م
مدينة مستقبل
:: مسافر ::
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
صلاتك طريق سعادتك وذلك لأنها:
مجلبة للرزق , حافظة للصحة , دافعة للأذى , مطردة للأدواء ,
مقوِية للقلب , مبيَضة للوجه , مُفرحة للنفس , مُذهبة للكسل ,
مُنشطة للجوارح , ممدة للقوى , شارحة للصدر , مغذية للروح ,
منورة للقلب , حافظة للنعمة , دافعة للنقمة , جالبة للبركة ,
مُبعدة للشيطان , مقرِبة من الرحمن .
وبالجملة :
فلها تأثير عجيب في حفظ صحة البدن والقلب وقواهما ودفع المواد الرديئة عنهما , وما ابتُلي رجلان بعاهة أو داء أو مِحنة أو بلية إلا كان حظ المصلي منهما أقل وعاقبتُه أسلم .
وللصلاة تأثير عجيب في دفع شرور الدنيا ولا سيما إذا أعطيت حقها من التكميل ظاهراً وباطناَ , فما أستُدفِعت شرور الدنيا والآخرة , ولا استُجلِبت مصالحهما بمثل الصلاة , وسِرُ ذلك
أن الصلاة صِلة بالله عز و جل , وعلى قدر صلة العبد بربه
عز و جل تفتح عليه من الخيرات أبوابها , وتقطع عنه من الشرور أسبابها , وتُفيضُ عليه مواد التوفيق من ربه عز و جل
, والعافية والصحة , والغنيمة و الغنى , والراحة و النعيم , والأفراح و المسرات , كلها محضرة لديه , ومسارعة إليه .
أن الصلاة صِلة بالله عز و جل , وعلى قدر صلة العبد بربه
عز و جل تفتح عليه من الخيرات أبوابها , وتقطع عنه من الشرور أسبابها , وتُفيضُ عليه مواد التوفيق من ربه عز و جل
, والعافية والصحة , والغنيمة و الغنى , والراحة و النعيم , والأفراح و المسرات , كلها محضرة لديه , ومسارعة إليه .
من كتاب
(زاد المعاد في هدي خير العباد) - لابن قيم الجوزية
(زاد المعاد في هدي خير العباد) - لابن قيم الجوزية
اللهم أجعلنا من المصلين و أجعلنا ممن أعطى الصلاة حقها ظاهراَ وباطناَ.
والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته