روى أبو يعلى وابن ماجة عن ابن عبَّاس – رضي الله تعالى عنهما – قال: لما أرادوا أن يحفروا لرسول -
– دعا العبَّاس رجُلين فقال لأحدهما: اذهب إلى أبي عُبَيْدة بن الجَّراح وكان يضرحُ لأهل مكة، وقال لآخر: (اذهب إلى أبي طلحة، وكان هو الذي يحفر لأهل المدينة، وكان يُلحد فقالوا: اللهم خِرْ لرسولك، فوجدوا أبا طلحة فجيء به ولم يوجَدْ أبو عبيدة فلحد لرسول الله-
– ثم دُفن رسول الله-
– وسط اللَّيل من ليلة الأربعاء ونزل في حُفرته عليُّ بنُ أبي طالبٍ والفضل, وقُثم بن عبَّاس, وشُقران مولى رسول الله-
-، وقال أوس ابن خولي وهو أبو ليلى لعلي بن أبي طالب: أنشدك الله، وحظُّنا من رسول الله-
– فقال له علي: انزلْ، وكان شُقران مولاهُ أخذ قطيفة حمراءَ كان سول الله-
– يلبسُها فدفنها في القبر وقال: واللهُ، لا يلبسهاُ أحد بعدك أبداً فدُفنت مع رسول الله-
–". البيهقي في الدلائل( 7/252).
وروى ابن سعد عن أبي طلحة -
– نحوه). ابن سعد (2/228).
وروى "الإمام الشافعي"-
– قال: سُل رسول الله -
– من قبل رأسه). والبيهقي في السنن الكبرى (4/54).
وعن ابن عباس-
– قال : ( وضُع تحت رسول الله-
– في قبره قطيفة حمراء). صحيح مسلم (2/665) رقم( 967)، كتاب الجنائز ، باب جعل القطيفة في القبر.
وعن جابر-
– قال : ( رُشَّ على قَبْرِ رسول الله-
–الماءُ، قال: وكان الذي رَشَّ على قبره المَاءَ بلال بنْ رباح بقربه، بدءاً من قبل رأسه من شقه الأيمن حتى انتهى إلى رجليه, ثم ضرب الماء على الجدار، ولم يقدر على أن يدور من الجدار). ابن سعد في الطبقات (2/233)، والبيهقي في الدلائل (7/264).
وروى مسدد بسند صحيح عن علي-
–وأجنانه دون الناس أربعة: علي بن أبي طالب، والعبَّاس، والفضل بن العباس، وصالح مولى رسول الله-
– (ثم إن النبي -
- ألحدَ ونصب عليه اللبن نصباً) صحيح ابن حبان (14/602).
قال الشعبي وأخبرني مرحب أو ابن أبي مرحب أنهم أدخلوا معهم في القبر عبد الرحمن بن عوف. ابن سعد (2/229).
وروى ابن سعد عن ابن شهاب قال: ولي وضع رسول الله-
–في قبره هؤلاء الرهطُ الذين غسَّلوه: العباس وعليَّ والفضل وصالح مولاه وخلّي أصحابُ رسول الله-
– بين رسول الله-
–وأهلهِ ...). ابن سعد (2/230).
وعن أنس-
–قال: (لمَّا دفن رسول الله-
– قالت فاطمة-
ا-: يا أنسُ، أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله-
–التراب). البخاري، الفتح،رقم(7/755).رقم(4462).كتاب المغازي، باب مرض النبي ووفاته.
وروى الإمام أحمد عن عبد الله بن الحارث بن نوفل أن نفراً من أهل العراق، قالوا لعلي بن أبي طالب -
-: (يا أبا الحسن، جئناك نسألك عن أمر، نحبُّ أن تنجزنا عنه قال: أظن المغيرة بن شعبة يحدثكم أنه كان أحدث الناسَ عهداً برسول الله-
–قالوا: أجل عن ذلك جئنا لنسألك، قال: أحدث الناسِ عهداً برسول الله-
–قُتمُ بن العَبَّاس". البيهقي في الدلائل (7/257).
وعن عبد الله بن عبيد الله بن عتبة قال: لمَّا وضع رسول الله-
–في لحده ألقى المغيرةُ بن شعبة خاتمهُ في قبر النبي-
–فقال علي: إنما ألقيته لتنزل فنزل، فأعطاه إياه أو أمر رجلاً فأعطاه). البيهقي في الدلائل (7/258) والمغازي للواقدي (3/1121).
وكان الذين نزلوا في قبر رسول الله-
–عليَّ بن أبي طالب، والفضل بن العباس، وقُثم بن عباس، وشقران مولى رسول الله-
–). تاريخ الطبراني 3/213، والمعارف لابن قتيبة 166، وطبقات ابن سعد (2/300), وأنساب الأشراف (1/577), وتاريخ الإسلام (السيرة) 581.
وقد قال أوس بن خولي لعلي بن أبي طالب: انزل، فنزل مع القوم، وقد كان مولاه شُقران حين وضع رسول الله-
– في حُفرته وبنى عليه قد أخذ قطيفة، وقد كان رسول الله-
–يلبسها ويفترشها، فدفنها في القبر، وقال: والله لا يلبسها أحد بعدك أبداً. قال: فدُفنت مع رسول الله-
-. تاريخ الطبري (3/214).
ولما فُزع من دفنه يوم الثلاثاء، وكانت وفاته يوم الاثنين حين زاغت الشمس قال علي: قد سمعنا همهمة ولم نر شخصاً، سمعنا هاتفاً يقول: ادخلوا رحمكم الله فصلّوا على نبيكم.
ثم دفن من وسط الليل، ليلة الأربعاء، وكانت مدة شكواه ثلاثَ عشر ليلة. ولما دفُن-عليه الصلاة والسلام – قالت فاطمة ابنته:
اغبَّر آفـاقُ السمـاء وكــــَوَّرتْ **** شمسُ النهارِ وأظلـــمَ العصــــران
فالأرض من بعد النبي كئـيبــة **** أسـفــــاً عليـــــه كثــيرةٌ الـرجــفانِ
فليبكه شرقُ البــلاد وغربـــها **** ولتبـــكه مضـjjـــرٌ وكــل يمــــان
وليبكه الطـــودُ المعـظّم جــوُّه **** والبـيــت ذو الأستــــار والأركــان
يا خاتم الرُّسلِ المبَارك ضوؤه **** صلَّــى عليـــك مُـنــزلُ الفـرقــــان
((( اللهم صلي وسلم على نبينــــآ محمد وعلى آلهـ وصحبهـ وسلم )))
روى أبو يعلى وابن ماجة عن ابن عبَّاس – رضي الله تعالى عنهما – قال: لما أرادوا أن يحفروا لرسول -
– دعا العبَّاس رجُلين فقال لأحدهما: اذهب إلى أبي عُبَيْدة بن الجَّراح وكان يضرحُ لأهل مكة، وقال لآخر: (اذهب إلى أبي طلحة، وكان هو الذي يحفر لأهل المدينة، وكان يُلحد فقالوا: اللهم خِرْ لرسولك، فوجدوا أبا طلحة فجيء به ولم يوجَدْ أبو عبيدة فلحد لرسول الله-
– ثم دُفن رسول الله-
– وسط اللَّيل من ليلة الأربعاء ونزل في حُفرته عليُّ بنُ أبي طالبٍ والفضل, وقُثم بن عبَّاس, وشُقران مولى رسول الله-
-، وقال أوس ابن خولي وهو أبو ليلى لعلي بن أبي طالب: أنشدك الله، وحظُّنا من رسول الله-
– فقال له علي: انزلْ، وكان شُقران مولاهُ أخذ قطيفة حمراءَ كان سول الله-
– يلبسُها فدفنها في القبر وقال: واللهُ، لا يلبسهاُ أحد بعدك أبداً فدُفنت مع رسول الله-
–". البيهقي في الدلائل( 7/252).
