عند ذكر الله للمغريات الموجودة فــــــــــــــــي الجنة من أنواع المأكولات والمناظــــــــــــــــــر الجميلة والمساكن والملابس فإنـــــــه يعمم ذلك للإثنين الذكر والأنثى ) فالجميع يستمتع بما سبقن .
ويبقى أن الله قد أغــــــــــرى الرجال وشوقهم للجنة بذكــــــــــــــــر ما فيها من (الحور العين ) والنساء الجميلات ولم يرد مثل هذا للنساء , فقد تتساءل المرأة عن سبب هذا .
والجواب : -
أن الله : لا يسئل عما يفعل وهم يسئلونولكن لا حرج أن نستفيد حكمة هذا العمل من النصوص الشرعية وأصول الاسلام فأقول أن من طبيعة النساء الحياء , ولهذا فإن الله عز وجل لا يشوقهن بما يستحين منه .
أما المــــــــــــــــرأة فشوقها إلى الزينة من اللباس والحلي يفوق شوقها إلـــــــــــــــــــــــى الرجال لأنه مما جبلت عليه كما قال تعالى , حيث قال الشيخ بن عثيمين أن الله ذكر الزوجات للإزواج لأن الزوج هو الراغب فى المرأة .
فلذلك ذكرت الزوجات للرجال فـــــــــــــي الجنة وسكت عن الأزواج للنساء ولكن ليس مقتضى ذلك أنه ليس لهن أزواج.. بل لهن أزواج من بنى اّدم .
فأما المرأة التي ماتت قبل أن تتزوج فهذه يزوجها الله - عز وجل - فى الجنة من رجل من أهل الدنيا , حيث قال الشيخ ابن عثيمين إذا لم تتزوج – أي المرأة - في الدنيا فإن الله تعالى يزوجهـــــا ما تقــــــــــــــــــــــــــر بها عينها في الجنة .
ومثلها المرأة التـــــــــــــــــــــــــــــــي ماتت وهي مطلقة , وكذلك المرأة التى لم يدخل زوجها الجنة .
وأما المرأة التي ماتت بعد زواجها فهي – في الجنة – لزوجها الذي ماتت عنه , وأما المرأة التـــــــــــــــــــــــــي مات عنها زوجها فبقيت بعده لم تتزوج حتى ماتت فهي زوجة له في الجنة .
ويبقى أن الله قد أغــــــــــرى الرجال وشوقهم للجنة بذكــــــــــــــــر ما فيها من (الحور العين ) والنساء الجميلات ولم يرد مثل هذا للنساء , فقد تتساءل المرأة عن سبب هذا .
والجواب : -
أن الله : لا يسئل عما يفعل وهم يسئلونولكن لا حرج أن نستفيد حكمة هذا العمل من النصوص الشرعية وأصول الاسلام فأقول أن من طبيعة النساء الحياء , ولهذا فإن الله عز وجل لا يشوقهن بما يستحين منه .
أما المــــــــــــــــرأة فشوقها إلى الزينة من اللباس والحلي يفوق شوقها إلـــــــــــــــــــــــى الرجال لأنه مما جبلت عليه كما قال تعالى , حيث قال الشيخ بن عثيمين أن الله ذكر الزوجات للإزواج لأن الزوج هو الراغب فى المرأة .
فلذلك ذكرت الزوجات للرجال فـــــــــــــي الجنة وسكت عن الأزواج للنساء ولكن ليس مقتضى ذلك أنه ليس لهن أزواج.. بل لهن أزواج من بنى اّدم .
فأما المرأة التي ماتت قبل أن تتزوج فهذه يزوجها الله - عز وجل - فى الجنة من رجل من أهل الدنيا , حيث قال الشيخ ابن عثيمين إذا لم تتزوج – أي المرأة - في الدنيا فإن الله تعالى يزوجهـــــا ما تقــــــــــــــــــــــــــر بها عينها في الجنة .
ومثلها المرأة التـــــــــــــــــــــــــــــــي ماتت وهي مطلقة , وكذلك المرأة التى لم يدخل زوجها الجنة .
وأما المرأة التي ماتت بعد زواجها فهي – في الجنة – لزوجها الذي ماتت عنه , وأما المرأة التـــــــــــــــــــــــــي مات عنها زوجها فبقيت بعده لم تتزوج حتى ماتت فهي زوجة له في الجنة .