ع
عمار العامري
:: مسافر ::
ما أعظمها من قصة:
ركب المهلبي البحر وكان شيخاً كبيراً ومعه جارية حسناء الشكل والصوت فناولته شراباً فشرب ثم قال أسمعيني فتناولت عوداً وغنت.
فالتفت لشاب جالس وقال له أتحسن مثل هذا ؟
... ...
قال بل أُحسن،ما هو أحسن من هذا ...
قال فأسمعني وكان الشاب صاحب صوت ندي فردد قول الله تعالى :
{ قل متاع الدنيا قليل والأخرة خير لمن اتقي ولا تظلمون فتيلا أينما تكونوا يدركم الموت }
فألقى الرجل الكأس وانتبه قائلاً أو غير ذلك يا شاب قال :
{ وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا اعتدنا للظالمين ناراً أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا }.
فقام وألقى الخمر كلها في البحر وقال يا شاب أوليس هنالك فرج .
فقال :
{ قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا }.
فتاب المهلبي وصار من كبار العباد الزهاد في زمانه
ركب المهلبي البحر وكان شيخاً كبيراً ومعه جارية حسناء الشكل والصوت فناولته شراباً فشرب ثم قال أسمعيني فتناولت عوداً وغنت.
فالتفت لشاب جالس وقال له أتحسن مثل هذا ؟
... ...
قال بل أُحسن،ما هو أحسن من هذا ...
قال فأسمعني وكان الشاب صاحب صوت ندي فردد قول الله تعالى :
{ قل متاع الدنيا قليل والأخرة خير لمن اتقي ولا تظلمون فتيلا أينما تكونوا يدركم الموت }
فألقى الرجل الكأس وانتبه قائلاً أو غير ذلك يا شاب قال :
{ وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا اعتدنا للظالمين ناراً أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا }.
فقام وألقى الخمر كلها في البحر وقال يا شاب أوليس هنالك فرج .
فقال :
{ قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا }.
فتاب المهلبي وصار من كبار العباد الزهاد في زمانه