وروى ابن سعد عن أبي طلحة -
– نحوه). ابن سعد (2/228).
وروى "الإمام الشافعي"-
– قال: سُل رسول الله -
– من قبل رأسه). والبيهقي في السنن الكبرى (4/54).
وعن ابن عباس-
– قال : ( وضُع تحت رسول الله-
– في قبره قطيفة حمراء). صحيح مسلم (2/665) رقم( 967)، كتاب الجنائز ، باب جعل القطيفة في القبر.
وعن جابر-
– قال : ( رُشَّ على قَبْرِ رسول الله-
–الماءُ، قال: وكان الذي رَشَّ على قبره المَاءَ بلال بنْ رباح بقربه، بدءاً من قبل رأسه من شقه الأيمن حتى انتهى إلى رجليه, ثم ضرب الماء على الجدار، ولم يقدر على أن يدور من الجدار). ابن سعد في الطبقات (2/233)، والبيهقي في الدلائل (7/264).
وروى مسدد بسند صحيح عن علي-
–وأجنانه دون الناس أربعة: علي بن أبي طالب، والعبَّاس، والفضل بن العباس، وصالح مولى رسول الله-
– (ثم إن النبي -
- ألحدَ ونصب عليه اللبن نصباً) صحيح ابن حبان (14/602).
قال الشعبي وأخبرني مرحب أو ابن أبي مرحب أنهم أدخلوا معهم في القبر عبد الرحمن بن عوف. ابن سعد (2/229).
وروى ابن سعد عن ابن شهاب قال: ولي وضع رسول الله-
–في قبره هؤلاء الرهطُ الذين غسَّلوه: العباس وعليَّ والفضل وصالح مولاه وخلّي أصحابُ رسول الله-
– بين رسول الله-
–وأهلهِ ...). ابن سعد (2/230).
وعن أنس-
–قال: (لمَّا دفن رسول الله-
– قالت فاطمة-
ا-: يا أنسُ، أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله-
–التراب). البخاري، الفتح،رقم(7/755).رقم(4462).كتاب المغازي، باب مرض النبي ووفاته.
وروى الإمام أحمد عن عبد الله بن الحارث بن نوفل أن نفراً من أهل العراق، قالوا لعلي بن أبي طالب -
-: (يا أبا الحسن، جئناك نسألك عن أمر، نحبُّ أن تنجزنا عنه قال: أظن المغيرة بن شعبة يحدثكم أنه كان أحدث الناسَ عهداً برسول الله-
–قالوا: أجل عن ذلك جئنا لنسألك، قال: أحدث الناسِ عهداً برسول الله-
–قُتمُ بن العَبَّاس". البيهقي في الدلائل (7/257).
وعن عبد الله بن عبيد الله بن عتبة قال: لمَّا وضع رسول الله-
–في لحده ألقى المغيرةُ بن شعبة خاتمهُ في قبر النبي-
–فقال علي: إنما ألقيته لتنزل فنزل، فأعطاه إياه أو أمر رجلاً فأعطاه). البيهقي في الدلائل (7/258) والمغازي للواقدي (3/1121).
وكان الذين نزلوا في قبر رسول الله-
–عليَّ بن أبي طالب، والفضل بن العباس، وقُثم بن عباس، وشقران مولى رسول الله-
–). تاريخ الطبراني 3/213، والمعارف لابن قتيبة 166، وطبقات ابن سعد (2/300), وأنساب الأشراف (1/577), وتاريخ الإسلام (السيرة) 581.
وقد قال أوس بن خولي لعلي بن أبي طالب: انزل، فنزل مع القوم، وقد كان مولاه شُقران حين وضع رسول الله-
– في حُفرته وبنى عليه قد أخذ قطيفة، وقد كان رسول الله-
–يلبسها ويفترشها، فدفنها في القبر، وقال: والله لا يلبسها أحد بعدك أبداً. قال: فدُفنت مع رسول الله-
-. تاريخ الطبري (3/214).
ولما فُزع من دفنه يوم الثلاثاء، وكانت وفاته يوم الاثنين حين زاغت الشمس قال علي: قد سمعنا همهمة ولم نر شخصاً، سمعنا هاتفاً يقول: ادخلوا رحمكم الله فصلّوا على نبيكم.
ثم دفن من وسط الليل، ليلة الأربعاء، وكانت مدة شكواه ثلاثَ عشر ليلة. ولما دفُن-عليه الصلاة والسلام – قالت فاطمة ابنته:
اغبَّر آفـاقُ السمـاء وكــــَوَّرتْ **** شمسُ النهارِ وأظلـــمَ العصــــران
فالأرض من بعد النبي كئـيبــة **** أسـفــــاً عليـــــه كثــيرةٌ الـرجــفانِ
فليبكه شرقُ البــلاد وغربـــها **** ولتبـــكه مضـjjـــرٌ وكــل يمــــان
وليبكه الطـــودُ المعـظّم جــوُّه **** والبـيــت ذو الأستــــار والأركــان
يا خاتم الرُّسلِ المبَارك ضوؤه **** صلَّــى عليـــك مُـنــزلُ الفـرقــــان
((( اللهم صلي وسلم على نبينــــآ محمد وعلى آلهـ وصحبهـ وسلم )))
روى أبو يعلى وابن ماجة عن ابن عبَّاس – رضي الله تعالى عنهما – قال: لما أرادوا أن يحفروا لرسول -
– دعا العبَّاس رجُلين فقال لأحدهما: اذهب إلى أبي عُبَيْدة بن الجَّراح وكان يضرحُ لأهل مكة، وقال لآخر: (اذهب إلى أبي طلحة، وكان هو الذي يحفر لأهل المدينة، وكان يُلحد فقالوا: اللهم خِرْ لرسولك، فوجدوا أبا طلحة فجيء به ولم يوجَدْ أبو عبيدة فلحد لرسول الله-
– ثم دُفن رسول الله-
– وسط اللَّيل من ليلة الأربعاء ونزل في حُفرته عليُّ بنُ أبي طالبٍ والفضل, وقُثم بن عبَّاس, وشُقران مولى رسول الله-
-، وقال أوس ابن خولي وهو أبو ليلى لعلي بن أبي طالب: أنشدك الله، وحظُّنا من رسول الله-
– فقال له علي: انزلْ، وكان شُقران مولاهُ أخذ قطيفة حمراءَ كان سول الله-
– يلبسُها فدفنها في القبر وقال: واللهُ، لا يلبسهاُ أحد بعدك أبداً فدُفنت مع رسول الله-
–". البيهقي في الدلائل( 7/252).
وروى ابن سعد عن أبي طلحة -
– نحوه). ابن سعد (2/228).
وروى "الإمام الشافعي"-
– قال: سُل رسول الله -
– من قبل رأسه). والبيهقي في السنن الكبرى (4/54).
