ب
باطوق 200
:: مسافر ::
أغلبنا لا يفكر فى خبز التوست إلا كمادة صالحة للأكل ومثالية لعمل السندوتشات، ولكن الرسام الإنجليزى “نايثان ويبرن” يستخدم كل مربع من هذا الخبز اللذيذ لتكوين لوحات فنية عبقرية تثير دهشة ولعاب كل من يشاهدها.
35 قطعة فقط، عدد ما يستخدمه “نايثان لصنع لوحة متوسط الحجم لدوقة كامبريدج “كيت ميدلتون، و74 قطعة لرسم ديفيد بيكهام، وهكذا يورد أحد المخابز الشهيرة بلندن لـ”ويبرن ” كل ما يحتاجه من قطع التوست اللازمة للوحاته أما الألوان فهى مربى..شيكولاتة..وقليلا من الحبر والأصباغ.
حيث تتدرج ألوان لوحات “ويبرن” ما بين البنى والبيج والذهبى والذى يليق بشكل مثالى مع اللون الأصلى لخبز التوست. أما الجزء الأكثر عبقرية فى أعمال “ويبرن” هو تصوره لكل صورة من رسوماته قبل البدء فى العمل ثم الرسم على كل قطعة توست منفردة حتى يصل للشكل المكتمل الذى تخيله قبل البدء وكأنما يجمع قطع من لعبة البازل الشهيرة فى صورة تأكل أكلا. وقالت جريدة الديلى ميل البريطانية إن “نايثان ويبرن ” -23 عاماً – تخرج من كلية الفنون الملكية وأشترك فى برنامج “بريطانيا تمل موهبة” حيث لاقى إعجاب واسع من المهور فى الملكة المتحدة وحول العالم.
ويؤكد ” نايثان” أنه يتبرع بكل ما يملكه من قطع التوست المرسومة إلى أحد المزارع التى تعيد تدويرها من أجل تحويلها إلى علف للماشية، ولكن هذا يؤلم قلبه كثيراً، حيث يودع أجمل ما يرسم من لوحات يوماً بيوم قبل أن تتعفن.
35 قطعة فقط، عدد ما يستخدمه “نايثان لصنع لوحة متوسط الحجم لدوقة كامبريدج “كيت ميدلتون، و74 قطعة لرسم ديفيد بيكهام، وهكذا يورد أحد المخابز الشهيرة بلندن لـ”ويبرن ” كل ما يحتاجه من قطع التوست اللازمة للوحاته أما الألوان فهى مربى..شيكولاتة..وقليلا من الحبر والأصباغ.
حيث تتدرج ألوان لوحات “ويبرن” ما بين البنى والبيج والذهبى والذى يليق بشكل مثالى مع اللون الأصلى لخبز التوست. أما الجزء الأكثر عبقرية فى أعمال “ويبرن” هو تصوره لكل صورة من رسوماته قبل البدء فى العمل ثم الرسم على كل قطعة توست منفردة حتى يصل للشكل المكتمل الذى تخيله قبل البدء وكأنما يجمع قطع من لعبة البازل الشهيرة فى صورة تأكل أكلا. وقالت جريدة الديلى ميل البريطانية إن “نايثان ويبرن ” -23 عاماً – تخرج من كلية الفنون الملكية وأشترك فى برنامج “بريطانيا تمل موهبة” حيث لاقى إعجاب واسع من المهور فى الملكة المتحدة وحول العالم.
ويؤكد ” نايثان” أنه يتبرع بكل ما يملكه من قطع التوست المرسومة إلى أحد المزارع التى تعيد تدويرها من أجل تحويلها إلى علف للماشية، ولكن هذا يؤلم قلبه كثيراً، حيث يودع أجمل ما يرسم من لوحات يوماً بيوم قبل أن تتعفن.