م
مدينة مستقبل
:: مسافر ::
الله أرحم بك من أمك وأبيك
الله أرحم بك من أمك وأبيك
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:
قدم على النبي صلى الله عليه وسلم سبي فإذا امرأة من السبي قد تحلب ثديها تسقي إذا وجدت صبيا في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم ( أترون هذه طارحة ولدها في النار ) . قلنا لا وهي تقدر على أن لا تطرحه فقال ( لله أرحم بعباده من هذه بولدها ). صحيح البخاري (5653)
الشرح :
) سبي ) أسرى من الصغار ذكورا وإناثا . ( تحلب ثديها ) وفي نسخة ( تحلب ) أي سال منه الحليب . ( تسقي ) حليبها للصبيان . ( طارحة ) ملقية . ( أرحم ) أكثر رحمة ورحمته تعالى إحسانه لعباده ودفعه النقمة والعذاب عنهم وعدم مؤاخذتهم على ما كسبوا.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتوى(16/448 -449):
الله أرحم بعباده من أرحم الوالدات بولدها:
((((فإنه من جعلها رحيمة أرحم منها))))
و هذا مما يدل عليه قوله و ربك الأكرم و قولنا الله أكبرفإنه سبحانه أرحم الراحمين و خير الغافرين و خير الفاتحين و خير الناصرين و أحسن الخالقين و هو نعم الوكيل و نعم المولى و نعم النصير و هذا يقتضي حمدا مطلقا على ذلك و أنه كافى من توكل عليه و أنه يتولى عبده توليا حسنا و ينصره نصرا عزيزا و ذلك يقتضي أنه أفضل و أكمل من كل ما سواه كما يدل على ذلك قولنا الله أكبر.
منقول
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:
قدم على النبي صلى الله عليه وسلم سبي فإذا امرأة من السبي قد تحلب ثديها تسقي إذا وجدت صبيا في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم ( أترون هذه طارحة ولدها في النار ) . قلنا لا وهي تقدر على أن لا تطرحه فقال ( لله أرحم بعباده من هذه بولدها ). صحيح البخاري (5653)
الشرح :
) سبي ) أسرى من الصغار ذكورا وإناثا . ( تحلب ثديها ) وفي نسخة ( تحلب ) أي سال منه الحليب . ( تسقي ) حليبها للصبيان . ( طارحة ) ملقية . ( أرحم ) أكثر رحمة ورحمته تعالى إحسانه لعباده ودفعه النقمة والعذاب عنهم وعدم مؤاخذتهم على ما كسبوا.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتوى(16/448 -449):
الله أرحم بعباده من أرحم الوالدات بولدها:
((((فإنه من جعلها رحيمة أرحم منها))))
و هذا مما يدل عليه قوله و ربك الأكرم و قولنا الله أكبرفإنه سبحانه أرحم الراحمين و خير الغافرين و خير الفاتحين و خير الناصرين و أحسن الخالقين و هو نعم الوكيل و نعم المولى و نعم النصير و هذا يقتضي حمدا مطلقا على ذلك و أنه كافى من توكل عليه و أنه يتولى عبده توليا حسنا و ينصره نصرا عزيزا و ذلك يقتضي أنه أفضل و أكمل من كل ما سواه كما يدل على ذلك قولنا الله أكبر.
منقول