وعن ابن عباس-
– قال : ( وضُع تحت رسول الله-
– في قبره قطيفة حمراء). صحيح مسلم (2/665) رقم( 967)، كتاب الجنائز ، باب جعل القطيفة في القبر.
وعن جابر-
– قال : ( رُشَّ على قَبْرِ رسول الله-
–الماءُ، قال: وكان الذي رَشَّ على قبره المَاءَ بلال بنْ رباح بقربه، بدءاً من قبل رأسه من شقه الأيمن حتى انتهى إلى رجليه, ثم ضرب الماء على الجدار، ولم يقدر على أن يدور من الجدار). ابن سعد في الطبقات (2/233)، والبيهقي في الدلائل (7/264).
وروى مسدد بسند صحيح عن علي-
–وأجنانه دون الناس أربعة: علي بن أبي طالب، والعبَّاس، والفضل بن العباس، وصالح مولى رسول الله-
– (ثم إن النبي -
- ألحدَ ونصب عليه اللبن نصباً) صحيح ابن حبان (14/602).
قال الشعبي وأخبرني مرحب أو ابن أبي مرحب أنهم أدخلوا معهم في القبر عبد الرحمن بن عوف. ابن سعد (2/229).
وروى ابن سعد عن ابن شهاب قال: ولي وضع رسول الله-
–في قبره هؤلاء الرهطُ الذين غسَّلوه: العباس وعليَّ والفضل وصالح مولاه وخلّي أصحابُ رسول الله-
– بين رسول الله-
–وأهلهِ ...). ابن سعد (2/230).
وعن أنس-
–قال: (لمَّا دفن رسول الله-
– قالت فاطمة-
ا-: يا أنسُ، أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله-
–التراب). البخاري، الفتح،رقم(7/755).رقم(4462).كتاب المغازي، باب مرض النبي ووفاته.
وروى الإمام أحمد عن عبد الله بن الحارث بن نوفل أن نفراً من أهل العراق، قالوا لعلي بن أبي طالب -
-: (يا أبا الحسن، جئناك نسألك عن أمر، نحبُّ أن تنجزنا عنه قال: أظن المغيرة بن شعبة يحدثكم أنه كان أحدث الناسَ عهداً برسول الله-
–قالوا: أجل عن ذلك جئنا لنسألك، قال: أحدث الناسِ عهداً برسول الله-
–قُتمُ بن العَبَّاس". البيهقي في الدلائل (7/257).
وعن عبد الله بن عبيد الله بن عتبة قال: لمَّا وضع رسول الله-
–في لحده ألقى المغيرةُ بن شعبة خاتمهُ في قبر النبي-
–فقال علي: إنما ألقيته لتنزل فنزل، فأعطاه إياه أو أمر رجلاً فأعطاه). البيهقي في الدلائل (7/258) والمغازي للواقدي (3/1121).
وكان الذين نزلوا في قبر رسول الله-
–عليَّ بن أبي طالب، والفضل بن العباس، وقُثم بن عباس، وشقران مولى رسول الله-
–). تاريخ الطبراني 3/213، والمعارف لابن قتيبة 166، وطبقات ابن سعد (2/300), وأنساب الأشراف (1/577), وتاريخ الإسلام (السيرة) 581.
وقد قال أوس بن خولي لعلي بن أبي طالب: انزل، فنزل مع القوم، وقد كان مولاه شُقران حين وضع رسول الله-
– في حُفرته وبنى عليه قد أخذ قطيفة، وقد كان رسول الله-
–يلبسها ويفترشها، فدفنها في القبر، وقال: والله لا يلبسها أحد بعدك أبداً. قال: فدُفنت مع رسول الله-
-. تاريخ الطبري (3/214).
ولما فُزع من دفنه يوم الثلاثاء، وكانت وفاته يوم الاثنين حين زاغت الشمس قال علي: قد سمعنا همهمة ولم نر شخصاً، سمعنا هاتفاً يقول: ادخلوا رحمكم الله فصلّوا على نبيكم.
ثم دفن من وسط الليل، ليلة الأربعاء، وكانت مدة شكواه ثلاثَ عشر ليلة. ولما دفُن-عليه الصلاة والسلام – قالت فاطمة ابنته:
اغبَّر آفـاقُ السمـاء وكــــَوَّرتْ **** شمسُ النهارِ وأظلـــمَ العصــــران
فالأرض من بعد النبي كئـيبــة **** أسـفــــاً عليـــــه كثــيرةٌ الـرجــفانِ
فليبكه شرقُ البــلاد وغربـــها **** ولتبـــكه مضـjjـــرٌ وكــل يمــــان
وليبكه الطـــودُ المعـظّم جــوُّه **** والبـيــت ذو الأستــــار والأركــان
يا خاتم الرُّسلِ المبَارك ضوؤه **** صلَّــى عليـــك مُـنــزلُ الفـرقــــان
((( اللهم صلي وسلم على نبينــــآ محمد وعلى آلهـ وصحبهـ وسلم )))
روى أبو يعلى وابن ماجة عن ابن عبَّاس – رضي الله تعالى عنهما – قال: لما أرادوا أن يحفروا لرسول -
– دعا العبَّاس رجُلين فقال لأحدهما: اذهب إلى أبي عُبَيْدة بن الجَّراح وكان يضرحُ لأهل مكة، وقال لآخر: (اذهب إلى أبي طلحة، وكان هو الذي يحفر لأهل المدينة، وكان يُلحد فقالوا: اللهم خِرْ لرسولك، فوجدوا أبا طلحة فجيء به ولم يوجَدْ أبو عبيدة فلحد لرسول الله-
– ثم دُفن رسول الله-
– وسط اللَّيل من ليلة الأربعاء ونزل في حُفرته عليُّ بنُ أبي طالبٍ والفضل, وقُثم بن عبَّاس, وشُقران مولى رسول الله-
-، وقال أوس ابن خولي وهو أبو ليلى لعلي بن أبي طالب: أنشدك الله، وحظُّنا من رسول الله-
– فقال له علي: انزلْ، وكان شُقران مولاهُ أخذ قطيفة حمراءَ كان سول الله-
– يلبسُها فدفنها في القبر وقال: واللهُ، لا يلبسهاُ أحد بعدك أبداً فدُفنت مع رسول الله-
–". البيهقي في الدلائل( 7/252).
وروى ابن سعد عن أبي طلحة -
– نحوه). ابن سعد (2/228).
وروى "الإمام الشافعي"-
– قال: سُل رسول الله -
– من قبل رأسه). والبيهقي في السنن الكبرى (4/54).
وعن ابن عباس-
– قال : ( وضُع تحت رسول الله-
– في قبره قطيفة حمراء). صحيح مسلم (2/665) رقم( 967)، كتاب الجنائز ، باب جعل القطيفة في القبر.
وعن جابر-
– قال : ( رُشَّ على قَبْرِ رسول الله-
–الماءُ، قال: وكان الذي رَشَّ على قبره المَاءَ بلال بنْ رباح بقربه، بدءاً من قبل رأسه من شقه الأيمن حتى انتهى إلى رجليه, ثم ضرب الماء على الجدار، ولم يقدر على أن يدور من الجدار). ابن سعد في الطبقات (2/233)، والبيهقي في الدلائل (7/264).
وروى مسدد بسند صحيح عن علي-
–وأجنانه دون الناس أربعة: علي بن أبي طالب، والعبَّاس، والفضل بن العباس، وصالح مولى رسول الله-
– (ثم إن النبي -
- ألحدَ ونصب عليه اللبن نصباً) صحيح ابن حبان (14/602).
