مصدر الماء بالنهر و البحيرة في أوزنغول , وهذه الصورة في اواخر شهر 7 ميلادي ( يوليو ) يعني بوسط فصل الصيف .
في الصورتين هذه و التي قبلها , نشاهد احدى القرى علي سفح الجبل و هناك علامة فارقة في كل قرية الا وهي الجامع و بمأذنة العالية الشامخة ليصدح به الأذان في كل مكان , وهذا احد اهم الأسباب لتعلق الكثييرين (و انا منهم ) بتركيا عموماً و الشمال التركي خصوصاً , فالله الحمد و الله يديم نعمة الأسلام علينا و عليهم يا رب العالمين .
و الآن نبدا طريق العودة الي أوزنغول البلد , و نطير فوق النهر وصولاً الي اوزنغول في طريق مختلف للذهاب بعد ان التفينا علي الجبل .
منطقة الشلالات الواقعة أعلي أوزنغول و من زارها يعرفهم جيداً , فهم من أهم معالمها بعد البحيرة .
و ها نحن نقترب من أوزنغول لتميل الطائرة بأتجاها عبر الوادي بين الجبال , فتعطينا منظر بانورامي رائع لها .
هذا النهر و الماء الذي يجرى به قادم من اعلي قمم الجبالالتي شاهدناها سابقاً .
و هنا نستعد للهبوط و انهاء رحلتنا التي دامت 10 دقائق , كانت في قمة الروعة و الجمال و كأنها حلم بسبب ما شاهدناه من جمال و طبيعة و مناظر خلابة ولا أنصح فقط بتجربتها بل سأذهب ابعد من ذالك لأقول ان من وصل أوزنغول و لم يجرب هذه الجولة فقد خسر نصف المتعة و الأثارة لأوزنغول و نسئال الله لكم عدم الخسارة ابداً , ولذالك انصح و بقووووة بتجربة هذه الجولة .