قال الشعبي وأخبرني مرحب أو ابن أبي مرحب أنهم أدخلوا معهم في القبر عبد الرحمن بن عوف. ابن سعد (2/229).
وروى ابن سعد عن ابن شهاب قال: ولي وضع رسول الله-
–في قبره هؤلاء الرهطُ الذين غسَّلوه: العباس وعليَّ والفضل وصالح مولاه وخلّي أصحابُ رسول الله-
– بين رسول الله-
–وأهلهِ ...). ابن سعد (2/230).
وعن أنس-
–قال: (لمَّا دفن رسول الله-
– قالت فاطمة-
ا-: يا أنسُ، أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله-
–التراب). البخاري، الفتح،رقم(7/755).رقم(4462).كتاب المغازي، باب مرض النبي ووفاته.
وروى الإمام أحمد عن عبد الله بن الحارث بن نوفل أن نفراً من أهل العراق، قالوا لعلي بن أبي طالب -
-: (يا أبا الحسن، جئناك نسألك عن أمر، نحبُّ أن تنجزنا عنه قال: أظن المغيرة بن شعبة يحدثكم أنه كان أحدث الناسَ عهداً برسول الله-
–قالوا: أجل عن ذلك جئنا لنسألك، قال: أحدث الناسِ عهداً برسول الله-
–قُتمُ بن العَبَّاس". البيهقي في الدلائل (7/257).
وعن عبد الله بن عبيد الله بن عتبة قال: لمَّا وضع رسول الله-
–في لحده ألقى المغيرةُ بن شعبة خاتمهُ في قبر النبي-
–فقال علي: إنما ألقيته لتنزل فنزل، فأعطاه إياه أو أمر رجلاً فأعطاه). البيهقي في الدلائل (7/258) والمغازي للواقدي (3/1121).
وكان الذين نزلوا في قبر رسول الله-
–عليَّ بن أبي طالب، والفضل بن العباس، وقُثم بن عباس، وشقران مولى رسول الله-
–). تاريخ الطبراني 3/213، والمعارف لابن قتيبة 166، وطبقات ابن سعد (2/300), وأنساب الأشراف (1/577), وتاريخ الإسلام (السيرة) 581.
وقد قال أوس بن خولي لعلي بن أبي طالب: انزل، فنزل مع القوم، وقد كان مولاه شُقران حين وضع رسول الله-
– في حُفرته وبنى عليه قد أخذ قطيفة، وقد كان رسول الله-
–يلبسها ويفترشها، فدفنها في القبر، وقال: والله لا يلبسها أحد بعدك أبداً. قال: فدُفنت مع رسول الله-
-. تاريخ الطبري (3/214).
ولما فُزع من دفنه يوم الثلاثاء، وكانت وفاته يوم الاثنين حين زاغت الشمس قال علي: قد سمعنا همهمة ولم نر شخصاً، سمعنا هاتفاً يقول: ادخلوا رحمكم الله فصلّوا على نبيكم.
ثم دفن من وسط الليل، ليلة الأربعاء، وكانت مدة شكواه ثلاثَ عشر ليلة. ولما دفُن-عليه الصلاة والسلام – قالت فاطمة ابنته:
اغبَّر آفـاقُ السمـاء وكــــَوَّرتْ **** شمسُ النهارِ وأظلـــمَ العصــــران
فالأرض من بعد النبي كئـيبــة **** أسـفــــاً عليـــــه كثــيرةٌ الـرجــفانِ
فليبكه شرقُ البــلاد وغربـــها **** ولتبـــكه مضـjjـــرٌ وكــل يمــــان
وليبكه الطـــودُ المعـظّم جــوُّه **** والبـيــت ذو الأستــــار والأركــان
يا خاتم الرُّسلِ المبَارك ضوؤه **** صلَّــى عليـــك مُـنــزلُ الفـرقــــان
((( اللهم صلي وسلم على نبينــــآ محمد وعلى آلهـ وصحبهـ وسلم )))
روى أبو يعلى وابن ماجة عن ابن عبَّاس – رضي الله تعالى عنهما – قال: لما أرادوا أن يحفروا لرسول -
– دعا العبَّاس رجُلين فقال لأحدهما: اذهب إلى أبي عُبَيْدة بن الجَّراح وكان يضرحُ لأهل مكة، وقال لآخر: (اذهب إلى أبي طلحة، وكان هو الذي يحفر لأهل المدينة، وكان يُلحد فقالوا: اللهم خِرْ لرسولك، فوجدوا أبا طلحة فجيء به ولم يوجَدْ أبو عبيدة فلحد لرسول الله-
– ثم دُفن رسول الله-
– وسط اللَّيل من ليلة الأربعاء ونزل في حُفرته عليُّ بنُ أبي طالبٍ والفضل, وقُثم بن عبَّاس, وشُقران مولى رسول الله-
-، وقال أوس ابن خولي وهو أبو ليلى لعلي بن أبي طالب: أنشدك الله، وحظُّنا من رسول الله-
– فقال له علي: انزلْ، وكان شُقران مولاهُ أخذ قطيفة حمراءَ كان سول الله-
– يلبسُها فدفنها في القبر وقال: واللهُ، لا يلبسهاُ أحد بعدك أبداً فدُفنت مع رسول الله-
–". البيهقي في الدلائل( 7/252).
وروى ابن سعد عن أبي طلحة -
– نحوه). ابن سعد (2/228).
وروى "الإمام الشافعي"-
– قال: سُل رسول الله -
– من قبل رأسه). والبيهقي في السنن الكبرى (4/54).
وعن ابن عباس-
– قال : ( وضُع تحت رسول الله-
– في قبره قطيفة حمراء). صحيح مسلم (2/665) رقم( 967)، كتاب الجنائز ، باب جعل القطيفة في القبر.
وعن جابر-
– قال : ( رُشَّ على قَبْرِ رسول الله-
–الماءُ، قال: وكان الذي رَشَّ على قبره المَاءَ بلال بنْ رباح بقربه، بدءاً من قبل رأسه من شقه الأيمن حتى انتهى إلى رجليه, ثم ضرب الماء على الجدار، ولم يقدر على أن يدور من الجدار). ابن سعد في الطبقات (2/233)، والبيهقي في الدلائل (7/264).
وروى مسدد بسند صحيح عن علي-
–وأجنانه دون الناس أربعة: علي بن أبي طالب، والعبَّاس، والفضل بن العباس، وصالح مولى رسول الله-
– (ثم إن النبي -
- ألحدَ ونصب عليه اللبن نصباً) صحيح ابن حبان (14/602).
قال الشعبي وأخبرني مرحب أو ابن أبي مرحب أنهم أدخلوا معهم في القبر عبد الرحمن بن عوف. ابن سعد (2/229).
وروى ابن سعد عن ابن شهاب قال: ولي وضع رسول الله-
–في قبره هؤلاء الرهطُ الذين غسَّلوه: العباس وعليَّ والفضل وصالح مولاه وخلّي أصحابُ رسول الله-
– بين رسول الله-
–وأهلهِ ...). ابن سعد (2/230).
وعن أنس-
–قال: (لمَّا دفن رسول الله-
– قالت فاطمة-
ا-: يا أنسُ، أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله-
–التراب). البخاري، الفتح،رقم(7/755).رقم(4462).كتاب المغازي، باب مرض النبي ووفاته.
وروى الإمام أحمد عن عبد الله بن الحارث بن نوفل أن نفراً من أهل العراق، قالوا لعلي بن أبي طالب -
-: (يا أبا الحسن، جئناك نسألك عن أمر، نحبُّ أن تنجزنا عنه قال: أظن المغيرة بن شعبة يحدثكم أنه كان أحدث الناسَ عهداً برسول الله-
–قالوا: أجل عن ذلك جئنا لنسألك، قال: أحدث الناسِ عهداً برسول الله-
–قُتمُ بن العَبَّاس". البيهقي في الدلائل (7/257).
وعن عبد الله بن عبيد الله بن عتبة قال: لمَّا وضع رسول الله-
–في لحده ألقى المغيرةُ بن شعبة خاتمهُ في قبر النبي-
–فقال علي: إنما ألقيته لتنزل فنزل، فأعطاه إياه أو أمر رجلاً فأعطاه). البيهقي في الدلائل (7/258) والمغازي للواقدي (3/1121).
وكان الذين نزلوا في قبر رسول الله-
–عليَّ بن أبي طالب، والفضل بن العباس، وقُثم بن عباس، وشقران مولى رسول الله-
–). تاريخ الطبراني 3/213، والمعارف لابن قتيبة 166، وطبقات ابن سعد (2/300), وأنساب الأشراف (1/577), وتاريخ الإسلام (السيرة) 581.
وقد قال أوس بن خولي لعلي بن أبي طالب: انزل، فنزل مع القوم، وقد كان مولاه شُقران حين وضع رسول الله-
– في حُفرته وبنى عليه قد أخذ قطيفة، وقد كان رسول الله-
–يلبسها ويفترشها، فدفنها في القبر، وقال: والله لا يلبسها أحد بعدك أبداً. قال: فدُفنت مع رسول الله-
-. تاريخ الطبري (3/214).
ولما فُزع من دفنه يوم الثلاثاء، وكانت وفاته يوم الاثنين حين زاغت الشمس قال علي: قد سمعنا همهمة ولم نر شخصاً، سمعنا هاتفاً يقول: ادخلوا رحمكم الله فصلّوا على نبيكم.
ثم دفن من وسط الليل، ليلة الأربعاء، وكانت مدة شكواه ثلاثَ عشر ليلة. ولما دفُن-عليه الصلاة والسلام – قالت فاطمة ابنته:
اغبَّر آفـاقُ السمـاء وكــــَوَّرتْ **** شمسُ النهارِ وأظلـــمَ العصــــران
فالأرض من بعد النبي كئـيبــة **** أسـفــــاً عليـــــه كثــيرةٌ الـرجــفانِ
فليبكه شرقُ البــلاد وغربـــها **** ولتبـــكه مضـjjـــرٌ وكــل يمــــان
وليبكه الطـــودُ المعـظّم جــوُّه **** والبـيــت ذو الأستــــار والأركــان
يا خاتم الرُّسلِ المبَارك ضوؤه **** صلَّــى عليـــك مُـنــزلُ الفـرقــــان
((( اللهم صلي وسلم على نبينــــآ محمد وعلى آلهـ وصحبهـ وسلم )))
روى أبو يعلى وابن ماجة عن ابن عبَّاس – رضي الله تعالى عنهما – قال: لما أرادوا أن يحفروا لرسول -
– دعا العبَّاس رجُلين فقال لأحدهما: اذهب إلى أبي عُبَيْدة بن الجَّراح وكان يضرحُ لأهل مكة، وقال لآخر: (اذهب إلى أبي طلحة، وكان هو الذي يحفر لأهل المدينة، وكان يُلحد فقالوا: اللهم خِرْ لرسولك، فوجدوا أبا طلحة فجيء به ولم يوجَدْ أبو عبيدة فلحد لرسول الله-
– ثم دُفن رسول الله-
– وسط اللَّيل من ليلة الأربعاء ونزل في حُفرته عليُّ بنُ أبي طالبٍ والفضل, وقُثم بن عبَّاس, وشُقران مولى رسول الله-
-، وقال أوس ابن خولي وهو أبو ليلى لعلي بن أبي طالب: أنشدك الله، وحظُّنا من رسول الله-
– فقال له علي: انزلْ، وكان شُقران مولاهُ أخذ قطيفة حمراءَ كان سول الله-
– يلبسُها فدفنها في القبر وقال: واللهُ، لا يلبسهاُ أحد بعدك أبداً فدُفنت مع رسول الله-
–". البيهقي في الدلائل( 7/252).
وروى ابن سعد عن أبي طلحة -
– نحوه). ابن سعد (2/228).
وروى "الإمام الشافعي"-
– قال: سُل رسول الله -
– من قبل رأسه). والبيهقي في السنن الكبرى (4/54).
وعن ابن عباس-
– قال : ( وضُع تحت رسول الله-
– في قبره قطيفة حمراء). صحيح مسلم (2/665) رقم( 967)، كتاب الجنائز ، باب جعل القطيفة في القبر.
وعن جابر-
– قال : ( رُشَّ على قَبْرِ رسول الله-
–الماءُ، قال: وكان الذي رَشَّ على قبره المَاءَ بلال بنْ رباح بقربه، بدءاً من قبل رأسه من شقه الأيمن حتى انتهى إلى رجليه, ثم ضرب الماء على الجدار، ولم يقدر على أن يدور من الجدار). ابن سعد في الطبقات (2/233)، والبيهقي في الدلائل (7/264).
وروى مسدد بسند صحيح عن علي-
–وأجنانه دون الناس أربعة: علي بن أبي طالب، والعبَّاس، والفضل بن العباس، وصالح مولى رسول الله-
– (ثم إن النبي -
- ألحدَ ونصب عليه اللبن نصباً) صحيح ابن حبان (14/602).
قال الشعبي وأخبرني مرحب أو ابن أبي مرحب أنهم أدخلوا معهم في القبر عبد الرحمن بن عوف. ابن سعد (2/229).
وروى ابن سعد عن ابن شهاب قال: ولي وضع رسول الله-
–في قبره هؤلاء الرهطُ الذين غسَّلوه: العباس وعليَّ والفضل وصالح مولاه وخلّي أصحابُ رسول الله-
– بين رسول الله-
–وأهلهِ ...). ابن سعد (2/230).
وعن أنس-
–قال: (لمَّا دفن رسول الله-
– قالت فاطمة-
ا-: يا أنسُ، أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله-
–التراب). البخاري، الفتح،رقم(7/755).رقم(4462).كتاب المغازي، باب مرض النبي ووفاته.
وروى الإمام أحمد عن عبد الله بن الحارث بن نوفل أن نفراً من أهل العراق، قالوا لعلي بن أبي طالب -
-: (يا أبا الحسن، جئناك نسألك عن أمر، نحبُّ أن تنجزنا عنه قال: أظن المغيرة بن شعبة يحدثكم أنه كان أحدث الناسَ عهداً برسول الله-
–قالوا: أجل عن ذلك جئنا لنسألك، قال: أحدث الناسِ عهداً برسول الله-
–قُتمُ بن العَبَّاس". البيهقي في الدلائل (7/257).
وعن عبد الله بن عبيد الله بن عتبة قال: لمَّا وضع رسول الله-
–في لحده ألقى المغيرةُ بن شعبة خاتمهُ في قبر النبي-
–فقال علي: إنما ألقيته لتنزل فنزل، فأعطاه إياه أو أمر رجلاً فأعطاه). البيهقي في الدلائل (7/258) والمغازي للواقدي (3/1121).
وكان الذين نزلوا في قبر رسول الله-
–عليَّ بن أبي طالب، والفضل بن العباس، وقُثم بن عباس، وشقران مولى رسول الله-
–). تاريخ الطبراني 3/213، والمعارف لابن قتيبة 166، وطبقات ابن سعد (2/300), وأنساب الأشراف (1/577), وتاريخ الإسلام (السيرة) 581.
وقد قال أوس بن خولي لعلي بن أبي طالب: انزل، فنزل مع القوم، وقد كان مولاه شُقران حين وضع رسول الله-
– في حُفرته وبنى عليه قد أخذ قطيفة، وقد كان رسول الله-
–يلبسها ويفترشها، فدفنها في القبر، وقال: والله لا يلبسها أحد بعدك أبداً. قال: فدُفنت مع رسول الله-
-. تاريخ الطبري (3/214).
ولما فُزع من دفنه يوم الثلاثاء، وكانت وفاته يوم الاثنين حين زاغت الشمس قال علي: قد سمعنا همهمة ولم نر شخصاً، سمعنا هاتفاً يقول: ادخلوا رحمكم الله فصلّوا على نبيكم.
ثم دفن من وسط الليل، ليلة الأربعاء، وكانت مدة شكواه ثلاثَ عشر ليلة. ولما دفُن-عليه الصلاة والسلام – قالت فاطمة ابنته:
اغبَّر آفـاقُ السمـاء وكــــَوَّرتْ **** شمسُ النهارِ وأظلـــمَ العصــــران
فالأرض من بعد النبي كئـيبــة **** أسـفــــاً عليـــــه كثــيرةٌ الـرجــفانِ
فليبكه شرقُ البــلاد وغربـــها **** ولتبـــكه مضـjjـــرٌ وكــل يمــــان
وليبكه الطـــودُ المعـظّم جــوُّه **** والبـيــت ذو الأستــــار والأركــان
يا خاتم الرُّسلِ المبَارك ضوؤه **** صلَّــى عليـــك مُـنــزلُ الفـرقــــان
((( اللهم صلي وسلم على نبينــــآ محمد وعلى آلهـ وصحبهـ وسلم )))
روى أبو يعلى وابن ماجة عن ابن عبَّاس – رضي الله تعالى عنهما – قال: لما أرادوا أن يحفروا لرسول -
– دعا العبَّاس رجُلين فقال لأحدهما: اذهب إلى أبي عُبَيْدة بن الجَّراح وكان يضرحُ لأهل مكة، وقال لآخر: (اذهب إلى أبي طلحة، وكان هو الذي يحفر لأهل المدينة، وكان يُلحد فقالوا: اللهم خِرْ لرسولك، فوجدوا أبا طلحة فجيء به ولم يوجَدْ أبو عبيدة فلحد لرسول الله-
– ثم دُفن رسول الله-
– وسط اللَّيل من ليلة الأربعاء ونزل في حُفرته عليُّ بنُ أبي طالبٍ والفضل, وقُثم بن عبَّاس, وشُقران مولى رسول الله-
-، وقال أوس ابن خولي وهو أبو ليلى لعلي بن أبي طالب: أنشدك الله، وحظُّنا من رسول الله-
– فقال له علي: انزلْ، وكان شُقران مولاهُ أخذ قطيفة حمراءَ كان سول الله-
– يلبسُها فدفنها في القبر وقال: واللهُ، لا يلبسهاُ أحد بعدك أبداً فدُفنت مع رسول الله-
–". البيهقي في الدلائل( 7/252).
وروى ابن سعد عن أبي طلحة -
– نحوه). ابن سعد (2/228).
وروى "الإمام الشافعي"-
– قال: سُل رسول الله -
– من قبل رأسه). والبيهقي في السنن الكبرى (4/54).
وعن ابن عباس-
– قال : ( وضُع تحت رسول الله-
– في قبره قطيفة حمراء). صحيح مسلم (2/665) رقم( 967)، كتاب الجنائز ، باب جعل القطيفة في القبر.
وعن جابر-
– قال : ( رُشَّ على قَبْرِ رسول الله-
–الماءُ، قال: وكان الذي رَشَّ على قبره المَاءَ بلال بنْ رباح بقربه، بدءاً من قبل رأسه من شقه الأيمن حتى انتهى إلى رجليه, ثم ضرب الماء على الجدار، ولم يقدر على أن يدور من الجدار). ابن سعد في الطبقات (2/233)، والبيهقي في الدلائل (7/264).
وروى مسدد بسند صحيح عن علي-
–وأجنانه دون الناس أربعة: علي بن أبي طالب، والعبَّاس، والفضل بن العباس، وصالح مولى رسول الله-
– (ثم إن النبي -
- ألحدَ ونصب عليه اللبن نصباً) صحيح ابن حبان (14/602).
قال الشعبي وأخبرني مرحب أو ابن أبي مرحب أنهم أدخلوا معهم في القبر عبد الرحمن بن عوف. ابن سعد (2/229).
وروى ابن سعد عن ابن شهاب قال: ولي وضع رسول الله-
–في قبره هؤلاء الرهطُ الذين غسَّلوه: العباس وعليَّ والفضل وصالح مولاه وخلّي أصحابُ رسول الله-
– بين رسول الله-
–وأهلهِ ...). ابن سعد (2/230).
وعن أنس-
–قال: (لمَّا دفن رسول الله-
– قالت فاطمة-
ا-: يا أنسُ، أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله-
–التراب). البخاري، الفتح،رقم(7/755).رقم(4462).كتاب المغازي، باب مرض النبي ووفاته.
وروى الإمام أحمد عن عبد الله بن الحارث بن نوفل أن نفراً من أهل العراق، قالوا لعلي بن أبي طالب -
-: (يا أبا الحسن، جئناك نسألك عن أمر، نحبُّ أن تنجزنا عنه قال: أظن المغيرة بن شعبة يحدثكم أنه كان أحدث الناسَ عهداً برسول الله-
–قالوا: أجل عن ذلك جئنا لنسألك، قال: أحدث الناسِ عهداً برسول الله-
–قُتمُ بن العَبَّاس". البيهقي في الدلائل (7/257).
وعن عبد الله بن عبيد الله بن عتبة قال: لمَّا وضع رسول الله-
–في لحده ألقى المغيرةُ بن شعبة خاتمهُ في قبر النبي-
–فقال علي: إنما ألقيته لتنزل فنزل، فأعطاه إياه أو أمر رجلاً فأعطاه). البيهقي في الدلائل (7/258) والمغازي للواقدي (3/1121).
وكان الذين نزلوا في قبر رسول الله-
–عليَّ بن أبي طالب، والفضل بن العباس، وقُثم بن عباس، وشقران مولى رسول الله-
–). تاريخ الطبراني 3/213، والمعارف لابن قتيبة 166، وطبقات ابن سعد (2/300), وأنساب الأشراف (1/577), وتاريخ الإسلام (السيرة) 581.
وقد قال أوس بن خولي لعلي بن أبي طالب: انزل، فنزل مع القوم، وقد كان مولاه شُقران حين وضع رسول الله-
– في حُفرته وبنى عليه قد أخذ قطيفة، وقد كان رسول الله-
–يلبسها ويفترشها، فدفنها في القبر، وقال: والله لا يلبسها أحد بعدك أبداً. قال: فدُفنت مع رسول الله-
-. تاريخ الطبري (3/214).
ولما فُزع من دفنه يوم الثلاثاء، وكانت وفاته يوم الاثنين حين زاغت الشمس قال علي: قد سمعنا همهمة ولم نر شخصاً، سمعنا هاتفاً يقول: ادخلوا رحمكم الله فصلّوا على نبيكم.
ثم دفن من وسط الليل، ليلة الأربعاء، وكانت مدة شكواه ثلاثَ عشر ليلة. ولما دفُن-عليه الصلاة والسلام – قالت فاطمة ابنته:
اغبَّر آفـاقُ السمـاء وكــــَوَّرتْ **** شمسُ النهارِ وأظلـــمَ العصــــران
فالأرض من بعد النبي كئـيبــة **** أسـفــــاً عليـــــه كثــيرةٌ الـرجــفانِ
فليبكه شرقُ البــلاد وغربـــها **** ولتبـــكه مضـjjـــرٌ وكــل يمــــان
وليبكه الطـــودُ المعـظّم جــوُّه **** والبـيــت ذو الأستــــار والأركــان
يا خاتم الرُّسلِ المبَارك ضوؤه **** صلَّــى عليـــك مُـنــزلُ الفـرقــــان
((( اللهم صلي وسلم على نبينــــآ محمد وعلى آلهـ وصحبهـ وسلم )))
روى أبو يعلى وابن ماجة عن ابن عبَّاس – رضي الله تعالى عنهما – قال: لما أرادوا أن يحفروا لرسول -
– دعا العبَّاس رجُلين فقال لأحدهما: اذهب إلى أبي عُبَيْدة بن الجَّراح وكان يضرحُ لأهل مكة، وقال لآخر: (اذهب إلى أبي طلحة، وكان هو الذي يحفر لأهل المدينة، وكان يُلحد فقالوا: اللهم خِرْ لرسولك، فوجدوا أبا طلحة فجيء به ولم يوجَدْ أبو عبيدة فلحد لرسول الله-
– ثم دُفن رسول الله-
– وسط اللَّيل من ليلة الأربعاء ونزل في حُفرته عليُّ بنُ أبي طالبٍ والفضل, وقُثم بن عبَّاس, وشُقران مولى رسول الله-
-، وقال أوس ابن خولي وهو أبو ليلى لعلي بن أبي طالب: أنشدك الله، وحظُّنا من رسول الله-
– فقال له علي: انزلْ، وكان شُقران مولاهُ أخذ قطيفة حمراءَ كان سول الله-
– يلبسُها فدفنها في القبر وقال: واللهُ، لا يلبسهاُ أحد بعدك أبداً فدُفنت مع رسول الله-
–". البيهقي في الدلائل( 7/252).
وروى ابن سعد عن أبي طلحة -
– نحوه). ابن سعد (2/228).
وروى "الإمام الشافعي"-
– قال: سُل رسول الله -
– من قبل رأسه). والبيهقي في السنن الكبرى (4/54).
وعن ابن عباس-
– قال : ( وضُع تحت رسول الله-
– في قبره قطيفة حمراء). صحيح مسلم (2/665) رقم( 967)، كتاب الجنائز ، باب جعل القطيفة في القبر.
وعن جابر-
– قال : ( رُشَّ على قَبْرِ رسول الله-
–الماءُ، قال: وكان الذي رَشَّ على قبره المَاءَ بلال بنْ رباح بقربه، بدءاً من قبل رأسه من شقه الأيمن حتى انتهى إلى رجليه, ثم ضرب الماء على الجدار، ولم يقدر على أن يدور من الجدار). ابن سعد في الطبقات (2/233)، والبيهقي في الدلائل (7/264).
وروى مسدد بسند صحيح عن علي-
–وأجنانه دون الناس أربعة: علي بن أبي طالب، والعبَّاس، والفضل بن العباس، وصالح مولى رسول الله-
– (ثم إن النبي -
- ألحدَ ونصب عليه اللبن نصباً) صحيح ابن حبان (14/602).
قال الشعبي وأخبرني مرحب أو ابن أبي مرحب أنهم أدخلوا معهم في القبر عبد الرحمن بن عوف. ابن سعد (2/229).
وروى ابن سعد عن ابن شهاب قال: ولي وضع رسول الله-
–في قبره هؤلاء الرهطُ الذين غسَّلوه: العباس وعليَّ والفضل وصالح مولاه وخلّي أصحابُ رسول الله-
– بين رسول الله-
–وأهلهِ ...). ابن سعد (2/230).
وعن أنس-
–قال: (لمَّا دفن رسول الله-
– قالت فاطمة-
ا-: يا أنسُ، أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله-
–التراب). البخاري، الفتح،رقم(7/755).رقم(4462).كتاب المغازي، باب مرض النبي ووفاته.
وروى الإمام أحمد عن عبد الله بن الحارث بن نوفل أن نفراً من أهل العراق، قالوا لعلي بن أبي طالب -
-: (يا أبا الحسن، جئناك نسألك عن أمر، نحبُّ أن تنجزنا عنه قال: أظن المغيرة بن شعبة يحدثكم أنه كان أحدث الناسَ عهداً برسول الله-
–قالوا: أجل عن ذلك جئنا لنسألك، قال: أحدث الناسِ عهداً برسول الله-
–قُتمُ بن العَبَّاس". البيهقي في الدلائل (7/257).
وعن عبد الله بن عبيد الله بن عتبة قال: لمَّا وضع رسول الله-
–في لحده ألقى المغيرةُ بن شعبة خاتمهُ في قبر النبي-
–فقال علي: إنما ألقيته لتنزل فنزل، فأعطاه إياه أو أمر رجلاً فأعطاه). البيهقي في الدلائل (7/258) والمغازي للواقدي (3/1121).
وكان الذين نزلوا في قبر رسول الله-
–عليَّ بن أبي طالب، والفضل بن العباس، وقُثم بن عباس، وشقران مولى رسول الله-
–). تاريخ الطبراني 3/213، والمعارف لابن قتيبة 166، وطبقات ابن سعد (2/300), وأنساب الأشراف (1/577), وتاريخ الإسلام (السيرة) 581.
وقد قال أوس بن خولي لعلي بن أبي طالب: انزل، فنزل مع القوم، وقد كان مولاه شُقران حين وضع رسول الله-
– في حُفرته وبنى عليه قد أخذ قطيفة، وقد كان رسول الله-
–يلبسها ويفترشها، فدفنها في القبر، وقال: والله لا يلبسها أحد بعدك أبداً. قال: فدُفنت مع رسول الله-
-. تاريخ الطبري (3/214).
ولما فُزع من دفنه يوم الثلاثاء، وكانت وفاته يوم الاثنين حين زاغت الشمس قال علي: قد سمعنا همهمة ولم نر شخصاً، سمعنا هاتفاً يقول: ادخلوا رحمكم الله فصلّوا على نبيكم.
ثم دفن من وسط الليل، ليلة الأربعاء، وكانت مدة شكواه ثلاثَ عشر ليلة. ولما دفُن-عليه الصلاة والسلام – قالت فاطمة ابنته:
اغبَّر آفـاقُ السمـاء وكــــَوَّرتْ **** شمسُ النهارِ وأظلـــمَ العصــــران
فالأرض من بعد النبي كئـيبــة **** أسـفــــاً عليـــــه كثــيرةٌ الـرجــفانِ
فليبكه شرقُ البــلاد وغربـــها **** ولتبـــكه مضـjjـــرٌ وكــل يمــــان
وليبكه الطـــودُ المعـظّم جــوُّه **** والبـيــت ذو الأستــــار والأركــان
يا خاتم الرُّسلِ المبَارك ضوؤه **** صلَّــى عليـــك مُـنــزلُ الفـرقــــان
((( اللهم صلي وسلم على نبينــــآ محمد وعلى آلهـ وصحبهـ وسلم )))
روى أبو يعلى وابن ماجة عن ابن عبَّاس – رضي الله تعالى عنهما – قال: لما أرادوا أن يحفروا لرسول -
– دعا العبَّاس رجُلين فقال لأحدهما: اذهب إلى أبي عُبَيْدة بن الجَّراح وكان يضرحُ لأهل مكة، وقال لآخر: (اذهب إلى أبي طلحة، وكان هو الذي يحفر لأهل المدينة، وكان يُلحد فقالوا: اللهم خِرْ لرسولك، فوجدوا أبا طلحة فجيء به ولم يوجَدْ أبو عبيدة فلحد لرسول الله-
– ثم دُفن رسول الله-
– وسط اللَّيل من ليلة الأربعاء ونزل في حُفرته عليُّ بنُ أبي طالبٍ والفضل, وقُثم بن عبَّاس, وشُقران مولى رسول الله-
-، وقال أوس ابن خولي وهو أبو ليلى لعلي بن أبي طالب: أنشدك الله، وحظُّنا من رسول الله-
– فقال له علي: انزلْ، وكان شُقران مولاهُ أخذ قطيفة حمراءَ كان سول الله-
– يلبسُها فدفنها في القبر وقال: واللهُ، لا يلبسهاُ أحد بعدك أبداً فدُفنت مع رسول الله-
–". البيهقي في الدلائل( 7/252).
وروى ابن سعد عن أبي طلحة -
– نحوه). ابن سعد (2/228).
وروى "الإمام الشافعي"-
– قال: سُل رسول الله -
– من قبل رأسه). والبيهقي في السنن الكبرى (4/54).
وعن ابن عباس-
– قال : ( وضُع تحت رسول الله-
– في قبره قطيفة حمراء). صحيح مسلم (2/665) رقم( 967)، كتاب الجنائز ، باب جعل القطيفة في القبر.
وعن جابر-
– قال : ( رُشَّ على قَبْرِ رسول الله-
–الماءُ، قال: وكان الذي رَشَّ على قبره المَاءَ بلال بنْ رباح بقربه، بدءاً من قبل رأسه من شقه الأيمن حتى انتهى إلى رجليه, ثم ضرب الماء على الجدار، ولم يقدر على أن يدور من الجدار). ابن سعد في الطبقات (2/233)، والبيهقي في الدلائل (7/264).
وروى مسدد بسند صحيح عن علي-
–وأجنانه دون الناس أربعة: علي بن أبي طالب، والعبَّاس، والفضل بن العباس، وصالح مولى رسول الله-
– (ثم إن النبي -
- ألحدَ ونصب عليه اللبن نصباً) صحيح ابن حبان (14/602).
قال الشعبي وأخبرني مرحب أو ابن أبي مرحب أنهم أدخلوا معهم في القبر عبد الرحمن بن عوف. ابن سعد (2/229).
وروى ابن سعد عن ابن شهاب قال: ولي وضع رسول الله-
–في قبره هؤلاء الرهطُ الذين غسَّلوه: العباس وعليَّ والفضل وصالح مولاه وخلّي أصحابُ رسول الله-
– بين رسول الله-
–وأهلهِ ...). ابن سعد (2/230).
وعن أنس-
–قال: (لمَّا دفن رسول الله-
– قالت فاطمة-
ا-: يا أنسُ، أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله-
–التراب). البخاري، الفتح،رقم(7/755).رقم(4462).كتاب المغازي، باب مرض النبي ووفاته.
وروى الإمام أحمد عن عبد الله بن الحارث بن نوفل أن نفراً من أهل العراق، قالوا لعلي بن أبي طالب -
-: (يا أبا الحسن، جئناك نسألك عن أمر، نحبُّ أن تنجزنا عنه قال: أظن المغيرة بن شعبة يحدثكم أنه كان أحدث الناسَ عهداً برسول الله-
–قالوا: أجل عن ذلك جئنا لنسألك، قال: أحدث الناسِ عهداً برسول الله-
–قُتمُ بن العَبَّاس". البيهقي في الدلائل (7/257).
وعن عبد الله بن عبيد الله بن عتبة قال: لمَّا وضع رسول الله-
–في لحده ألقى المغيرةُ بن شعبة خاتمهُ في قبر النبي-
–فقال علي: إنما ألقيته لتنزل فنزل، فأعطاه إياه أو أمر رجلاً فأعطاه). البيهقي في الدلائل (7/258) والمغازي للواقدي (3/1121).
وكان الذين نزلوا في قبر رسول الله-
–عليَّ بن أبي طالب، والفضل بن العباس، وقُثم بن عباس، وشقران مولى رسول الله-
–). تاريخ الطبراني 3/213، والمعارف لابن قتيبة 166، وطبقات ابن سعد (2/300), وأنساب الأشراف (1/577), وتاريخ الإسلام (السيرة) 581.
وقد قال أوس بن خولي لعلي بن أبي طالب: انزل، فنزل مع القوم، وقد كان مولاه شُقران حين وضع رسول الله-
– في حُفرته وبنى عليه قد أخذ قطيفة، وقد كان رسول الله-
–يلبسها ويفترشها، فدفنها في القبر، وقال: والله لا يلبسها أحد بعدك أبداً. قال: فدُفنت مع رسول الله-
-. تاريخ الطبري (3/214).
ولما فُزع من دفنه يوم الثلاثاء، وكانت وفاته يوم الاثنين حين زاغت الشمس قال علي: قد سمعنا همهمة ولم نر شخصاً، سمعنا هاتفاً يقول: ادخلوا رحمكم الله فصلّوا على نبيكم.
ثم دفن من وسط الليل، ليلة الأربعاء، وكانت مدة شكواه ثلاثَ عشر ليلة. ولما دفُن-عليه الصلاة والسلام – قالت فاطمة ابنته:
اغبَّر آفـاقُ السمـاء وكــــَوَّرتْ **** شمسُ النهارِ وأظلـــمَ العصــــران
فالأرض من بعد النبي كئـيبــة **** أسـفــــاً عليـــــه كثــيرةٌ الـرجــفانِ
فليبكه شرقُ البــلاد وغربـــها **** ولتبـــكه مضـjjـــرٌ وكــل يمــــان
وليبكه الطـــودُ المعـظّم جــوُّه **** والبـيــت ذو الأستــــار والأركــان
يا خاتم الرُّسلِ المبَارك ضوؤه **** صلَّــى عليـــك مُـنــزلُ الفـرقــــان
((( اللهم صلي وسلم على نبينــــآ محمد وعلى آلهـ وصحبهـ وسلم )))
– نحوه). ابن سعد (2/228).